* فتأمل قوله صلى الله عليه وسلم :
" لا يعلمهن كثير من الناس " أي القلة هم الذين يعلمونها ولذلك مدح الله سبحانه القلة في اكثر من موضع في كتابه عز وجل .....
- فقال تعالى : (( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ))
سبأ 13
- وقال تعالى : (( إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ.... )) ص 24
فالحق بركب القلة لتمدحي معهم وتكوني ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( طوبى للغرباء )


ولا تغتر بالكثرة وتقول
( كل الناس خطأ وأنتم أيها القلة المتشددون الصواب ؟؟ )
فنقول لكِ : أن الكثرة ما ذكرت إلا مذمومة

واخيرا


إعلم أن الدنيا زائلة ... زائلة لا محالة وإن طالت وقد تزول الآن ... وقد تزول اليوم .. وقد تزول غدا ... الله أعلم متى الزوال ؟؟ المهم انها ستزول إما عاجلا ... وإما آجلا .. فمهما تمتعت بأمور قد لا أقول أنها محرمة ولكن اختلف العلماء في تحريمها فهي إلى زوال .


فاحرص على ما يدوم وآثره على ما يزول وإن كان مباحا .


واعلم ايضا أنك محتاج لرحمات الله عز وجل في الدارين وبقدر ورعك تنال تلك الرحمات من رب الأرض والسماوات .


واحذر أن يلتبس عليكِ هذا المعنى مع قول الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما خير بين أمرين إلا إختار ايسرهما . فإن ذلك كان في مباحات الأمور لا في الأمور الشرعية لأنه صلى الله عليه وسلم الذي قال :-

( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) .

اسأل الله عز وجل أن يحيينا على أتم ما يرضيه .
و يقبضنا على أتم ما يرضيه .
و يبعثنا على أتم ما يرضيه .

... إنه نعم المجيبون ...

كلنا شوفنا الأدله على تحريم الأغانى
ولكن دعنى أهمس فى أذنك همسات
ولكن بعد الفاصل
.
.
.
فتابعـــونا