وقد تم التوقيع على عريضة الاحتجاج من قبل 500 من الأكاديميين من بينهم وزيران سابقان للتعليم، وذلك بعد التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الإسرائيلى الحالى جدعون سار التى قال فيها إن الحكومة تنوى اتخاذ إجراءات ضد أنصار المقاطعة، وقد تم تقديم القانون المقترح داخل الكنيست، وهو الذى يحظر المقاطعة ويوقع عقوبة على مؤيديها، وبحسب هذا القانون سيقوم الأفراد الذين بدأوا وشجعوا أو قدموا الدعم والمعلومات لأى مقاطعة أو إجراء تصفية الاستثمار بدفع تعويضات للشركات المتضررة. كما سيتم منع المواطنيين الأجانب المشاركين فى المقاطعة من دخول إسرائيل لمدة 10 سنوات، وأى كيان أجنبى يشارك فى مثل هذا النشاط سيكون مسئولاً عن دفع تعويضات. إندبندنت أون صنداى: إستراتيجية تدريب القوات الأفغانية تواجه مشكلات عميقة ◄ من الأخبار المتعلقة بالحرب على أفغانستان، تكشف الصحيفة عن المشكلات الخطيرة التى تقف عقبة أمام الاستراتيجية الغربية المتعلقة بتدريب القوات الأفغانية، وتقول الصحيفة إن الخطة الإستراتيجية التى ترمى إلى تأسيس قوة أمنية أفغانية لكى تحل محل القوات البريطانية والأمريكية المقاتلة فى أفغانستان فى حالة كبيرة من الفوضى بسبب اختراق عناصر طالبان لها وتفشى الفساد فى صفوف هذه القوات بسبب إدمان أفرادها للمخدرات. وبحسب التحقيق الاستقصائى الذى أجرته الصحيفة فى أفغانستان، فإن الطريقة التى تم بها تقييم قدرات القوات الأفغانية، حيث تم إنفاق عشرات المليارات من الدولارات لبناء قوة أمنية أفغانية قوية، كانت معيبة لدرجة أنه تم إلغائها. وتشير الإندبندنت إلى أن أقل من ربع القوات الأجنبية غير قادرة على التصرف بشكل مستقل، ورغم ذلك، فإن الأمر أسوأ بكثير، حيث توصل أحد المكاتب المعنية بالتدقيق فى وضع القوات الأفغانية إلى أن مستوى التقدم بين صفوف هذه القوات أقل بكثير عما هو معتقد. صنداى تلجراف: تركيا تبتعد عن الاتحاد الأوروبى نحو الشرق ◄ نطالع بالصحيفة تقريراً يتحدث عن ابتعاد تركيا عن مساعيها نحو الانضمام للاتحاد الأوروبى فى الوقت الذى تستعد فيه أرفع مسئول دبلوماسى بالقارة العجوز للسفر إلى تركيا. حيث يقول كولين فريمان إنه وجد أن أنقرة ليست مقتنعة تماماً بحاجتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى ، وينقل فريمان آراء عدد من المواطنيين الأتراك فى هذه القضية، فيقول أحدهم إنه ما لم تنضم بلاده إلى الاتحاد، فإن هذه ستكون مشكلة أوروبا وليس مشكلتهم، مشيراً إلى أن أوروبا ستكون خلال السنوات القادمة فى حاجة إلى بلادهم أكثر من حاجتهم إلى الانضمام للاتحاد، حيث لم يعد الاقتصاد الأوروبى تنافسى مثلما كان الأمر فى السابق. وتحدث الكاتب عن الزيارة المرتقبة للممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى بارونيس أشتون لأنقرة من أجل جلسة محادثات جديدة بشأن موضوع انضمام تركيا، ولقائها مع عدد من المسئولين هناك من بينهم وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، أحد الشخصيات الرئيسية فى حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذى وصفته الصحيفة بأنه أحد أهم الرجال الذين تولوا مسألة إعادة تقييم المصالح الخارجية لتركيا، ويُعتقد أن أوغلو هو المسئول إلى حد كبير عن تغيير اتجاه تركيا من الغرب نحو الشرق. وتشير الصحيفة إلى أن رفض كل من فرنسا وألمانيا لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، إلى جانب الاقتصاد القوى لأنقرة وحرصها المتزايد على التواصل مع جيرانها من العرب المسلمين، كل ذلك جعل ملايين الأتراك يتساءلون عما إذا كانت عضوية الاتحاد الأوروبى مهمة للدرجة التى كانت تبدو عليها من قبل، فبينما كانت الاستطلاعات تشير إلى أن نحو ثلاثة أرباع الاتراك يدعمون الفكرة عام 2004، فإن أقل من النصف فقط يؤيدها الآن.