في كتاب (فارس الخوري وأيام لا تنسى) لمحمد الفرحاني الذي كان ملازماً للرجل العظيم
قال المؤلف إن فارس الخوري رحمه الله قد أسلم قبل وفاته بوقت غير قصير,
ولا ريب في أن عقلاً كبيراً مثل عقله لا بد أن يهدي صاحبه إلى سواء السبيل.
وأترك لصاحب الموضوع الأخ محمد منلا أن يسرد شيئاً من سيرة فارس بيك.

الحكومة مقصرة تقصيراً شنيعاً في حق العظماء السوريين في جميع المجالات!
أين الإحتفال بذكرى فارس الخوري؟!
أين الإحتفال بذكرى شكري القوتلي؟!
أين الإحتفال بذكرى خالد العظم؟!
أين الإحتفال بذكرى خليل مردم بك الشاعر المبدع الذي نظم النشيد السوري؟!
أين الإحتفال بذكرى أنور وجدي أشهر ممثل ومنتج عرفته السينما العربية؟!
أين الإحتفال بذكرى فريد الأطرش أروع مطرب وموسيقار في القرن العشرين؟!
أين الإحتفال بذكرى أسمهان أسطورة الغناء العربي؟!
أين الإحتفال بذكرى كل من نجيب السراج ورفيق شكري ودلال الشمالي وربى الجمال؟!
أين الإحتفال بذكرى حبيب كحالة صاحب أشهر مجلة سياسية: المضحك المبكي؟!
أين وأين وأين؟!
لو كان هؤلاء في دولة تحترم عظماءها لأقاموا لهم التماثيل, ولإحتفلوا كل سنة بهم!