مورق العجلي
مورق العجلي الإمام أبو المعتمر البصري
يروي عن عمر وأبي ذر وأبي الدرداء وطائفة ممن لم يلحق السماع منهم فذلك مرسل وروى عن ابن عمر وجندب بن عبد الله و عبد الله بن جعفر وعدة حدث عنه توبة العنبري وقتادة بن دعامة وعاصم الأحول وحميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة قال ابن سعد كان ثقة عابدا توفي في ولاية عمر بن هبيرة على العراق يوسف بن عطية حدثنا معلى بن زياد قال قال مورق العجلي ما من أمر يبلغني أحب إلي من موت أحب أهلي إلي وقال تعلمت الصمت في عشر سنين وما قلت شيئا قط إذا غضبت أندم عليه إذا زال غضبي روى حماد بن زيد عن جميل بن مرة قال كان مورق رحمه الله يجيئنا فيقول أمسكوا لنا هذه الصرة فإن احتجتم فأنفقوها فيكون آخر عهده بها قال جعفر بن سليمان ( حدثنا بعض أصحابنا قال ) كان مورق يتجر فيصيب المال فلا يأتي عليه جمعة وعنده منه شيء وكان يأتي الأخ فيعطيه الأربع مئة والخمس مئة ويقول ضعها لنا عندك ثم يلقاه بعد فيقول شأنك بها لا حاجة لي فيها
محمد بن سعد حدثنا يحيى بن خليف حدثنا هشام بن حسان عن مورق قال ما امتلأت غضبا قط ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء أنبأنا أحمد بن سلامة عن أحمد بن محمد أنبأنا أبو علي أنبأنا أبو نعيم حدثنا فاروق حدثنا أبو مسلم الكشي حدثنا داود بن شبيب حدثنا همام عن قتادة عن مورق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود عن النبي قال فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمسة وعشرون درجة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
ممطور الحبشي
أبو سلام ممطور الحبشي ثم الدمشقي الأسود الأعرج وقيل إنما قيل له الحبشي نسبة إلى حي من حمير فالله أعلم من جلة العلماء بالشام حدث عن حذيفة وثوبان وعلي وأبي ذر وعمرو بن عبسة وكثير من ذلك مراسيل كعادة الشاميين يرسلون عن الكبار وروى أيضا عن أبي أمامة الباهلي وعبد الرحمن بن غنم وأبي اسماء الرحبي وأبي مالك الأشعري والنعمان بن بشير وطائفة وقد ذكر أبو مسهر أن أبا سلام سمع من عبادة بن الصامت ببيت المقدس حدث عنه حفيداه يزيد ومعاوية ابنا سلام ومكحول وعبد الرحمن ابن يزيد وعبد الله بن العلاء بن زبر والأوزاعي وطائفة وعمر دهرا وثقه أحمد العجلي وغيره وقد كان كتب إلى يحيى بن أبي كثير بأحاديث من مروياته واستقدمه عمر بن عبد العزيز في خلافته إليه على البريد ليشافهه بما سمع من ثوبان في حوض النبي فقال له شققت علي فاعتذر إليه عمر وأكرمه توفي سنة نيف ومئة فإن كان الأوزاعي شافهه فهو أكبر شيخ له
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
مالك بن أسماء
مالك بن أسماء ابن خراجة الفزاري من فحول الشعراء له وفادة على عبد الملك ابن مروان وكان عاملا على الحيرة للحجاج وكان جميلا وسيما ومن شعره
ربما قد لقيت أمس كئيبا * أقطع الليل عبرة ونحيبا
أيها المشفق الملح حذارا * إن الموت طالبا ورقيبا
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
بو الأشعث الصنعاني أبو الأشعث الصنعاني من كبار علماء دمشق وفي اسمه أقوال أقواها شراحيل ابن آدة حدث عن عبادة بن الصامت وثوبان وشداد بن أوس وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني وأوس بن أوس وطائفة حدث عنه أبو قلابة الجرمي وحسان بن عطية ويحيى الذماري وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وجماعة
وثقه أحمد بن عبد الله وغيره قال محمد بن سعد هو يماني نزل دمشق وقال الحافظ ابن عساكر لعله من صنعاء اليمن فنزل صنعاء دمشق قلت توفي بعد المئة ولم يخرج له البخاري ولا لأبي سلام لأنهما لا يكادان يصرحان باللقاء وهو لايقنع بالمعاصرة وفي صحيح مسلم عن أيوب عن أبي قلابة قال كنت بالشام في حلقة فيها مسلم بن يسار فجاء أبو الأشعث فقالوا أبو الأشعث أبو الأشعث فجلس فقالوا له حدث أخانا حديث عبادة بن الصامت قال نعم غزونا غزاة وعلى الناس معاوية فغنمنا فكان فيما غنمنا آنية من فضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها في أعطيات الناس فتسارع الناس في ذلك فقام عبادة بن الصامت فقال إني سمعت رسول الله ينهى عن بيع الذهب بالذهب.. الحديث
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)