صفحة 9 من 14 الأولىالأولى ... 7891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 33 إلى 36 من 53

الموضوع: علم الملاحة في علم الفلاحة


  1. #33
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    والكرّاث منه بري يعرف بالشامي، ومنه نبطي، ومنه بري حار ويابس وزرعه من كانون الآخر حتى آخر شباط، ونقله بعد شهرين، ويمكث في الأرض مقدار عام أو خمسة عشر شهرا ثم يقلع للأكل، وإذا نقل يزرع ولا يسقى مدة ثلاثة أيام ثم يسقى في اليوم الرابع، فإنه يجود وهو ينبت في الأرض الرملية ويكبر فيها لكنه بطيء النمو، وينقل في آب ويدفن من المنقول أكثر من النصف من ورقه إلى أطرافه، وبذلك يطول ويشتد بياضه ويجيء طريا ذا حجم كبير ويؤخذ من بزره مقدار ما تضمه ثلاثة أصابع ويجعل في خرقة كتان بالية ويوضع في حفرة فإنه يكبر ويصير أصلا واحدا. والشامي له أصل مدور ورؤوس بيض، وهو المأكول منه كبير ومفلطح قدر الشلجم المتوسط، وهو يعيش في البرد ويحب الماء البارد، ولا ينبغي أن يؤكل نيئا البتة، بل مسلوقا بالماء والملح، وهو يستعمل في الطبيخ أيضا إذا أردت أن يكون أطيب وألذ فاسلقه ثلاث مرات بماء وملح وتصب الماء البارد عليه وهو حار ليمنع اهتراءه فإنه يحلو وتذهب حدته. وهو حار يابس في الثالثة، كما إنه يقطع الجشأ الحامض، وينفع مع البواسير أكلا وضمادا، وطبيخ أصوله بدهن القرطم ودهن اللوز أو الشيرج نفع مع القولنج. قال ابن زهير: ماء الكراث يؤخذ لكل داء، وإن جمع هو ودم التيس في حفرة في بيت اجتمعت عليه البراغيث، وإذا طلي بماء الكراث سرير لم يقربه البق، وكذا ماء الكرفس، وإذا دق الكراث ووضع على لسعة الحيات والعقارب والزنابير سكن الوجع حالا. والفراسيون وهو الكراث الجبلي أجوده الأحمر الرومي، وهو حار في الثانية يابس في الثالثة، وهو يساعد على الهضم وعصارته تنفع من وجع الأذن ومع العسل يجلو البصر ويقويه شربا واكتحالا ويفتح انسداد الكبد والطحال وقدر ما يؤخذ منه نصف درهم.
    والقلقاس غريب الشكل جميل المنظر، وليس له زهر ولا ثمر، وله أصل مستدير، ومنه الطويل ومنه الكبير ومنه الصغير، وهو ضرب من النيلوفر الأصفر، ويتخلق بقرب المياه الراكدة وفي السباخ، وهو شبه نبات الموز، إلا أنه أصغر وينفعه الزبل والماء الكثير. ويزرع في موضع المشمس لا تأخذه الرياح، ويغرس عند مجاري المياه، ووقت زرعه في كانون الثاني وشباط وآذار، ويكون بين الأصل والأصل أربعة أشبار. وهو يقطع ويطبخ مع اللحم، وقد يؤكل نيئا وطعمه كمح البض، وهو غالب طعام مصر، ويطبخ بطرق مختلفة وهو حار رطب في الأولى، وقيل معتدل الحر رطب في الثانية.
    والقثاء أنواع فيه الأسود المعرق، والمايل إلى الصفرة المعرق، والأخضر الغليظ المنقط بسواد والأخضر الغليظ الأجوف والطويل الرقيق، ويختار للقثاء الأرض التي تغوص عروقه فيها وهو لا يتحمل الزبل كثيرا ولا الماء الكثير ولا البرد، ويزرع بعلا وسقيا. ووقت زرعه من شباط حتى أيار بحسب برودة الأرض وحرها. ويكون يف يوم صاح لا غيم فيه ولا ريح، ويرد التراب على بزره بسماكة اصبع، وقيل أربعة أصابع مضمومة، والتعميق له يبطئ في إنباته وتقليل التراب عليه يعرضه للجفاف والزبل عليه أحسن، وإذا نبت قدر شبر يجفف منه الضعيف ويترك منه أربعة أو خمسة يكون بينها مقدار شبر من تراب، وإذا نبت على أربع ورقات تحفر أرضه جميعا ويضم التراب إلى أصوله، ويسقى عشية النهار، وقيل إن بزر القثاء والخيار والبطيخ والقرع إذا وضعت منكسة طرفها المحدد إلى أيفل كثر حملها، وقيل إذا نخس قضيب الثمرة بشوكة فإنها تكبر وينقع بزره يوما وليلة قبل الزرع في ماء، وإن أضيف إليه مطيب - كماء الورد - جاءت ثمرته تفوح منها رائحة ذلك المطيِّب. وإذا نقع بزره في ماء عسل أو سكر أو لبن أو حليب ثلاثة أيام حل فيه طعم ذلك، وإذا نقع في ماء سقمونيا أو تربد وما أشبه ذلك من المسهلات جاءت الثمرة مسهلة. وأي بزر كان من بطيخ أو خيار أو قثاء ونحوها إذا نقع في عسل ونحوه خرج كذلك. وإذا نقع في خل ثلاث مرات وجفف وزرع نبتت ثمرته حامضة. وإذا نقع مرة واحدة جاءت مزة، وزرع القثاء من أول شباط حتى نصف آذار، أو آخره، وإذا زبل ونقل كان أجود. ويعمل له قصبان أو عرائش يتعلق بها مأخوذة من شجر الرمان أو التوت وما أشبه ذلك. ويروى إن القثاء قد ينبت من البطيخ وإن البطيخ ينبت من القثاء. وذلك أنه إذا زرع بزر القثاء وصب عليه خمر عتيق مع شعرة واحدة من الزعفران خرج البطيخ، وإذا زرع بزر البطيخ وسقي الماء المعتصر من القرع خرج منه القثاء ويكون ذلك في وقت زراعتها. والقثاء بارد رطب في الثالثة، يسكن الحرارة والصفرة، يسكن العطش، ويدر البول، وقال جالينوس: من أراد قلع ضرس إنسان بغير وجع ولا حديد، فليأخذ أصل القثاء البري فيدقه ويعجنه بخل ويجعله على الحديد الذي يقلع به السن فإنها تخرج بغير وجع.
    والخيار يسمى القثد، ويزرع سقيا ولا ينبت بعلا، وهو نوعان، صغير أبيض وأخضر مكتنز وأترجي اللون، وهو في حاجة مستمرة إلى الماء ويزرع بزره ويتعهد بالسقي، وإذا نبت فلا يرش بالماء وإلا احترق ورقه وإذا سقي بالماء لا يغمر به، ويزرع بزره في البيوت في أواني فخار مثقوبة إن أريد التبكير به، ويزرع في آب، ويؤكل في الخريف وبعده. والخيار ألطف من القثاء وابرد. وفيه يسير قبض، وهو بارد رطب في الثانية، ينفع من الحميَّات المحرقة، ويدر البول. وقال أرسطاليس: إن أردت ان يكبر الخيار فازرع بزره منكوسا، وإن نقع بزره في لبن وعسل قبل زرعه جاءت ثمرته حلوة، وإن جعل الخيار مع المحموم في فراشه جذب الحمى إلى نفسه، وتخلص منها المحموم. وإن طلي بعصارته لدغ الهوام أبرأه. والخيار يسكن العطش. والعجور نوع من الخيار مدور، وهو أكثر رطوبة وأسرع هضما والمعوج أردأه، ولا يباشر الماء أصل الخيار بوجه فإنه يفسده بل يحول بينه وبينه
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #34
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    بالتراب. والقرع وهو الدباء واليقطين وهو أنواع: منه الترابي المعرّق الأبيض القصير وهو أفضلها، ومنه الطويل، ومنه المستدير كالموزة، ومنه مستدير الأسفل طويل العنق أو قصيره، ومنه ما هو إلى الطول أميل وعنقه طويل وأعلاه مستدير أصفر من أسفله ومنه الهندي ويشبه ورقه ورق الخيار ونواره أصفر، وهو مدحرج أخضر، وفيه خطوط خضر وحمر، وهو صلب لا يؤثر فيه الظفر، ويزرع من أول كانون الأول إلى آخره، ويستر من الجليد، ويزرع بعلا بغير سقي من القيعان إذا كان صغيرا، وإذا كبر يسقى بالماء الكثير ولو مرة كل يوم وهو يحمل بطنا بعد بطن، وإذا نقع بزر القرع والبطيخ في ماء عرق السوس حفظها من الدود. ومن أحب الإسراع في إنبات القرع والبطيخ والقثاء يضع إناء فيه ماء أمام طرف كل قضيب نبت، ويكون بينه وبين طرف القضيب نحو خمسة أصابع مضمومة، فإنك تجده في غده قد وصل إليه الماء، فيبعد عن الإناء مقدار المسافة الأولى فإنه يصل إليك وذلك دأبه حتى يبلغ غايته فإذا فرغ الإناء من الماء تقلص عنه القضيب. وإن أردت أن يكثر حمل القرع والقثاء والخيار دون سقي كثير فاحفر في الأرض التي تريد زرع ذلك يفها حفرة عميقة واسعة، واجعل فيها حتى نصفها تبنا وحشيشا يابسا، ثم املأها ترابا ناعما وزبلا باليا خليطا وازرع تلك البزور واسقها بالماء فإنها تجود ويكثر حملها واسقها مرة واحدة، ويكون ذلك في أرض ماؤها قليل. وإن جاء مرا انزع جميع ما في ذلك المنبت صغيرها وكبيرها، ثم شق الأصل واحشه ملحا واربط عليه ببردي، وغطه بالتراب، فإنه يحمل قرعا حلوا. وكذا القثاء والعجور، وإن جعل الملح عند أصولها قبل أن تقوى أفسدها. وقيل القرع يزرع في السنة أربع مرات وهو بارد رطب في الثانية. وقال روفس: حار رطب، وعصارته مع دهن الورد تسكن وجع الأذن وهو يقطع العطش جدا ويلين البطن.
    والبطيخ أنواع منه السكري وهو متوسط الحجم طويل العنق طيب الرائحة حلو الطعم عندما ينضج، والأصفر والعقابي وهو عظيم الحجم طويل العنق معوج طيب الرائحة حلو الطعم، والمرسيني وهو أغبر اللون كثير الشحم مفلطح الشكل، والحاسبي وهو الهوري نسبة إلى قرية وهو على شكل الكمثري لا عنق له قاعدته واسعة، ورأسه مخروطي الشكل، والجراري كأنه جرة، والسمرقندي مفلطح الشكل مدور، يميل باطنه إلى الحمرة، ومنه النفاح بالنون، لين اللحم طري القشر فوّاح ويسمى في الشام الشمام، ومنه الدراع ويشبه النفاح، وهو السندي، ومنه ما هو على شكل البط، له ذنب طويل معقف إلى جهة البطيخة يزيد على الذراع أو نحوه، وهو بمصر كثير، ويعرف بالعبدلاوي، منسوب إلى عبد الله بن طاهر أمير مصر من قبل خلفاء بغداد جلبه إلى مصر من بلاد العجم، ويؤكل أول ما يتكون كهيئة الخيار، ويسمى عجورا إلى أن يكبر ثم يسمى خرشا ويجنى وما زال فيه لون الخضرة، ويلف في أوراقه إلى أن يصفر، ويصير ناعما لا يتحمل وضع اليد عليه إلا بلطف وهو لذيذ وفي بعضه حلاوة، وتبريده في مصر مشهور، وبطيخ يشبه القثاء يسمى الشليق.
    وأما البطيخ الهندي وهو الرقي ويسمى البطيخ الأخضر، وهو أنواع، منه ما بزره أسود اللون، وهو شديد الخضرة إلى سواد، ومنه ما برزه أحمر قان وخضرته مائلة إلى صفرة، ومنه المخطط الحبشي، وبزره مختلف، منه الأسود والأحمر والبنفسجي والأصفر، ومنه الصيفي، وهو بمصر كثير جدا، ومنه الصواصلي، وهو من بطيخ مصر ويكبر جدا، ثم يصير لحمه ماء، وهو شديد الحلاوة طيب الرائحة لذيذ جدا، وبزره أبيض، ودائره أسود، وهو في الشام كثير، ويقال أن بزرته جلبت من بلاد العجم، ومنه نوع مستطيل حلو مخطط وأخضر، يسمى النموس، ومنه نوع مستطيل حامض شديد الحموضة، وهو دواء ضد التهاب الصفراء. ومنه ما لونه لون القرع، وفيه الحلو وغيره، وهو يطفيء العطش ويرطب، يأكلونه دواء للمحموم. وسائر أنواع البطيخ تزرع بعلا وسقيا، وكلما حرك التراب تعجل النضج، وأنواع البطيخ تحب الماء إلا السكري. فإن الماء يقلل حلاوته، وتوافقه الأرض المعتدلة، ولا يجود في الندية ولا الباردة، وأحسنها شطوط الأنهار. وإذا نقع بزره أو برز القرع ونحوهما في ماء عرق السوس. ثم زرع سلم من الدود.
    وإن أردت التبكير بالبطيخ أو القثاء أو الخيار، فازرع في الشتاء أربع حبات أو خمسا في تراب طيب مخطوط بزبل طري في إناء مثقوب وانضحه بماء ساخن، فإذا نبت وكان الوقت شمسا وصحوا، أخلاجه وعرضه للمطر الخفيف، واذا إلى الماء ينضح عليه، وإذا كان الشتاء قويا ضعه في مكان دافئ تفعل به حتى يحين أوان الغرس فإذا علق ونبت وقوي فاقطع من أطراف قضبانه، فإنه أسرع لإدراكه وإطعامه، وكذا يعمل في القثاء والخيار والباذنجان. وقيل إن جعل في وسط المطبخة أو المقتاة أو المبقلة عظم رأس حمار أهلي نفعها وعجل في إنباتها. وقيل مما يفسد به البطيخ أن يرش عليه شيء من الخل، وإن دخلت امرأة حائض المطبخ أو المقتاة فسد ثمرها وصار طعمه مرا. ويجود البطيخ في الرمل الندي المخلوط ترابا لأن عروقه تنفذ فيه، وهو نبات قمري يزرع في زيادة ضوئه، ويوافقه بعر الغنم وزرق الحمام، والدم ينمي البطيخ ويكثر حمله إذا مزج بالماء مناصفة وصبت في أصول نباته بعد النبش، ثم يعطش قليلا، ثم يسقى فيكبر حمله وتزكو حلاوته. وتنفعه مجاورة الباذنجان وشجر التوت والمشمش والسدر، وتضره مجاورة الخوخ، حتى قالوا: أنه يحدث فيه مرارة، وتضره مجاورة الزيتون، وإذا زرع بزر بطيخ في جمجمة إنسان ودفن في الأرض وتعهده بالسقي فإنه يحمل بطيخا يزيد في ذكاء المرء وإن زرع في جمجمة حمار فإن بطيخه يبلد آكله، ويعمي قلبه وينسيه حتى لا يذكر شيئا البتة ويقال أن مما ينفع البطيخ وينميه ويحليه ويبعد عنه الآفات أن يرمز ويطبل ويتغنى في وسطه، ولا يؤكل البطيخ والعسل معا فإنه يضر ولا مع اللبن فإنه يصير في المعدة سما قاتلا، ولا يؤكل البطيخ على جوع شديد، ولا يؤكل وحده ويؤكل مع الخبز الخمير خاصة. ولا يؤكل التوت الشاشي معه، والبطيخ الأصفر أجوده السمرقندي وهو بارد في أول الثانية، رطب في آخرها، وقيل حار، وهو يدور البول ويزيل الكلف والبهق.
    وقشره إذا ألصق على الجبهة منع الأمراض عن العين. والبطيخ الأخضر وهو الرقي، والهندي، أجوده الحلو المائي، وهو بارد رطب في الثالثة، ينفع من الأمراض الحادة والحميات المحرقة، ويسكن العطش وتناوله مع السكنجبين يدر البول ويغسل المثانة، وماؤه مع السكر يبرد الجوف لكنه سيئ الهظم، ويضر الكبار وأصحاب الأمزجة الباردة.


  • #35
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    والباذنجان أنواع: منه الفارسي الحلو، والمصري ولون ثمره أبيض وزهره فرفري، والشامي ولون ثمره فرفري، وزهره أزرق إلى حمرة، وبلدي أسود رقيق الغلاف، وزهره فرفري، وقرطبي أكحل وزهره فرفري، ومنه الرقيق الطويل المتوسط في الغلظ والرقة، ومنه المدور المفلطح الكبير وزرع أنواعه كلها سواء فهو يزرع من أول كانون الآخر إلى آخر آذار، وهو من بقول القبط، ولا يوافقه البرد، ويوافقه الماء الحلو الكثير، ولا يحمل ان سقي بغيره. والشمس المعتدلة الحرارة تفيده جدا. ويزرع بزره في آخر كانون الأول والثاني وشباط، وتخلط بزرته بالزبل البالي، وينقل في نيسان، ويسقى المنقولة اثر زراعته بالماء العذب حتى يرتوي ويكرر ذلك ثلاث مرات بين كل سقية يومان ويعطش، ثم يسقى وإن اشتد وقوي يبالغ في نبشه ويعطش، ثم يسقى ثلاث مرات في الأسبوع ولا تهز شجرته عند قطع ثمرته، وتجنى ثمرته بحديد قاطع، وإن أخذت باذنجانة ناضجة وقور شحمها من داخل ووصعت في حفرة وطمرت بالتراب جاء الباذنجان كبيرا ويكون ذلك من آخر شباط حتى آخر آذار. ويسقى ويزبل قليلا عقب زرعه. والباذنجان ينشأ في الحر ويموت بريح الجنوب والشرقي ويضعف بالشمالية والغربية، ويحذر من أكل الباذنجان في الربيع والخريف ويؤكل في الصيف والشتاء.
    والباذنجان يبقى في الأرض الحارة عدة سنين، ويصير شجرا كل شجرة منه كشجرة الخوخ، لا سيما في أرض مصر والحجاز، ولكنه إذا عتق في الأرض غلظ جلده ولا يؤكل إلا مقشرا، وهكذا استعماله في مصر دائما، ولا يكاد ينقطع منها. والباذنجان حار يابس في الثانية وفيه غلظ، وقيل بارد يابس إذا خلا من المرارة، والمر منه حار يابس بلا خلاف. وهو يولد السوداء ويفسد الدم واللون، ويورث الكل والبثور والبواسير والسرطانات والجذام والصداع، وأكثر هذه المضار تختص بباذنجان العراق، لأنه كثير المرارة يلسع اللسان وإذا أكل نيئا عسر هضمه والمطبوخ سريع الهضم، وما يطبخ منه بالخل والكراويا يقوي الشهوة إلى الطعام كما يقوي المعدة، وأنفعه ما نقع في الماء والملح، ثم يسلق ويصب عنه ماؤه ويطبخ بالدهن الكثير، وأردأ مستحضراته المشوي.
    والكرب أنواعه كثيرة، منها البستاني، ومنها البحري، ومنها البري، ومنها كرنب الماء، والبري أكثر مرارة ولسعا. ومنها النبطي الصغير، وهو أجودها ويزرع في حزيران وتموز، وأفضل أوقاته زمن البرد والجليد، فإنه يأتي حلوا طيبا، أما في زمن الحر فيكون حارا. ويقال أن بزر الكرنب إذا عتق أربعة أعوام وزرع، تحول شلجما، فإن زرع بزر هذا الشلجم نبت كرنبا وقد جرب. والكرنب لا يحتمل الزبل ويزبل بالرماد وحده، ولا تقربه امرأة حائض في مغرسه فيفسد، وهو حار في الأولى يابس في الثانية، وقيل في الأولى، وقيل أنه بارد وقيل مختلف المزاج.
    والقنبيط نوعان: صنوبري مجتمع ملفوف ومفرق رأسه إلى أغصان كثيرة، ويؤكل رأسه الذي فوق ساقه، وقد يكبر جدا، ومن أراد أن يشده ويحفظ لونه فليدهنه بالزيت قبل أن يزرعه، أو يغرقه بالعسل ثم يزرعه، أو في الزيت والعسل جميعا ثم يزرعه، وينقظ عليه من الزيت والعسل الذي أخرجه منه ثم يغطيه بالتراب، فإنه يصلحه ويدفع عنه الآفات كلها. ومن أراد أن يكبر حجمه يكشف أصوله ويغطى بروث البقر ثم بالتراب ويسقى. وزرعه في نيسان، وينعشه الماء الكثير والهواء البارد، واذا تعفن تولد منه الوزغ والبق ويؤذيه زبل الناس لكن ينفعه بولهم وبول الخيل والبغال والحمير وأمثالها. وأجوده الغصن الأصفر يفتح الانسداد، وهو غليظ يغلظ الدم ويحدث انتفاخا في نواحي الجنب، وينبغي أن يسلق جيدا ويؤكل بالدهن الكثير واللحم السمين، وبالخل والتوابل الحارة.
    والخسر منه بري ومنه بستاني، ومنه طويل الورق حادها، وقصير الورق عريضها، وهو بقل الربيع، وإذا أدركه حر الهواء صار مرا، وتؤكل فروعه وأصوله، ومنه له ساق، ومنه ليس له ساق، ويطول وينبت له ورق على قضبان طولها نحو ذراع. ويحمل في رأسه وعاء كبيرا فيه بزر كثير، وإذا كبر صار مرا وتولد فيه اللبن وهو يضعف بدن آكله، ويؤكل مطبوخا ونيئا، وهو يطفئ العطش ويبرد الجوف. والمسلوق أسرع انهضاما وأكثر تغذية، وتوافقه الأرض السمينة والماء الحلو، وإن جعل بزره في قطعة أترج ثم زرعت تلك القطعة بما فيها كان للخسر رائحة زكية كالأترج، وقيل يزرع في آذار وينقل غرسه فيجود ويقوي وهو يحتاج للتزبيل الدائم وإن أردت أن يبيض من غير نقص في كعمه، فانثر على وجهه كل ثلاثة أيام شيئا من زبل جاف. وإن أردت أن يلتف ورقه ويكبر ولا يطول فانقله بأصله فاذا بلغ طول شبر فاحفر عن أصله حتى تبدو عروقه وضع عليها روث البقر الرطب ثم غطها واسقه واتركه حتى يشتد ويخرج أصله ويظهر فوق الأرض قدر ثلاثة أصابع مبسوطة، فاكشف عن أصله وشق الظاهر منه بسكين حديد وضع بقدر الشق قطعة من خزف الجرار ثم غطه بالتراب واسقه، فإن تلك الخرفة تزيد في أصله وعرضه. وإن حصدت أوراقه مستوية قبل قلعه للأكل بيومين، عظم أصله وطاب طعمه. وهو بارد في الثالثة. وأجوده البستاني الطري الأصفر العريض الورق. ومن منافعه قطع العطش، وإذهاب السهر، ومطبوخه يزيد في الجسم والباه وألبان النساء المرضعات وبزره يفعل ضد ذلك، وورقه مع الخل يسكن لهب الصفراء ووضع ورقة تحت وسادة المريض وعند رجليه دون أن يشعر ينومه، وهو نافع من اختلاف المياه، وغير المغسول منه أقل توليدا للرياح وهو سريع الهضم ودوام أكله يشعف العين ويظلمها. والخس يقطع شهو الجماع لا سيما بزره.
    والاسفاناخ رأس البقول، وتزبل له الأرض وتحرث مع بزره، ويسقى بالماء مرتين أو ثلاثا حتى يعتدل نباته ثم يعطش، ثم يسقى عند الحاجة، ويزرع من تشرين الأول حتى كانون الثاني. ويزرع بكيره أول الخريف في أيلول، وقد يلحق بعضه بعضا إذا زرع شهرا شهرا، وفصلا فصلا. وما زرع في الخريف يوافقه الماء الحلو. ويؤكل في الشتاء ويزرع في زيادة القمر، وهو بارد رطب في الدرجة الأولى. وقيل معتدل بين الحرارة والبرودة، وهو ملين. وينفع من السعال ومن وجع الصدر. وفيه قوة تجلو البصر وهو سريع الانهضام وينفع من أوجاع الظهر ويضر أصحاب الأمزجة الباردة.


  • #36
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    والهندباء صنفان: عريض الورق ودقيق الورق، وهي برية وبستانية وتعيش في البرد وأول الربيع ولا يوافقها الهواء الحار، فإنه يجلب لها المرارة، وإن غطيت أغصانها كلها بالتراب طالت وابيضت ورخصت ولذ طعمها، وتزرع في تشرين الأول والثاني وكان الأول فتتعهد بالزبل والسقي مرتين في الأسبوع حتى تدرك وتؤكل في الخريف والشتاء، ومن أراد أكلها في الربيع زرعها في كانون الثاني ولا يكثر سقيها بالماء فالمطر يكفيها. وزبل الآدمي يصلحها وزرعها ليلا يفيدها وكذا تزبيلها وسقيها بالماء، وينثر بزرها في زيادة القمر، وهي كالخس في خصاله، إلا أنها أفضل منه في تفتيح الانسداد وتشد مراراتها في الصيف. والبرية أقل رطوبة من البستانية، وهي تفتح انسداد الكبد والعروق، وقد تتسبب في بعض الإمساك وتنفع من الرمد الحار ضمادا، وتسكن الغثيان وهيجان الصفراء وحرارة المعدة، وتعقل البطن وتنفع من حمى الربع ولسع العقرب والهوام والزنابير والحية، والبرية باردة يابسة في الأولى وقيل رطبة وبردها أكثر من رطوبتها ولبنها يجلو بياض العين وعصارتها تنفع من الاستسقاء وتجمع السموم، وجاء في الخبر: من بات في جوفه سبع ورقات هندباء أمن من الفالج. والرجلة وهي البقلة الحمقاء، تزرع من شباط حتى أخر نيسان وهي من بقول القبط، وتنبت وحدها والتي تنبت بغير زرع أفضل، وهو نوعان، عريض الورق على ساق وغير عريض ومنها بري، وتزرع في مشارق شمسية، وتزبل وتنقى من الشعب، ويؤخذ بزرها في تموز وآب، وتسقى بعد الزرع، فإذا نبتت قطع عنها الماء، وتسقى عند قلعها ليسهل خلعها وقليل من الماء يكفيها. وتنبت في اليوم الثاني، وتزرع مرارا في الصيف، وتزرع نثرا على الماء، ومن أصابه عطش وجعل ورقة تحت لسانه صبر على العطش حتى يصيب الماء، وأجودها الغصن العريض، وعصارتها أحسن ما فيها وهي باردة رطبة في الثالثة، وقيل في آخر الثانية. وقيل في آخر الثالثة قابضة تمنع النزف، وإذا اخذ من مائها عشرة دراهم قضت على الصفراء. ومن جعلها تحت وسادته لم بر حلما البتة، وعصارتها تنفع من نفث الدم والمعدة والكبد الحارثين شربا وضمادا، وتنفع من الحميات الحارة، والإكثار منها يضر البصر والباه، ويفيد معها الكرفس والجرجير والنعنع. وقيل تضر المعي وينفع معها المصطكى. والبقلة اليمانية - وهي التربوز - وتسمى في الشام جرموز، ومنها بستاني أبيض وأخضر تزرع في آذار وآخر أيار، ولا تتحمل الماء الكثير ولا الزبل الكثير، وتزرع في شهور العام كلها، إلا في تشرين الثاني، وهي أشد ترطيبا من القرع والخس ومن سائر البقول، وهي باردة رطبة في الثانية، تمنع من العطش مطبوخة بدهن الورد تدفع الصداع الحادث عن حر الشمس.
    والقطف وهو السرمق، وبقلة الروم والبقلة الذهبية، وهو بستاني وبري، ويزرع من نصف كانون الآخر حتى أول نيسان، ومن أول آب إلى آخر تشرين، ويطعم في آخر الشتاء وأول الربيع، ويسقى الماء العذب والمالح ويزبل بالزبل العفن وغيره وهو نبات ضعيف لا يحب كثرة الماء، وهو بارد رطب في الثانية ينفع من الحمى المحرقة واليرقان والإمساك، وإذا بل بالزيت ينفع فم المعدة.
    والسلق أنواع، منه بستاني ومنه بري، والبستاني أبيض وأسود وكذا البري، وزرعه مع الكرنب إلا أن نقله أسرع إنباتا له. وتوافقه الأرض الرطبة الظلة بالشجر وزرعه في نيسان. ومن أراد تكبير السلق وبياضه ألصق بأصوله روث البقر وطمره بالتراب وسقاه فإنه يجود. وإن أردت تكبير أصوله تكشف عنها التراب مرات، وتشق كل أصل بسكين، وتدخل فيه حجرا وترد التراب عليه، فإنه يجود ويكبر جدا، وتؤكل أصوله وفروعه، نيئا ومطبوخا وتوافقه الأرض المالحة، فيلقط ملوحتها إذا كرر زرعه فيها ذهبت ملوحتها بالكلية، وتصبح طيبة سلمية. ويسلق السلق ثلاث سلقات ويجفف ويطحن ويخبز ببعض الأدقة. ويؤكل السلق بالخردل والفلفل والكمون والكراويا، ومسلوقا بالزيت ونحوه بالخل، وهو حار يابس في الأولى وقيل رطب في الأولى فيه بورقيه ملطفة وتحليل وتفتيح، وأجوده العذب الطعم، وفي الأسود قيض، وينفع من داء الثعلب والحزازة والكلف والثآليل إذا طلي بمائة، ويقتل القمل، ويطلى به القوبى مع العسل، ويفتح انسداد الكبد والطحال. وهو ينفع من القولنج لكنه مع التوابل يولد المغص والانتفاخ.
    والكيموس قليل الغذاء، يحرق الدم والخل والخردل يصلحانه. قال ابن زهير: قال هرمس: إن أخذ ورق السلق المجفف وورق العاقر قرحا ومن نفس العاقر قرحا من كل واحد وزن دانق، وجعل في مصباح باسم انسان، وأطعم في طعام، عمل فيه روحانية المحبة عملا عجيبا، وإن رضّ وسحق السلق وعاقر قرحا وذر في مجرى ماء الحمام، سكن جريه، وإن رض ورق السلق بدم الحمام ودفن في إناء من رصاص في زبل مدة أربعين يوما تولد منه دود طويل أخضر، وإن طبخت بماء سلق وطلي به الأقرع أنبت الشعر، وإن شق الدود ودفن في برج حمام أو علق عليه لم يقرب البرج شيء من الحيوان الضاري، وكان له طلسما.
    والحماض منه بريء ومنه بستاني، والبري يقال له السلق، وليس في البري حموضة، ويؤكل أصله وفرعه، وهو ينبت وحده، ويعد من البقول البستانية، ويعمل منه خبز كالسلق، وهو بارد يابس في الثانية، وبزره بارد في الأولى. ويولد القبض، وينفع من البرص والقوبا وإذا طبخ وضمد به نفع من داء الخنازير حتى قيل أنه إذا علق في عنق صاحب الخنازير ينفعه. وهو مع الخل ينفع من الجرب. وينفع من اليرقان الأسود، ويقوي الأحشاء، ويسكن الغثيان، وينفع من لسعة العقرب. والبري أنفع في ذلك.
    والطَّرخون منه بري جبلي، ومنه بستاني، وأجوده الغض البستاني، وفي طعمه حدّه تخدر اللسان والفم، ولهذا يستعمل عند شرب الأدوية الكريهة الطعم التي تعافها النفس، ليخدر الفم فلا يحس بكراهة الدواء. وهو ربيعي، ويؤكل أيام الربيع، ويستمر في الأرض عدة سنين، وينبت في كل سنة أيام الربيع، وهو من خضر الشام الربيعية. والجبلي قيل أصله العاقر قرحا، والطرخون حار يابس في الثانية، وفيه قوة مخدرة وقيل بارد، وهو مجفف للرطوبات، وهو يقوي المعدة ويعين على الاستمراء، وكثيره بطيء الهضم ويورث وجع الحلق ويقطع شهوة الباه، ويعطش، ويصلحه الكرفس.
    والملوخيا واسمها الملوكية، وهي ضرب من الخبازي البستانية توافقها الأرض المفرطة الحرارة، وتحتاج إلى زبل، وزرعها من تشرين الأول حتى كانون الأول، وتؤكل في فصل الربيع. وفي البلاد الحارة تستمر إلى الصفي بل أكثر السنة غير فصل الشتاء. وأجودها الأخضر العظيم الخضرة، الذي تميل قضبانه إلى الحمرة، وهي باردة في الأولى رطبة في الثانية. وقيل باردة رطبة في الثالثة، تنفع من الالتهاب إذا ضمد بها الصدر والمعدة، وتنفع من الصداع وأوجاع العين إذا ضمدت به مع دقيق شعير، وتفتح انسداد الكبد والمرارة، إذا شرب من مائها ثلاثين درهما. وقيل تضر المثانة، ويصلحها الورد وماء الورد. والملوخيا تغذي البدن أكثر من سائر البقول، وتستحيل دما كثيرا، وتنفع المحرورين وتعين على السعال وخشونة الصدر، وخصوصا باللوز، وتنفع على لسعة الزنبور.

  • صفحة 9 من 14 الأولىالأولى ... 7891011 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. علم الملاحة في علم الفلاحة ( المؤلف: عبد الغني النابلسي )
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 29
      آخر مشاركة: 07-26-2010, 01:06 AM
    2. أجهزة الملاحة
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى هندسة الاتصالات والالكترون
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 04-15-2010, 10:15 PM
    3. Nokia تشتري شركة ****Carta لخدمات الملاحة الجغرافية
      بواسطة ABDULLAH JANEM في المنتدى ملتقى أخبار الانترنت والكمبيوتر والعلوم الحيوية Internet and Computer Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-11-2010, 01:42 AM
    4. نوكيا تطرح خدمة الملاحة لهواتف e71 و e66 مجاناً
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى أخبار الانترنت والكمبيوتر والعلوم الحيوية Internet and Computer Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-08-2010, 06:42 PM
    5. نوكيا تطرح خدمة الملاحة لهواتف e71 و e66 مجاناً
      بواسطة En.Khaled Alfaiomi في المنتدى ملتقى أخبار الانترنت والكمبيوتر والعلوم الحيوية Internet and Computer Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-08-2010, 03:54 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1