عزف
عَزَفَ عَزْفًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَعَزِيفًا لَعِبَ بِالْمَعَازِفِ وَهِيَ آلَاتٌ يُضْرَبُ بِهَا الْوَاحِدُ عَزْفٌ مِثْلُ فَلْسٍ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَهُوَ نَقُلْ عَنِ الْعَرَبِ قَالَ وَإِذَا قِيلَ الْمِعْزَفُ بِكَسْرِ الْمِيمِ فَهُوَ نَوْعٌ مِنَ الطَّنَابِيرِ يَتَّخِذُهُ أَهْلُ الْيَمَنِ قَالَ وَغَيْرُ اللَّيْثِ يَجْعَلُ الْعُودَ مِعْزَفًا وَقَالَ الْجَوْهَرِيّ الْمَعَازِفُ الْمَلَاهِي وَعَزَفَ عَنِ الشَّيْءِ عَزْفًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ وَعَزِيفًا انْصَرَفَ عَنْهُ وَالتَّعْزِيفُ التَّصْوِيتُ.
عزق
عَزَقْتُ الْأَرْضَ عَزْقًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ كَرَبْتُهَا أَيْ شَقَقْتُهَا بِفَأْسٍ وَنَحْوهَا قَالَ أَبُو زَيْدٍ وَلَا يُقَالُ عَزَقْتُ إلَّا فِي الْأَرْضِ وَتُسَمَّى تِلْكَ الْآلَةُ الْمِعْزَقَةَ بِكَسْرِ الْمِيمِ.
عزل
عَزَلْتُ الشَّيْءَ عَنْ غَيْرِهِ عَزْلًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَحَّيْتُهُ عَنْهُ وَمِنْهُ عَزَلْتُ النَّائِبَ كَالْوَكِيلِ إذَا أَخْرَجْتَهُ عَمَّا كَانَ لَهُ مِنَ الْحُكْمِ وَيُقَالُ فِي الْمُطَاوِعِ فَعَزَلَ وَلَا يُقَالُ فَانْعَزَلَ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ عِلَاجٌ وَانْفِعَالٌ نَعَمْ قَالُوا انْعَزَلَ عَنِ النَّاسِ إذَا تَنَحَّى عَنْهُمْ جَانِبًا وَفُلَانٌ عَنِ الْحَقِّ بِمَعْزِلٍ أَيْ مُجَانِبٌ لَهُ وَتَعَزَّلْتُ الْبَيْتَ وَاعْتَزَلْتُهُ وَالِاسْمُ الْعُزْلَةُ وَعَزَلَ الْمُجَامِعُ إذَا قَارَبَ الْإِنْزَالَ فَنَزَعَ وَأَمْنَى خَارِجَ الْفَرْجِ فَائِدَةٌ الْمُجَامِعُ إنْ أَمْنَى فِي الْفَرْجِ الَّذِي ابْتَدَأَ الْجِمَاعَ فِيهِ قِيلَ أَمَاهَ أَيْ أَلْقَى مَاءَهُ وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ فَإِنْ كَانَ لِإِعْيَاءٍ وَفُتُورٍ قِيلَ أَكْسَلَ وَأَقْحَطَ وَفَهَّرَ تَفْهِيرًا وَإِنْ نَزَعَ وَأَمْنَى خَارِجَ الْفَرْجِ قِيلَ عَزَلَ وَإِنْ أَوْلَجَ فِي فَرْجٍ آخَرَ وَأَمْنَى فِيهِ قِيلَ فَهَرَ فَهْرًا مِنْ بَابِ نَفَعَ وَنُهِيَ عَنْ ذَلِكَ وَإِنْ أَمْنَى قَبْلَ أَنْ يُجَامِعَ فَهُوَ الزُّمَّلِقُ بِضَمِّ الزَّايِ وَفَتْح الْمِيمِ مُشَدَّدَةً وَكَسْرِ اللَّامِ وَالْعَزْلَاءُ وِزَانُ حَمْرَاء فَمُ الْمَزَادَةِ الْأَسْفَلُ وَالْجَمْعُ الْعَزَالِي بِفَتْحِ اللَّامِ وَكَسْرِهَا.
وَأَرْسَلَتِ السَّمَاءُ عَزَالِيَهَا إشَارَةٌ إلَى شِدَّةِ وَقْعِ الْمَطَرِ عَلَى التَّشْبِيهِ بِنُزُولِهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَاتِ.
عزم
عَزَمَ عَلَى الشَّيْءِ وَعَزَمَهُ عَزْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَقَدَ ضَمِيرَهُ عَلَى فِعْلِهِ وَعَزَمَ عَزِيمَةً وَعَزْمَةً اجْتَهَدَ وَجَدَّ فِي أَمْرِهِ.
وَعَزِيمَةُ اللَّهِ فَرِيضَتُهُ الَّتِي افْتَرَضَهَا وَالْجَمْعُ عَزَائِمُ.
وَعَزَائِمُ السُّجُودِ مَا أُمِرَ بِالسُّجُودِ فِيهَا.
عزو
عَزَوْتُهُ إلَى أَبِيهِ أَعْزُوهُ نَسَبْتُهُ إلَيْهِ وَعَزَيْتُهُ أَعْزِيهِ لُغَةٌ وَاعْتَزَى هُوَ انْتَسَبَ وَانْتَمَى وَتَعَزَّى كَذَلِكَ.
وَفِي حَدِيثٍ { مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا } هُوَ أَمْرُ تَأْدِيبٍ وَفِيهِ زَجْرٌ عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الِاسْتِغَاثَةِ يَا لَفُلَانٍ وَيُنَادِي أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ يَنْتَمِي إلَى أَبِيهِ وَجَدِّهِ لِشَرَفِهِ وَعِزِّهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَمَعْنَى الْحَدِيثِ قَبِّحُوا عَلَيْهِ فِعْلَهُ وَقُولُوا اعْضَضْ بهن أَبِيكَ فَإِنَّهُ فِي الْقُبْحِ مِثْلُ هَذِهِ الدَّعْوَى.
وَعَزَيْتُ الْحَدِيثَ أَعْزِيهِ أَسْنَدْتُهُ.
وَعَزِيَ يَعْزَى مِنْ بَابِ تَعِبَ صَبَرَ عَلَى مَا نَابَهُ.
وَعَزَّيْتُهُ تَعْزِيَةً قُلْتُ لَهُ أَحْسَنَ اللَّهُ عَزَاءَكَ أَيْ رَزَقَكَ الصَّبْرَ الْحَسَنَ وَالْعَزَاءُ مِثْلُ سَلَامٍ اسْمٌ مِنْ ذَلِكَ مِثْلُ سَلَّمَ سَلَامًا وَكَلَّمَ كَلَامًا وَتَعَزَّى هُوَ تَصَبَّرَ وَشِعَارُهُ أَنْ يَقُولَ إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ.
وَالْعِزَةُ وِزَانُ عِدَةٍ الطَّائِفَةُ مِنَ النَّاسِ وَالْهَاءُ عِوَضٌ عَنِ اللَّامِ الْمَحْذُوفَةِ وَهِيَ وَاوٌ وَالْجَمْعُ عِزُونَ قَالَ الطُّرْطُوشِيُّ عِزُونَ جَمَاعَاتٌ يَأْتُونَ مُتَفَرِّقِينَ.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 46 (0 من الأعضاء و 46 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)