مرثد بن عبد الله
مرثد بن عبد الله الإمام أبو الخير اليزني المصري عالم الديار المصرية ومفتيها ويزن بطن من حمير حدث عن أبي أيوب الأنصاري وزيد بن ثابت وأبي بصرة الغفاري وعقبة بن عامر وعمرو بن العاص وابنه عبد الله بن عمرو وجماعة ولزم عقبة مدة وتفقه به حدث عنه جعفر بن ربيعة وعبد الرحمن بن شماسة ويزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن أبي جعفر وعياش بن عباس القتباني وجماعة قال أبو سعيد بن يونس كان مفتي أهل مصر في أيامه وكان عبد العزيز بن مروان يعني متولي مصر يحضره مجلسه للفتيا قال وقال ابن عون توفي أبو الخير سنة تسعين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
بلال بن أبي الدرداء
بلال بن أبي الدرداء الأنصاري حدث عن أبيه وأم الدرداء روى عنه خالد بن محمد الثقفي وحميد بن مسلم وإبراهيم بن أبي عبلة وحريز بن عثمان وأبو بكر بن أبي مريم قال أبو مسهر كان أسن من أم الدرداء الصغرى قال البخاري بلال أمير الشام وقال سعيد بن عبد العزيز ولي القضاء بعد النعمان بن بشير فلما استخلف عبد الملك عزله بأبي إدريس الخولاني وقال أبو عبيد مات سنة ثلاث وتسعين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
صفوان بن محرز
صفوان بن محرز المازني البصري العابد أحد الأعلام حدث عن أبي موسى الأشعري وعمران بن حصين وحكيم بن حزام وابن عمر روى عنه جامع بن شداد وبكر المزني وقتادة وثابت ومحمد بن واسع وعاصم الأحول وعلي بن زيد بن جدعان وآخرون قال ابن سعد ثقة له فضل وورع وقال غيره كان واعظا قانتا لله قد اتخذ لنفسه سربا يبكي فيه
عثمان بن مطر عن هشام عن الحسن قال لقيت أقواما كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم الله عليكم وصحبت أقواما كان أحدهم يأكل على الأرض وينام على الأرض منهم صفوان بن محرز كان يقول إذا أويت إلى أهلي وأصبت رغيفا فجزى الله الدنيا عن أهلها شرا والله ما زاد على رغيف حتى مات كان يظل صائما ويفطر على رغيف ويصلي حتى يصبح ثم يأخذ المصحف فيتلو حتى يرتفع النهار ثم يصلي ثم ينام إلى الظهر فكانت تلك نومته حتى فارق الدنيا ويصلي من الظهر إلى العصر ويتلوا في المصحف إلى أن تصفر الشمس تفرد بها عثمان هذا وليس بقوي
[عدل] الطبقة الثانية من التابعين
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
أبو سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب القرشي الزهري
الحافظ أحد الأعلام بالمدينة قيل اسمه عبد الله و قيل إسماعيل ولد سنة بضع وعشرين وحدث عن أبيه بشيء قليل لكونه توفي وهذا صبي وعن أسامة بن زيد وعبد الله بن سلام وأبي أيوب وعائشة وأم سلمة وبنتها زينب وأم سليم وأبي هريرة وأبي أسيد الساعدي ومعيقيب الدوسي والمغيرة بن شعبة وأبي الدرداء ولم يدركه عثمان بن عفان وحسان بن ثابت وثوبان وحمزة بن عمرو الأسلمي وعبادة بن الصامت مرسل وطلحة بن عبيد الله كذلك وربيعة بن كعب وعبد الله بن عمرو وابن عباس وابن عمر وجابر وزيد بن خالد الجهني ونافع بن عبد الحارث وعدة من أصحاب رسول الله ثم عن بسر بن سعيد وجعفر بن عمرو بن أمية وعروة وعطاء بن يسار وغيرهم ونزل إلى أن روى عن عمر بن عبد العزيز كان طلابة للعلم فقيها مجتهدا كبير القدر حجة حدث عنه ابنه عمر بن أبي سلمة وابن أخيه سعد بن إبراهيم وابن أخيه عبد المجيد بن سهيل وابن أخيه زرارة بن مصعب وعروة وعراك بن مالك والشعبي وسعيد المقبري وعمرو بن دينار وعمرو بن عبد العزيز ونافع العمري والزهري ويحيى بن أبي كثير وسلمة بن كهيل وبكير بن الأشج وسالم أبو النضر وأبو الزناد وأبو طوالة وصفوان بن سليم وعبد الله بن الفضل الهاشمي وعبد الله بن أبي لبيد وشريك بن أبي نمر وأبو حازم الأعرج وصالح بن محمد بن زائدة وعبد الله بن محمد بن عقيل وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد وأخوه عبد ربه بن سعيد وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم ومحمد بن أبي حرملة ومحمد بن عمرو بن علقمة ونوح بن أبي بلال وخلق كثير قال ابن سعد في الطبقة الثانية من المدنيين كان ثقة فقيها كثير الحديث وأمه تماضر بنت الأصبغ بن عمرو من أهل دومة الجندل أدركت حياة النبي وهي أول كلبية نكحها قرشي وأرضعته أم كلثوم فعائشة خالته من الرضاعة وروى الزهري عن أبي سلمة قال لو رفقت بابن عباس لاستخرجت منه علما كثيرا قال سعد بن إبراهيم كان أبو سلمة يخضب بالسواد شعبة عن أبي إسحاق قال أبو سلمة في زمانه خير من ابن عمر في زمانه، وقال أبو زرعة ثقة إمام وقال مالك كان عندنا من رجال أهل العلم اسم أحدهم كنيته منهم أبو سلمة وقال محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي قدم علينا البصرة أبو سلمة في إمارة بشر بن مروان وكان رجلا صبيحا كأن وجهه دينار هرقلي قال الزهري أربعة من قريش وجدتهم بحورا عروة وابن المسيب وأبو سلمة وعبيد الله بن عبد الله قال وكان أبو سلمة كثيرا ما يخالف ابن عباس فحرم لذلك منه علما كثيرا قاله الزهري عقيل عن ابن شهاب قدمت مصر على عبد العزيز يعني متوليها وأنا أحدث عن سعيد بن المسيب فقال لي إبراهيم بن قارظ ما أسمعك تحدث إلا عن سعيد فقلت أجل فقال لقد تركت رجلين من قومك لا أعلم أكثر حديثا منهما عروة وأبو سلمة قال فلما رجعت إلى المدينة وجدت عروة بحرا لا تكدره الدلاء قلت لم يكثر عن أبي سلمة وهو من عشيرته ربما كان بينهما شيء وإلا فما أبو سلمة بدون عروة في سعة العلم قال ابن سعد توفي أبو سلمة بالمدينة سنة أربع وتسعين في خلافة الوليد وهو ابن اثنتين وسبعين سنة
وقال الواقدي في وفاته وسنه ما لا يتابع عليه فقال مات سنة أربع ومئة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وقال الهيثم بن عدي في وفاته كالأول قال إسماعيل بن أبي خالد قدم علينا أبو سلمة زمن بشر بن مروان وكان زوج بنته بمد تمر وقال عمرو بن دينار قال أبو سلمة أنا أفقه من بال فقال ابن عباس في المبارك رواها ابن عيينة عنه ابن لهيعة عن أبي الأسود قال كان أبو سلمة مع قوم فرأو قطيعا من غنم فقال أبو سلمة اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها قال عمرو بن دينار عن عائشة أنها قالت لأبي سلمة وهو حدث إنما مثلك مثل الفروج يسمع الديكة تصيح فيصيح وروي عن الشعبي قال قدم أبو سلمة الكوفة فكان يمشي بيني وبين رجل فسئل عن أعلم من بقي فتمنع ساعة ثم قال رجل بينكما أخبرنا عبد الرحمن بن محمد وجماعة كتابة أن عمر بن طبرزذ أخبرهم قال أنبأنا هبة الله بن الحصين أنبأنا محمد بن محمد بن غيلان أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله أنبأنا أحمد بن عبيد الله حدثنا يزيد ابن هارون أنبأنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي قال لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى أخبرنا عبد الخالق بن عبد السلام الشافعي أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه أنبأنا أحمد بن عبد الغني أنبأنا نصر بن البطر أنبأنا عبد الله بن عبيد الله ح حدثنا أبو عبد الله المحاملي حدثنا حفص الربالي حدثنا يحيى القطان عن يحيى بن سعيد سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن سمعت أبا قتادة أنه سمع رسول الله يقول الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فليبزق عن شماله ثلاث مرات وليستعذ بالله من شرها فإنها لن تضره قال خليفة بن خياط عزل مروان عن المدينة في سنة ثمان وأربعين ووليها سعيد بن العاص فاستقضى أبا سلمة بن عبد الرحمن فلم يزل قاضيا حتى عزل سعيد سنة أربع وخمسين سلمة الأبرش حدثنا ابن إسحاق قال رأيت أبا سلمة يأتي المكتب فينطلق بالغلام إلى بيته فيملي عليه الحديث
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)