صفحة 45 من 69 الأولىالأولى ... 35434445464755 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 177 إلى 180 من 273

الموضوع: السيرة النبوية


  1. #177
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    تنفيذ المعاهدة




    قد راعى رسول الله تنفيذ هذه المعاهدة بدقة فكان في مدة الصلح يرد الرجال المهاجرين ولا يرد النساء بعد الامتحان وكان الامتحان أن تستخف المرأة المهاجرة أنها ما هاجرت ناشزا ولا هاجرت إلا لله ورسوله، قال تعالى: {يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا جَآءكُمُ الْمُؤْمِنَتُ مُهَجِرتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} (الممتحنة: 10)، فلما هاجرت إليه أم كلثوم بنت عقبة بن معيط رضي الله عنها وكانت أسلمت بمكة وبايعت قبل أن يهاجر ثم خرجت في مدة الصلح مهاجرة ماشية على قدميها من مكة إلى المدينة وصحبت رجلا من خزاعة وهي أخت عثمان بن عفان لأمه - لم يردها النبي ـ لأن الشرط يقضي برجوع الرجال فقط، ولما خرج أخوها عمارة والوليد في ردها بالعهد، أخبرهما رسول الله بأن النساء المؤمنات لا يرجعن وأن الشرط في الرجال فقط، وأن النساء يمتحن فرجعا إلى مكة وأخبرا قريشا بذلك فرضوا به.
    ورد رسول الله ص أبا بصير فذهب - بعد أن قتل خنيسا الذي كان جاء في طلبه - إلى محل في طريق الشام يمر به ذوو الميرة واجتمع إليه جمع من المسلمين الذين كانوا احتبسوا بمكة فكانوا يتسللون إليه وانفلت أبو جندل بن سهيل بن عمرو الذي رده ص يوم الحديبية وخرج من مكة في سبعين راكبا أسلموا فلحقوا بأبي بصير وكرهوا أن يقدموا على رسول الله في مدة الهدنة خوفا من أن يردهم إلى أهلهم وانضم إليهم ناس من غفار وأسلم وجهينة وطوائف من العرب ممن أسلم حتى بلغوا ثلاثمائة مقاتل فقطعوا مارة قريش لا يظفرون بأحد منهم إلا قتلوه ولا تمرّ بهم عير إلا أخذوها حتى كتبت قريش له ص تسأله بالأرحام إلا آواهم ولا حاجة لهم بهم، فكتب رسول الله ص إلى أبي جندل وأبي بصير أن يقدما عليه وأن مَن معهم من المسلمين يلحقون ببلادهم وأهليهم ولا يتعرضوا لأحد مرّ بهم من قريش ولا لعيرهم فقدم كتاب رسول الله ص عليهما وأبو بصير مشرف على الموت لمرض حصل له فمات وكتاب رسول الله ص في يده يقرأه فدفنه أبو جندل مكانه وجعل عند قبره مسجدا، وقدم أبو جندل على رسول الله ص مع ناس من أصحابه ورجع باقيهم إلى أهلهم وأمنت قريش على عيرهم وتحقق قول رسول الله ص يوم الحديبية: «سيجعل الله لأبي جندل وأصحابه فرجا ومخرجا».
    ولما أمن الكفار القتال اختلطوا بالمسلمين فأثر فيهم الإسلام فأسلم كثير منهم، وكان أبو بكر الصديق يقول: ما كان فتح في الإسلام أعظم من فتح الحديبية ولكن الناس قصر رأيهم عما كان بين محمد ص وربه، والعباد يعجلون والله لا يعجل لعجلة العباد حتى تبلغ الأمور ما أراد.
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #178
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    رسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام




    قبل أن نذكر كتب النبي إلى الملوك والأمراء يجدر بنا أن نلقي نظرة على حالة الامبراطورية الرومانية ودولة الفرس.
    كانت الحروب ناشبة بين الامبراطورية الرومانية والفرس ففي سنة 621 م انتصرت جيوش الفرس واستولت على الشام ومصر وآسيا الصغرى وذلك قبل الهجرة ب سنة، وكان الفرس وقتئذ يهددون القسطنطينية وأخيرا ظهر هرقل وأصر على إعادة مجد دولته وفي زمن الهجرة (سنة 622 م) كان الامبراطور الروماني يطارد المغيرين من آسيا الصغرى، وفي الوقعة الثانية من وقائعه سارت جيوشه إلى قلب بلاد الفرس نفسها، وفي أثناء السنوات الثلاث التي كان فيها يسترد هرقل مجد الامبراطورية كان رسول الله في نزاع مع قريش وأعقب ذلك حصار الفرس للقسطنطينية الذي كان قبل حصار المدينة في غزوة الأحزاب بنصف سنة (يوليو سنة 626 م) وفي الوقعة الثالثة والى هرقل انتصاره السابق فانتصر انتصارا تاما في أول ديسمبر سنة 626 م في وقعة نينوى وبذلك انكسرت جيوش الفرس وتشتت شملهم، وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر فرّ كسرى إلى عاصمة ملكه، وفي فبراير سنة 628 م قتله ابنه (شيرويه) واستولى على العرش وعقد معاهدة صلح مع الإمبراطور الروماني على أن تبقى حدود الدولتين عل ما كانت عليه من قبل وفي حوالي هذا الوقت كان النبي يعقد صلح الحديبية مع رؤساء قريش وفي ربيع هذه السنة خرج هرقل لزيارة القدس.
    فلما رجع رسول الله من صلح الحديبية، ورأى سرعة إسلام الأفراد والقبائل، وجد أنه قد آن الوقت لتعميم الدعوة إلى الإسلام في خارج جزيرة العرب، فاختار لذلك الغرض رسله من تجار المسلمين الذين سبق أن رحلوا إلى تلك البلاد التي يريد دعوة ملوكها إلى الإسلام ممن يعرفون عاداتهم.
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #179
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم




    قيل لرسول الله عندما أراد إرسال كتبه إلى الملوك يدعوهم فيها إلى الإسلام إنهم لا يقرأون الكتاب إلا إذا كان مختوما فاتخذ خاتما من فضة وكان نقشه ثلاثة أسطر: (محمد) سطر، (رسول) سطر، (الله) سطر، والأسطر الثلاثة تُقرأ من أسفل إلى فوق فمحمد آخر الأسطر، ورسول في الوسط والله فوق، وكانت الكتابة مقلوبة لتكون على الاستواء إذا ختم به فكان ذلك الخاتم في يده ثم في يد أبي بكر ثم في يد عمر ثم في يد عثمان رضي الله عنهم حتى وقع في بئر أريس في السنة التي قُتل فيها عثمان رضي الله عنه فالتمسوه ثلاثة أيام فلم يجدوه.
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #180
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    كان ص يفتتح أكثر كتبه بلفظ: «من محمد رسول الله إلى فلان»، وربما افتتحها بلفظ: «أما بعد»، وربما افتتحها بلفظ: «هذا كتاب»، وربما افتتحها بلفظ: «سلم أنت».
    وكان يصرح في الغالب باسم المكتوب إليه في أول المكاتبات وربما اكتفى بشهرته فإنه كان المكتوب إليه ملكا كتب بعد ذكره اسمه «عظيم القوم الفلانيين» وربماكتب: «صاحب مملكة كذا».
    وكان يعبّر عن نفسه ص في أثناء كتبه بلفظة الإفراد مثل: «أنا» و «لي» و «جاءني» و «وفد عليَّ» وما أشبه، وربما أتى بلفظ الجمع مثل: «بلغنا» و «جاءنا» ونحو ذلك.
    وكان يخاطب المكتوب إليه عند الإفراد بكاف الخطاب، مثل: «لك وعليك» وتاء المخاطب، مثل: «أنت قلت ذا وفعلت كذا» وعند التثنية بلفظها مثل: «أنتما ولكما وعليكما»، وعند الجمع بلفظه مثل: «أنتم ولكم وعليكم» وما أشبه ذلك.
    وكان يأتي في صدور كتبه بالسلام، فيقول في خطاب المسلم: «سلام عليك»، وربما قال: «السلام على من آمن بالله ورسوله»، وفي خطاب الكافر: «سلام على من اتبع الهدى» وربما أسقط السلام من صدر الكتاب.
    وكان يأتي في صدور الكتب بالتحميد بعد السلام، فيقول: «فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو» وربما تركه، وقد يأتي بعد التحميد بالتشهد وقد لا يأتي به، وكان يتخلص من صدر الكتاب إلى المقصود تارة بأما بعد وتارة بغيرها.
    وكان يختم كتبه بالسلام تارة، فيقول في خطاب المسلم: «والسلام عليك ورحمة الله وبركاته»، وربما اقتصر على السلام، ويقول في خطاب الكافر: «والسلام على من اتبع الهدى» وربما أسقط السلام من آخر كتبه.
    - كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل

    كان إرسال الكتاب إلى هِرَقْل سنة ست من الهجرة بعد رجوعه ص من الحديبية وكان وصوله إليه في المحرم سنة سبع وقد أمر رسول الله ص دحية بن خليفة الكلبي أن يدفعه إلى عظيم بصرى وهو الحارث ملك غسان ليدفعه إلى هرقل قد نذر أنه إذا ظهر على الفرس وأخرجهم من بلادهم زار القدس حاجا ماشيا على قدميه شكرا لله، فخرج في خريف سنة 628 م ( السنة السابعة من الهجرة) وفاء بنذره، وفي أثناء سفره سلم إليه حاكم بصرى كتاب النبي ص وكان دحية لما انتهى إلى الحارث أرسل معه عدي بن حاتم ليوصله إلى هرقل.
    وهذا نص الكتاب:
    (بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتَّبع الهدى، أما بعد: أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين وإن تتول فإن إثم الأكارين عليك) عن عبد الله بن عباس قال: «حدثني أبو سفيان بن حرب قال: كنا قوما تجارا وكانت الحرب بيننا وبين رسول الله قد حصرتنا حتى نهكت أموالنا فلما كانت الهدنة بيننا وبين رسول الله لم نأمن ألا نجد أمنا فخرجت في نفر من قريش تجار إلى الشام وكان وجه متجرنا منها غزة فقدمناها حين ظهر هرقل على من كان بأرضه من فارس وأخرجهم منها وانتزع له منهم صليبه الأعظم وكانوا قد استلبوه إياه، فلما بلغ ذلك منهم أن صليبه قد استنقذ له وكانت حمص منزله خرج منها يمشي على قدميه متشكرا لله حين رد عليه ما رد ليصلي في بيت المقدس وتبسط له البسط وتُلقى عليها الرياحين، فلما انتهى إلى إيلياء وقضى فيها صلاته ومعه بطارقته وأشراف الروم، أصبح ذات غداة مهموما يقلب طرفه إلى السماء، فقال له بطارقته: والله لقد أصبحت أيها الملك الغداة مهموما، قال: أجل، أُريت في هذه الليلة أن ملك الختان ظاهر، قالوا: أيها الملك ما نعلم أمة تختن إلا يهود وهم في سلطانك وتحت يدك فابعث إلى كل من لك عليه سلطان في بلادك فمره فليضرب أعناق كل من تحت يده من يهود واسترح من هذا الهم، فوالله إنهم لفي ذلك من رأيهم يدبرونه إذ أتاه رسول صاحب بصرى برجل من العرب يقوده وكانت الملوك تهادي الأخبار بينها، فقال: أيها الملك إن هذا الرجل من العرب من أهل الشاء والإبل يحدث عن أمر عجب حدث ببلادهم فسله عنه، فلما انتهى به رسول صاحب بصرى إلى هرقل، قال هرقل لترجمانه: سله ما كان هذا الحدث الذي كان ببلاده؟ فسأله فقال: خرج بين أظهرنا رجل يزعم أنه نبي قد اتبعه ناس وصدقوه وخالفه ناس، وقد كانت بينهم ملاحم في مواطن كثيرة فتركتهم على ذلك، قال فلما أخبره الخبر، قال: جردوه، فجردوه فإذا هو مختون، فقال هرقل: هذا والله الذي أُريت لا ما تقولون، أعطوه ثوبه، ثم دعا صاحب شرطته فقال له: قلب لي الشام ظهرا وبطنا حتى تأتيني برجل من قوم الرجل، يعني النبي ص
    قال أبو سفيان: فوالله إنا لبغزة إذ هجم علينا صاحب شرطته فقال: أنتم من قوم هذا الرجل الذي بالحجاز؟ قلنا: نعم، قال: انطلقوا بنا إلى الملك، فانطلقنا معه فلما انتهينا إليه قال: أنتم من رهط هذا الرجل؟ قلنا: نعم، قال: فأيكم أمس به رحما؟ قلت: أنا، قال أبو سفيان: وأيم الله ما رأيت من رجل أرى أنه كان أنكر من ذلك الأغلف يعني هرقل، فقال: ادنه فأقعدني بين يديه وأقعد أصحابي خلفي، ثم قال: إنّي سأسأله فإن كذب فردوا عليه، فوالله لو كذبت ما ردوا عليَّ ولكني كنت امرأ سيدا أتكرم عن الكذب وعرفت أن أيسر ما في ذلك إن أنا كذبته أن يحفظوا ذلك عليّ ثم يحدثوا به عني، فلم أكذبه، فقال: أخبرني عن هذا الرجل الذي خرج بين أظهركم يدعي ما يدعي، قال: فجعلت أزهد له شأنه وأصغر له أمره، وأقول: أيها الملك ما يهمك من أمره؟ إن شأنه دون ما يبلغك فجعل لا يلتفت إلى ذلك، ثم قال: أنبئني عما أسألك عنه من شأنه، قلت: سل عما بدا لك، قال: كيف نسبه فيكم؟ قلت: محض أوسطنا نسبا، قال: فأخبرني هل كان أحد من أهل بيته يقول مثل ما قال فهو يتشبه به؟ قلت: لا، قال: فهل كان له فيكم ملك فاستلبتموه إياه فجاء بهذا الحديث لتردوا عليه ما ملكه؟ قلت: لا، قال: فأخبرني عن أتباعه منكم من هم؟ قال: قلت: الضعفاء والمساكين والأحداث والغلمان والنساء، وأما ذوو الأسنان والشرف من قومه فلم يتبعه منهم أحد، قال: أخبرني عمن تبعه أيحبه ويلزمه أم يقليه ويفارقه؟ قال: قلت ما تبعه رجل ففارقه، قال: أخبرني كيف الحرب بينكم وبينه؟ قال: قلت سجال يدال علينا وندال عليه، قال: فأخبرني هل يغدر؟ فلم أجد شيئا مما سألني عنه أغمزه فيه غيرها، قلت: لا ونحن منه في هدنة ولا نأمن غدره،
    قال: فوالله ما التفت إليها مني ثم كرّ على الحديث.
    قال: سألتك كيف نسبه فيكم فزعمت أنه محضٌ من أوسطكم نسبا وكذلك يأخذ الله النبي إذا أخذه لا يأخذه إلا من أوسط قومه نسبا، وسألتك هل كان أحد من أهل بيته يقول بقوله فهو يتشبه به فزعمت أن لا، وسألتك هل كان له فيكم ملك فاستلبتموه إياه فجاء بهذا الحديث يطلب به ملكه فزعمت أن لا، وسألتك عن أتباعه فزعمت أنهم الضعفاء والمساكين والأحداث والنساء وكذلك أتباع الأنبياء في كل زمان، وسألتك عمن يتبعه أيحبه ويلزمه أم يقليه ويفارقه، فزعمت أن لا يتبعه أحد فيفارقه وكذلك حلاوة الإيمان لا تدخل قلبا فتخرج منه، وسألتك هل يغدر فزعمت أن لا، فلئن كنت صدقتني عنه ليغلبنّي على ما تحت قدميّ هاتين ولوددت أني عنده فأغسل قدميه، انطلق لشأنك، قال: فقمت من عنده وأنا أضرب إحدى يديّ بالأخرى وأقول: أي عباد الله لقد أمِرَ أمر ابن أبي كبشة أصبح ملوك بني الأصفر يهابونه في سلطانهم بالشام، قال: وقدم عليه كتاب رسول الله ص فأخذ الكتاب فجعله بين فخذيه وخاصرته.
    وفي البخاري: أن قيصر لما صار إلى حمص أذن لعظماء الروم في دسكرة له ثم أمر بأبوابها فغلقت ثم اطلع فقال: يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد وأن يثبت ملككم فتتابعوا هذا النبي فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد أغلقت، وقالوا: أتدعونا أن نترك النصرانية ونصير عبيد الأعرابي؟ فلما رأى نفرتهم وأيس من إيمانهم قال: ردوهم عليّ وقال: إني قلت مقالتي أختبر بها شدتكم على دينكم فقد رأيت، فسجدوا له ورضوا عنه، اهـ فلم يسلم هرقل.
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني


  • صفحة 45 من 69 الأولىالأولى ... 35434445464755 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 28 (0 من الأعضاء و 28 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. كيف تقدم السيرة الذاتية
      بواسطة أحمد فرحات في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 05-27-2010, 06:33 AM
    2. t3lm: يدعى الجزء الأعلى من الشجرة بالتاج
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 04:09 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1