وإني إلى الثرثار والحضر حلتي ** ودارك دير أبون أو برز مهران بززنج: بالفتح ثم السكون وفتح الزاي وسكون النون وجيم، مدينة من نواحي أران بينها وبين برذعة ثمانية عشر فرسخا في طريق باب الأبواب، وفي برزنج المعبر الذي على نهر الكر يعبر فيه إلى شماخي مدينة شروان.
برزند: الدال مهملة، بلد من نواحي تفليس من أعمال جرزان من أرمينية الأولى كان أول من عمرها الأفشين وجعلها معسكرا له بعد أن كانت خرابة، وقال الأصطخري: بين برزند وأردبيل خمسة عشر فرسخا، وقال أبو سعد: برزند من نواحي أذربيجان وقد ذكرنا أنها من أعمال تفليس وعمارة الأفشين وأظن أن الموضع الذي عمره الأفشين برزنج أو موضخ اخر يوافق اسمه اسم هذا والله أعلم فليحقق، منها أبو منصورصالح بن بديل بن علي البرزندي روى عن أبي الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون وأبي منصور بكر بن حيدر سمع منه أبو القاسم الرويدشتي مات ببغداد في شعبان سنة 493، وبديل بن علي بن بديل البرزندي أبو القاسم الفقيه روى عن أبي طالب العشاري وأبي إسحاق البرمكي وكان صدوقا قاله شيرويه: برزماهن: هو موضع قصر شيرين بأرض الجبل، قال الشاعر:
يا طالبي غرر الأماكن ** حيوا الديار ببر زماهن
وسلوا السحاب تجودها ** وتسح في تلك الأماكن برزن: من قرى مرو متصلة ببرماقان، منها أبو إبراهيم أحمد بن عبد الواحد الكاتب البرزني، وبرزن قرية أخرى بمرو أيضا يقال لها: باغ وبرزن وهما قريتان متصلتان على فرسخين من مرو، منها إسماعيل البرزني يروي عن الفضل بن موسى الشيباني.
برزه.: بالهاء الصريحة، قرية من أعمال بيهق من نواحي نيسابور، ينسب إليها أبو القاسم حمزة بن الحسين البرزهي ثم البيهقي له تصانيف في الأدب منها كتاب الفصول وكتاب محامد من يقال له: محمد وكتاب محاسن من يقال له: أبو الحسن ذكره الباخرزي في كتاب دمية القصر مات في شهر ربيع الأول سنة 488 قاله عبد الغافر.
برزة: بتاء التأنيث، قرية من غوطة دمشق، ينسب إليها عبد العزيزبن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن علي أبو القاسم البرزي المعيوفي المقري سمع أبا محمد بن أبي نصر روى عنه طاهر الخشوعي وعمر الدهستاني وعبد الله السمرقندي وغيرهم مات في شوال سنة 462، ومنهم أيضا عبد الله بن محمود بن أحمد الخشبي البرزي أبو علي سمع أبا محمد بن أبي نصر وأبا القاسم عبد العزيز بن عثمان القرقسياني وأبا الحسن محمد بن عوف بن أحمد المزني وأبا بكر محمد بن عبد الرحمن القطان قاله الحافظ أبو القاسم وقال: سمع منه شيخنا أبو محمد بن الأكفاني وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري الأندلسي قال لنا ابن الأكفاني وفيها يعني سنة 466 توفي أبو علي البرزي يوم. الثلاثاء السادس عشر من شوال وكان شافعي المذهب يحفظ جميع مختصر المزني، ومحمد بن أحمد بن إسماعيل بن علي ويقال: إن إسماعيل بن محمد البرزي المقري الصوفي روى عن أبي سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زيد روى عنه أبو سعد إسماعيل بن علي السمان وعبد العزيز الكناني وعلي بن الخضر وكنوه أبا عبد الله وعلي الجبائي وكناه أبا بكر توفي في نصف المحرم سنة 415، وإياها عنى ابن منير بقوله:
سقاها وروى من النيربين ** إلى الغيضتين وحموريه
إلى بيت لهيا إلى بزرة ** دلاح مكفكفة الأوعية وذكر بعضهم أن مولد إبراهيم الخليل عليه السلام ببرزة وهو غلط أجمعوا على أن مولده كان ببابل من أرض العراق، وبرزة أيضا رستاق بأذربيجان في كتاب البلاذري في أيدي الأوديين.
برزة: بالضم، موضع كانت به وقعة تذكر في أيام العرب، قال عبد الله بن جذل الطعان:
فدى لهم نفسي وأمي فدى لهم ** ببرزة إذ يخبطنهم بالسنابك وفي يوم برزة قتل مالك بن خالد بن صخربن الشريد وهو ذو التاج كان بنو سليم بن منصور توجوه ثم ملكوه عليهم فغزى بني كنانة وأغار على بني فراس بن مالك بموضع يقال له: برزة ورئيس بني فراس عبد الله بن جذل الطعان فقتله عبد الله وهو يوم مشهور من أيام العرب ووجدته بخط بعض الأدباء بفتح الباء، قال: وقال ابن حبيب برزة شعبة: تدفع على بير الرويثة العذبة، وقال ابن السكيت: هما بززتان وهما شعبتان قريب من الرويثة تصبان في درج المضيق من يليل، وقال كثير:
يعاندن في الأرسان أجواز برزة ** عتاق المطايا مسنفات جبالها وبرزة أيضا والعامة تقول برزي ممال قرية من نواحي واسط في أوائل نهر الغراف، وبرزة أيضا من قرى بغداد من نواحي طريق خراسان.
برزويه: بالفتح وضم الزاي وسكون الواو وفتح الياء والعامة تقول برزبه، حصن قرب السواحل الشامية على سن جبل شاهق يضرب بها المثل في جميع بلاد الأفرنج بالحصانة تحيط بها أودية من جميع جوانبها وذرع علو قلعتها خمسمائة وسبعون ذراعا كانت بيد الأفرنج حتى فتحها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب في سنة 584.
برسانجرد: بالضم والسين مهملة وألف ونون ساكنان وجيم مكسورة وراء ودال، من قرى مرو على ثلاثة فراسخ منها، ينسب إليها خالد بن أبي برزة الأسلمي البرسانجردي من علماء التابعين سكن هذه القرية فنسب إليها.
برسان: من قرى سمرقند، ينسب إليها أحمد بن خلف بن حسين البرساني روى عن أحمد بن محمد بن شاهويه البلخي روى عنه أبوعبد الله محمد بن الفضل بن سليمان العدوي.
برسحور: بالفتح والسين مفتوحة والحاء مهملة والواو ساكنة وراء من قرى الرها، منها إبراهيم بن بديع أبو إسحاق البرسحوري كان يقال: إنه من الأبدال ذكره أبو إسحاق علي بن الحسن بن علان الحافظ في تاريخ الجزريين.
برسحان: بالفتح وضم السين المهملة وخاء معجمة، والنسبة إليها برسخي، قرية من قرى بخارى على فرسخين، منها أبو بكر منصور البرسخي صاحب تاريخ بخارى، وابنه أبو رافع العلاء الفقيه الشافعي الأصم.
برس: بالضم، موضع بأرض بابل به آثار لبخت نصر وتل مفرط العلو يسمى صرح البرس، وإليه ينسب عبد الله بن الحسن البرسي كان من أجلة الكتاب وعظمائهم ولي ديوان باذوريا في أيام المعتضد وغيره وعاش إلى صد ر أيام المقتدر ولا أدري هل أدرك غيره من الخلفاءأم لا.
برسف: بضم السين، قرية في طريق خراسان من سواد بغداد بالجانب الشرقي، نسب إليها أبو الحسن محمد بن بعار بن الحسن بن صالح بن يوسف الضرير البرسفي سمع أبي القاسم علي بن السيد بن الصباغ وأبا الوقت السجزي ومحمد بن ناصر سمع منه جماعة من أقراننا وكان شيخا صالحا سئل عن مولده فقال: في سنة 528 ببرسف ومات سنة 605 برسيم:بالفتح وكسر السين وياء ساكنة وميم، زقاق بمصر ينسب إليه عبد الله بن الحسن وفي كتاب أبي سعد عبد العزيز بن قيس بن حفص البرسيمي حدث عنيزيد بن سنان وبكار بن قتيبة وغيرهما توفي في سنة 332 وكان ثقة.
برشاعة: بالكسر وشين معجمة وعين مهملة، منهل بين الدهناء واليمامة عن الحفصي.
برشانة: بالفتح وبعد الألف نون من قرى إشبيلية بالأندلس، منها أبوعمرو أحمد بن محمد بن هشام بن جمهور بن إدريس بن أبي عمرو البرشاني روى عن أبيه وعمرو بن القاسم بن سليمان الجبلي وأبي الحسن علي بن عمر بن موسى الإيذجي وأبي بكر إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن غرزة وأبي القاسم السقطي وغيرهم روى عن محمد بن عبد الله الخولا ني.
برشليانة: بسكون اللام وياء وألف ونون، بلدة بالأندلس من أقاليم لبلة.
البرشلية: موضع بأران له ذكر في أخبار ملوك الفرس.
برشهر: الهاء ساكنة وراء. اسم لمدينة نيسابور بخراسان وهي أبرشهر وقد ذكرت هناك، قال الشاعر:
كفى حزنا أنا جميعا ببلدة ** ويجمعنا في أرض برشهر مشهد
وكل لكل مخلص الود وامق ** ولكننا في جانب عنه نفرد
نروح ونغدوا لأ تزاور بيننا ** وليس بمضروب لنا فيه موعد
فأبداننا في بلدة والتقاؤنا ** عسير كأنا ثعلب والمبرد برطاس: بالضم، اسم لأمة لهم ولاية واسعة تعرف بهم، تنسب إليها الفراء البرطاسي وهم متاخمون للخزر وليس بينهما أمة أخرى وهم قوم مفترشون على وادي إتل وبرطاس اسم للناحية والمدينة وهم مسلمون ولهم مسجد جامع وبالقرب منها مدينة تسمى سوارا فيها أيضا مسجد جامع ولأهل برطاس لسان مفرد ليس بتركي ولا خزري ولا بلغاري، قال الاصطخري: وأخبرني من كان يخطب بها أن مقدار الناس من المدينتين نحو عشرة آلاف رجل لهم أبنية خشب يأوون إليها في الشتاء وأما في الصيف فإنهم يفترشون في الخركاهات قال الخاطب: وإن الليل عندهم لا يتهيا أن يسار فيه في الصيف أكثر من فرسخ ومن إتل مدينة الخزر إلى برطاس مسيرة عشرين يوما ومن أول مملكة برطاس إلي آخرها نحو خمسة عشر يوما.
برطلى: بالفتح وضم الطاء وتشديد اللام وفتحها بالقصر والإمالة، قرية كالمدينة في شرقي دجلة الموصل من أعمال نينوى كثيرة الخيرات والأسواق والبيع والشراء يبلغ دخلها كل سنة عشرين ألف دينار حمراء والغالب على أهلها النصرانية وبها جامع للمسلمين وأقوام من أهل العبادة والتزهد ولهم بقول وخس جيد يضرب به المثل وشربهم من الآبار.
برطؤبة: بعد الواو الساكنة باء موحدة، بيلدة على الفرات مقابل رحبة مالك بن طوق من أعمال الخابور قرب قرقيسياء كان بها رغيبة المتزهد له اتباع ولفيف وهو في أيامنا هذه حي.
برعش: العين مهملة مفتوحة والشين معجمة، قرية قرب طليطلة بالأندلس. قال ابن بشكوال: سكنها صادق بن خلف بن صادق بن كتيل الأنصاري الطليطلي له رحلة الى الشرق وسمع وروى ومات بعد سنة 470.
برع: بوزن زفر، جبل بناحية زبيد باليمن فيه قلعة يقال لها: حلبة وهي قرب سهام ويسكنه الصنابر من حمير وله سوق وتفرق بين برع وبين ضلع ريمة.
برع: بالفتح ثم السكون، حصن من حصون ذمار باليمن. برعة: من مخاليف الطائف.
برغث: بالغين المعجمة والثاء المثلثة، موضع.
برغر: بالغين المعجمة المفتوحة والراء، قال علي بن الحسين المسعودي: مدينة البرغر على ساحل بحر مانطس وهو بحر متصل بخليج القسطنطينية وأرى أنهم في الإقليم السابع وهم نوع من الترك والقوافل متصل منهم إلى بلاد خوارزم وأرض خراسان ومن بلاد خوارزم إليهم إلا أن ذلك بين بوادي غيرهم من الترك، قال: وملك البرغر في وقتنا هذا وهو سنة 332، مسلم أسلم أيام المقتدر بعد العشر والثلاثمائة لرؤيا رآها وقد كان حج ولد له فورد بغداد وحمل معه المقتدر لواء وسوادا ومالا ولهم جامع وهذا الملك يغزو بلاد القسطنطينية في نحو خمسين ألف فارس فصاعدا ويشن الغارات حولها إلى بلاد رومية والأندلس وأرض برجان والجلالقة وأفرنجة ومنه إلى القسطنطينية نحو شهرين بين عمائروغمائر، والبرغر أمة عظيمة شديدة البأس ينقاد إليها من جاورها من الأمم ولا تمتنع القسطنطينية منهم إلا بأسوار وكذلك ما جاورها من البلدان والليل في بلادهم في غاية القصر في الصيف حتى أن أحدهم ****رغ من طبخه حتى يأتيه الصبح، قلت أنا هذه الصفة جميعها صفة بلغار وما أظنهما إلا واحدا وأنهما لغتان فيه لسانين وليس فيه ما أنكرته إلا قوله أن البرغر على ساحل بحر مانطس وما أظن بينه وبين ساحل بحرمانطس إلا مسافة بعيدة والله أعلم.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)