عائشة
عائشة أم المؤمنين ( ع ) بنت الإمام الصديق الأكبر خليفة رسول الله ص أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشية التيمية المكية النبوية
أم المؤمنين زوجة النبي ص أفقه نساء الأمة على الإطلاق وأمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب ابن أذينة الكنانية هاجر بعائشة أبواها وتزوجها نبي الله قبل مهاجره بعد وفاة الصديقة خديجة بنت خويلد وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهرا وقيل بعامين ودخل بها في شوال سنة اثنتين منصرفه عليه الصلاة والسلام من غزوة بدر وهي ابنة تسع فروت عنه علما كثيرا طيبا مباركا فيه وعن أبيها وعن عمر وفاطمة وسعد وحمزة بن عمرو الأسلمي وجدامة بنت وهب
حدث عنها إبراهيم بن يزيد النخعي مرسلا وإبراهيم بن يزيد التيمي كذلك وإسحاق بن طلحة وإسحاق بن عمر والأسود بن يزيد وأيمن المكي وثمامة بن حزن وجبير بن نفير وجميع بن عمير والحارث بن عبدالله بن أبي ربيعة المخزومي والحارث بن نوفل والحسن وحمزة بن عبدالله بن عمر وخالد بن سعد وخالد بن معدان وقيل لم يسمع منها وخباب ( صاحب ) المقصورة وخبيب بن عبدالله بن الزبير وخلاس الهجري وخيار بن سلمة وخيثمة بن عبد الرحمن وذكوان السمان ومولاها ذكوان وربيعة الجرشي وله صحبة وزاذان أبو عمر الكندي وزرارة بن أوفى وزر بن حبيش وزيد بن أسلم وسالم بن أبي الجعد ولم يسمعا منها وزيد بن خالد الجهني وسالم بن عبد الله وسالم سبلان والسائب بن يزيد وسعد بن هشام وسعيد المقبري وسعيد بن العاص وسعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وسليمان بن بريدة وشريح بن أرطاة وشريح بن هاني وشريق الهوزني وشقيق أبو وائل وشهر بن حوشب وصالح بن ربيعة بن الهدير وصعصعة عم الأحنف وطاووس وطلحة بن عبدالله التيمي وعابس بن ربيعة وعاصم بن حميد السكوني وعامر بن سعد والشعبي وعباد بن عبد الله بن الزبير وعبادة بن الوليد وعبدالله بن بريدة وأبو الوليد عبدالله بن الحارث البصري وابن الزبير ابن أختها وأخوه عروة وعبدالله بن شداد الليثي وعبدالله بن شقيق وعبدالله بن شهاب الخولاني وعبدالله بن عامر بن ربيعة وابن عمر وابن عباس وعبدالله بن فروخ وعبدالله بن أبي مليكة وعبدالله بن عبيد ابن عمير وأبوه وعبدالله بن عكيم وعبد الله بن أبي قيس وابنا أخيها عبدالله والقاسم ابنا محمد وعبدالله بن أبي عتيق محمد ابن أخيها عبدالرحمن وعبدالله بن واقد العمري ورضيعها عبدالله بن يزيد وعبدالله البهي وعبدالرحمن بن الأسود وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبدالرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني وعبد الرحمن بن شماسة وعبد الرحمن بن عبدالله بن سابط الجمحي وعبد العزيز والد ابن جريج وعبيد الله بن عبد الله وعبيد الله بن عياض وعراك ولم يلقها وعروة المزني وعطاء بن أبي رباح وعطاء ابن يسار وعكرمة وعلقمة وعلقمة بن وقاص وعلي بن الحسين وعمرو بن سعيد الأشدق وعمرو بن شرحبيل وعمرو بن غالب وعمرو ابن ميمون وعمران بن حطان وعوف بن الحارث رضيعها وعياض ابن عروة وعيسى بن طلحة وغضيف بن الحارث وفروة بن نوفل والقعقاع بن حكيم وقيس بن أبي حازم وكثير بن عبيد الكوفي رضيعها وكريب ومالك بن أبي عامر ومجاهد ومحمد بن ابراهيم التيمي إن كان لقيها ومحمد بن الأشعث ومحمد بن زياد الجمحي وابن سيرين ومحمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو جعفر الباقر ولم يلقها ومحمد بن قيس بن مخرمة ومحمد بن المنتشر ومحمد ابن المنكدر وكأنه مرسل ومروان العقيلي أبو لبابة ومسروق ومصدع أبو يحيى ومطرف بن الشخير ومقسم مولى ابن عباس والمطلب بن عبدالله بن حنطب ومكحول ولم يلحقها وموسى بن طلحة وميمون بن أبي شبيب وميمون بن مهران ونافع بن جبير ونافع ابن عطاء ونافع العمري والنعمان بن بشير وهمام بن الحارث وهلال ابن يساف ويحيى بن الجزار ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ويحيى بن يعمر ويزيد بن بابنوس ويزيد بن الشخير ويعلى بن عقبة ويوسف بن ماهك وأبو أمامة بن سهل وأبو بردة بن أبي موسى وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وأبو الجوزاء الربعي وأبو حذيفة الأرحبي وأبو حفصة مولاها وأبو الزبير المكي وكأنه مرسل وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو الشعثاء المحاربي وأبو الصديق الناجي وأبو ظبيان الجنبي وأبو العالية رفيع الرياحي وأبو عبدالله الجدلي وأبو عبيدة بن عبدالله بن مسعود وأبو عثمان النهدي وأبو عطية الوادعي وأبو قلابة الجرمي ولم يلقها وأبو المليح الهذلي وأبو موسى وأبو هريرة وأبو نوفل بن أبي عقرب وأبو يونس مولاها وبهية مولاة الصديق وجسرة بنت دجاجة وحفصة بنت أخيها عبد الرحمن وخيرة والدة الحسن البصري وذفرة بنت غالب وزينب بنت أبي سلمة وزينب بنت نصر وزينب السهمية وسمية البصرية وشمسيه العتكية وصفية بنت شيبة وصفية بنت أبي عبيدة وعائشة بنت طلحة وعمرة بنت عبد الرحمن ومرجانة والدة علقمة بن أبي علقمة ومعاذة العدوية وأم كلثوم التيمية أختها وأم محمد امرأة والد علي بن زيد بن جدعان وطائفة سوى هؤلاء مسند عائشة يبلغ ألفين ومئتين وعشرة أحاديث اتفق لها البخاري ومسلم على مئة وأربعة وسبعين حديثا وانفرد البخاري بأربعة وخمسين وانفرد مسلم بتسعة وستين وعائشة ممن ولد في الإسلام وهي أصغر من فاطمة بثماني سنين وكانت تقول لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين وذكرت أنها لحقت بمكة سائس الفيل شيخا أعمى يستعطي وكانت امرأة بيضاء جميلة ومن ثم يقال لها الحميراء ولم يتزوج النبي ص بكرا غيرها ولا أحب امرأة حبها ولا أعلم في أمة محمد ص بل ولا في النساء مطلقا امرأة أعلم منها وذهب بعض العلماء إلى إنها أفضل من أبيها وهذا مردود وقد جعل الله لكل شيء قدرا بل نشهد أنها زوجة نبينا ص في الدنيا والآخرة فهل فوق ذلك مفخر وإن كان للصديقة خديجة شأو لا يلحق وأنا واقف في أيتهما أفضل نعم جزمت بأفضلية خديجة عليها لأمور ليس هذا موضعها
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله ص أريتك في المنام ثلاث ليال جاء بك الملك في سرقة ( من ) حرير فيقول هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه وأخرج الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو بن علقمة المكي عن ابن أبي حسين عن ابن أبي مليكة عن عائشة أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى النبي ص فقال هذه زوجتك في الدنيا والآخرة حسنه الترمذي وقال لا نعرفه إلا من حديث عبد الله ورواه عبد الرحمن بن مهدي عنه مرسلا بشر بن الوليد القاضي حدثنا عمر بن عبد الرحمن عن سليمان الشيباني عن علي بن زيد بن جدعان عن جدته عن عائشة أنها قالت لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله ص أن يتزوجنى ولقد تزوجني بكرا وما تزوج بكرا غيري ولقد قبض ورأسه في حجري ولقد قبرته في بيتي ولقد خفت الملائكة ببيتي وإن كان الوحي لينزل عليه وإني لمعه في لحافه وإني لابنة خليفتة وصديقه ولقد نزل عذري من السماء ولقد خلقت طيبة عند طيب ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما رواه أبو بكر الآجري عن أحمد بن يحيى الحلواني عنه وإسناده جيد وله طريق آخر سيأتي وكان تزويجه ص بها أثر وفاة خديجة فتزوج بها وبسودة في وقت واحد ثم دخل بسودة فتفرد بها ثلاثة أعوام حتى بنى بعائشة في شوال بعد وقعة بدر فما تزوج بكرا سواها وأحبها حبا شديدا كان يتظاهر به بحيث إن عمرو بن العاص وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة سأل النبي ص أي الناس أحب إليك يا رسول الله قال عائشة قال فمن الرجال قال أبوها وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض وما كان عليه السلام ليحب إلا طيبا وقد قال لو كنت متخذا خليلا من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام أفضل فأحب أفضل رجل من أمته وأفضل امرأة من أمته فمن أبغض حبيبي رسول الله ص فهو حري أن يكون بغيضا إلى الله ورسوله وحبه عليه السلام لعائشة كان أمرا مستفيضا ألا تراهم كيف كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقربا إلى مرضاته قال حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان الناس يبتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت فاجتمعن صواحبي إلى أم سلمة فقلن لها إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فقولي لرسول الله ص يأمر الناس أن يهدوا له أينما كان فذكرت أم سلمة له ذلك فسكت فلم يرد عليها فعادت الثانية فلم يرد عليها فلما كانت الثالثة قال يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها. متفق على صحته وهذا الجواب منه دال على أن
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
فضل عائشة على سائر أمهات المؤمنين بأمر إلهي وراء حبه لها وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها إسماعيل بن أبي أويس حدثنا أخي أبو بكر عن سليمان بن بلال عن هشام عن أبيه عن عائشة ان نساء رسول الله ص كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر أزواجه وكانوا المسلمون قد علموا حب رسول الله ص عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله ( ص ) أخرها حتى إذا كان في بيت عائشة بعث بها إلى رسول الله ص في بيت عائشة فتكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله ص يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله هدية فليهد إليه حيث كان من نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن كلميه قالت فكلمته حين دار إليها فلم يقل ( لها ) شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن ( لها ) كلميه فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله ص فأرسلت إلى رسول الله ص تقول إن نساءك ينشدنك العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن وأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في ابنة أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله ص لينظر إلى عائشة هل تتكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها فنظر النبي ص إلى عائشة وقال إنها ابنة أبي بكر فضيلة إسماعيل بن جعفر أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن سمع أنسا يقول قال رسول الله ص فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام متفق عليه من طرق عن أبي طوالة شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبي موسى عن النبي ص قال كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام فضيلة أخرى روى الحاكم في مستدركه من طريق يوسف بن الماجشون قال حدثني أبي عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن عائشة قالت قلت يا رسول الله من من أزواجك في الجنة قال أما إنك منهن قالت فخيل إلي أن ذاك لأنه لم يتزوج بكرا غيري موسى وهو الجهني عن أبي بكر بن حفص عن عائشة أنها جاءت هي وأبواها فقالا إنا نحب أن تدعو لعائشة بدعوة وحن نسمع فقال رسول الله ص اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر الصديق مغفرة واجبة ظاهرة باطنة فعجب أبواها فقال أتعجبان هذه دعوتي لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله أخرجه الحاكم في مستدركه من طريق سفيان بن عيينة عن موسى وهو غريب جدا
فضيلة أخرى شعيب عن الزهري حدثني أبو سلمة أن عائشة قالت قال رسول الله ص يا عائش هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله ترى ما لا نرى يا رسول الله زكريا بن أبي زائدة عن عامر عن أبي سلمة أن عائشة حدثته أن النبي ص قال لها إن جبريل يقرئك السلام فقالت وعليه السلام ورحمة الله وأخرج النسائي من طريق معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة نحو الأول وفي مسند أحمد عن سفيان عن مجالد عن الشعبي عن أبي سلمة عن عائشة قالت رأيتك يا رسول الله وأنت قائم تكلم دحية الكلبي فقال وقد رأيته قالت نعم قال فإنه جبريل وهو يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله جزاه الله من زائر ودخيل فنعم الصاحب ونعم الدخيل قال والدخيل الضيف مجالد ليس بقوي
كثير بن هشام حدثنا الحكم بن هشام عن عبد الملك بن عمير قال قالت عائشة لنساء النبي ص فضلت عليكن بعشر ولا فخر كنت أحب نسائه إليه وكان أبي أحب رجاله إليه وابتكرني ولم يبتكر غيري وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع ونزل عذري من السماء واستأذن النبي ص نساءه في مرضه فقال إنه ليشق علي الاختلاف بينكن فائذن لي أن أكون عند بعضكن فقالت إم سلمة قد عرفنا من تريد تريد عائشة قد أذنا لك وكان آخر زاده من الدنيا ريقي أتي بسواك فقال انكثيه يا عائشة فنكثته وقبض بين حجري ونحري ودفن في بيتي هذا حديث صالح الإسناد ولكن فيه انقطاع فضيلة باهرة لها خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي عن عمرو بن العاص أن رسول الله ص استعمله على جيش ذات السلاسل قال فأتيته فقلت يا رسول الله أي الناس أحب إليك قال عائشة قال من الرجال قال أبوها قال الترمذي هذا حديث حسن
قلت قد أخرجه البخاري ومسلم
ابن المبارك ويحيى بن سعيد الأموي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص أنه قال لرسول الله ص من أحب الناس إليك قال عائشة قال من الرجال قال أبوها هذا حديث صحيص أخرجه النسائي والترمذي وحسنه وغربه الترمذي حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا المعتمر بن سليمان عن حميد عن أنس قال قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها قال هذا حديث حسن غريب تزويجها بالنبي ص روى هشام عن أبيه عن عائشة قالت تزوجني رسول الله ص متوفى خديجة وأنا ابنة ست وأدخلت عليه وأنا ابنة تسع جاءني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة وأنا مجممة فهيأنني وصنعنني ثم أتين بي إليه ص قال عروة فمكثت عنده تسع سنين
وأخرج البخاري من قول عروة أن خديجة توفيت قبل الهجرة بثلاث سنين فلبث ص سنتين أو قريبا من ذلك ونكح عائشة وهي بنت ست سنين ابن إدريس عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال قالت عائشة لما ماتت خديجة جاءت خولة بنت حكيم فقالت يا رسول الله ألا تزوج قال ومن قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال من البكر ومن الثيب قالت أما البكر فعائشة ابنة أحب خلق الله إليك وأما الثيب فسودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك قال اذكريهما علي قالت فأتيت أم رومان فقلت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قالت ماذا قالت رسول الله ص يذكر عائشة قالت انتظري فإن أبا بكر آت فجاء أبو بكر فذكرت ذلك له فقال أو تصلح له وهي ابنة أخيه فقال رسول الله ص أنا أخوه وهو أخي وابنته تصلح لي فقام أبو بكر فقالت لي أم رومان إن المطعم بن عدي كان قد ذكرها على ابنه ووالله ما أخلف وعدا قط قالت فأتى أبو بكر المطعم فقال ما تقول في أمر هذه الجارية قال فأقبل على امرأته فقال ما تقولين فأقبلت على أبي بكر فقالت لعلنا إن أنكحنا هذا الفتى إليك تدخله في دينك فأقبل عليه أبو بكر فقال ما تقول أنت قال إنها لتقول ما تسمع فقام أبو بكر وليس في نفسه من الموعد شيء فقال لها قولي لرسول الله ص فليأت فجاء فملكها قالت ثم انطلقت إلى سودة وأبوها شيخ كبير وذكرت الحديث
هشام عن أبيه عن عائشة قالت أدخلت على نبي الله وأنا بنت تسع جاءني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة وأنا مجممة فهيأنني وصنعنني ثم أتين بي إليه
هشام عن أبيه عنها أنها قالت كنت ألعب بالبنات تعني اللعب فيجيء صواحبي فينقمعن من رسول الله ص فيخرج رسول الله فيدخلن على وكان يسر بهن إلي فيلعبن معي وفي لفظ فكن جوار يأتين يلعبن معي بها فإذا رأين رسول الله تقمعن فكان يسربهن إلي وعن عائشة قالت دخل علي رسول الله وأنا ألعب بالبنات فقال ما هذا يا عائشة قلت خيل سليمان ولها أجنحة فضحك
الزهري عن عروة عن عائشة قالت لقد رأيت رسول الله ص يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد وإنه ليسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقف من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو وفي لفظ معمر عن الزهري فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف فاقدروا ( قدر ) الجارية الحديثة السن التي تسمع اللهو ولفظ الأوزاعي عن الزهري في هذا الحديث قالت قدم وفد الحبشة على رسول الله ص فقاموا يلعبون في المسجد فرأيت رسول الله ص يسترني بردائه وأنا أنظر إليهم حتى أكون أنا التي أسام
وفي حديث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن عمر وجدهم يلعبون فزجرهم فقال النبي ص دعهم فإنهم بنو أرفدة الواقدي قال حدثني موسى بن محمد بن عبد الرحمن عن ريطة عن عمرة عن عائشة قالت لما هاجر رسول الله ص إلى المدينة خلفنا وخلف بناته فلما قدم المدينة بعث إلينا زيد بن حارثة وأبا رافع وأعطاهما بعيرين وخمس مئة درهم أخذها من أبي بكر يشتريان بها ما نحتاج إليه من الظهر وبعث أبو بكر معهما عبد الله بن أريقط الليثي ببعيرين أو ثلاثة وكتب إلى ابنه عبد الله يأمره أن يحمل أهله أم رومان وأنا وأختي أسماء فخرجوا فلما انتهوا إلى قديد اشترى ( زيد ) بتلك الدراهم ثلاثة أبعرة ثم دخلوا مكة وصادفوا طلحة يريد الهجرة بآل أبي بكر فخرجنا جميعا وخرج زيد وأبو رافع بفاطمة وأم كلثوم وسودة وأم أيمن وأسامة فاصطحبنا جميعا حتى إذا كنا بالبيض نفر بعيري وقدامي محفة فيها أمي فجعلت أمي تقول وابنتاه واعروساه حتى أدرك بعيرنا فقدمنا والمسجد يبنى وذكر الحديث شأن الإفك كان في غزوة المريسيع سنة خمس من الهجرة وعمرها رضي الله عنها يومئذ اثنتا عشرة سنة فروى حماد بن زيد عن معمر والنعمان بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي ص كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأقرع بيننا في غزوة المريسيع فخرج سهمي فهلك في من هلك وكذلك ذكر ابن إسحاق والواقدي وغير واحد أن الإفك كان في غزوة المريسيع يونس عن ابن شهاب أخبرني عروة وابن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله عن حديث عائشة حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله تعالى وكل حدثني بطائفة من حديثها وبعض حديثهم يصدق بعضا وإن كان بعضهم أوعى له من بعض قالت كان رسول الله ص إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي فخرجت معه بعدما نزل الحجاب وأنا أحمل في هودج وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله ص من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حينئذ فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت حاجتي أقبلت إلى رحلي فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع فالتمسته وحبسني التماسه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكروا خفة المحمل حين رفعوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب فأممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي فبينما أنا جالسة غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني وكان يراني قبل الحجاب فاسترجع فاستيقظت باسترجاعه حين عرفت فخمرت وجهي بجلبابي والله ما كلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه فأناخ راحلته فوطىء على يديها فركبتها فانطلق يقود بي ( الراحلة ) حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك من هلك في وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبي ابن سلول فقدمنا المدينة فاشتكيت شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك ولا أشعر بشيء من ذلك ويريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي إنما يدخل علي فيسلم ثم يقول كيف تيكم ثم ينصرف ( فذلك الذي يريبني ) ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعدما نقهت فخرجت مع أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن تتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الأول من التبرز قبل الغائط وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا فانطلقت أنا وأم مسطح بنت أبي رهم بن عبد مناف وأمها ابنة صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن المطلب فأقبلت أنا وهي قبل بيتي قد فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا شهد بدرا قالت أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال قلت وما ذاك فأخبرتني الخبر فازددت مرضا على مرضي فلما رجعت إلى بيتى ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فسلم ) ثم قال كيف تيكم فقلت أتأذن لي أن آتي أبوي وأنا ( حينئذ ) أريد أن أستيقن الخبر من قبلها فأذن لي فجئت أبوي فقلت يا أمتاه ما يتحدث الناس قالت يا بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا كثرن عليها فقلت سبحان الله وقد تحدث الناس بهذا فبكيت الليلة حتى لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يستأمرهما في فراق أهله فأما أسامة فأشار على رسول الله بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود فقال يا رسول الله هلك ولا نعلم إلا خيرا وأما علي فقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير واسأل الجارية تصدقك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك قالت لا والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا أغمصة عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فيأتي الداجن فيأكله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول فقال وهو على المنبر يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا أعذرك منه إن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال ( سعد ) كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ فقال كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا وسكت قالت فبكيت يومي ذلك وليلتي لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم فأصبح أبواي عندي وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم ولا يرقأ لي دمع حتى ظننت أن البكاء فالق كبدي فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي استأذنت علي امرأة من الأنصار ( فأذنت لها ) فجلست تبكي معي فبينما نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل ولقد لبث شهرا لا يوحي إليه في شأني شيء قالت فتشهد ثم قال أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه فلما قضى مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب رسول الله فيما قال قال والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لأمي أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت وأنا يومئذ حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به فلئن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني برئية لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقنى والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا قول أبي يوسف " فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون " ( يوسف 18 ) ثم تحولت فاضطجعت على فراشي وأنا أعلم أني بريئة وأن الله تعالى يبرئني ببراءتي ولكن والله ما ظننت أن الله ينزل في شأني وحيا يتلى ولشأني كان في نفسي أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها قالت فوالله ما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خرج أحد من أهل البيت حتى نزل عليه الوحي فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق وهو في يوم شات من ثقل القول الذي ينزل عليه فلما سري عنه وهو يضحك كان أول كلمة تكلم بها يا عائشة أما والله لقد براك الله فقالت أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله وأنزل الله تعالى " إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم " ( النور 11 ) العشر الآيات كلها فلما أنزل الله هذا في براءتى قال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته وفقره والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة فأنزلت " ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم " ( النور 22 ) قال بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدا قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب بنت جحش عن أمري فقالت أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك وهذا الحديث له طرق عن الزهري ورواه هشام بن عروة عن أبيه قال أبو معشر السندي حدثني أفلح بن عبد الله بن المغيرة عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فذكر حديث الإفك بطوله وفيه أن ذاك في غزوة بني المصطلق وأن سهمها وسهم أم سلمة خرج وروى معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد فقال الذي تولى كبره علي فقلت لا حدثني سعيد وعروة وعلقمة وعبيد الله كلهم سمع عائشة تقول إن الذي تولى كبره عبد الله بن أبي فقال لي فما كان جرمه قلت سبحان الله حدثني من قومك أبو سلمة وأبو بكر بن عبد الرحمن أنهما سمعا عائشة تقول كان مسيئا في أمري يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم القصة التي نزل بها عذري على الناس نزل فأمر برجلين وامرأة ممن كان تكلم بالفاحشة في عائشة فجلدوا الحد قال وكان رماها ابن أبي ومسطح وحسان وحمنة الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال دخل حسان بن ثابت على عائشة يشبب بأبيات له فيها فقال حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل قالت لست كذاك فقلت تدعين مثل هذا يدخل عليك وقد أنزل الله تعالى " والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم " ( النور 11 ) قالت وأي عذاب أشد من العمى ثم قالت كان يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ابن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم التيمي قال كان صفوان بن المعطل قد كثر عليه حسان في شأن عائشة وقال يعرض به * أمسى الجلابيب قد عزواوقد كثروا * وابن الفريعة أمسى بيضة البلد * فاعترضه صفوان ليلة وهو آت من عند أخواله بني ساعدة فضربه بالسيف على رأسه فاستعدوا عليه ثابت بن قيس فجمع يديه إلى عنقه بحبل وقاده إلى دار بني حارثة فلقيه ابن رواحة فقال ما هذا فقال ما أعجبك إنه عدا على حسان بالسيف فوالله ما أراه إلا قد قتله فقال هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنعت به فقال لا فقال والله لقد اجترأت خل سبيله فسنغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنعلمه أمره فخلى سبيله فلما أصبحوا غدوا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال أين ابن المعطل فقام إليه فقال ها أناذا يا رسول الله فقال ما دعاك إلى ما صنعت قال آذاني يا رسول الله وكثر علي ولم يرض حتى عرض بي في الهجاء فاحتملني الغضب وها أناذا فما كان علي من حق فخذني به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا لي حسان بن ثابت فأتي به فقال يا حسان أتشوهت على قومي أن هداهم الله للإسلام يقول تنفست عليهم يا حسان أحسن فيما أصابك قال هي لك يا رسول الله فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيرين القبطية فولدت له عبد الرحمن وأعطاه أرضا كانت لأبي طلحة تصدق بها أبو طلحة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق وقال حسان في عائشة * رأيتك وليغفر لك الله حرة * من المحصنات غير ذات غوائل حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل وإن الذي قد قيل ليس بلائق * بك الدهر بل قيل امرىء متماحل فإن كنت أهجوكم كما بلغوكم * فلا رفعت سوطي إلي أناملي وكيف وودي ما حييت ونصرتي * لآل رسول الله زين المحافل وإن لهم عزا يرى الناس دونه * قصارا وطال العز كل التطاول عقيلة حي من لؤي بن غلب * كرام المساعي مجدهم غير زائل مهذبة قد طيب الله خيمها * وطهرها من كل سوء وباطل
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
ابن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت يا رسول الله أرأيت لو أنك نزلت واديا فيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرة لم يؤكل منها فأيهما كنت ترتع بعيرك قال الشجرة التي لم يؤكل منها قالت فأنا هي تعني أن رسول الله ص لم يتزوج بكرا غيرها
سفيان بن عيينة عن أبي سعد عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال قالت عائشة رضي الله عنها ما تزوجني النبي ص حتى أتاه جبريل بصورتي وقال هذه زوجتك فتزوجني وإني لجارية علي حوف ولما تزوجني وقع علي الحياء وإني لصغيرة تفرد به أبو سعد وهو سعيد بن المرزبان البقال لين الحديث والحوف شيء يشد في وسط الصبي من سيور يحيى بن يمان عن الثوري عن إسماعيل بن أمية عن عبد الله بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت تزوجني رسول الله ص في شوال وأعرس بي في شوال فأي نسائه كان أحظى عنده مني وكانت العرب تستحب لنسائها أن يدخلن على أزواجهن في شوال
وقالت عائشة ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ما كان رسول الله ص يذكرها قلت وهذا من أعجب شيء أن تغار رضي الله عنها من امرأة عجوز توفيت قبل تزوج النبي ص بعائشة بمديدة ثم يحميها الله من الغيرة من عدة نسوة يشاركنها في النبي ص فهذا من ألطاف الله بها وبالنبي ص لئلا يتكدر عيشهما ولعله إنما خفف أمر الغيرة عليها حب النبي ص لها وميله إليها فرضي الله عنها وأرضاها معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة دخلت امرأة سوداء على النبي ص فأقبل عليها قالت فقلت يا رسول الله أقبلت على هذه السوداء هذا الإقبال فقال إنها كانت تدخل على خديجة وإن حسن العهد من الإيمان
أخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل أخبرنا الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد المقدسي سنة ست عشرة وست مئة أخبرنا هبة الله ابن الحسن الدقاق أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن علي بن زكري حدثنا علي بن محمد المعدل قال حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز حدثنا سعدان بن نصر حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن ابن عون حدثنا القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت من زعم أن محمدا ص رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله تعالى ولكنه رأى جبريل مرتين في صورته وخلقه سادا ما بين الأفق. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يأتنا نص جلي بأن النبي ص رأى الله تعالى بعينيه وهذه المسألة مما يسع المرء المسلم في دينه السكوت عنها فأما رؤية المنام فجاءت من وجوه متعددة مستفيضة وأما رؤية الله عيانا في الآخرة فأمر متيقن تواترت به النصوص جمع أحاديثها الدار قطني والبيهقي وغيرهما وأبو الحسن المدائني عن يزيد بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه قال دخل عيينة بن حصن على رسول الله ص وعنده عائشة وذلك قبل أن يضرب الحجاب فقال من هذه الحميراء يا رسول الله قال هذه عائشة بنت أبي بكر قال أفلا أنزل لك عن أجمل النساء قال لا فلما خرج قالت عائشة من هذا يا رسول الله قال هذا الأحمق المطاع في قومه هذا حديث مرسل ويزيد متروك وما أسلم عيينة إلا بعد نزول الحجاب وقد قيل أن كل حديث فيه يا حميراء لم يصح وأوهى ذلك تشميس الماء وقول النبي ص لها لا تفعلي يا حميراء فإنه يورث البرص فإنه خبر موضوع والحمراء في خطاب أهل الحجاز هي البيضاء بشقرة وهذا نادر فيهم ومنه في الحديث رجل أحمر كأنه من الموالي يريد القائل أنه في لون الموالي الذين سبوا من نصارى الشام والروم والعجم ثم إن العرب إذا قالت فلان أبيض فإنهم يريدون الحنطي اللون بحلية سوداء فإن كان في لون أهل الهند قالوا أسمر وآدم وإن كان في سواد التكرور قالوا أسود وكذا كل من غلب عليه السواد قالوا أسود أو شديد الأدمة ومن ذلك قوله بعثت إلى الأحمر والأسود فمعنى ذلك أن بني آدم لا ينفكون عن أحد الأمرين وكل لون بهذا الاعتبار يدور بين السواد والبياض الذي هو الحمرة أحمد في مسنده حدثنا عباد بن عباد عن هشام عن أبيه عن عائشة أن رسول الله كان يقول لها إني أعرف غضبك إذا غضبت ورضاك إذا رضيت قالت وكيف تعرف قال إذا غضبت قلت يا محمد وإذا رضيت قلت يا رسول الله هذا حديث غريب والمحفوظ ما أخرجا في الصحيحين لأبي أسامة عن هشام بلفظ إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى قالت وكيف يا رسول الله قال إذا كنت عني راضية قلت لا ورب محمد وإذا كنت علي غضبى قلت لا ورب إبراهيم قلت أجل والله ما أهجر إلا اسمك تابعه علي بن مسهر وأخرج النسائي حديث علي هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها استعارت قلادة في سفر مع رسول الله ص فانسلت منها وكان ذلك المكان يقال له الصلصل فذكر ذلك لرسول الله ص فطلبوها حتى وجدوها وحضرت الصلاة ولم يكن معهم ماء فصلوا بغير وضوء فأنزل الله آية التيمم فقال لها أسيد ابن الحضير جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر قط تكرهينه إلا جعل الله لك فيه خيرا رواه ابن نمير وعلي بن مسهر عنه مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله ص في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقدي فأقام رسول الله ص على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه فقالوا ما ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت فعاتبني أبو بكر فقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرني فلا يمنعني من التحرك إلا مكان النبي ص على فخذي فنام رسول الله ص حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن حضير وهو أحد النقباء ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته متفق عليه
وفي مسند أحمد من طريق محمد بن إسحاق حدثنا يحيى بن عباد ابن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت أقبلنا مع رسول الله ص حتى إذا كنا بتربان بلد بينه وبين المدينة بريد وأميال وهو بلد لا ماء به وذلك من السحر انسلت قلادة من عنقي فوقعت فحبس علي رسول الله ص لالتماسها حتى طلع الفجر وليس مع القوم ماء فلقيت من أبي ما الله به عليم من التعنيف والتأفيف وقال في كل سفر للمسلمين منك عناء وبلاء فأنزل الله الرخصة في التيمم فتيمم القوم وصلوا قالت يقول أبي حين جاء من الله من الرخصة للمسلمين والله ما علمت يا بنية إنك لمباركة ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر أبو نعيم حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي ص فإذا عائشة ترفع صوتها عليه فقال يا بنت فلانة ترفعين صوتك على رسول الله ص فحال النبي ص بينه وبينها ثم خرج أبو بكر فجعل النبي يترضاها وقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما أخرجه أبو داود والنسائي من طريق حجاج بن محمد عن يونس نحوه لكنه قال عن أبيه عن أبي إسحاق عن العيزار عن النعمان ورواه عمرو العنقزي عن يونس عن أبيه فأسقط العيزار وروى نحوه أحمد في مسنده عن وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان موسى بن علي بن رباح سمعت أبي يقول أخبرني أبو قيس مولى عمرو قال بعثني عبد الله بن عمرو إلى أم سلمة سلها أكان رسول الله ص يقبل وهو صائم فإن قالت ( لا ) فقل إن عائشة تخبر الناس أنه كان يقبل وهو صائم فقالت لعله أنه لم يكن يتمالك عنها حبا أما إياي فلا أحمد في مسنده حدثنا عثمان بن عمر حدثنا يونس الأيلي حدثنا أبو شداد عن مجاهد عن أسماء بنت عميس قالت كنت صاحبة عائشة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله ص ومعي نسوة فما وجدنا عنده قرى إلا قدحا من لبن فشرب منه ثم ناوله عائشة فاستحيت الجارية فقلنا لا تردى يد رسول الله خذي منه فأخذت منه على حياء فشربت ثم قال ناولي صواحبك فقلنا لا نشتهيه فقال لا تجمعن جوعا وكذبا فقلت يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا تشتهيه أيعد كذبا قال إن الكذب يكتب حتى تكتب الكذيبة كذيبة. هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من طريق أبي شداد وليس بالمشهور قد روى عنه ابن جريح أيضا ثم هو خطأ فإن أسماء كانت وقت عرس عائشة بالحبشة مع جعفر بن أبي طالب ولا نعلم لمجاهد سماعا عن أسماء أو لعلها أسماء بنت يزيد فإنها روت عجز هذا الحديث زكريا بن أبي زائدة عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة قال قالت عائشة ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى ثم قالت لرسول الله ص أحسبك إذا قلبت لك بنية أبي بكر ذريعتيها ثم أقبلت علي فأعرضت عنها فقال النبي ص دونك فانتصري فأقبلت عليها حتى رأيت قد يبس ريقها في فمها فما ترد علي شيئا فرأيت النبي ص يتهلل وجهه
أحمد بن عبيد الله النرسي حدثنا يحيى الخواص حدثنا محاضر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أتاني رسول الله ص في غير يومي يطلب مني ضجعا فدق فسمعت الدق ثم خرجت ففتحت له فقال ما كنت تسمعين الدق قلت بلى ولكنني أحببت أن يعلم النساء أنك أتيتني في غير يومي هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سابقني النبي ص فسبقته ما
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 20 (0 من الأعضاء و 20 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)