أطفال الشوارع هم أكبر الناس تعرضا للظلم والقهر، انهم أناس فقدوا أدنى درجات الانسانية، وذلك للأسف بسبب آبائهم لا غير… هؤلاء الذين يتلاعبون في الزواج ويرمون أبنائهم إلى الشارع بمجرد أبسط سوء تفاهم بينهم أدى إلى فسخ عقد الزواج.إذن من الواجب علينا معالجة المشكلة من القاعدة، أي منذ الزواج… يجب أن نفكر منذ البداية في مصير أبنائنا إن تم الطلاق فيما بين الزوج والزوجة (لا قدر الله ذلك).
يجب علينا أن نقول كفا من زواج ينجب أطفال الشوارع، نريد زواجا مسؤلا ينجب أطفالا أكثر من مسؤولين. وسنستنتج آنذاك ان المسؤول الحقيقي عن ظاهرة أطفال الشوارع هم الزوجان لا غير.