وأشار إلى أن «عملية إخضاع المبنى بأكمله للفحص الدقيق من قبل الخبراء المختصين بالمختبر الى جانب فحص مكونات الشقة التي بدأ بها الحريق، اقتضت التمهل في إعلان هذه النتائج الدقيقة التي تغلق الباب أمام بعض التكهنات والتأويلات التي صاحبت وقوع الحريق».
وأعرب الهديدي عن تقديره للجهود التي بذلها رجال الدفاع المدني الذين شاركوا في مكافحة ومحاصرة الحريق والسيطرة عليه، ومنع امتداد النيران الى البنايات المجاورة، والحيلولة دون وقوع إصابات بشرية من خلال إجلاء سكان المبنى في الوقت المناسب، والدور الذي قامت به أجهزة وإدارات شرطة الشارقة في المحافظة على سلامة أفراد الجمهور، من خلال الإجراءات الميدانية التي قامت بها في موقع الحريق، كما أشاد بالتدخل السريع والفعال لمنظمات المجتمع المدني، وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر ودائرة الخدمات الاجتماعية والمساعدات العاجلة التي قدمتها للأسر المتضررة.
وكانت غرفة العمليات تلقت في السادسة من مساء الثلاثاء الماضي بلاغاً يفيد بنشوب حريق في بناية الكويت، وعلى الفور هرعت فرق الدفاع المدني بالشارقة إلى مكان الحريق، بالإضافة إلى فرق الدفاع المدني من دبي وعجمان وأم القيوين وأبوظبي، من أجل السيطرة على الحريق، ومنع امتداده إلى البنايات المجاورة، فقد شارك ما يزيد على 150 رجل إطفاء في السيطرة على الحريق، بالإضافة على أكثر من 20 سيارة إطفاء.
وقال مدير عام بلدية الشارقة المهندس سلطان المعلا، في وقت سابق لـ«الإمارات اليوم»، إثر اندلاع الحريق في البناية، إن «مادة الفايبر جلاس الموجودة في مقدمة البناية التي تعرضت للحريق في منطقة البطينة بالشارقة لا تعتبر من المواد ممنوعة الاستخدام في البناء».