ينصت في بطن أبلي ويبحثه ** في كل منبطح منه أخاديد
فثم يربع أبليا وقد حميت ** منها الدكادك واكم القراديد يصف حمارا ينصب في العدو- ويبحثه- أي يبحث عن الوادي بحافره، وقال الراعي:
تداعين من شتى ثلاث وأربع ** وواحدة حتى كملن ثمانيا
دعى لبها عمر وكأن قد وردنه ** برحلة أبلي وان كان نائيا إبليل: بالكسر ثم السكون ولام مكسورة وياء ساكنة ولام أخرى. قرية من قرى مصر بأسفل الأرض يضاف إليها كورة فيقال كورة صان وإبليل.
إبنا طمر: تثنية ابن وطمر بكسر الطاء والميم وتشديد الراء. هما جبلان ببطن نخلة. وابنا طمار ثنيتان.
ابنا عوار: بضم العين. ققتان في قول الراعي:ظظظظظ
ماذا تذكر من هند إذا احتجبت ** بابن عوار وأدنى دارها بلع أبتبنم: بفتح أوله وثانيه وسكون النون وفتح الباء الموحدة وميم بوزن أفنعل من أبنية كتاب سيبويه وروى يبنم بالياء، وذكر في موضعه وأنشد سيبويه لطفيل الغنوي يقول:
شاقتك أظعان بحفر أبنبم ** نعم بكرا منل الفسيل المكمم ابن ماما: لا أعرفه في غير كتاب العمراني، وقال: مدينة صغيرة ولم يزد.
إبن مدى: مدى الشيىء غايته ومنتهاه. اسم واد في قول الشاعر:
فابن مدى روضاته تأنس أبتد: بفتح أوله وثانيه وسكون النون. صقع معروف من نواحي جند يسابور من نواحي الأهواز عن نصر.
أبنود: بالفتح ثم السكون وضم النون وسكون الواو ودال مهملة. قرية من قرى الصعيد دون قفط ذات بساتين ونخل ومعاصر للسكر.
انجنى: بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر بوزن حبلى. موضع بالشام من جهة البلقاء جاءذكره في قول النبي لأسامة بن زيد حيث أمره بالمسير إلى الشام وشن الغارة على أبنى وفي كتاب نصر أبنى قرية بمؤتة.
الابواء: بالفتح ثم السكون وواو وألف ممدودة. قال قوم سمي بذلك لما فيه من الوباء ولو كان كذلك لقيل الأوباء إلا أن يكون مقلوبا، وقال ثابت بن أيي ثابت اللغوي سميت الأبواء لتبؤىء السيول بها وهذا أحسن، وقال غيره الأبواء فعلاء من الأبوة أوأفعال كأنه جمع بؤ وهو الجلد الذي يحثى ترأمه الناقة فتدر عليه إذا مات ولدها أو جمع بوى وهو السواء إلا أن تسمية الأشياء بالمفرد ليكون مساويا لما سوى به أولى ألا ترى أنا نحتال لعرفات وأذرعات مع أن كثر أسماء البلدان مؤنثة ففعلاء أشبه به مع أنك لوجعلته جمعا لاحتجت إلى تقدير واحده، وسئل كثير الشاعر لم سميت الأبواء أبواء فقال: لأنهم تبووا بها منزلا والأبواء. قرية من أعمال الفرع من المدينة بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلائة وعشرون ميلا، وقيل: الأبواء جبل على يمين آراة ويمين الطريق للمصعد إلى مكة من المدينة وهناك بلد ينسب إلى هذا الجبل،وقد جاء ذكره في حديث الصعب بن جثامة وغيره..قال السكري الأبواء جبل شامخ مرتفع ليس عليه شيء من النبات غير الخزم والبشام وهو لخزاعة وضمرة.قال ابن قيس الرقتات:
فمنى فالجمار من عبد ثسمس ** مقفرات فبلدخ فحراء
فالخيام التي بعسفان أ قوت ** من سليمى فالقاع فالأبواء
وبالأبواء قبر امنة بنت وهب أم النبي السبب في دفنها هناك أن عبد الله والد رسول الله كان قد خرج إلى المدينة يمتار تمرا فمات بالمدينه فكانت زوجته آمنة بنت وهب بن عبد مناف زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب تخرج في كل عام إلى المدينة تزور قبره فلما أتىعلى رسول الله ست سنين خرجت زائرة لقبره ومعهاعبد المطلب وأم أيمن حاضنة رسول الله فلما صارت بالأبواه منصرفة إلى مكة ماتت بها ويقال:إن أبا طالب زار أخواله بني النجار بالمدينة وحمل معه آمنة أم رسول الله فلما رجع منصرفا إلى مكة مات آمنة بالأبواء.
أبوى: مقصورا. اسم للقريتين اللتين على طريق البصرة إلى مكة المنسوبتين إلى طسم وجديس. قال المثقب العبدي:
ألا من مبلغ عدوان عني ** وما يغني التوعد من بعيد
فإنك لو رأيت رجال أبوى ** غداة تسربلوا حلق الحديد
إذا لظننت جنة ذي عرين ** وآساد الغريفة في صعيد أبوى: بالتحريك مقصور. اسم موضع أو جبل بالشام قال النابغة الذبياني يرثي أخاه:
لا يهنىء الناس ما يرعون من كلاء ** ومايسوقون من أهل ومن مال
بعد ابن عاتكة الناوي على أبوى ** أضحى ببلده لا عم ولا خال
سهل الخليقة مشاة بأقدحه ** إلي ذوات الذرى حمال أثقال
حسب الخليلين نأي الأرض بينهما ** هذا عليها وهذا تحتها بالي الأبوا ز: بالزاي. من جبال أبي بكر بن كلاب من أطراف نملى.
الأبوا ص: بالصاد المهملة. موضع في شعر أمية بن أبي عائذ الهذلي:
لمن الديار بغليا فالأحراص ** فالسودتين فمجمع الأبواص قال السكري ويروى الأنواص بالنون وروى الأصمعي القصيدة صادية مهملة: أبوان: بالفتح ثم السكون وألف ونون. قرية بالصعيد الأدنى من أرض مصر في غربي النيل ويعرف بأبوان عطية. وأبوا ن أيضا مدينة كانت قرب دمياط من أرض مصر أيضا كان أهلها نصارى ويعمل فيها الشراب الفائق فينسب إليها فيقال له بوني على غير لفظه ويضاف إليها عمل فيقال لجميعه الأبوانية. وأبوان أيضا من قرى كورة البهنسا بالصعيد أيضا.
أبو خالد: هو كنية البحر الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده وهو بحر القلزم الذي يسلك من مصر إلى مكة وغيرها، وهو من بحر الهند وجاء في التفسير أن موسىعليهالسلام هو الذي كناه أبا خالد لما ضربه بعصاه فانفلق بإذن الله ذكر ذلك أبو سهل الهروي.
أبوقبيس: بلفظ التصغير كأنه تصغير قبس النار، وهو اسم الجبل المشرف على مكة وجهه إلى قعيقعان ومكة بينهما أبو قبيس من شرقيها وقعيقعان من غربيها. قيل: سمي باسم رجل من مذحج كان يكنى أبا قبيس لأنه أول من بنى فيه قبة. قال أبو المنذر هشام أبو قبيس الجبل الذي بمكة كناه ادم عليهالسلام بذلك حين اقتبسى منه هذه النار التي بأيدي الناس إلى اليوم من مرختين نزلتا من السماء على أبي قبيسى فاحتكتا فأورتا نارا فاقتبس منهما آدم فلذلك المرخ إذا حك أحدهما بالآخر خرجت منه النار، وكان في الجاهلية يسمى الأمين لأن الركن كان مستودعا فيه أيام الطوفان وهو أحد الأخشبين. قال السيد علي بضم العين وفتح اللام هما الأخشب الشرقي والأخشب الغربي هو المعروف بجبل الخط بضم الخاء المعجمة والخط من وادي إبراهيم، وذكر عبد الملك بن هشام أنه سمي بأبي قبيس بن شامخ وهو رجل من جرهم كان قد وشى بين عمرو بن مضاض وبين ابنة عمه مية فنذرت أن لا تكلمه وكان شديد الكلف بها فحلف لأقتلن أبا قبيسى فهرب منه في الجبل المعروف به وانقطع خبره فأما مات وإما تردى منه فسمي الجبل أبا قبيس لذلك في خبر طويل ذكره ابن هشام صاحب السيرة في غير كتاب السيرة، وقد ضربت العرب المثل بقدم أبي قبيس، فقال عمرو بن حسان أحد بني الحارث بن همام وذكر الملوك الماضية:
ألا يا أ م قيس لا تلومي ** وأبقي إنما ذا الناس هام
أجدك هل رأيت أبا قبيس ** أطال حياته النعم الركام
وكسرى إذ تقشمه بنوه ** بأسياف كما اقتسم اللحا م
تمخضت المنون له بيوم ** أنى ولكل حاملة تمام وقال أبو الحسين بن فارس سئل أبو حنيفة عن رجل ضرب رجلا بحجر فقتله هل يقاد به فقال: ولوضربه بأبا قبيس قال: فزعم ناس أن أبا حنيفة رضي الله عنه لحن قال ابن فارس: وليس هذا بلحن عندنا لأن هذا الاسم تجريه العرب مرة بالإعراب فيقولون جاءني أبو فلان ومررت بأبي فلان ورأيت أبا فلان ومرة يخرجونه مخرج قفا وعصا ويرونه اسما مقصورا فيقولون جاءني أبا فلان ورأيت أبا فلان ومررت بأبا فلان ويقولون: هذه يدا ورأيت يدا ومررت بيدا على هذا المذهب، وأنشدني أبي رحمه الله يقول:
يا رب سار بات ما توسدا ** إلا ذراع العنس أو كف اليدا قال: وأنشدني علي بن إبراهيم القطان قال: أنشدنا أحمد بن يحيى ثعلب أنشدنا الزبير بن أبي بكر قال: أنشد بعض الأعراب يقول:
ألا بأبا ليلى على النأي والعدى ** وما كان منها من نوال وإ ن قلا هذا آخر كلامه، ويمكن أن يقال إن هذه اللغة محمولة على الأصل لأن أبو أصله أبو كما أن عصا وقفا أصله عصو وقفو فلما تحركت الواو وانفتح - ما قبلها قلبوها ألفا بعد إسكانها إضعافا لها، وأنشدوا على هذه اللغة:
إن أباها وأبا أباها ** قد بلغا في المجد غايتاها وقالت امرأة ولها ولدان:
وقد زعموا أني جزعت عليهما ** وهل جزع إن قلت وا بأباهما
هما أخوا في الحرب من لا أخاله ** إذا خاف يوما نبوة فدعاهما فهذا احتجاج لأبي حنيفة إ كان قصد هذه اللغة الشاذة الغريبة المجهولة والله أعلم. وأبو قبيس أيضا حصن مقابل شيزر معروف.
أبو محمد بلفظ اسم نبينامحمد . جبل في بحر القلزم يسكنه قوم ممن حرم التوفيق ليس لهم طعام إلا من حب الخروع وما يصيدونه من السمك وليس عندهم زرع ولا ضرع.
أبو منجوج: بفتح الميم وسكون النون وجيمين بينهما واوساكنة. قرية في كورة البحيرة قرب الإسكندرية.
أبو هرميس: بكسر الهاء وسكون الراء وكسر الميم وياء ساكنة وسين مهملة. قال ابن عبد الحكم: لما مات بيصر بن حام دفن في موضع أبي هرميس. قالوا: فهي أول مقبرة قبر فيها بأرض مصر.
أبويط: بالفتح ثم السكون وفتح الواو وياء ساكنة وطاء مهملة. قرية قرب بردنيس في شرقي النيل من أعمال الصعيد الأدنى من كورة الأسيوطية وأكثرما يقال بغير همزة، وإليها ينسب البويطي الفقيه نذكره في باب الباء إن شاء الله تعالى، وأبويط أيضا قرية قرب بوصير قوريدس، وقيل إليها ينسب البويطي والله أعلم.
أبهر: بالفتح ثم السكون وفتح الهاء وراء يجوز أن يكون أصله في اللغة من الأبهر وهو عجس القوس أو من البهر وهو الغلبة. قال عمر بن أبي ربيعة:
ثم قالوا تحتبها قلت بهرا ** عدد القطر والحصى والتراب ويقال: ابتهر فلان بفلانة أي اشتهر. قال الشاعر:
تهيم حين تختلف العوالي ** وما بي إن مدحتهم ابتهار وبهرة الوادي وسطه، فأبهر اسم جبل بالحجاز.قال القتال الكلابي:
فإنا بنوأمين أختين حلتا ** بيوتهما في نجوة فوق أبهرا وأبهر أيضأ مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان من نواحي الجبل والعجم يسمونها أوهر وقال بعض العجم معنى أبهر مركب من اب وهوالماء وهر وهي الرحا كأنه ماء الرحا، وقال ابن أحمر:
أبا سالم كنت وليت ما ترى ** فأسجع وإ ن لاقيت سكنى بأبهرا
فلما غسى ليلي وأيقنت أنها ** هي الأربىجاءت بأم حبوكرا
نهضت إلى القصواء وهي معدة ** لأمثالهاعندي إذا كنت أوجرا وقال النجاثي الحارثي واسمه قيس بن عمر، مالك بن معاوية بن خديج بن حماس:
ألج فؤادي اليوم فيما تذكرا ** وشطت نوى من حل جوا ومحضرا
من الحي إذ كانوا هناك وإذ ترى ** لك العين فيهم مسترادا ومنظرا
وما القلب إلا ذكره حارثية ** خوارية يحيى لها أهل أبهرا وقال عبدالله بن حجاج بن محصن بن جندب الجحاشي الدبياني:
من مبلغ قيسا وخندف أنني ** أدركت مظلمتي من ابن شهاب
هلآ خشيت وأنت عا د ظالم ** بقصورأبهرثورتي وعقابي
إذ تستحل وكل ذاك محرم ** جلدي وتنزع ظالما أثوابي
باءت عرار بكحل فيما بيننا ** والحق يعرفه ذووالألباب
وأما فتحها فإنه لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة وجرير بن عبدالله البجلي همذان والبراء بن عازب الري في سنة أربع وعشرين في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه وضم إليه جيشا فغزا أبهر فسارالبراء ومعه حنظلة بن زيد الخيل حتى نزل على أبهر فأقام على حصنها وهو حصن منيع وكان قد بناه سابور ذو اكتاف ويقال أنه بنى حصن أبهر على عيون سدها بجلود البقر والصوف واتخذ عليها دكة ثم بنى الحصن عليها ولما نزل البراء عليها قاتله أهل الحصن أياما ثم طلبوا الأمان فأمنهم على ما أمن حذيفة بن اليمان أهل نهاوند ثم سارالبراء إلى قزوين ففتحها، وبين أبهر وزنجان خمسة عشر فرسخا وبينها وبين قزوين اثنا عشر فرسخا، وينسب إليها كثير من العلماء والفقهاء المالكية وكانوا على رأي مالك بن أنس، منهم أبو بكر محمدبن عبدالله بن محمدبن صالح بن عمربن حفص بن عمربن مصعب بن الزبيربن سعدبن كعب بن عباد بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث وهومقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم الأبهري التميمي المالكي الفقيه حدث عن أبي عروبة الحراني ومحمد بن عمر الباغندي ومحمد بن الحسين الأشناني وعبد الله بن زيدان الكوفي وأبي بكر بن أبي داود وخلق سواهم وله تصانيف في مذهب مالك وكان مقدم أصحابه في وقته ومن أهل الورع والزهد والعبادة دعي إلى القضاء ببغداد فامتنع منه روى عنه إبراهيم بن مخلد وابنه إسحاق بن إبراهيم وأبو بكر البرقاني وأبو القاسم التنوخي وأبو محمد الجوهري وغيرهم وكان مولده في سنة 289 ومات في شؤال سنة 375، وأبو بكر محمد بن الطاهر ويقال عبد الله بن طاهر وعبد الله أشهر أحد مشايخ الصوفية كان في أيام الشبلي يتكلم في علوم الظاهر وعلوم الطريقة والحقيقة وكان له قبول تاتم كتب الحديث الكثير ورواه. وسعيد بن جابر صحب الجنيد وكان في أيام الشبلي أيضا قال أبو عبد الرحمن السلمي هو من أقران محمد بن عيسى ومحمد بن عيسى الأبهري كان مقيما بقزوين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكنى أبا عبد الله ويعرف بالصفار صحب أبا عبد الله الزراد وذكره السلمي، وعبد الواحد بن الحسن بن محمد بن خلف المقري الأبهري أبو نصر روى عن الدارقطني قال يحيى بن مندة قدم أصبهان سنة 443 كتب عنه جماعة من أهل بلدنا، وأبو علي الحسين بن عبد الرزاق بن الحسين الأبهري القاضي سمع أبا الفرج عبد الحميد بن الحسن بن محمد حدث عنه شيوخنا، وغير هؤلاء كثير. وأبهر أيضا بلدة من نواحي أصبهان. ينسب إليها اخرون، منهم إبراهيم بن الحجاج الأبهري سمع أبا داود و غيره، وإبراهيم بن عثمان بن عمير الأبهري روى عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي، والحسن بن محمد بن أسيد الأبهري سمع عمرو بن علي ومحمدبن سليمان لوينا ومحمدبن خالدبن خدا شي وغيرهم روى عنه أبو الشيخ الحافظ ومات سنة 293، قاله ابن مردويه، وسهل بن محمد بن العباس الأبهري، ومحمد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن العجلان الأبهري أبو جعفر تلقب بأبي الشيخ مات ببغداد، ومحمد بن أحمد بن عمرو أبو عبد الله الأبهري الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن المنذر الصيدلاني الأبهري، وأبو سهل المرزبان بن محمد بن المرزبان روى عنه أحمد بن محمد بن علي الأبهري، ومحمدبن عثمان بن أحمدبن الخطيب أبوسهل الأبهري سمع إبراهيم بن أسباط بن السكن وروى عنه الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه وغيره وكان ثقة، وأبوجعفر أحمد بن جعفر بن أحمد الأبهري المؤدب، وإبراهيم بن يحيى الحزوري الأبهري مولى السائب بن الأقرع والد محمد بن إبراهيم روى عن أبي داود وبكر بن بكار روى عنه ابنه محمد بن إبراهيم، وأبو زيد أحمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عمرو الأبهري المديني حدث عن أبي بكر محمد بن إبراهيم المقري وأبي سهل المرزبان بن محمد بن المرزبان الأبهري روى عنه محمد بن إسحاق بن مندة وغيره، وأبو بكر الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن يونس الأبهري الأديب سمع من أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني روى عنه يحيى بن مندة، وأبو العباس أحمد بن محمد بن جعفر المؤدب الأبهري حدت عن محمدبن الحسن بن المهلب والفضل بن الخطيب وروى عنه أحمد بن جعفر الفقيه اليزدي، وأبو علي الحسن بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام الأبهري روى عن أبي بكربن جشنش عن يحيى بن صاعد وقيل اسمه الحسين والأصح الحسن روى عنه أحمد بن شمردان توفي في رجب سنة 423، وأبو مسلم عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن المرزباني الأبهري روى عن جده، وعلي بن عبد الله بن أحمد بن جابر أبو الحسن الأبهري شيخ قديم حدث عن محمد بن محمد بن يونس سمع منه أحمد بن الفضل المقري، وأبو العباس عبيد الله بن أحمد بن حامد الأبهري المؤدب حدث عن محمدبن محمدبن يونس أيضا روى عنه أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي وأبو نصر إبراهيم بن محمد الكسائي ومحمد بن أحمد بن محمد الأمدي، وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن موسى بن زنجويه الأبهري الأديب روى عن عبد الله بن محمد بن جعفر أبي الشيخ الحافظ روى عنه محمد بن أحمد بن خالد الخباز ومحمد بن إبراهيم العطار، وأبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن فادار الأبهري حدث عن أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة الحافظ قليل الرواية كتب عنه واصل بن حمزة في سنة 431. قال يحيى بن عبد الوهاب العبدي وأبو علي أحمد بن محمد بن عبد الله بن أسيد الثقفي الأبهري الأصبهاني الكتبي يروى عن أبي متوبة والداركي وابن مخلد روى عنه أبو الحسين عبد
الوهاب بن سيف القزاز، وأحمد بن الحسن بن فادار أبو شكر الأبهري الأصبهاني حدث عن أحمد بن محمد بن المرزبان الأبهري وغيره وحديثه عند الأصبهانيين مات في شعبان سنة 455، وأبو بكرمحمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن ماجة الأبهري الأصبهاني روى عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان جزء لوين عن أبي جعفر محمد بن إبراهيم بن الحكم عن أبي جعفر لوين وهو آخر من ختم به حديث لوين بأصبهان مات في صفر سنة 482، وقيل في ذي القعدة سنة إحدى وثمانين اخر من روى عنه محمود بن عبد الكريم بن علي فروجة، وأبو طاهر أحمدبن أحمد بن أبي بكر الأبهري المقري روى عنه أبو بكراللفتواني بن صاعد وقيل اسمه الحسين والأصح الحسن روى عنه أحمد بن شمردان توفي في رجب سنة 423، وأبو مسلم عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن المرزباني الأبهري روى عن جده، وعلي بن عبد الله بن أحمد بن جابر أبو الحسن الأبهري شيخ قديم حدث عن محمد بن محمد بن يونس سمع منه أحمد بن الفضل المقري، وأبو العباس عبيد الله بن أحمد بن حامد الأبهري المؤدب حدث عن محمدبن محمدبن يونس أيضا روى عنه أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي وأبو نصر إبراهيم بن محمد الكسائي ومحمد بن أحمد بن محمد الأمدي، وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن موسى بن زنجويه الأبهري الأديب روى عن عبد الله بن محمد بن جعفر أبي الشيخ الحافظ روى عنه محمد بن أحمد بن خالد الخباز ومحمد بن إبراهيم العطار، وأبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن فادار الأبهري حدث عن أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة الحافظ قليل الرواية كتب عنه واصل بن حمزة في سنة 431. قال يحيى بن عبد الوهاب العبدي وأبو علي أحمد بن محمد بن عبد الله بن أسيد الثقفي الأبهري الأصبهاني الكتبي يروى عن أبي متوبة والداركي وابن مخلد روى عنه أبو الحسين عبد الوهاب بن سيف القزاز، وأحمد بن الحسن بن فادار أبو شكر الأبهري الأصبهاني حدث عن أحمد بن محمد بن المرزبان الأبهري وغيره وحديثه عند الأصبهانيين مات في شعبان سنة 455، وأبو بكرمحمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن ماجة الأبهري الأصبهاني روى عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان جزء لوين عن أبي جعفر محمد بن إبراهيم بن الحكم عن أبي جعفر لوين وهو آخر من ختم به حديث لوين بأصبهان مات في صفر سنة 482، وقيل في ذي القعدة سنة إحدى وثمانين اخر من روى عنه محمود بن عبد الكريم بن علي فروجة، وأبو طاهر أحمدبن أحمد بن أبي بكر الأبهري المقري روى عنه أبو بكراللفتواني أبة: بضم أوله وتشديد ثانيه والهاء، اسم مدينة بإفريقية بينها وبين القيروان ثلاثة أيام وهي من ناحية الأربس موسى موصوفة بكثرة الفواكه وإنبات الزعفران، ينسب إليها أبوالقاسم عبد الرحمن بن عبد المعطي بن أحمد الأنصاري الأبي روى عن أبي حفص عمر بن إسماعيل البرقي كتب عنه أبو جعفر أحمد بن يحيى الجارودي بمصر، وأبو العباس أحمد بن محمد الأبي أديب شاعرسافر إلى اليمن ولقي الوزيرالعبدي ورجع إلى مصر فأقام بها إلى أن مات في سنة 598. أبيار: بفتح أوله وسكون ثانيه بلفظ جمع البئرمخفف الهمزة، اسم قرية بجزيرة بني نصر بين مصر والاسكندرية. ينسب إليها أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أسدالربعي الأبياري حدث عن محمد بن في بن يحيى الدقاق، حدث عنه أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي بالاجازة توفي سنة 518، وأبو الحسن علي بن إسماعيل بن علي بن حسن بن عطية التلكاني ثم الأبياري فقيه المالكية بالاسكندرية سمع من أبي طاهر بن عوف وأبي القاسم مخلوف بن علي ومولده تقريبا سنة 557.
إبيان: بكسر أوله وتشديد ثانيه وفتحه وياء وألف ونون. هي قرية قرب قبريونس بن متىعليهالسلام أ بيدة: بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنه ودال مهملة، منزل من منازل أزد السراة، وقال ابن موسى أبيدة من ديار اليمانيين بين تهامة واليمن.
أبير: بضم أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة وراء بلفظ التصغير كأنه من الأبر وهو إصلاح النخل. عين بني أبيرمن نواحي هجردون الأحساء يشرف عليها والغ وا د بالبحرين. وأبير أيضا موضع في بلاد غطفان وقيل ماء لبني القين بني جنرعن نصر.
الأبيض: وهو ضد الأسود، قال الأصمعي: الجبل المشرف على حق أبي لهب وحق إبراهيم بن محمد بن طلحة وكان يسمى في الجاهلية المستنذر. وقيل الأبيض: جبل العرج، والأبيض أيضا قصرالأكاسرة بالمدائن كان من عجائب الدنيا لم يزل قائما إلىأيام المكتفي في حدود سنة 290 فإنه نقض وبني بشرافاته أساس التاج الذي بدار الخلافة وبأساسه شرافاته كما ذكرنا في التاج فعجب الناس من هذا الانقلاب، وإياه أراد البحتري بقوله:
ولقد رابني بنو آبن عمي ** بعدلين من جانبية وأنس
وإذا ما جفيت كنت حريا ** أن أرى غير مصبح حيث أمسي
حضرت رحلي الهموم فوجه ** ت إلى أبيض المدائن عنسي
أ تسلىعن الحظوظ واسي ** لمحل من ال ساسان درس
ذكرتنيهم الخطوب التوالي ** ولقد تذكر الخطوب وتنسي
وهم خافضون في ظل عال ** مشرف يحسر العيون ويخسي
مغلق بابه على جبل القب ** ق إلى دارتي خلاط ومكس
حلل لم تكن كأطلال سعدى ** في قفار من البسابس ملس أبيط: بالفتح ثم الكسر. هوماء من مياه بطن الرمة أبيم: بضم أوله وفتح ثانيه وياء مشددة قيل أبيم وأبام، شعبان بنخلة اليمامة لهذيل بينهما جبل مسيرة ساعة من نهار. قال السعدي:
وإن بذاك الجزع بين أبيم ** وبين أبام شعبة من فواديا أبين: يفتح أوله ويكسر بوزن أحمر ويقال يبين، وذكره سيبويه في الأمثلة بكسر الهمزة ولا يعرف أهل اليمن غير الفتح، وحكى أبو حاتم قال سألنا أبا عبيدة كيف تقول عدن أبين أوإبين فقال أبين أوإبين جميعا. وهو مخلاف باليمن منه عدن يقال إنه سمي بأبين بن زهيربن أيمن بن الهميسع بن حميربن سبأ، وقال الطبري عدن وأبين ابنا عدنان بن أدد، وأنشد الفراء:
مامن أناس بين مصر وعالج ** وأبين الأ قد تركنا لهم وترا
ونحن قتلنا الأزدأزد شنوءة ** فما شربوا بعدا على لذة خمرا وقال عمارة بن الحسن اليمني الشاعر أبين موضع في جبل عدن. منه الأديب أبوبكر أحمد بن محمد العيدي القائل منسوب إلى قبيلة يقال لها عيد ويقال عيدي بن ندعي بن مهرة بن عيدان وهي التي تنسب إليها الإبل العيدية، وأشار بعضهم يقول:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)