نصل
نَصْلُ السَّيْفِ وَالسِّكِّينِ جَمْعُهُ نُصُولٌ وَنِصَالٌ وَنَصَلْتُ السَّهْمَ نَصْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ جَعَلْتُ لَهُ نَصْلًا وَأَنْصَلْتُهُ بِالْأَلِفِ نَزَعْتُ نَصْلَهُ وَكَانُوا يَقُولُونَ لِرَجَبٍ مُنْصِلُ الْأَسِنَّةِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْزِعُونَهَا فِيهِ وَلَا يُقَاتِلُونَ فَكَأَنَّهُ هُوَ الَّذِي أَنْصَلَهَا.
وَنَصَلَ الشَّيْءُ مِنْ مَوْضِعِهِ مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضًا خَرَجَ مِنْهُ وَمِنْهُ يُقَالُ تَنَصَّلَ فُلَانٌ مِنْ ذَنْبِهِ.
وَالْمُنْصُلُ السَّيْفُ بِضَمِّ الْمِيمِ وَأَمَّا الصَّادُ فَتُضَمُّ وَيَجُوزُ الْفَتْحُ لِلتَّخْفِيفِ.
نصي
النَّاصِيَةُ قِصَاصُ الشَّعْرِ وَجَمْعُهَا النَّوَاصِي وَنَصَوْتُ فُلَانًا نَصْوًا مِنْ بَابِ قَتَلَ قَبَضْتُ عَلَى نَاصِيَتِهِ وَقَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ النَّزَعَتَانِ هُمَا الْبَيَاضَانِ اللَّذَانِ يَكْتَنِفَانِ النَّاصِيَةَ وَالْقَفَا مُؤَخَّرُ الرَّأْسِ وَالْجَانِبَانِ مَا بَيْنَ النَّزْعَتَيْنِ وَالْقَفَا وَالْوَسَطُ مَا أَحَاطَ بِهِ ذَلِكَ وَتَسْمِيَتُهُمْ كُلَّ مَوْضِعٍ بِاسْمٍ يَخُصُّهُ كَالصَّرِيحِ فِي أَنَّ النَّاصِيَةَ مُقَدَّمُ الرَّأْسِ فَكَيْفَ يَسْتَقِيمُ عَلَى هَذَا تَقْدِيرُ النَّاصِيَةِ بِرُبُعِ الرَّأْسِ وَكَيْفَ يَصِحُّ إثْبَاتُهُ بِالِاسْتِدْلَالِ وَالْأُمُورُ النَّقْلِيَّةُ إنَّمَا تَثْبُتُ بِالسَّمَاعِ لَا بِالِاسْتِدْلَالِ وَمِنْ كَلَامِهِمْ جَزَّ نَاصِيَتَهُ وَأَخَذَ بِنَاصِيَتِهِ وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَا يَتَقَدَّرُ لِأَنَّهُمْ قَالُوا الطُّرَّةُ هِيَ النَّاصِيَةُ وَأَمَّا الْحَدِيثُ وَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ فَهُوَ دَالٌّ عَلَى هَيْئَةٍ وَلَا يَلْزَمُ مِنْهَا نَفْيُ مَا سِوَاهَا وَإِنْ قُلْنَا الْبَاءُ لِلتَّبْعِيضِ ارْتَفَعَ النِّزَاعُ.
نضب
نَضَبَ الْمَاءُ نُضُوبًا مِنْ بَابِ قَعَدَ غَارَ فِي الْأَرْضِ وَيَنْضَبُ بِالْكَسْرِ لُغَةٌ وَنَضَبَتِ الْمَفَازَةُ تَنْضُبُ وَتَنْضُبُ بَعُدَتْ وَنَضَبْتُ الثَّوْبَ خَلَعْتُهُ.
نضج
نَضِجَ اللَّحْمُ وَالْفَاكِهَةُ نَضَجًا مِنْ بَابِ تَعِبَ طَابَ أَكْلُهُ وَالِاسْمُ النُّضْجُ بِضَمِّ النُّونِ وَفَتْحُهَا لُغَةٌ وَالْفَاعِلُ نَاضِجٌ وَنَضِيجٌ وَأَنْضَجْتُهُ بِالطَّبْخِ فَهُوَ مُنْضَجٌ وَنَضِيجٌ أَيْضًا.
نضح
نَضَحْتُ الثَّوْبَ نَضْحًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَنَفَعَ وَهُوَ الْبَلُّ بِالْمَاءِ وَالرَّشُّ وَيُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الْغُلَامِ أَيْ يُرَشُّ وَنَضَحَ الْفَرَسُ عَرِقَ وَنَضَحَ الْعَرَقُ خَرَجَ وَانْتَضَحَ الْبَوْلُ عَلَى الثَّوْبِ تَرَشَّشَ وَنَضَحَ الْبَعِيرُ الْمَاءَ حَمَلَهُ مِنْ نَهْرٍ أَوْ بِئْرٍ لِسَقْيِ الزَّرْعِ فَهُوَ نَاضِحٌ وَالْأُنْثَى نَاضِحَةٌ بِالْهَاءِ سُمِّيَ نَاضِحًا لِأَنَّهُ يَنْضَحُ الْعَطَشَ أَيْ يَبُلُّهُ بِالْمَاءِ الَّذِي يَحْمِلُهُ هَذَا أَصْلُهُ ثُمَّ اُسْتُعْمِلَ النَّاضِحُ فِي كُلِّ بَعِيرٍ وَإِنْ لَمْ يَحْمِلْ الْمَاءَ.
وَفِي حَدِيثٍ { أَطْعِمْهُ نَاضِحَكَ } أَيْ بَعِيرَكَ وَالْجَمْعُ نَوَاضِحُ وَفِيمَا سَقَى بِالنَّضْحِ أَيْ بِالْمَاءِ الَّذِي يَنْضَحُهُ النَّاضِحُ وَنَضَحَتِ الْقِرْبَةُ نَضْحًا مِنْ بَابِ نَفَعَ رَشَحَتْ.
نضخ
نَضَخْتُ الثَّوْبَ نَضْخًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَنَفَعَ إذَا بَلَلْتَهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّضْحِ فَهُوَ أَبْلَغُ مِنْهُ وَغَيْثٌ نَضَّاخٌ أَيْ كَثِيرٌ غَزِيرٌ وَعَيْنٌ نَضَّاخَةٌ أَيْ فَوَّارَةُ غَزِيرَةٌ.
وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: لَا يُتَصَرَّفُ فِيهِ بِفِعْلٍ وَلَا بِاسْمِ فَاعِلٍ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ أَصَابَنِي نَضْخٌ مِنْ كَذَا وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ فَعَلَ وَلَا يَفْعَلُ مَنْسُوبٌ إلَى أَحَدٍ.
نضد
نَضَدْتُهُ نَضْدًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَعَلْتُ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ وَالنَّضَدُ بِفَتْحَتَيْنِ الْمَنْضُودُ وَالنَّضِيدُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَسُمِّيَ السَّرِيرُ نَضَدًا لِأَنَّ النَّضَدَ غَالِبًا يُجْعَلُ عَلَيْهِ.
نضر
نَضُرَ الْوَجْهُ بِالضَّمِّ نَضَارَةً حَسُنَ فَهُوَ نَضِيرٌ وَنَضَّرَهُ اللَّهُ مِنْ بَابِ قَتَلَ نَعَّمَهُ وَأَنْضَرَهُ وَنَضَّرَهُ بِالْهَمْزَةِ وَالتَّشْدِيدِ مِثْلُهُ وَيُقَالُ هُوَ مِنَ النَّضَارَةِ وَهِيَ الْحَسَنُ وَالِاسْمُ النَّضْرَةُ مِثْلُ تَمْرَةٍ وَالنَّضْرُ مِثْلُ فَلْسٍ الذَّهَبُ وَالنَّضِيرُ مِثْلُ كَرِيمٍ مِثْلُهُ وَالنَّضِيرُ الْجَمِيلُ أَيْضًا وَسُمِّيَ مِنْ ذَلِكَ وَمِنْهُ بَنُو النَّضِيرِ قَبِيلَةٌ مِنْ يَهُودِ خَيْبَرَ مِنْ وَلَدِ هَارُونَ دَخَلُوا فِي الْعَرَبِ عَلَى نَسَبِهِمْ.
نضض
نَضَّ الْمَاءُ يَنِضُّ مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَضِيضًا خَرَجَ قَلِيلًا قَلِيلًا.
وَنَضَّ الثَّمَنُ حَصَلَ وَتَعَجَّلَ وَقَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ نَضَّ الشَّيْءُ حَصَلَ وَالنَّاضُّ مِنَ الْمَاءِ مَا لَهُ مَادَّةٌ وَبَقَاءٌ وَأَهْلُ الْحِجَازِ يُسَمُّونَ الدَّرَاهِمَ وَالدَّنَانِيرَ نَضًّا وَنَاضًّا قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ إنَّمَا يُسَمُّونَهُ نَاضًّا إذَا تَحَوَّلَ عَيْنًا بَعْدَ أَنْ كَانَ مَتَاعًا لِأَنَّهُ يُقَالُ مَا نَضَّ بِيَدِي مِنْهُ شَيْءٌ أَيْ مَا حَصَلَ.
وَخُذْ مَا نَضَّ مِنَ الدَّيْنِ أَيْ مَا تَيَسَّرَ وَهُوَ يَسْتَنِضُّ حَقَّهُ أَيْ يَتَنَجَّزُهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ.
نضل
نَاضَلْتُهُ مُنَاضَلَةً وَنِضَالًا رَامَيْتُهُ فَنَضَلْتُهُ نَضْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ غَلَبْتُهُ فِي الرَّمْيِ وَتَنَاضَلَ الْقَوْمُ تَرَامَوْا لِلسَّبْقِ وَنَاضَلْتُ عَنْهُ حَامَيْتُ وَجَادَلْتُ.
نضو
نَضَوْتُ الثَّوْبَ عَنِّي أَنْضُوهُ أَلْقَيْتُهُ وَنَضَوْتُ السَّيْفَ مِنْ غِمْدِهِ وَانْتَضَبْتُهُ وَجَمَلٌ نِضْوٌ أَيْ مَهْزُولٌ وَالْجَمْعُ أَنْضَاءٌ مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ وَنَاقَةٌ نِضْوَةٌ وَالنِّضْوُ أَيْضًا الثَّوْبُ الْخَلَقُ وَأَنْضَيْتُهُ أَخْلَفْتُهُ.
نطح
نَطَحَ الْكَبْشُ مَعْرُوفٌ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَنَفَعَ وَمَاتَ الْكَبْشُ مِنَ النَّطْحِ فَهُوَ نَطِيحٌ وَالْأُنْثَى نَطِيحَةٌ وَتَنَاطَحَ الْكَبْشَانِ وَانْتَطَحَا وَنَاطَحَ الرَّجُلُ بِالْكَبْشِ مُنَاطَحَةً وَنِطَاحًا وَمِنْ أَمْثَالِهِمْ لَا يَنْتَطِحُ فِيهِ كَبْشَانِ يُضْرَبُ مَثَلًا لِلْأَمْرِ يَقَعُ وَلَا يَخْتَلِفُ فِيهِ أَحَدٌ.
نطر
النَّاطُورُ حَافِظُ الْكَرْمِ يُقَالُ بِالطَّاءِ وَالظَّاءِ عِنْدَ قَوْمٍ وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ هُوَ بِالْمُعْجَمَةِ وَالطَّاءُ الْمُهْمَلَةُ كَلَامُ النَّبَطِ وَكَذَلِكَ حَكَى الْأَزْهَرِيُّ عَنِ اللَّيْثِ أَنَّ النَّاطِرَ بِالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ السَّوَادِ.
وَفِي الْبَارِعِ أَيْضًا النَّاطِرُ وَالنَّاطُورُ بِالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ حَافِظُ الزَّرْعِ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ السَّوَادِ وَلَيْسَ بِعَرَبِيٍّ مَحْضٍ وَعَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ النَّطْرَةُ بِالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ حِفْظُ الْعَيْنَيْنِ وَمِنْهُ النَّاطُورُ.
وَقَالَ ابْنُ الْقَطَّاعِ: نَطَرَ نَطْرًا بِطَاءٍ مُهْمَلَةٍ حَفِظَ الْكَرْمَ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَرَأَيْتُ بِالْبَيْضَاءِ مِنْ دِيَارِ جُذَامَ عَرَازِيلَ فَسَأَلْتُ عَنْهَا بَعْضَ الْعَرَبِ فَقَالَ هِيَ مَظَالُّ النَّوَاطِيرِ وَهَذَا مُوَافِقٌ لِمَا حُكِيَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ وَهُوَ سَمَاعٌ مِنَ الْعَرَبِ.
نطع
النَّطْعُ الْمُتَّخَذُ مِنَ الْأَدِيمِ مَعْرُوفٌ وَفِيهِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ فَتْحُ النُّونِ وَكَسْرُهَا وَمَعَ كُلِّ وَاحِدٍ فَتْحُ الطَّاءِ وَسُكُونُهَا وَالْجَمْعُ أَنْطَاعٌ وَنُطُوعٌ وَالنِّطَعُ وِزَانُ عِنَبٍ مَا ظَهَرَ مِنْ غَارِ الْفَمِ الْأَعْلَى وَمِنْهُ الْحُرُوفُ النِّطْعِيَّةُ وَهِيَ الطَّاءُ وَالدَّالُ وَالتَّاءُ.
نطف
نَطَفَ الْمَاءُ يَنْطُفُ مِنْ بَابِ قَتَلَ سَالَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ نَطَفَتِ الْقِرْبَةُ تَنْطُفُ وَتَنْطِفُ نَطَفَانًا إذَا قَطَرَتْ مِنْ وَهْيٍ أَوْ سَرْبٍ أَوْ سُخْفٍ وَالنُّطْفَةُ مَاءُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ وَجَمْعُهَا نُطَفٌ وَنِطَافٌ مِثْلُ بُرْمَةٍ وَبُرَمٍ وَبِرَامٍ وَالنُّطْفَةُ أَيْضًا الْمَاءُ الصَّافِي قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَلَا فِعْلَ لِلنُّطْفَةِ أَيْ لَا يُسْتَعْمَلُ لَهَا فِعْلٌ مِنْ لَفْظِهَا.
وَالنَّاطِفُ نَوْعٌ مِنَ الْحَلْوَى يُسَمَّى الْقُبَّيْطَى سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَنْطُفُ قَبْلَ اسْتِضْرَابِهِ أَيْ يَقْطُرُ.
نطق
نَطَقَ نَطْقًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَمَنْطِقًا وَالنُّطْقُ بِالضَّمِّ اسْمٌ مِنْهُ وَأَنْطَقَهُ إنْطَاقًا جَعَلَهُ يَنْطِقُ وَيُقَالُ نَطَقَ لِسَانُهُ كَمَا يُقَالُ نَطَقَ الرَّجُلُ وَنَطَقَ الْكِتَابُ بَيَّنَ وَأَوْضَحَ وَانْتَطَقَ فُلَانٌ تَكَلَّمَ.
وَالنِّطَاقُ جَمْعُهُ نُطُقٌ مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ وَهُوَ مِثْلُ إزَارٍ فِيهِ تِكَّةٌ تَلْبَسُهُ الْمَرْأَةُ وَقِيلَ هُوَ حَبْلٌ تَشُدُّ بِهِ وَسَطَهَا لِلْمِهْنَةِ وَعَلَيْهِ بَيْتُ الْحَمَاسَةِ كُرْهًا وَحَبْلُ نِطَاقِهَا لَمْ يُحْلَلْ.
وَالْمِنْطَقُ بِالْكَسْرِ مَا شَدَدْتَ بِهِ وَسَطَكَ فَعَلَى هَذَا النِّطَاقُ وَالْمِنْطَقُ وَاحِدٌ وَقِيلَ لِأَسْمَاءِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ قِيلَ لِأَنَّهَا كَانَتْ تُطَارِقُ نِطَاقًا عَلَى نِطَاقٍ وَقِيلَ كَانَ لَهَا نِطَاقَانِ تَلْبَسُ أَحَدَهُمَا وَتَحْمِلُ فِي الْآخَرِ الزَّادَ لِلنَّبِيِّ حِينَ كَانَ فِي الْغَارِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَهَذَا أَصَحُّ الْقَوْلَيْنِ.
وَانْتَطَقَ شَدَّ الْمِنْطَقَ عَلَى وَسَطِهِ.
وَالْمِنْطَقَةُ اسْمٌ لِمَا يُسَمِّيهِ النَّاسُ الْحِيَاصَةَ.
نطي
أَنْطَيْتُهُ إنْطَاءً مِثْلُ أَعْطَيْتُهُ إعْطَاءً وَزْنًا وَمَعْنًى لُغَةٌ لِأَهْلِ الْيَمَنِ.
نظر
نَظَرْتُهُ أَنْظُرُهُ نَظَرًا وَنَظَرْتُ إلَيْهِ أَيْضًا أَبْصَرْتُهُ وَالْفَاعِلُ نَاظِرٌ وَالْجَمْعُ نَظَّارَةٌ وَمِنْهُ النَّاظُورُ لِلْحَارِسِ وَالنَّاظِرُ السَّوَادُ الْأَصْغَرُ مِنَ الْعَيْنِ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ الْإِنْسَانُ شَخْصَهُ.
وَنَظَرْتُ فِي الْأَمْرِ تَدَبَّرْتُ.
وَأَنْظَرْتُ الدَّيْنَ بِالْأَلِفِ أَخَّرْتُهُ وَالنَّظِرَةُ مِثْلُ كَلِمَةٍ بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيلِ { فَنَظِرَةٌ إلَى مَيْسَرَةٍ } أَيْ فَتَأْخِيرٌ وَنَظَرْتُهُ الدَّيْنَ ثُلَاثِيًّا لُغَةٌ.
وَنَظَرْتُ الشَّيْءَ وَانْتَظَرْتُهُ بِمَعْنًى وَفِي التَّنْزِيلِ { مَا يَنْظُرُونَ إلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً } أَيْ مَا يَنْتَظِرُونَ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ يَتَعَدَّى إلَى الْمُبْصَرَاتِ بِنَفْسِهِ وَيَتَعَدَّى إلَى الْمَعَانِي بِفِي فَقَوْلُهُمْ نَظَرْتُ فِي الْكِتَابِ هُوَ عَلَى حَذْفِ مَعْمُولٍ وَالتَّقْدِيرُ نَظَرْتُ الْمَكْتُوبَ فِي الْكِتَابِ.
وَالنَّظِيرُ الْمِثْلُ الْمُسَاوِي وَهَذَا نَظِيرُ هَذَا أَيْ مُسَاوِيهِ وَالْجَمْعُ نُظَرَاءُ وَالنَّظَارَةُ بِالْفَتْحِ كَلِمَةٌ يَسْتَعْمِلُهَا الْعَجَمُ بِمَعْنَى التَّنَزُّهِ فِي الرِّيَاضِ وَالْبَسَاتِينِ.
وَنَاظَرَهُ مُنَاظَرَةً بِمَعْنَى جَادَلَهُ مُجَادَلَةً.
نظف
نَظُفَ الشَّيْءُ يَنْظُفُ نَظَافَةً نَقِيَ مِنَ الْوَسَخِ وَالدَّنَسِ فَهُوَ نَظِيفٌ وَيَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ وَتَنَظَّفَ تَكَلَّفَ النَّظَافَةَ.
نظم
نَظَمْتُ الْخَرَزَ نَظْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَعَلْتُهُ فِي سِلْكٍ وَهُوَ النِّظَامُ بِالْكَسْرِ وَنَظَمْتُ الْأَمْرَ فَانْتَظَمَ أَيْ أَقَمْتُهُ فَاسْتَقَامَ وَهُوَ عَلَى نِظَامٍ وَاحِدٍ أَيْ نَهْجٍ غَيْرِ مُخْتَلِفٍ.
وَنَظَمْتُ الشِّعْرَ نَظْمًا.
نعب
نَعَبَ الْغُرَابُ نَعْبًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَمِنْ بَابِ نَفَعَ لِمَكَانِ حَرْفِ الْحَلْقِ نَعِيبًا صَاحَ بِالْبَيْنِ عَلَى زَعْمِهِمْ وَهُوَ الْفِرَاقُ وَقِيلَ النَّعِيبُ تَحْرِيكُ رَأْسِهِ بِلَا صَوْتٍ.
نعت
نَعَتَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ نَعْتًا مِنْ بَابِ نَفَعَ وَصَفَهُ وَنَعَتَ نَفْسَهُ بِالْخَيْرِ وَصَفَهَا وَانْتَعَتَ اتَّصَفَ وَنَعُتَ الرَّجُلُ بِالضَّمِّ إذَا كَانَ النَّعْتُ لَهُ خِلْقَةً نَعَاتَةً وَلَهُ نُعُوتٌ حَسَنَةٌ.
نعج
النَّعْجَةُ الْأُنْثَى مِنَ الضَّأْنِ وَالْجَمْعُ نَعَجَاتٌ وَنِعَاجٌ وَالْعَرَبُ تَكْنِي عَنِ الْمَرْأَةِ بِالنَّعْجَةِ.
نعر
نَعَرَتِ الدَّابَّةُ تَنْعُرُ مِنْ بَابِ قَتَلَ نَعِيرًا صَوَّتَتْ وَالِاسْمُ النُّعَارُ بِالضَّمِّ وَمِنْهُ النَّاعُورُ لِلْمَنْجَنُونِ الَّتِي يُدِيرُهَا الْمَاءُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِنَعِيرِهِ وَالْجَمْعُ نَوَاعِيرُ.
نعس
نَعَسَ يَنْعَسُ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَالِاسْمُ النُّعَاسُ فَهُوَ نَاعِسٌ وَالْجَمْعُ نُعَّسٌ مِثْلُ رَاكِعٍ وَرُكَّعٍ وَالْمَرْأَةُ نَاعِسَةٌ وَالْجَمْعُ نَوَاعِسُ وَرُبَّمَا قِيلَ نَعْسَانُ وَنَعْسَى حَمَلُوهُ عَلَى وَسْنَانَ وَوَسْنَى وَأَوَّلُ النَّوْمِ النُّعَاسُ وَهُوَ أَنْ يَحْتَاجَ الْإِنْسَانُ إلَى النَّوْمِ ثُمَّ الْوَسَنُ وَهُوَ ثِقَلُ النُّعَاسِ ثُمَّ التَّرْنِيقُ وَهُوَ مُخَالَطَةُ النُّعَاسِ لِلْعَيْنِ ثُمَّ الْكَرَى وَالْغَمْضُ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ الْإِنْسَانُ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ ثُمَّ الْعَفْقُ وَهُوَ النَّوْمُ وَأَنْتَ تَسْمَعُ كَلَامَ الْقَوْمِ ثُمَّ الْهُجُودُ وَالْهُجُوعُ وَرُوِيَ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَنَامُونَ لِأَنَّ النَّوْمَ مَوْتٌ أَصْغَرُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَاَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا } وَكَثِيرًا مَا يُحْمَلُ الشَّيْءُ عَلَى نَظِيرِهِ قَالَ الْفَرَّاءُ وَأَحْسَنُ مَا يَكُونُ ذَلِكَ فِي الشِّعْرِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ حَقِيقَةُ النُّعَاسِ الْوَسَنُ مِنْ غَيْرِ نَوْمٍ.
نعش
النَّعْشُ سَرِيرُ الْمَيِّتِ وَلَا يُسَمَّى نَعْشًا إلَّا وَعَلَيْهِ الْمَيِّتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَهُوَ سَرِيرٌ وَمَيِّتٌ مَنْعُوشٌ مَحْمُولٌ عَلَى النَّعْشِ.
وَانْتَعَشَ الْعَائِرُ نَهَضَ مِنْ عَثْرَتِهِ وَنَعَشَهُ اللَّهُ وَأَنْعَشَهُ أَقَامَهُ وَالنَّعْشُ أَيْضًا شِبْهُ مِحَفَّةٍ يُحْمَلُ فِيهَا الْمَلِكُ إذَا مَرِضَ وَلَيْسَ بِنَعْشِ الْمَيِّتِ نَعَظَ الذَّكَرُ نَعْظًا مِنْ بَابِ نَفَعَ وَنُعُوظًا انْتَشَرَ شَبَقًا فَهُوَ نَاعِظٌ وَأَنْعَظَهُ صَاحِبُهُ حَرَّكَهُ وَأَنْعَظَ الرَّجُلُ أَيْضًا تَاقَتْ نَفْسُهُ لِلنِّكَاحِ وَأَنْعَظَتِ الْمَرْأَةُ كَذَلِكَ وَمِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ إنَّ النَّعْظَ أَمْرٌ عَارِمٌ فَأَعِدُّوا لَهُ عُدَّةً فَلَيْسَ لِمُنْعِظٍ رَأْيٌ.
نعق
نَعَقَ الرَّاعِي يَنْعِقُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَعِيقًا صَاحَ بِغَنَمِهِ وَزَجَرَهَا وَالِاسْمُ النُّعَاقُ بِالضَّمِّ.
نعل
النَّعْلُ الْحِذَاءُ وَهِيَ مُؤَنَّثَةُ وَتُطْلَقُ عَلَى التَّاسُومَةِ وَالْجَمْعُ أَنْعُلٌ وَنِعَالٌ مِثْلُ سَهْمٍ وَأَسْهُمٍ وَسِهَامٍ وَرَجُلٌ نَاعِلٌ مَعَهُ نَعْلٌ فَإِذَا لَبِسَ النَّعْلَ قِيلَ نَعَلَ يَنْعَلُ بِفَتْحَتَيْنِ وَتَنَعَّلَ وَانْتَعَلَ.
وَنَعْلُ السَّيْفِ الْحَدِيدَةُ الَّتِي فِي أَسْفَلِ جَفْنِهِ مُؤَنَّثَةٌ أَيْضًا وَأَنْعَلْتُ الْخُفَّ بِالْأَلِفِ وَنَعَّلْتُهُ بِالتَّثْقِيلِ جَعَلْتُ لَهُ نَعْلًا وَهِيَ جِلْدَةٌ عَلَى أَسْفَلِهِ تَكُونُ لَهُ كَالنَّعْلِ لِلْقَدَمِ وَنَعْلُ الدَّابَّةِ مِنْ ذَلِكَ وَأَنْعَلْتُهَا بِالْأَلِفِ وَبِغَيْرِهَا فِي لُغَةٍ جَعَلْتُ لَهَا نَعْلًا.
وَالنَّعْلُ الْأَرْضُ الصُّلْبَةُ الْغَلِيظَةُ وَالْجَمْعُ نِعَالٌ مِثْلُ سَهْمٍ وَسِهَامٍ وَمِنْهُ إذَا ابْتَلَّتِ النِّعَالُ فَالصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ.
نعم
النَّعَمُ الْمَالُ الرَّاعِي وَهُوَ جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَأَكْثَرُ مَا يَقَعُ عَلَى الْإِبِلِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ النَّعَمُ الْجِمَالُ فَقَطْ وَيُؤَنَّثُ وَيُذَكَّرُ وَجَمْعُهُ نُعْمَانٌ مِثْلُ حَمَلٍ وَحُمْلَانٌ وَأَنْعَامٌ أَيْضًا وَقِيلَ النَّعَمُ الْإِبِلُ خَاصَّةً وَالْأَنْعَامُ ذَوَاتُ الْخُفِّ وَالظِّلْفِ وَهِيَ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ وَقِيلَ تُطْلَقُ الْأَنْعَامُ عَلَى هَذِهِ الثَّلَاثَةِ فَإِذَا انْفَرَدَتِ الْإِبِلُ فَهِيَ نَعَمٌ وَإِنِ انْفَرَدَتِ الْبَقَرُ وَالْغَنَمُ لَمْ تُسَمَّ نَعَمًا.
وَأَنْعَمْتُ عَلَيْهِ بِالْعِتْقِ وَغَيْرِهِ وَالِاسْمُ النِّعْمَةُ وَالْمُنْعِمُ مَوْلَى النِّعْمَةِ وَمَوْلَى الْعَتَاقَةِ أَيْضًا وَالنُّعْمَى وِزَانُ حُبْلَى وَالنَّعْمَاءُ وِزَانُ الْحَمْرَاءِ مِثْلُ النِّعْمَةِ وَجَمْعُ النِّعْمَةِ نِعَمٌ مِثْلُ سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ وَأَنْعُمٌ أَيْضًا مِثْلُ أَفْلُسٍ وَجَمْعُ النَّعْمَاءِ أَنْعُمٌ مِثْلُ الْبَأْسَاءِ يُجْمَعُ عَلَى أَبْؤُسٍ.
وَالنَّعْمَةُ بِالْفَتْحِ اسْمٌ مِنَ التَّنَعُّمِ وَالتَّمَتُّعِ وَهُوَ النَّعِيمُ وَنَعِمَ عَيْشُهُ يَنْعَمُ مِنْ بَابِ تَعِبَ اتَّسَعَ وَلَانَ وَأَنْعَمَ اللَّهُ بِكَ عَيْنًا وَنَعَّمَهُ اللَّهُ تَنْعِيمًا جَعَلَهُ ذَا رَفَاهِيَةٍ وَبِلَفْظِ الْمَصْدَرِ وَهُوَ التَّنْعِيمُ سُمِّيَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنْ مَكَّةَ وَهُوَ أَقْرَبُ أَطْرَافِ الْحِلِّ إلَى مَكَّةَ وَيُقَالُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ وَيُعْرَفُ بِمَسَاجِدِ عَائِشَةَ.
وَنَعُمَ الشَّيْءُ بِالضَّمِّ نُعُومَةً لَانَ مَلْمَسُهُ فَهُوَ نَاعِمٌ وَنَعَّمْتُهُ تَنْعِيمًا.
وَقَوْلُهُمْ فِي الْجَوَابِ نَعَمْ مَعْنَاهَا التَّصْدِيقُ إنْ وَقَعَتْ بَعْدَ الْمَاضِي نَحْوُ هَلْ قَامَ زَيْدٌ وَالْوَعْدُ إنْ وَقَعَتْ بَعْدَ الْمُسْتَقْبَلِ نَحْوُ هَلْ تَقُومُ قَالَ سِيبَوَيْهِ نَعَمْ عِدَةٌ وَتَصْدِيقٌ قَالَ ابْنُ بَابْشَاذْ يُرِيدُ أَنَّهَا عِدَةٌ فِي الِاسْتِفْهَامِ وَتَصْدِيقٌ لِلْإِخْبَارِ وَلَا يُرِيدُ اجْتِمَاعَ الْأَمْرَيْنِ فِيهَا فِي كُلٍّ قَالَ النِّيلِيُّ وَهِيَ تُبْقِي الْكَلَامَ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ إيجَابٍ أَوْ نَفْيٍ لِأَنَّهَا وُضِعَتْ لِتَصْدِيقِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَرْفَعَ النَّفْيَ وَتُبْطِلَهُ فَإِذَا قَالَ الْقَائِلُ مَا جَاءَ زَيْدٌ وَلَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ وَقُلْتَ فِي جَوَابِهِ نَعَمْ كَانَ التَّقْدِيرُ نَعَمْ مَا جَاءَ فَصَدَّقْتَ الْكَلَامَ عَلَى نَفْيِهِ وَلَمْ تُبْطِلْ النَّفْيَ كَمَا تُبْطِلُهُ بَلَى وَإِنْ كَانَ قَدْ جَاءَ قُلْتَ فِي الْجَوَابِ بَلَى وَالْمَعْنَى قَدْ جَاءَ فَنَعَمْ تُبْقِي النَّفْيَ عَلَى حَالِهِ وَلَا تُبْطِلُهُ.
وَفِي التَّنْزِيلِ { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى } وَلَوْ قَالُوا نَعَمْ كَانَ كُفْرًا إذْ مَعْنَاهُ نَعَمْ لَسْتَ بِرَبِّنَا لِأَنَّهَا لَا تُزِيلُ النَّفْيَ بِخِلَافِ بَلَى فَإِنَّهَا لِلْإِيجَابِ بَعْدَ النَّفْيِ وَأَنْعَمْتُ لَهُ بِالْأَلِفِ قُلْتُ لَهُ نَعَمْ.
وَالنَّعَامَةُ تَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالْجَمْعُ نَعَامٌ.
وَنِعْمَ الرَّجُلُ زَيْدٌ بِكَسْرِ النُّونِ مُبَالَغَةٌ فِي الْمَدْحِ وَالْمَعْنَى لَوْ فُصِّلَ الرِّجَالُ رَجُلًا رَجُلًا فَضَلَهُمْ زَيْدٌ وَقَوْلُهُمْ فَبِهَا وَنِعْمَتْ أَيْ وَنِعْمَتِ الْخَصْلَةُ السُّنَّةُ وَالتَّاءُ فِيهَا كَهِيَ فِي قَامَتْ هِنْدٌ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَالتَّاءُ ثَابِتَةٌ فِي الْوَقْفِ.
وَنُعْمَانُ الْأَرَاكِ بِفَتْحِ النُّونِ وَادٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ وَيَخْرُجُ إلَى عَرَفَاتٍ.
وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ نُعْمَانٌ اسْمُ جَبَلٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ وَهُوَ وَجُّ الطَّائِفِ.
وَالنُّعْمَانُ بِالضَّمِّ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الدَّمِ.
نعي
نَعَيْتُ الْمَيِّتَ نَعْيًا مِنْ بَابِ نَفَعَ أَخْبَرْتُ بِمَوْتِهِ فَهُوَ مَنْعِيٌّ وَاسْمُ الْفِعْلِ الْمَنْعَى وَالْمَنْعَاةُ بِفَتْحِ الْمِيمِ فِيهِمَا مَعَ الْقَصْرِ وَالْفَاعِلُ نَعِيٌّ عَلَى فَعِيلٍ يُقَالُ جَاءَ نَعْيُهُ أَيْ نَاعِيهِ وَهُوَ الَّذِي يُخْبِرُ بِمَوْتِهِ وَيَكُونُ النَّعِيُّ خَبَرًا أَيْضًا.
نغر
النُّغَرُ وِزَانُ رُطَبٍ قِيلَ فَرْخُ الْعُصْفُورِ وَقِيلَ ضَرْبٌ مِنَ الْعَصَافِيرِ أَحْمَرُ الْمِنْقَارِ وَقِيلَ يُسَمَّى الْبُلْبُلَ وَيُقَالُ إنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يُسَمُّونَ الْبُلْبُلَ النُّغَرَةَ وَالْحُمْرَةُ وَقِيلَ يُشْبِهُ الْعُصْفُورَ وَيُصَغَّرُ عَلَى نُغَيْرٍ وَالْأُنْثَى نُغَرَةٌ وَالْجَمْعُ نِغْرَانٌ مِثْلُ صُرَدٍ وَصِرْدَانٍ.
نغش
النُّغَاشُ الرَّجُلُ الْقَصِيرُ الضَّعِيفُ الْحَرَكَةِ وَفِيهِ لُغَاتٌ إحْدَاهَا وِزَانُ غُرَابٍ قَالَ الشَّاعِرُ إذَا مَا الْقَارِيَاتُ طَلَبْنَ مَدَّتْ بِأَسْبَابٍ تَنَالُ بِهَا النُّغَاشَا وَصَفَ نَخْلَةً بِكَثْرَةِ حَمْلِهَا مَعَ قِصَرِهَا وَطُولِ عَرَاجِينِهَا وَالثَّانِيَةُ لُحُوقُ يَاءِ النَّسَبِ مَعَ الضَّمِّ فَيُقَالُ نَغَاشِي وَاقْتَصَرَ عَلَيْهَا الْأَزْهَرِيُّ وَالثَّالِثَةُ نَغَاشٌ بِفَتْحِ النُّونِ وَالتَّثْقِيلِ قَالَ السَّرَقُسْطِيّ تَنَغَّشَ الشَّيْءُ دَخَلَ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ وَبِهِ سُمِّيَ الْقَصِيرُ الْخَلْقِ نَغَّاشًا وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَأَى نَغَّاشًا فَسَجَدَ شُكْرًا لِلَّهِ تَعَالَى قَالَ بَعْضُهُمْ وَالْحَدِيثُ وَرَدَ بِاللُّغَاتِ الثَّلَاثِ.
نغض
نَغَضَ الشَّيْءُ نَغْضًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَأَنْغَضَ بِالْأَلِفِ أَيْضًا تَحَرَّكَ وَيَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِالْهَمْزَةِ أَيْضًا فَيُقَالُ نَغَضْتُهُ وَأَنْغَضْتُهُ.
نغق
نَغَقَ الْغُرَابُ يَنْغِقُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَغِيقًا صَاحَ غِيقْ غِيقْ وَزَادَ بَعْضُهُمْ صَاحَ بِخَيْرٍ وَيُسَمَّى السَّانِحَ وَالِاسْمُ النُّغَاقُ وَنَعَقَ بِالْمُهْمَلَةِ لُغَةٌ حَكَاهَا ابْنُ كَيْسَانَ فَعَلَى هَذَا يُقَالُ فِي الْغُرَابِ بِالْعَيْنِ وَالْغَيْنِ وَأَنْكَرَ الْأَصْمَعِيُّ الْمُهْمَلَةَ وَقَالَ الْكَلَامُ بِالْمُعْجَمَةِ فَعَلَى هَذَا يُقَالُ نَعَقَ الرَّاعِي وَنَغَقَ الْغُرَابُ بِالْمُهْمَلَةِ مَعَ الْمُهْمَلَةِ وَبِالْمُعْجَمَةِ مَعَ الْمُعْجَمَةِ.
نغل
نَغِلَ الْأَدِيمُ نَغَلًا مِنْ بَابِ تَعِبَ فَسَدَ فَهُوَ نَغِلٌ بِالْكَسْرِ وَقَدْ يُسَكَّنُ لِلتَّخْفِيفِ وَمِنْهُ قِيلَ لِوَلَدِ الزِّنْيَةِ نَغِلٌ لِفَسَادِ نَسَبِهِ وَجَارِيَةٌ نَغِلَةٌ كَذَلِكَ وَقِيلَ زَانِيَةٌ.
نغم
نَغَمَ نَغْمًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَنَفَعَ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِيٍّ وَسَكَتَ فَمَا نَغَمَ بِحَرْفٍ وَتَنَغَّمَ مِثْلُهُ وَالنَّغْمَةُ جَرْسُ الْكَلَامِ وَحُسْنُ الصَّوْتِ فِي الْقِرَاءَةِ.
نفت
نَفَتَ الْمِرْجَلُ وَالْقِدْرُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَفِيتًا إذَا غَلَى وَالنَّفَتَانُ الْغَلَيَانُ وَزَادَ بَعْضُهُمْ غَلَى حَتَّى رَمَى مِنْ شِدَّةِ غَلَيَانِهِ بِشَيْءٍ كَالسِّهَامِ.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 37 (0 من الأعضاء و 37 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)