هناك نوعان من الناس :
1. إنسان يرتقي إلى مستوى عظمة أحلامه و طموحاته .
2. إنسان ينحدر إلى مستوى رغباته و نزواته.
يحتاج الإنسان الأول للتفكير و التدبير و التخطيط، بينما لا يحتاج الإنسان الثاني إلا إلى التنفيذ.
فالتفكير هو السبيل الوحيد للارتقاء بالإنسان نحو طموحاته, و الكف عن التفكير يعني الخضوع للرغبات والنزوات التي تزول ويحل محلها الندم على التفريط و التبذير.
و يمكننا أن نحدد المستوى الذي سيبلغه أي إنسان من خلال أشياء ثلاثة:
- طموحاته. - نزواته. – تفكيره.
فهي تعطينا تقييماً شاملاً للشخص، خاصة إذا عرفت القوة النسبية لكل منها. فإذا علت نزواته على طموحاته و تفكيره، فهو خاسر, و إذا فاقت طموحاته نزواته و تفكيره فهو في طريقه إلى العمل الجاد، لكن هذا وحده لا يضمن النجاح.
أما إذا فاق تفكيره نزواته و طموحاته فهو في طريقه إلى النجاح. لأن تفكيره سيضبط نزواته و يدير طموحاته .
يقال أن الإنسان يسيطر على ظواهر كثيرة، و الشيء الوحيد الذي لم يتحكم به تماماً هو ذهنه...يتبع
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)