http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الكميت بن زيد
الكميت ابن زيد الأسدي الكوفي مقدم شعراء وقته قيل بلغ شعره خمسة آلاف بيت روى عن الفرزدق وأبي جعفر الباقر وعنه والبة بن الحباب وأبان بن تغلب وحفص القارىء وفد على يزيد بن عبد الملك وعلى أخيه هشام قال أبو عبيدة لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت لكفاهم حببهم إلى الناس وأبقى لهم ذكرا وقال أبو عكرمة الضبي لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان وقيل كان عم الكميت رئيس أسد وكان الكميت شيعيا مدح علي بن الحسين فأعطاه من عنده ومن بني هاشم أربع مئة ألف وقال خذ هذه يا أبا المستهل فقال لو وصلتني بدانق لكان شرفا ولكن أحسن إلي بثوب يلي جسدك أتبرك به فنزع ثيابه كلها فدفعها إليه ودعا له فكان الكميت يقول ما زلت أعرف بركة دعائه قال المبرد وقف الكميت وهو صبي على الفرزدق وهو ينشد فقال يا غلام أيسرك أني أبوك قال أما أبي فلا أبغي به بدلا ولكن يسرني أن تكون أمي فحصر الفرزدق وقال ما مر بي مثلها قال ابن عساكر ولد سنة ستين ومات سنة ست وعشرين ومئة وهو القائل
والحب فيه حلاوة ومرارة * سائل بذلك من تطعم أو ذق
ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها * فيما مضى أحد إذا لم يعشق
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
زيد بن علي بن الحسين
زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب
أبو الحسين الهاشمي العلوي المدني أخو أبي جعفر الباقر وعبد الله وعمر وعلي وحسين وأمه أم ولد روى عن أبيه زين العابدين وأخيه الباقر وعروة بن الزبير وعنه ابن أخيه جعفر بن محمد وشعبة وفضيل بن مرزوق والمطلب ابن زياد وسعيد بن خثيم وابن أبي الزناد وكان ذا علم وجلالة وصلاح هفا وخرج فاستشهد وفد على متولي العراق يوسف بن عمر فأحسن جائزته ثم رد فأتاه قوم من الكوفة فقالوا ارجع نبايعك فما يوسف بشيء فأصغى إليهم وعسكر فبرز لحربه عسكر يوسف فقتل في المعركة ثم صلب أربع سنين
وقال الفسوي كلم هشاما في دين فأبى عليه وأغلظ له قال عيسى بن يونس جاءت الرافضة زيدا فقالوا تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك قال بل أتولاهما قالوا إذا نرفضك فمن ثم قيل لهم الرافضة وأما الزيدية فقالوا بقوله وحاربوا معه وذكر إسماعيل السدي عنه قال الرافضة حزبنا مرقوا علينا وقيل لما انتهزه هشام وكذبه قال من أحب الحياة ذل وقال
إن المحكم ما لم يرتقب حسدا * ويرهب السيف أو وخز القنا هتفا
من عاذ بالسيف لا فرجة عجبا * موتا على عجل أو عاش فانتصفا
عاش نيفا وأربعين سنة وقتل يوم ثاني صفر سنة اثنتين وعشرين ومئة رحمه الله وروى عبد الله بن أبي بكر العتكي عن جرير بن حازم قال رأيت النبي كأنه متساند إلى خشبة زيد بن علي وهو يقول هكذا تفعلون بولدي قال عباد الرواجني أنبأنا عمرو بن القاسم قال دخلت على جعفر الصادق وعنده ناس من الرافضة فقلت إنهم يبرؤون من عمك زيد فقال برأ الله ممن تبرأ منه كان والله أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله وأوصلنا للرحم ما تركنا وفينا مثله
وروى هاشم بن البريد عن زيد بن علي قال كان أبو بكر رضي الله عنه إمام الشاكرين ثم تلا " وسيجزي الله الشاكرين " ثم قال البراءة من أبي بكر هي البراءة من علي وعن معاذ بن أسد قال ظهر ابن لخالد القسري على زيد بن علي وجماعة أنهم عزموا على خلع هشام فقال هشام لزيد بن علي بلغني عنك كذا قال ليس بصحيح قال قد صح عندي قال أحلف لك قال لا أصدقك قال إن الله لن يرفع من قدر من حلف له بالله فلم يصدق قال اخرج عني قال إذا لا تراني إلا حيث تكره
قلت خرج متأولا وقتل شهيدا وليته لم يخرج وكان يحيى ولده لما قتل بخراسان فقال يحيى
لكل قتيل معشر يطلبونه * وليس لزيد بالعراقين طالب
قلت ثار يحيى بخراسان وكاد أن يملك قال ابن سعد قتله سلم بن أحوز وأمه هي ريطة بنت عبد الله بن محمد بن الحنفية وقال الهيثم لم يعقب يحيى وكان نصر بن سيار عامل خراسان قد بعث سلما إلى يحيى فظفر به فقتله بعد حروب شديدة وزحوف ثم أصاب يحيى بن زيد سهم في صدغه فقتله فاحتزوا رأسه وبعثوا به إلى هشام بن عبد الملك إلى الشام وصلبت جثته بجوزجان ثم أنزلها أبو مسلم الخراساني وواراه وكتب بإقامة النياحة عليه ببلخ أسبوعا وبمرو وما ولد إذ ذاك ولد بخراسان من العرب والأعيان إلا سمي يحيى ودعا أبو مسلم بديوان بني أمية فجعل يتصفح أسماء قتلة يحيى ومن سار في ذلك البعث لقتاله فمن كان حيا قتله وقال الليث بن سعد قتل يحيى سنة خمس وعشرين ومئة رحمه الله
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
سيار بن وردان
سيار ابن وردان الإمام الحجة القدوة الرباني أبو الحكم الواسطي العنزي مولاهم
حدث عن طارق بن شهاب وأبي وائل شقيق وأبي حازم الأشجعي وعامر الشعبي وأكثر عنه حدث عنه شعبة ومسعر وسفيان الثوري وخلف بن خليفة وهشيم ابن بشير وآخرون قال أحمد بن حنبل ثقة ثبت توفي سنة اثنتين وعشرين ومئة وقد ذكره صاحب الحلية فقال ومنهم المتعبد الصبار أبو الحكم سيار قال هشيم دخلنا عليه وهو يبكي فقلنا ما يبكيك قال ما أبكى العابدين قبلي روى محرز بن عون عن فضيل بن عياض قال دخل سيار أبو الحكم على مالك بن دينار في ثياب جياد فقال له مالك مثلك يلبس هذا اللباس فقال ثيابي تضعني عندك أو ترفعني قال بل تضعك فقال هذا التواضع ثم قال يا مالك إني أخاف أن يكون ثوباك قد أنزلا بك من الناس ما لم ينزلا بك من الله
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 20 (0 من الأعضاء و 20 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)