أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب

أم كلثوم بنت على بن أبى طالب، أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. خطبها عمر بن الخطاب إلى أبيها على، فقال : إنها صغيرة فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن فإنى أرصد من كرامتها مالا يرصده أحد. فقال له على : أنا أبعثها إليك، فإن رضيتها فقد زوجتكها. قال عمر بن الخطاب : تزوجت أم كلثوم بنت على سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب و نسب وصهر ينقطع يوم القيامة، إلا سببى ونسبى وصهرى. وكان لى به عليه الصلاة والسلام النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر فرفئوه. فتزوجها على مهر أربعين ألفاً، فولدت له زيد بن عمر الأكبر، ورقية. وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد فى وقت واحد، وكان زيد قد أصيب فى حرب كانت بين بنى عدى، خرج ليصلح بينهم، فضربه رجل منهم فى الظلمة فشجه وصرعه، فعاش أياماً ثم مات هو وأمه، وصلى عليهما عبد الله بن عمر، قدمه حسن بن على.