هو في عمله شعلة في الدعوة إلى الله

الكل يحبه … لأنه رقيقا لطيفا .. هاشاً باشاً

لأنه فعلا يشفق على المسلمين ، ويرجو لهم الهداية والصلاح

.. لا يسكت على منكر ، ولكنه ينكره بحكمة وفطنة

فتخرج الثمرات مباركة طيبة

هو في عمله تقياً نقياً

لأنه قد ألقى الدنيا وراء ظهره

لأنه يطلب الحلال .. ويعلم يقينا أن البركة فيه


غاضاً لطرفه .. حافظاً لجوارحه عن كل ما يسخط ربه


هو في بيته صبوراً ! يصبر على أهله ودوداً معطاءً

إذا بدر منه خطأ- وكل ابن آدم خطاء - لا يستنكف عن الإعتذار

إذا رأى نقصاً .. أو وجد خللاً ، غض الطرف ما لم تنتهك محارم الله

أتدرون من العاقل ؟؟ الفطن المتغافل

هو في بيته صاحب القلب الكبير

يستمع إلى مشكلات أخته وأخيه ، وأمه وأبيه ، وزوجه وولده

ويسعى في حلها ..يذكرهم بالله يدعوهم إليه ..

مسابقات وكلمات

وموائد قرآنية

واصلاً لرحمه .. مكرماً لجيرانه

داعياً إلى ربه حسبما تيسر له

متواصلاً مع المشايخ والدعاة
وقته وقف لله

إذا أخذ قسطا من النوم...قام

يتأهب .. يتطهر ويتعطر .. هذا السواك .. وهذا المصحف

يدخل مدرسة رهبان الليل

التي خرجت على مر العصور : فرسان النهار

يناجي ربه ..

ويتلو كتابه

و…. تضيق العبارة عن وصف حاله

هكذا كان .. صاحبنا فلان

والزمان غير الزمان