أما الآن

فقد باتت هذه اليوميات .. ذكريات

لأنه !

:

:
@@@@ قد دخل عصر الإنترنت @@@@@

صلاة الفجر .. كم ينام عنها ؟؟

لماذا ؟

إنه عصر الإنترنت .. كان يجاهد في سبيل الله !

بالرد على أبي فلان .. وأم علان

أذكار الصباح والمساء

كل عام وأنتم بخير !!!!

يعني .. خلاص .. لم يعد لها نصيب ؟؟

المائة اصبحت عشرة

والثلاث تقال مرة

ولربما قالها وهو بين المواقع والصفحات

يتفكر في عجائب الماسينجر والشات !!

أنسيتم..

هذا عصر جديد ……. عصر الإنترنت

إخوانه قلاهم .. وأهله جفاهم

تنادي أمه عليه .. أي فلان تعالى !

فيردد المسكين : ( ربِ أمي والإنترنت ؟! أمي والإنترنت؟! )

ويؤثر ….. الإنترنت !

وماذا عن صبره ؟

وتحمله للقاصي والداني ؟

وبذله الندى في سبيل أحبابه ؟

ذاك عهد مضى

فالآن … إذا وجد المتحدث بطيئا بدأ يحدثه ! ( ريفرش )

بتأفأفات وتبرمات ، وعلامات الملل الظاهرات … وهات من الآخر وقتي ضيق !

وما حصله من العلم في عصر ما قبل الإنترنت … سخره الآن ..

في الجدل ، مع أن العلم يهتف بالعمل لا بالجدل !

صار بطلا مفحما ًكبيراً

خانه الطرف الجموح

وتراكمت الذنوب الصغيرة

حتى أصبحت ذنبا كبيرا

وتكرر الذنب الكبير

وعلا الران قلبه ..

ولم يعد يحس بألمه

هجر الكتاب

وترك القيام

فترت همته .. وضعفت عزيمته

أما عن الحب في الله

وسلامة الصدر

وحفظ اللسان

وتجنب الوقوع في المسلمين