رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وتقسيم الغنيمة




لما قارب رسول الله المدينة خرج المسلمون للقائه بما فتح الله عليه فتلاقوا معه بالروحاء وتلقته الولائد عند دخوله المدينة بالدفوف، والولائد جمع وليدة وهي الصبية يقلن:
طلع البدر علينا ** من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ** ما دعا لله داع
وقسم رسول الله النفل وكانت 150 من الإبل وعشرة أفراس، ومتاعا وسلاحا وأنطاعا، وثيابا وأدما كثيرا حمله المشركون للتجارة ونادى منادي رسول الله: من قتل قتيلا فله سلبه، ومن أسر أسيرا فهو له، وتنفل رسول الله زيادة على سهمه سيفه ذا الفقار وجمل أبي جهل.