سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى
سعيد ابن عبد الرحمن بن أبزى من علماء الكوفة وثقاتهم يروي عن أبيه روى عنه ذر الهمداني والحكم وقتادة وزبيد اليامي وعطاء بن السائب وهو مقل
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
أبو الشعثاء جابر بن زيد
أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي اليحمدي مولاهم البصري الخوفي بخاء معجمة والخوف ناحية من عمان كان عالم أهل البصرة في زمانه يعد مع الحسن وابن سيرين وهو من كبار تلامذة ابن عباس حدث عنه عمرو بن دينار وأيوب السختياني وقتادة وآخرون روى عطاء عن ابن عباس قال لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر ابن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله وروي عن ابن عباس أنه قال تسألوني وفيكم جابر بن زيد وعن عمرو بن دينار قال ما رأيت أحدا أعلم من أبي الشعثاء قال ابن الأعرابي كانت لأبي الشعثاء حلقة بجامع البصرة يفتي فيها قبل الحسن وكان من المجتهدين في العبادة وقد كانوا يفضلون الحسن عليه حتى خف الحسن في شأن ابن الأشعث قلت لم يخف بل خرج مكرها قال أيوب رأيت أبا الشعثاء وكان لبيبا وقال قتادة يوم موت أبي الشعثاء اليوم دفن علم أهل البصرة أو قال عالم العراق وعن إياس بن معاوية قال أدركت أهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد
وعن أبي الشعثاء قال لو ابتليت بالقضاء لركبت راحلتي وهربت قال أحمد والفلاس والبخاري وغيرهم توفي أبو الشعثاء سنة ثلاث وتسعين وشذ من قال إنه توفي سنة ثلاث ومئة حديثه في الدواوين المعروفة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الحسن بن الحسن بن علي
الحسن ابن سبط رسول الله السيد أبي محمد الحسن ابن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي المدني
الإمام أبو محمد حدث عن أبيه وعبد الله بن جعفر وهو قليل الرواية والفتيا مع صدقه وجلالته حدث عنه ولده عبد الله وابن عمه الحسن بن محمد بن الحنفية وسهيل بن أبي صالح والوليد بن كثير وفضيل بن مرزوق وإسحاق بن يسار والد محمد وغيرهم ابن عجلان عن سهيل وسعيد مولى المهري عن حسن بن حسن بن علي أنه رأى رجلا وقف على البيت الذي فيه قبر النبي يدعو له ويصلي عليه فقال للرجل لا تفعل فإن رسول الله قال لا تتخذوا بيتي عيدا ولا تجعلوا بيوتكم قبورا وصلوا علي حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني هذا مرسل وما استدل حسن في فتواه بطائل من الدلالة فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما مصليا على نبيه فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذلل والحب وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا ولكن من زاره صلوات الله عليه وأساء أدب الزيارة أو سجد للقبر أو فعل ما لا يشرع فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق والله غفور رحيم فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم والصياح وتقبيل الجدران وكثرة البكاء إلا وهو محب لله ولرسوله فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار فزيارة قبره من أفضل القرب وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فشد الرحال إلى نبينا مستلزم لشد الرحل إلى مسجده وذلك مشروع بلا نزاع إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده فليبدأ بتحية المسجد ثم بتحية صاحب المسجد رزقنا الله وإياكم ذلك آمين
قال الزبير بن بكار أم حسن بن حسن هذا هي خولة بنت فلان الفزارية وهي والدة إبراهيم وداود والقاسم أولاد محمد بن طلحة التيمي السجاد قال وكان الحسن ولي صدقة علي رضي الله عنه قال له الحجاج يوما وهو يسايره في موكبه بالمدينة أدخل عمك عمر بن علي معك في صدقة علي فإنه عمك وبقية أهلك فقال لا أغير شرط علي قال إذا أدخله معك قال فسار الحسن إلى عبد الملك بن مروان فرحب به ووصله وكتب له كتابا إلى الحجاج لا يجاوزه زائدة عن عبد الملك بن عمير قال حدثني أبو مصعب أن عبد الملك بن مروان كتب إلى هشام بن إسماعيل متولي المدينة بلغني أن الحسن بن الحسن يكاتب أهل العراق فاستحضره قال فجيء به فقال له علي بن الحسين ياابن عم قل كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم لاإله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم قال فخلي عني
ورويت من وجه آخر عن عبد الملك بن عمير لكن قال كتب الوليد إلى عثمان المري انظر الحسن بن الحسن فاجلده مئة ووقفه للناس يوما ولا أراني إلا قاتله قال فعلمه علي كلمات الكرب فضيل بن مرزوق سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله بغير طاعة لنفع أباه وأمه وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة وله أخبار طويلة في تاريخ ابن عساكر وكان يصلح للخلافة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
زيد بن الحسن بن علي
أخوه زيد والد أمير المدينة الحسن بن زيد روى عن أبيه وابن عباس وعنه ابنه ويزيد بن عياض بن جعدبة وأبو معشر نجيح وعبد الرحمن بن أبي الموال ذكره ابن حبان في الثقات وقد كتب عمر بن عبد العزيز إن زيد بن الحسن شريف بني هاشم فأدوا إليه صدقات رسول الله وقيل كان يتعجب الناس من عظم خلقته وكان جوادا ممدحا كبير القدر عاش سبعين سنة وللشعراء فيه مدائح مات بعد المئة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)