ومسلم الزنجي ومصعب بن المقدام ومصعب بن ثابت ومصعب بن سلام ومسعر ومهلب بن أبي عيسى ومروان بن معاوية ومطر الوراق وهو اقدم منه ومنصور بن أبي الأسود ومشمعل بن ملحان ووالد إبراهيم بن المنذر الحزامي ومجاشع بن عمرو والمحبر بن قحذم ومرجى بن رجاء ومروان بن جناح ومؤمل بن هارون ومعاوية الضال ومعلى بن هلال ومقاتل بن حيان ومندل بن علي وميمون بن توبة ونوح بن أبي مريم الجامع ونوح بن دراج ونوح بن ذكوان ونوح بن قيس والنضر بن شميل والنضر بن محمد العامري المروزيان ونصر بن طريف ونصر بن قابوس ونصر بن باب وأبو حنيفة النعمان ونعيم بن المورع وأبو معشر نجيح ونجيح العطار ونافع المقرىء ونافع بن يزيد ووكيع ووهيب وأبو عوانة وضاح ووهب بن وهب أبو البختري وهشام بن عبد الله المخزومي وهشام بن يحيى وهشام بن زياد وهشام ابن يحيى الغساني وهشام بن أبي خبزة وهمام بن يحيى وهدبة بن المنهال والهيثم بن عدى ويحيى بن سعيد الانصاري ومات قبله ويحيى بن أبي كثير كذلك ويحيى بن سعيد بن العاص ويحيى بن سعيد الاموي ويحيى بن محمد أبو زكير ويحيى بن أبي زائدة ويحيى بن دينار أبو هاشم الرماني ويحيى بن زكريا الغساني ويحيى بن سليم الطائي ويحيى بن عبد الله بن سالم ويحيى بن عيسى الرملي ويحيى بن يونس ويحيى بن هاشم السمسار التالف ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ويحيى بن عمير مولى بني هاشم ويحيى بن أبي زكريا ويحيى بن يعلي ويحيى بن الحارث المرهبي ويحيى بن كثير ويعقوب بن عبد الرحمن ويعقوب بن إبراهيم بن سعد قلت ما لحقه ابدا بل ذا ي يعقوب بن إبراهيم مدني ويعقوب أبو يوسف القاضي ويعقوب بن محمد الدراوردي ويعقوب بن أبي المتئد وأبو يوسف يعقوب بن محمد بن خليفة الاعشى ويقال اسمه عمرو كما مر ويعقوب أصح ويعقوب بن الوليد المدني ويزيد بن سنان الرهاوي ويزيد ابن عبد العزيز بن سياه ويزيد بن عبد الله بن الهاد ومات قبله ويزيد بن زريع ويزيد بن عياض وياسين بن معاذ الزيات ويعلي بن عبيد ويونس ابن راشد ويونس بن يزيد ويونس بن عبيد ومات قبله ويونس بن بكير الكوفي وأبو بكر الهنشلي وأبو بكر بن أبي سبرة وأبو بكر بن عياش وأبو سهل الخرساني وأبو إسماعيل المؤدب إبراهيم وأبو مروان الغساني وغيرهم وتابع هشاما علية الزهري وأبو الأسود يتيم عروة ويحيى بن أبي كثير ورواه عمر بن الحكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص فقال عن أبيه عمرو وقيل عن هشام بن عروة عن اخويه يحيى وعثمان عن أبيهما ولم يصح روى عبد الله بن مصعب عن هشام بن عروة قال وضع محمد بن علي والد المنصور وصيته عندي وروى الزبير بن بكار عن عثمان بن عبد الرحمن قال قال المنصور لهشام بن عروة يا أبا المنذر تذكر يوم دخلت عليك أنا واخوتي مع أبي وانت تشرب سويقا بقصبة يراع فلما خرجنا قال ابونا اعرفوا لهذا الشيخ حقه فإنه لا يزال في قومكم بقية ما بقي قال لا اذكر ذلك يا أمير المؤمنين قال فليم في ذلك فقال لم يعودني الله في الصدق إلا خيرا يونس بن بكير عن هشام قال رأيت ابن عمر له جمة تضرب اطراف منكبيه علي بن مسهر عن هشام قال رأيت ابن الزبير إذا صلى العصر صفنا خلفه فصلى بنا ركعتين ورأيته يصعد المنبر وفي يده عصا فيسلم ثم يجلس ويؤذن المؤذنون فإذا فرغوا قام فتوكأ على العصا فخطب عمر بن علي المقدمي عن هشام بن عروة أنه دخل على المنصور فقال يا أمير المؤمنين اقض عني ديني قال وكم دينك قال مئة ألف قال وانت في فقهك وفضلك تأخذ مئة ألف ليس عندك قضاؤها قال يا أمير المؤمنين شب فتيان من فتياننا فأحببت أن ابوئهم واتخذت لهم منازل وأولمت عنهم خشيت أن ينتشر علي من امرهم ما اكره ففعلت ثقة بالله وبأمير المؤمنين قال فردد عليه مئة ألف استعظاما لها ثم قال قد امرنا لك بعشرة الاف فقال يا أمير المؤمنين فأعطني ما اعطيت وانت طيب النفس فإني سمعت أبي يحدث عن رسول الله قال من أعطى عطية وهو بها طيب النفس بورك للمعطي والآخذ قال فإني طيب النفس بها هذا حديث مرسل
وروى أن هشاما اهوى إلى يد أبي جعفر ليقبلها فمنعه وقال يا ابن عروة إنا نكرمك عنها ونكرمها عن غيرك قلت كان يرى له لشرفه وعلمه ولكونه من أولاد صفية اخت العباس وقال يعقوب بن شيبة هشام ثبت لم ينكر عليه إلا بعد مصيره إلى العراق فإنه انبسط في الرواية وارسل عن أبيه مما كان سمعه من غير أبيه عن أبيه قلت في حديث العراقيين عن هشام اوهام تحتمل كما وقع في حديثهم عن معمر اوهام وضبط جماعة وفاة هشام ببغداد في سنة سته وأربعين ومئة وصلى عليه أبو جعفر المنصور وشذ الفلاس فقال سنة سبع وأربعين وقيل سنة خمس وقيل عاش سبعا وثمانين سنة وقيل غير ذلك وقع لي الكثير من عواليه حتى في الجامع الصحيح من رواية عبيد الله بن موسى عنه واعلى من ذلك ما حدثنا وأخبرنا عن عمر بن طبرزد سماعا أنبأنا هبة الله بن الحصين أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن غالب تمتام حدثنا يحيى بن هاشم حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله يحب الحلواء والعسل لكن يحيى السمسار ليس بثقة واما المتن ففي الصحاح وحديث هشام لعله أزيد من ألف حديث والله أعلم