وطالب المهيري المواطنين والمقيمين في الدولة بالتعاون مع الاجهزة الامنية في مكافحة المتسولين.
وقال مدير الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن متسولين يفدون الى الدولة في مواسم دينية معينة، بتأشيرات سياحية، ويتخذون من استجداء الناس وسيلة للحصول على المال.
وأشار إلى أن تقارير الادارة حول هذه الظاهرة، أفادت بأن متسولين يعيشون على الخداع والدجل والتضليل والكسب غير المشروع، مؤكداً ضبط متسولين تورطوا في قضايا سرقة تحت غطاء التسول.
وناشد الجمهور عدم الانصياع لمظاهر المتسولين واحترافهم في استجداء الناس واستمالة عواطفهم، مبيناً ان الادارة درست الموضوع من كل جوانبه، وأعدت بحوثاً عن ظاهرة التسول وكيفية التصدي لها.
ولفت القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إلى أن التسول هو طلب مال من عموم الناس باستجداء عطفهم وكرمهم، إما بعاهات أو بسوء حال أو بالأطفال، بغض النظر عن صدق المتسولين أو كذبهم، وعادة ما يظهرون في المساجد والاسواق العامة.
وقال إن تنظيم شرطة دبي لحملة «ضبط المتسولين» يهدف الى توعية أفراد المجتمع بأضرار ظاهرة التسول، باعتبارها مظهراً من مظاهر التخلف الاجتماعي، ويمكن ان تسيء للوطن والمواطن.
وأشار نائب قائد عام شرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، إلى أن التسول أصبح ظاهرة، تعمل أغلب دول العالم المتحضر على مكافحتها، لأنها بداية الطريق للانحراف ودافع للجريمة، لاسيما أن أغلب المتسولين هم أشخاص قادرون على العمل والإنتاج، ولكنهم اعتمدوا على التسول مهنةً تدر عليهم دخلاً مغرياً بسبب تعاطف الناس مع الاستجداء الذي يتقنون أساليبه.