صفحة 28 من 47 الأولىالأولى ... 18262728293038 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 109 إلى 112 من 186

الموضوع: سير أعلام النبلاء السادس


  1. #109
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    عبد الله بن المقفع
    عبد الله بن المقفع أحد البلغاء والفصحاء ورأس الكتاب وأولي الإنشاء من نظراء عبد الحميد الكاتب وكان من مجوس فارس فأسلم على يد الأمير عيسى عم السفاح وكتب له واختص به قال الهيثم بن عدي قال له أريد أن أسلم على يدك بمحضر الأعيان ثم قعد يأكل ويزمزم بالمجوسية فقال ما هذا قال أكره أن أبيت على غير دين وكان ابن المقفع يتهم بالزندقة وهو الذي عرب كليلة ودمنة وروي عن المهدي قال ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع وغضب المنصور منه لأنه كتب في توثق عبد الله بن علي من المنصور يقول ومتى غدر بعمه فنساؤه طوالق وعبيده أحرار ودوابه حبس والناس في حل من بيعته فكتب إلى عامله سفيان المهلبي يأمره بقتل ابن المقفع وكان ابن المقفع مع سعة فضله وفرط ذكائه فيه طيش فكان يقول عن سفيان المهلبي ابن المغتلمة فأمر له بتنور فسجر ثم قطع أربعته ورماها في التنور وهو ينظر وعاش ستا وثلاثين سنة وأهلك في سنة خمس وأربعين ومائة وقيل بعد الأربعين واسم أبيه ذادويه قد ولي خراج فارس للحجاج فخان فعذبه الحجاج فتقفعت يده وقيل بل كان يعمل قفاع الخوص وهي كالقفة قيل لابن المقفع من أدبك قال نفسي إذا رأيت من أحد حسنا أتيته وإن رأيت قبيحا أبيته وقيل اجتمع بالخليل فلما تفرقا قيل للخليل كيف رأيته قال علمه أكثر من عقله وسئل هو كيف رأيت الخليل قال عقله أكثر من علمه وقيل إن والي البصرة سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب قال يوما ما ندمت على سكوت قط فقال ابن المقفع فالخرس زين لك وقال له مرة ما تقول في رجل مات عن زوج وزجته فأحنقه قال الأصمعي صنف ابن المقفع الدرة اليتيمة التي ما صنف مثلها ومن قوله شربت من الخطب ريا ولم أضبط لها رويا فغاضت ثم فاضت فلا هي هي نظاما ولا هي غيرها كلاما
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #110
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    محمد بن عبد الله بن حسن
    محمد بن عبد الله ( د ت س ) ابن حسن ابن السيد الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي الحسني المدني الأمير الواثب على المنصور هو وأخوه إبراهيم
    حدث عن نافع وأبي الزناد وعنه عبد الله بن جعفر المخرمي وعبد العزيز الدراوردي وعبد الله بن نافع الصائغ وثقه النسائي وغيره حج المنصور سنة أربع وأربعين ومائة فاستعمل على المدينة رياحا المري وقد قلق لتخلف ابني حسن عن المجىء إليه فيقال إن المنصور لما كان حج قبل أيام السفاح كان فيما قال محمد بن عبد الله إذ اشتور بنو هاشم بمكة فيمن يعقدون له بالخلافة حين اضطرب أمر بني أمية كان المنصور ممن بايع لي وسأل المنصور زيادا متولي المدينة عن ابني حسن قال ما يهمك منهما أنا اتيك بهما وقال عبد العزيز بن عمران حدثنا عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال استخلف المنصور فلم يكن له هم إلا طلب محمد والمسألة عنه فدعا بني هاشم واحدا واحدا يخلو به ويسأله فيقول يا أمير المؤمنين قد عرف أنك قد عرفته يطلب هذا الشأن قبل اليوم فهو يخافك وهو الآن لا يريد لك خلافا وأما حسن بن زيد بن حسن فأخبره بأمره وقال لا امن أن يخرج فاشترى المنصور رقيقا من العرب فكان يعطي الواحد منهم البعيرين وفرقهم في طلبه وهو مختف وقال لعقبة السندي اخف شخصك واستتر ثم ائتني وقت كذا فأتاه فقال إن بني عمنا قد أبوا إلا كيدا لنا ولهم شيعة بخراسان يكاتبونهم ويرسلون إليهم بصدقاتهم فاخرج إليهم بكسوة وألطاف حتى تأتيهم متنكرا فحسهم لي فاشخص حتى تلقى عبد الله بن حسن متقشفا فإن جبهك وهو فاعل فاصبر وعاوده حتى يأنس بك فإذا ظهر لك فاعجل علي فذهب عقبة فلقي عبد الله بالكتاب فانتهره وقال ما أعرف هؤلاء فلم يزل يعود إليه حتى قبل الكتاب والهدية فسأله عقبة الجواب فقال لا أكتب إلى أحد فأنت كتابي إليهم وأخبرهم أن ابني خارجان لوقت كذا وقال فأسرع بها عقبة إلى المنصور وقيل كان ابنا حسن منهومين بالصيد وقال المدائني قدم محمد بن عبد الله في أربعين رجلا متخفيا فأتى عبد الرحمن بن عثمان فقال له أهلكتني فانزل عندي وفرق أصحابك فأبى فقال انزل في بنى راسب ففعل وقيل أقام محمد يدعو الناس سرا وقيل نزل بعبد الله بن سفيان المري أياما وحج المنصور سنة أربعين فأكرم عبد الله بن حسن ثم قال لعقبة تراء له ثم قال يا أبا محمد قد علمت ما أعطيتني من العهود قال أنا على ذلك فتراءى له عقبة وغمزه فأبلس عبد الله وقال أقلني يا أمير المؤمنين أقالك الله قال كلا وسجنه
    وقيل إنه قال له أرى ابنيك قد استوحشا مني وإني لأحب قربهما قال ما لي بهما علم وقد خرجا عن يدي وقيل هم الأخوان باغتيال المنصور بمكة وواطأهما قائد كبير ففهم المنصور فتحرز وهرب القائد وتحيل المنصور من زياد فقبض عليه واستعمل على المدينة محمد بن خالد القسري وبذل له أزيد من مئة ألف دينار إعانة فعجز فعزله برياح بن عثمان بن حيان المري وعذب القسري فأخبر رياح بأن محمد بن عبد الله في شعب رضوى من أرض ينبع فندب له عمرو بن عثمان الجهني فكبسه ليلة ففر محمد ومعه ولد فوقع من جبل من يد أمه فتقطع وفيه يقول أبوه
    منخرق السربال يشكو الوجى * تنكبه أطراف مرو حداد
    شرده الخوف وأزرى به * كذاك من يكره حر الجلاد
    قد كان في الموت له راحة * والموت حتم في رقاب العباد
    وتتبع رياح بني حسن واعتقلهم فأخذ حسنا وإبراهيم ابني حسن وهما عما محمد وحسن بن جعفر بن حسن بن حسن وسليمان بن داود بن حسن بن حسن وأخاه عبد الله ومحمدا وإسماعيل وإسحاق أولاد إبراهيم المذكور وعباس بن حسن بن حسن بن حسن وأخاه عليا العابد وقيدهم وشتم ابني حسن على المنبر فسبح الناس وعظموا قوله فقال رياح ألصق الله بوجوهكم الهوان لأكتبن إلى خليفتكم غشكم فقالوا لا نسمع منك يا ابن المجلودة وبادروه يرمونه بالحصباء فنزل واقتحم دار مروان وأغلق عليه فأحاط به الناس و جموه وشتموه ثم إنهم كفوا وحملوا آل حسن في القيود إلى العراق وجعفر الصادق يبكي لهم وأخذ معهم أخوهم من أمهم محمد ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وهو ابن فاطمة بنت الحسين فقيل جعلوا في المحامل ولا وطاء تحتهم وقيل أخذ معهم أربع مئة من جهينة ومزينة قال ابن أبي الموالي وسجنت مع عبد الله بن حسن فوافى المنصور الربذة راجعا من حجة فطلب عبد الله أن يحضر إليه فأبى ودخلت أنا وعنده عمه عيسى بن علي فسلمت قال لا سلم الله عليك أين الفاسقان ابنا الفاسق قلت هل ينفعني الصدق قال وما ذاك قلت امرأتي طالق وعلي وعلي إن كنت أعرف مكانهما فلم يقبل فضربني أربع مئة سوط فغاب عقلي ورددت إلى أصحابي ثم طلب أخاهم الديباج فحلف له فلم يقبل وضربه مائة سوط وغله فأتى وقد لصق قميصه على جسمه من الدماء فأول من مات في الحبس عبد الله أبوهما ثم مات أخوه حسن ثم الديباج فقطع رأسه وبعثه مع طائفة من الشيعة طافوا به خراسان يحلفون أن هذا رأس محمد بن عبد الله بن فاطمة يوهمون أنه ابن حسن الذي كانوا يجدون خروجه في الكتب وقيل إن المنصور قال لمحمد بن إبراهيم بن حسن أنت الديباج الأصفر قال نعم قال لأقتلنك قتلة ما سمع بها ثم أمر باسطوانة فنقرت وأدخل فيها ثم سد عليه وهو حي وكان من الملاح وقيل إنه قتل الديباج محمد بن عبد الله أيضا وعن موسى بن عبد الله بن حسن قال ما كنا نعرف في الحبس أوقات الصلوات إلا بأجزاء يقرؤها علي بن حسن وقيل إن المنصور قتل عبد الله بن حسن أيضا بالسم وعن أبي نعيم قال بلغني أن عبيد الله بن عمر وابن أبي ذئب وعبد الحميد ابن جعفر دخلوا على محمد بن عبد الله وقالوا ما تنتظر والله ما نجد في هذا البلد أشأم عليها منك وأما رياح فطلب جعفر الصادق وبني عمه إلى داره فسمع التكبير في الليل فاختفى رياح فظهر محمد في مائتين وخمسين نفسا فأخرج أهل السجن وكان على حمار في أول رجب سنة خمس وأربعين فحبس رياحا وجماعة وخطب فقال أما بعد فإنه كان من أمر هذا الطاغية أبي جعفر ما لم يخف عليكم من بنائه القبة الخضراء التي بناها تصغيرا لكعبة الله وإن أحق الناس
    بالقيام للدين أبناء المهاجرين والأنصار اللهم قد فعلوا وفعلوا فأحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا قال علي بن الجعد كان المنصور يكتب على ألسن قواده إلى محمد بن عبد الله بأنهم معه فاخرج فقال يثق بالمحال وخرج معه مثل ابن عجلان وعبد الحميد بن جعفر قال ابن سعد فلما قتل أتى والي المدينة بابن عجلان فسبه وأمر بقطع يده فقال العلماء أصلح الله الأمير إن هذا فقيه المدينة وعابدها وشبه عليه أنه المهدي فتركه قال ولزم عبيد الله بن عمر ضيعة له وخرج أخواه عبد الله وأبو بكر فعفا عنهما المنصور واختفى جعفر الصادق ثم إن محمدا استعمل عمالا على المدينة ولزم مالك بيته قال أبو داود كان الثوري يتكلم في عبد الحميد بن جعفر لخروجه ويقول إن مر بك المهدي وأنت في البيت فلا تخرج إليه حتى يجتمع الناس عليه وقيل بعث محمد إلى إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وقد شاخ ليبايعه فقال يا ابن أخي أنت والله مقتول كيف أبايعك فارتدع الناس عنه فأتته بنت أخيه معاوية فقالت يا عم إن اخوتي قد أسرعوا إلى ابن خالهم فلا تثبط عنه فيقتل هو وإخوتي فأبى فيقال قتلته فأراد محمد الصلاة عليه فقال ابنه تقتل أبي وتصلي عليه فنحاه الحرس وتقدم محمد وكان محمد أسود جسيما فيه تمتمة ولما خرج قامت قيامة المنصور فقال لاله اذهبوا إلى هذا الأحمق عبد الله بن علي فله رأي جيد في الحرب فلما دخلوا قال لأمر ما جئتم فما جاء بكم جميعا وقد هجرتموني من دهر قالوا استأذنا أمير المؤمنين فأذن لنا قال ليس ذا بشيء ما الخبر قالوا خرج محمد قال فما ترون ابن سلامة صانعا يعني المنصور قالوا لا ندري قال إن البخل قد قتله فليخرج الأموال ويكرم الجند فإن غلب فما أوشك أن يعود إليه ماله وجهز المنصور ولي عهده عيسى بن موسى لحرب محمد وكتب إلى محمد يحثه على التوبة ويعده ويمنيه فأجابه من المهدي محمد بن عبد الله " طسم تلك آيات الكتاب المبين " وأنا أعرض عليك من الأمان مثل ما عرضت فإن الحق حقنا إلى أن قال فأي الأمانات تعطيني أمان ابن هبيرة أم أمان عمك أم أمان أبي مسلم فأرسل إليه بكتاب مزعج وأخذ جند محمد مكة وجاءه منها عسكر وسار ولي العهد في أربعة الاف فارس ونفذ إلى أهل المدينة يتألفهم فتفلل خلق عن محمد وبادر اخرون إلى خدمة عيسى فأشير على محمد أن يفر إلى مصر فلن يردك أحد عنها فصاح جبير أعوذ بالله أن نخرج من المدينة ونبي الله يقول رأيتني في درع حصينة فأولتها المدينة ثم إن محمدا استشار أن يخندق على نفسه فاختلفت الاراء ثم حفر خندق رسول الله وحفر فيه بيده. عن عثمان الزبيري قال اجتمع مع محمد جمع لم أر أكثر منه إني لأحسبنا كنا مائة ألف فخطب محمد وقال إن هذا قد قرب وقد حللتكم من بيعتي قال فتسللوا حتى بقي في شرذمة وهرب الناس بذراريهم في الجبال فلم يتعرض عيسى لأذاهم وراسل محمدا يدعوه إلى الطاعة فقال إياك أن يقتلك من يدعوك إلى الله فتكون شر قتيل أو تقتله فيكون أعظم لوزرك فبعث إليه إن أبيت فإنا نقاتلك على ما قاتل عليه جدك طلحة والزبير على نكث البيعة ثم أحاط عيسى بالمدينة في أثناء رمضان ودعا محمدا إلى الطاعة ثلاثة أيام ثم قرب من السور فنادى بنفسه يا أهل المدينة إن الله قد حرم الدماء فهلموا إلى الأمان وخلوا بيننا وبين هذا فشتموه فانصرف وفعل ذلك من الغد وزحف في اليوم الثالث وظهر وكرر بذل الأمان لمحمد فأبى وترجل فقال بعضهم إني لأحسبه قتل بيده سبعين يومئذ وقال عبد الحميد بن جعفر كنا مع محمد في عدة أصحاب بدر ثم تبارز جماعة وأقبل رجل من جند المنصور عند أحجار الزيت فطلب المبارزة فخرج إليه رجل عليه قباء أصفر فقتل الجندي ثم برز اخر فقتله فاعتوره أصحاب عيسى حتى أثبتوه بالسهام ودام القتال من بكرة إلى العصر ولم أصحاب عيسى الخندق فجازت خيلهم قال عبد الله بن جعفر تحنط محمد للموت فقلت له مالك بما ترى طاقة فالحق بالحسن بن معاوية نائبك بمكة قال لو رحت لقتل هؤلاء فلا أرجع وأنت مني في سعة وقيل ناشده غير واحد الله وهو يقول والله لا تبتلون بي مرتين ثم قتل رياحا وعباس بن عثمان فمقته الناس ثم صلى العصر وعرقب فرسه وعرقب بنو شجاع دوابهم وكسروا أجفان سيوفهم ثم حمل هو فهزم القوم مرتين ثم استدار بعضهم من ورائه وشد حميد بن قحطبة على محمد فقتله وأخذ رأسه وكان مع محمد سيف رسول الله ذو الفقار فجاءه سهم فوجد الموت فكسر السيف ولم يصح بل قيل أعطاه رجلا كان له عليه أربع مئة دينار وقال لن تلقى طالبيا إلا وأخذه منك وأعطاك حقك فلما ولي جعفر بن سليمان المدينة أخذه منه وأعطاه الدين وكان مصرع محمد عند أحجار الزيت في رابع عشر رمضان سنة خمس قال الواقدي عاش ثلاثا وخمسين سنة وقيل صلب عدة من أصحابه وطيف بالرأس قال ابن حزم ذهبت طائفة من الجارودية أنه لم يمت ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلا وخلف من الأولاد حسنا وعبد الله وفاطمة وزينب
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #111
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    إبراهيم بن عبد الله بن حسن
    إبراهيم بن عبد الله بن حسن العلوي الذي خرج بالبصرة زمن خروج أخيه بالمدينة
    قال مطهر بن الحارث أقبلنا مع إبراهيم من مكة نريد البصرة ونحن عشرة فنزلنا على يحيى بن زياد وعن إبراهيم قال اضطرني الطلب بالموصل حتى جلست على موائد أبي جعفر وكان قد قدمها يطلبني فتحيرت ولفظتني الأرض وضاقت علي ووضع علي الأرصاد ودعا يوما الناس إلى غدائه فدخلت وأكلت وجرت لهذا ألوان في اختفائه وربما يظفر به بعض الأعوان فيطلقه لما يعلم من ظلم عدوه ثم اختفى بالبصرة وهو يدعو إلى نفسه فاستجاب له خلق لشدة بغضهم في أبي جعفر قال ابن سعد ظهر محمد وغلب على الحرمين فوجه أخاه إبراهيم إلى البصرة فدخلها في أول رمضان فغلب عليها وبيض أهلها ورموا السواد فخرج معه عدة علماء وقيل لما قارب جمعه أربعة الاف شهر أمره ونزل في دار أبي مروان النيسابوري قال عبد الله بن سفيان أتيت إبراهيم وهو مرعوب فأخبرته بكتاب أخيه وأنه ظهر بالمدينة ويأمره بالظهور فوجم لها واغتم فأخذت أسهل عليه وأقول معك مضاء التغلبي والطهوي والمغيرة وأنا ونخرج في الليل إلى السجن فنفتحه ويصبح معك خلق فطابت نفسه وبلغ المنصور فندب جيشا إلى البصرة وسار بنفسه فضبط الكوفة خوفا من وثوب الشيعة
    قال أبو الحسن الحذاء ألزم أبو جعفر الناس بالسواد فكنت أرى بعضهم يصبغ بالمداد ثم أخذ يحبس أو يقتل كل من يتهمه وكانت البيعة في السر تعمل بالكوفة لإبراهيم وكان بالموصل ألفان لمكان الخوارج فطلبهم المنصور فقاتلهم بعض من هوى إبراهيم فقتل منهم خمس مئة وصار إبراهيم في أول رمضان إلى مقبرة بني يشكر في بضعة عشر فارسا ثم صلى بالناس الصبح في الجامع فتحصن منه نائب البصرة وكان يتراكك في أمره حتى تمكن إبراهيم ثم نزل إليه بأمان فقيده بقيد خفيف وعفا عن الأجناد فانتدب لحربه جعفر ابن سليمان وأخوه محمد في ست مئة فارس فأبرز إبراهيم لحربهم مضاء في خمسين مقاتلا فهزمهم مضاء وجرح محمد بن سليمان ووجد إبراهيم في بيت المال ست مئة ألف ففرقها على عسكره خمسين خمسين ثم جهز المغيرة في خمسين مقاتلا فقدمها وقد التف معه نحو مئتين فهزم متولي الأهواز محمد بن حصين واستولى المغيرة على البلد وهم إبراهيم بالمسير إلى الكوفة وبعث جماعة فغلبوا على إقليم فارس واستعمل على واسط هارون العجلي فجهز المنصور لحربه خمسة الاف فجرت بينهم وقعات حتى كل الفريقان وبقي إبراهيم سائر رمضان ينفذ عماله على البلاد وحارب فولى المنصور وتحير وحدث نفسه بالهرب فلما جاء نعي محمد بن عبد الله بالمدينة رجعت إلى المنصور روحه وفت ذلك في عضد إبراهيم وبهت وصلى بالناس العيد بالمصلى ويعرف فيه الحزن وقيل إن المنصور قال ما أدري ما أصنع ما عندي نحو ألفي فارس فمع ابني بالري ثلاثون ألفا ومع محمد بن أشعث بالمغرب أربعون ألفا ومع عيسى بالحجاز ستة الاف لئن نجوت لا يفارقني ثلاثون ألف فارس فما لبث أن أتاه عيسى مؤيدا منصورا فوجهه لحرب إبراهيم وأقبل سلم بن قتيبة الباهلي من الري فكاتب أهل البصرة فلحقت به باهلة وسار خازم بن خزيمة إلى الأهواز وبقي المنصور كالجمل الهائد إلى أن انتصر وقتل إبراهيم فمكث شهرين لا يأوي إلى فراش قال حجاج بن مسلم دخلت عليه تلك الأيام وقد جاءه فتق البصرة وفتق فارس وواسط والمدائن وهو مطرق يتمثل
    ونصبت نفسي للرماح درئية * إن الرئيس لمثلها لفعول
    هذا ومئة ألف سيف كامنة حوله بالكوفة ينتظرون صيحة فوجدته صقرا احوذيا مشمرا وعن والد علي بن المديني قال خرجنا مع إبراهيم فعسكرنا ببا خمرا فطفنا ليلة فسمع إبراهيم أصوات طنابير وغناء فقال ما أطمع في نصر عسكر فيه هذا وعن داود بن جعفر بن سليمان قال أحصي ديوان إبراهيم على مئة ألف مقاتل وقيل بل كانوا عشرة الاف وهذا أصح وكان مع عيسى بن موسى خمسة عشر ألفا وأشير على إبراهيم أن يكبس الكوفة ولو فعل لراحت على المنصور فقال بل أبيت عيسى وعن هريم قال قلت لإبراهيم لا تظهر على المنصور حتى تأتي الكوفة فإن ملكتها لم تقم له قائمة وإلا فدعني أسير إليها أدعو لك سرا ثم أجهر فلو سمع المنصور هيعة بها طار إلى حلوان فقال لا نأمن أن تجيبك منهم طائفة فيرسل إليهم أبو جعفر خيلا فيطأ البري والنطف والصغير والكبير فتتعرض لإثم فقلت خرجت لقتال مثل المنصور وتتوقى ذلك لما نزل باخمرا كتب إليه سلم بن قتيبة إنك قد أصحرت ومثلك أنفس به على الموت فخندق على نفسك فإن أنت لم تفعل فقد أعرى أبو جعفر عسكره فخف في طائفة حتى تأتيه فتأخذ بقفاه فشاور قواده فقالوا نخندق على نفوسنا ونحن ظاهرون وقال بعضهم أنأتيه وهو في أيدينا متى شئنا وعن بعضهم قال التقى الجمعان فقلت لإبراهيم إن الصف إذا انهزم تداعى فاجعلنا كراديس فتنادى أصحابه لا لا وقلت إنهم مصبحوك في أكمل سلاح وكراع ومعك عراة فدعنا نبيتهم فقال إني أكره القتل فقال تريد الخلافة وتكره القتل وباخمرا على يومين من الكوفة فالتحم الحرب وانهزم حميد بن قحطبه فتداعى الجيش فناشدهم عيسى فما أفاد وثبت هو في مئة فارس فقيل له لو تنحيت قال لا أزول حتى أقتل أو أنصر ولا يقال انهزم وكان المنصور يصغي إلى النجوم ولا يتأثم من ذلك فيقال إنه قال لعيسى إنهم يقولون إنك لاقيه وإن لك جولة ثم يفيء إليك أصحابه قال عيسى فلقد رأيتني وما معي إلا ثلاثة أو أربعة فقال غلامي علام تقف قلت والله لا يراني أهل بيتي منهزما فإنا لكذلك إذ صمد ابنا سليمان بن علي لإبراهيم فخرجا من خلفه ولولاهما لافتضحنا وكان من صنع الله أن أصحابنا لما انهزموا عرض لهم نهر ولم يجدوا مخاضة فرجعوا فانهزم أصحاب إبراهيم وثبت هو في خمس مئة وقيل بل في سبعين واشتد القتال وتطايرت الرؤوس وحمي الحرب إلى أن جاء سهم غرب لا يعرف راميه في حلق إبراهيم فتنحى وأنزلوه وهو يقول " وكان أمر الله قدرا مقدورا " الأحزاب 38 أردنا أمرا وأراد الله غيره فحماه أصحابه فانكر حميد بن قحطبة اجتماعهم وحمل عليهم فانفرجوا عن إبراهيم فنزل طائفة فاحتزوا رأسه رحمه الله وأتي بالرأس إلى عيسى فسجد ونفذه إلى المنصور لخمس بقين من ذي القعدة سنة خمس وأربعين وعاش ثمانيا وأربعين سنة وقيل كان عليه زردية فحسر من الحر عن صدره فأصيب وكان قد وصل خلق من المنهزمين إلى الكوفة وتهيأ المنصور وأعد السبق للهرب إلى الري فقال له نوبخت المنجم الظفر لك فما قبل منه فلما كان الفجر أتاه الرأس فتمثل بقول معقر الباقري
    فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
    قال خليفة صلى إبراهيم العيد بالناس أربعا وخرج معه أبو خالد الأحمر وهشيم وعباد بن العوام وعيسى بن يونس ويزيد بن هارون ولم يخرج شعبة وكان أبو حنيفة يأمر بالخروج قال وحدثني من سمع حماد بن زيد يقول ما بالبصرة إلا من تغير أيام إبراهيم إلا ابن عون
    وحدثني ميسور بن بكر سمع عبد الوارث يقول فأتينا شعبة فقلنا كيف ترى قال أرى أن تخرجوا وتعينوه فأتينا هشاما الدستوائي فلم يجبنا فأتينا سعيد بن أبي عروبة فقال ما أرى بأسا أن يدخل رجل منزله فإن دخل عليه داخل قاتله
    عمر بن شبة حدثنا خلاد بن يزيد سمعت شعبة يقول باخمرا بدر الصغرى وقال أبو نعيم لما قتل إبراهيم هرب أهل البصرة برا وبحرا واستخفى الناس وقتل معه الأمير بشير الرحال وجماعة كثيرة
    قلت وعرفت الخزر باختلاف الأمة فخرجوا من باب الأبواب وقتلوا خلقا بأرمينية وسبوا الذرية فلله الأمر وتشتت الحسينيون وهرب إدريس منهم إلى أقصى بلاد المغرب ثم خرج ابنه هناك ثم سم وبقي طائفة من الإدريسية فتملكوا بعد سنة أربع مئة سنوات ولقيت من أولادهم جعفر بن محمد الإدريسي الأديب فروى لنا عن ابن باق
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #112
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    الديباج
    الديباج ( ق ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرو ابن أمير المؤمنين عثمان العثماني المدني الملقب بالديباج لحسنه كان جوادا سخيا ذا مروءة وسؤدد وحشمة
    حدث عن أمه فاطمة بنت الحسين الشهيد ونافع وعبد الله بن دينار وطائفة
    وعنه أسامة بن زيد والدراوردي ومحمد بن معن ويحيى بن سليم الطائفي وعبد الرحمن بن أبي الزناد لينه البخاري وهو عم الأخوين ابني حسن للأم فأخذه المنصور لذلك وضربه وقيده فمات في سجنه بالهاشمية سنة خمس وأربعين ومئة وقيل سقاه قال النسائي ليس بالقوي قال معن القزاز زعموا أن المنصور قتله وقت خروج محمد بن عبد الله
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني


  • صفحة 28 من 47 الأولىالأولى ... 18262728293038 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. سير أعلام النبلاء الخامس
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 229
      آخر مشاركة: 06-04-2010, 02:34 AM
    2. سير أعلام النبلاء الرابع
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 255
      آخر مشاركة: 06-02-2010, 03:43 PM
    3. سير أعلام النبلاء الثالث
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 87
      آخر مشاركة: 06-01-2010, 09:30 AM
    4. سير,أعلام ,النبلاء,الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 139
      آخر مشاركة: 06-01-2010, 08:15 AM
    5. انطلاق السباق المحلي السادس بقطر
      بواسطة أحمد فرحات في المنتدى الملتقى الرياضي وكرة القدم Football & Sports Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 05-11-2010, 12:27 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1