عثمان سعيد بن محمد البحتري سمعت محمد بن عبد الله الضبي يقول توفي أبو حاتم البستي ليلة الجمعة لثمان ليال بقين من شوال سنة 354 ودفن بعد صلاة الجمعة في الصفة التي ابتناها بمدينة بست بقرب داره. وذكر أبو عبد الله الغنجار الحافظ في تاريخ بخارى أنه مات بسجستان سنة 354 وقبره ببست معروف يزار إلى الان فإن لم يكن نقل من سجستان إليها بعد الموت وإلا فالصواب أنه مات ببست.ه فإنه جاءني فكتب مصنفاتي وروى عن مشايخي ثم إنه خرج إلى سجستان بكتابه في القرامطة إلى ابن بابو حتى قبله وقلده أعمال سجستان فمات به. قال: السليماني فرأيت وجهه وجه الكذابين وكلامه كلام الكذابين وكان يقول يا بني اكتب أبو حاتم محمد بن حبان البستي إمام الأئمة حتى كتبت بين يديه ثم محوته. قال أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق القراب سمعت أحمد بن محمد بن صالح السجستاني يقول توفي أبو حاتم محمد بن أحمد بن حبان سنة 354 وعن شيخنا أبي القاسم الحرستاني عن أبي القاسم الشحامي عن أبي عثمان سعيد بن محمد البحتري سمعت محمد بن عبد الله الضبي يقول توفي أبو حاتم البستي ليلة الجمعة لثمان ليال بقين من شوال سنة 354 ودفن بعد صلاة الجمعة في الصفة التي ابتناها بمدينة بست بقرب داره. وذكر أبو عبد الله الغنجار الحافظ في تاريخ بخارى أنه مات بسجستان سنة 354 وقبره ببست معروف يزار إلى الان فإن لم يكن نقل من سجستان إليها بعد الموت وإلا فالصواب أنه مات ببست. بسترة: بالفتح. وهي مدينة ويقال بستيرة.
بستيغ: بكسر التاء المثناة وياء ساكنة والغين معجمة. قرية من قرى نيسابور. ينسب إليها أبوسعد شبيب بن أحمد بن محمد بن خنشام البستيغي. روى عنه الأمير أبو نصر بن ماكولا وكان كراميا غاليا وسمع الحديث ورواه. وكان مولده سنة 393، وقال عبد الغافر الفارسي: روى عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفرايني وأبي الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي توفي سنة نيف وستين وأربعمائة، وأخوه أبو الحسن علي بن أحمد البستيغي حدث عن أبي طاهر محمد بن محمد بن محسن الزيادي حدث عنه عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي. وقال كان شيخا معروفأ صالحا معتمدا سمع الحديث غاليا وهو من جملة الأمناء مات في المحرم سنة 488.
البسراط: بكسر أوله. بلد التماسيح بمصر قرب دمياط من كورة الدقهلية.
بسر: بالضم. اسم قرية من أعمال حوران من أراضي دمشق بموضع يقال له اللحا وهو صعب المسلك إلى جنب زرة التي تسميها العامة زرع ويقال: إن بهذه القرية قبر اليسع النبي عليه السلام، وينسب إليها أبو عبيد محمد بن حسان البسري الحساني الزاهد له كلام في الطريقة وكرامات حدث عن سعيد بن منصور الخراساني وعبد الغفار بن نجيح وآدم بن أبي إياس وأبي صفوان القاسم بن يزيد بن عوانة الكلابي وذكر ابن نافع الأرسوفي وعمرو بن عبد الله بن صفوان والد أبي زرعة وذكر غير ه وروى عنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان الدمشقي ومحمد بن عثمان الأذرعي وأبو بكر محمد بن عمار الأسدي وأبو زرعة عبد الرحمن بن واصل الحاجب وابناه عبيد ونجيب وغيرهم. وابنه نجيب بن أبي عبيد البسري حكى عن أبيه روى عنه أبو بكر الهلالي وأبو العباس أحمد بن معز الصوري الجلودي وأبو زرعة الحسيني ومعاذ بن أحمد الصوري وأبو بكر محمد بن منصور بن بطيش الغساني وأبو بكر بن معمر الطبراني وحدث عن أبيه بكتاب قوام الإسلام وبكتاب الطبيب ذكره ابن ماكولا في كتاب نجيب، ومحمد بن منصور بن بطيش أبو بكر الغساني البسري من أهل قرية بسر من حوران قدم دمشق وحدث بهاعن نجيب بن أبي عبيد كتب عنه أبو الحسين الرازي.
__
عنه فإنه جاءني فكتب مصنفاتي وروى عن مشايخي ثم إنه خرج إلى سجستان بكتابه في القرامطة إلى ابن بابو حتى قبله وقلده أعمال سجستان فمات به. قال: السليماني فرأيت وجهه وجه الكذابين وكلامه كلام الكذابين وكان يقول يا بني اكتب أبو حاتم محمد بن حبان البستي إمام الأئمة حتى كتبت بين يديه ثم محوته. قال أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق القراب سمعت أحمد بن محمد بن صالح السجستاني يقول توفي أبو حاتم محمد بن أحمد بن حبان سنة 354 وعن شيخنا أبي القاسم الحرستاني عن أبي القاسم الشحامي عن أبي عثمان سعيد بن محمد البحتري سمعت محمد بن عبد الله الضبي يقول توفي أبو حاتم البستي ليلة الجمعة لثمان ليال بقين من شوال سنة 354 ودفن بعد صلاة الجمعة في الصفة التي ابتناها بمدينة بست بقرب داره. وذكر أبو عبد الله الغنجار الحافظ في تاريخ بخارى أنه مات بسجستان سنة 354 وقبره ببست معروف يزار إلى الان فإن لم يكن نقل من سجستان إليها بعد الموت وإلا فالصواب أنه مات ببست.ه فإنه جاءني فكتب مصنفاتي وروى عن مشايخي ثم إنه خرج إلى سجستان بكتابه في القرامطة إلى ابن بابو حتى قبله وقلده أعمال سجستان فمات به. قال: السليماني فرأيت وجهه وجه الكذابين وكلامه كلام الكذابين وكان يقول يا بني اكتب أبو حاتم محمد بن حبان البستي إمام الأئمة حتى كتبت بين يديه ثم محوته. قال أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق القراب سمعت أحمد بن محمد بن صالح السجستاني يقول توفي أبو حاتم محمد بن أحمد بن حبان سنة 354 وعن شيخنا أبي القاسم الحرستاني عن أبي القاسم الشحامي عن أبي عثمان سعيد بن محمد البحتري سمعت محمد بن عبد الله الضبي يقول توفي أبو حاتم البستي ليلة الجمعة لثمان ليال بقين من شوال سنة 354 ودفن بعد صلاة الجمعة في الصفة التي ابتناها بمدينة بست بقرب داره. وذكر أبو عبد الله الغنجار الحافظ في تاريخ بخارى أنه مات بسجستان سنة 354 وقبره ببست معروف يزار إلى الان فإن لم يكن نقل من سجستان إليها بعد الموت وإلا فالصواب أنه مات ببست.
بسترة: بالفتح. وهي مدينة ويقال بستيرة.
بستيغ: بكسر التاء المثناة وياء ساكنة والغين معجمة. قرية من قرى نيسابور. ينسب إليها أبوسعد شبيب بن أحمد بن محمد بن خنشام البستيغي. روى عنه الأمير أبو نصر بن ماكولا وكان كراميا غاليا وسمع الحديث ورواه. وكان مولده سنة 393، وقال عبد الغافر الفارسي: روى عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفرايني وأبي الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي توفي سنة نيف وستين وأربعمائة، وأخوه أبو الحسن علي بن أحمد البستيغي حدث عن أبي طاهر محمد بن محمد بن محسن الزيادي حدث عنه عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي. وقال كان شيخا معروفأ صالحا معتمدا سمع الحديث غاليا وهو من جملة الأمناء مات في المحرم سنة 488.
البسراط: بكسر أوله. بلد التماسيح بمصر قرب دمياط من كورة الدقهلية.
بسر: بالضم. اسم قرية من أعمال حوران من أراضي دمشق بموضع يقال له اللحا وهو صعب المسلك إلى جنب زرة التي تسميها العامة زرع ويقال: إن بهذه القرية قبر اليسع النبي عليه السلام، وينسب إليها أبو عبيد محمد بن حسان البسري الحساني الزاهد له كلام في الطريقة وكرامات حدث عن سعيد بن منصور الخراساني وعبد الغفار بن نجيح وآدم بن أبي إياس وأبي صفوان القاسم بن يزيد بن عوانة الكلابي وذكر ابن نافع الأرسوفي وعمرو بن عبد الله بن صفوان والد أبي زرعة وذكر غير ه وروى عنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان الدمشقي ومحمد بن عثمان الأذرعي وأبو بكر محمد بن عمار الأسدي وأبو زرعة عبد الرحمن بن واصل الحاجب وابناه عبيد ونجيب وغيرهم. وابنه نجيب بن أبي عبيد البسري حكى عن أبيه روى عنه أبو بكر الهلالي وأبو العباس أحمد بن معز الصوري الجلودي وأبو زرعة الحسيني ومعاذ بن أحمد الصوري وأبو بكر محمد بن منصور بن بطيش الغساني وأبو بكر بن معمر الطبراني وحدث عن أبيه بكتاب قوام الإسلام وبكتاب الطبيب ذكره ابن ماكولا في كتاب نجيب، ومحمد بن منصور بن بطيش أبو بكر الغساني البسري من أهل قرية بسر من حوران قدم دمشق وحدث بهاعن نجيب بن أبي عبيد كتب عنه أبو الحسين الرازي.
بسرفوث: حصن من أعمال حلب في جبال بني عليم له ذكر في فتوح الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي وقد خرب وهو الآن قرية وهو بالتحريك وسكون الراء وضم الفاء وسكون الواو والثاء المثلثة.
البسرة: بسكون السين. من مياه بني عقيل بنجد بالأعراف أعراف غمرة فإذا شرب الإنسان من مائها شيئا لم يرو حتى يرسل ذنبه وليست ملحة جدا ولكنها غليظة. قال أبو زياد الكلابي وأخبرني غير واحد أنهم يردونها فيستقبل أحدهم فرغ الدلو فلا يروى حتى يرسل ذنبه ولا يملكه أي أنها تسهل البطن. قال وهي وهط من عرفط والوهط جماعة العرفط وهو محتضر لحياضها قريبا وتشربه الإبل والماشية فلا يضرها ولا يغيرها فوردها قوم وهم لا يدرون كنه مائها وهم عطاش فوقعوا في الماء يسقون ويشربون فنزل بهم أمر عظيم فجعلوا لربون ولا يقر في بطونهم فظلوا بيوم لم يظلوا بيوم مثله قط ثم راحوا واستقوا منها في أسقيتهم. فقال أحدهم حين
راحوا. أسوق عيرا تحمل المشيا ** ماء من البسرة أحوزيا
تعجل ذا القباضة الوحيا ** أن يرفع المبرز عنه شيا - المشي والمشو- الدواء الذي يسهل- والأحوزي - السريع وأهل ذلك الماء من أصح بني عقيل وأحسنهم أجساما وقد مرنوا عليه مرونا إلا أن أحدهم إذا فقده أياما ثم عاد إليه فشرب منه أرسل ذنبه مرة، وأهل هذا الماء بنو عبادة بن عقيل رهط ليلى الأخيلية.
بس: بالضم والتشديد. جبل في بلاد محارب بن خصفة. وقيل بس ماء لغطفان، وقيل بس موضع في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر. وبس أيضا بيت بنته غطفان مضاهاة للكعبة، وقيل اسمه بساء. وقيل بس جبل قريب من ذات عرق. قال الغوري بس موضع كثير النخل، وأنشد للعاهان:
بنون وهجمة كأشاء بس ** صفايا كنة الآبار كوم وقيل بس أرض لبني نصر بن معاوية، وقال فيها رجل من بني سعد بن بكر:
أبت صحف الغرقي أن يقرب اللوى ** وأجراع بس وهي عم خصيبها
أرى إبلي بعد اشتمات ورتعة ** ترجع سجعا آخر الليل نيبها
وإن تهبطي من أرض مصر لغائط ** لها بهرة بيضاء ريا قليبها
وإن تسمعي صوت المكاكي بالضحى ** بغناءمن نجد يساميك طيبها الغرقي- رجل كان على الصدقات- والاشتمات. أول السمن وإبل مشتمتة إذا كانت كذلك- والبهرة. مكان في الوادي دمث ليس بحول أي ليس فيه حجارة ولا دمث- والغناء- الروضة الملتفة، وقال الحصين بن الحمام المري في ذلك:
فإن دياركم بجنوب بس ** إلى ثقف إلى ذات العظوم
بسطام: بالكسر ثم السكون. بلدة كبيرة بقومس على جادة الطريق إلى نيسابور بعد دامغان بمرحلتين. قال مسعربن مهلهل بسطام قرية كبيرة شبيهة بالمدينة الصغيرة. منها أبو يزيد البسطامي الزاهد وبها تفاح حسن الصبغ مشرق اللون يحمل إلى العراق يعرف بالبسطامي. وبها خاصيتان عجيبتان إحداهما أنه لم ير بها عاشق من أهلها قط ومتى دخلها إنسان في قلبه هوى وشرب من مائها زال العشق عنه والأخرى أنه لم ير بها رمد قط ولها ماء مرينفع إذا شرب منه على الريق من البخر وإذا احتقن به أبرأ البواسير الباطنة وتنقطع بها رائحة العود ولو أنه من أجود الهندي وتذكو بها رائحة المسك والعنبر وسائر أصناف الطيب إلا العود وبها حيات صغار وثابات وذباب كثير مؤذ وعلى تل بإزائها قصر مفرط السعة على السور كثير الأبنية والمقاصير ويقال إنه من بناء سابور ذي الأكتاف ودجاجها لا يأكل العذرة. قلت أنا وقد رأيت بسطام هذه وهي مدينة كبيرة ذات أسواق إلا أن أبنيتها مقتصدة ليست من أبنية الأغنياء وهي في فضاء من الأرض وبالقرب منها جبال عظام مشرفة عليها ولها نهر كبير جار ورأيت قبر أبي يزيد البسطامي-رحمه الله في وسط البلد في طرف السوق وهو أبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان الزاهد البسطامي، ومنها أبو يزيد طيفور بن عيسى بن آدم بن عيسى بن علي الزاهد البسطامي الأصغر. ومن المتأخرين أحمد بن الحسن بن محمد الشعيري أبو المظفر بن أبي العباس البسطامي المعروف بالكافي سبط أبي الفضل محمد بن علي بن أحمد بن الحسين بن سهل السهلكي البسطامي سمع جده لأمه وأجاز لأبي سعد ومات في حدود سنة 530، وكان عمر أنفذ إلى الري وقومس نعيم بن مقرن وعلى مقدمته سويد بن مقرن وعلى مجنبته عيينة بن النحاس وذلك في سنة 19 أو 18 فلم يقم له أحد وصالحهم وكتب لهم كتابا، وقال أبو نجيد.
فنحن لعمري غير شك قرارنا ** أحق وأملى بالحروب وأنجب
إذا ما دعا داعي الصباح أجابه ** فوارس منا كل يوم مجرب
ويوم ببسطام العريضة إذ حوت ** شددنا لهم ازارنا بالتلبب
ونقلبها زورا كأن صدورها ** من الطعن تطلى بالسنى المخضب بسطة: بالفتح. مدينة بالأندلس من أعمال جيان. ينسب إليها المصليات البسطية. وبسطة أيضا بمصر كورة من أسفل الأرض يقال لها بسطة وبعضهم يقول بسطة بالضم.
بسفرجان: بضم الفاء وسكون الراء وجيم وألف ونون. كورة بأرض أران ومدينتها النشوى وهي نقجوان عمر ذلك كله أنوشروان حيث عمر باب الأبواب وقد عدوه في أرمينية الثالثة.
بسكاس: من قرى بخارى. منها أبو أحمد نبهان بن إسحاق بن مقداس البسكاسي البخاري سمع الربيع بن سليمان توفي سنة 310.
بسكاير: بعد الألف ياء وراء، من قرى بخارى. منها أبوالمشهر أحمد بن علي بن طاهربن محمد بن طاهر بن عبد الله من ولد يزد جرد بن بهرام البسكايري كان أديبا فاضلا رحل إلى خراسان والعراق والحجاز وسمع الحديث ولم تكن أصوله صحيحة روى عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزار وغيره البسكت: بالكسر والتاء فوقها نقطتان. بلدة من بلاد الشاش. خرج منها جماعة من العلماء. منهم أبو إبراهيم إسماعيل بن أحمد بن سعيد بن النجم بن ولاثة البسكتي الشاشي كانت وفاته بعد الأربعمائة. بسكرة: بكسر الكاف وراء. بلدة بالمغرب من نواحي الزاب بينها وبين قلعة بني حماد مرحلتان فيها نخل وشجر وقسب جيد بينها وبين طبنة مرحلة كذا ضبطها الحازمي وغيره يقول بسكرة بفتح أوله وكافه. قال وهي مدينة مسورة ذات أسواق وحمامات وأهلها علماء على مذهب أهل المدينة وبها جبل ملح يقطع منه كالصخر الجليل وتعرف ببسكرة النخيل. قال أحمد بن محمد المروذي.
ثم أتى بسكرة النخيل ** قد اغتدى في زيه الجميل وإليها ينسب أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة بن محمد بن عقيل بن سوادة بن مكناس بن وربليس بن هديد بن جمح بن حيان بن مستملح بن عكرمة بن خالد وهو أبو ذؤيب الهذلي ابن خويلد البسكري سافر إلى بلاد الشرق وسمع أبا نعيم الأصبهاني وجماعة من الخراسانيين وكان يفهم الكلام والنحو وله اختيار في القراءة وكان يدرس النحو بسكونس:
بسل: بالتحريك ولام. واد من أودية الطائف أعلاه لفهم وأسفله لنصر بن معاوية بينه وبين لية بلد يقال له جلذان يسكنه بنو نصر بن معاوية، وعن أبي محمد الأسود بسل بسكون السين وضبطه بعضهم بالنون وذكر في موضعه.
بسلة: بسكون السين. رباط يرابط به المسلمون.
بسوسا: موضع قرب الكوفة نزله مهران أيام الفتوح فسأل المثنى بن حارثة رجلا من أهل السواد ما يقال للبقعة التي فيها مهران وعسكره فقال بسوسا فقال المثنىأكد مهران وهلك نزل منزلا هو البسوس.
بسومة: بتخفيف السين. ناحية بين الموصل وبلد يجلب منها حجارة الأرحاء العظام عن نصر.
بسوى: بالفتح ثم السكون وفتح الواو والقصر. بليدة في أوائل أذربيجان بين أشنو ومراغة قرب خان خاصبك رأيتها أكثر أهلها حرامية.
بسيان: بالضم. قال الأصمعي بس وبسيان. جبلان في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر بن هوازن. قال ذو الرمة:
سرت من منى جنح الظلام فأصبحت ** ببسيان أيديها مع الفجر تلمع وحكى أبو بكر ومحمد بن موسى ثم وجدته في كتاب نصر أن بسيان موضع فيه برك وأنهار على أحد وعشرين ميلا من الشبيكة بينها وبين وجرة. وكانت بها وقعة مشهورة. قال المساور بن هند.
ونحن قتلنا ابني طمية بالعصا ** ونحن قتلنا يوم بسيان مسهرا وأنشد السكري عن أبي محلم لسليمان بن عياش وكان لصا.
تقر لعيني أن ترى بين عصبة ** عراقية قد جز عنها كتابها
وأن أسمع الطراق يلقون رفقة ** مخيمة بالسبي ضاعت ركابها
أتيح لها بالصحن بين عنيزة ** وبسيان أطلاس جرود ثيابها
ذئاب تعاوت من سليم وعامر ** وعبس وما يلقى هناك ذيابها
ألا بأبي أهل العراق وريحهم ** إذا فتشت بعد الطراد عيابها وقال امرؤ القيس يصف سحابا:
علا قطنا بالثيم أيمن صوبه ** وأيسره عليا الستار فيذبل
وألقى ببسيان مع الليل بركه ** فأنزل منه العصم من كل منزل بسيطة: بلفظ تصغير بسطة. أرض في البادية بين الشام والعراق حدها من جهة الشمال ماء يقال له أمر ومن جهة القبلة موضع يقال له قعبة العلم وهي أرض مستوية فيها حصى منقوش أحسن ما يكون وليس بها ماء ولا مرعى أبعد أرض الله من السكان سلكها أبو الطيب المتنبي لما هرب من مصر إلى العراق فلما توسطها قال بعض عبيده وقد رأى ثورا وحشيا هذه منارة الجامع وقال آخر منهم وقد رأى نعامة وهذه نخلة فضحكوا. فقال المتنبي
بسيطة مهلا سقيت القطارا ** تركت عيون عبيدي حيارى
فظنوا النعام عليك النخيل ** وظنوا الصوار عليك المنارا
فأمسك صحبي بكوارهم ** وقد قصد الضحك منهم وجارا وقال الراجز:
أأنت يا بسيطة التي التي ** قد هيبتك في المقيل صحبتي وقال نصر بسيطة فلاة بين أرض كلب وبلقين بقفا عفر أو أعفر وقيل على طريق طيىء إلى الشام وقد جاء في الشعر بسيطة وبسيط.
البسيطة: بفتح أوله وكسر ثانيه. موضع في قول الأخطل يصف سحابا حيث يقول:
وعلا البسيطة والشقيق بريق ** فالضوج بين روية وطحال قالوا البسيطة موضع بين الكوفة وحزن بني يربوع وقيل: أرض بين العذيب والقاع وهناك البيضة وهي العذيب. وقال عدي بن عمرو الطائي.
لولا توقد ما ينفيه خطوهما ** على البسيطة لم تدركهما الحدق بسينة: بعد الياء نون. من قرى مرو على فرسخين منها ينسب إليها أبو داود سليمان بن إياس البسيني المروزي رحل إلى العراق وسمع الحديث.
بسي: بالضم ثم الفتح وتشديد الياء. من جبال بني نصر والجمد أيضا.
[عدل] باب الباء والشين وما يليهما
بشاءة: بالفتح وبعد الألف همزة بوزن جماعة. موضع في شعر خالد بن زهير الهذلي.
رويدا رويدا اشربوا ببشاءة ** إذا الجوف راحت ليلة بعذوب بشار: بتشديد ثانية. نهر بشار بالبصرة ينزع من الأبلة ذكر في بعض الاثار.
بشام: بتخفيف ثانيه. جبل بين اليمامة واليمن ذات البشام. قال السكري: واد من نبط من بلاد هذيل. قال الجموح.
وحاولت النكوص بهم فضاقت ** علي برحبها ذات البشام بشان: بالضم وآخر. نون. من قرى مرو. منها إسحاق بن إبراهيم بن جرير البشاني كان شيخا صالحا توفي قبل الثمانين والمائتين.
بشائم: بالفتح وبعد الألف ياء. واد يصب في بشبمى. وبشمى أيضا واد أسفله لكنانة.
بشبراط: بالكسر والباء موحدة بعد الشين. حصن بالأندلس من أعمال شنتبرية فى غرب الأندلس.
بشبق: بالفتح ثم السكون وباء موحدة وقاف وربما سموها بشبه. والنسبة إليها بشبقى. من قرى مرو. منها أبوالحسن علي بن محمد بن العباس بن أحمد بن علي البشبقي التعاويذي كان شيخا مسنا تفقه في شبابه وكان يكتب التعاويذ سمع أبا القاسم محمود بن محمد بن أحمد التميمي وأبا عبد الله محمد بن الفضل بن جعفر الخرقي وأبا الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف النوقاني. قال أبو سعد: كتبت عنه وكانت ولادته سنة 453 بقرية بشبق وتوفي بها يوم الأحد ثاني عشر شوال سنة 544.
بشتان: بالفتح ثم السكون وتاء مثناة من فوق وألف ونون. من قرى نسف. خرج منها جماعة من العلماء. منهم بشر بن عمران البشتاني يروي عن مكي بن إ براهيم.
بشت: بالضم. بلد بنواحي نيسابور. قال أبو الحسن بن زيد البيهقي سميت بذلك لأن بشتاسف الملك أنشأها وهي كورة قصبتها طريثيث، وقيل سميت بذلك لأنها كالظهر لنيسابور والظهر باللغة الفارسية يقال له بشت تشتمل على مائتين وست وعشرين قرية منها كندر التي منها الوزير أبو نصر الكندري وزير طغرلبك السلجوقي كان قبل نظام الملك فقام نظام الملك مقام الكندري وقد ذكرت وقد يقال لها أيضا بشت العرب لكثرة أدبائها وفضلاثها، وقد ينسب إليها جماعة كثيرة في. فنون من العلم. منهم إسحاق بن إبراهيم بن نصر أبويعقوب البشتي سمع قتيبة بن سعيد وإبراهيم بن المستمر وأبا كريب محمد بن العلاء ومحمد بن أبي عمرو ومحمد بن المصطفى وهشام بن عمرو وحميد بن مسعدة وإسحاق بن ابراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع وغيرهم روى عنه أبو جعفر محمد بن هانيء بن صالح وأبو الفضل محمد بن إبراهيم الموصلي وجماعة من الخراسانيين. وحسان بن مخلد البشتي سمع عبد الله بن يزيد المقري وسعيد بن منصور ويحيى بن يحيى روى عنه جعفر بن محمد بن سوار وإبراهيم بن محمد المروزي مات في شعبان سنة 259، وسعيد بن شاذان بن محمد النيسابوري وهو سعيد بن أبي سعيد البشتي سمع محمد بن رافع وإسحاق بن منصور وحم بن نوح وعيسى بن أحمد العسقلاني وغيرهم روى عنه أبو القاسم يعقوب. وأبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان موسى بن عبد الرحمن البشتي حدث عن الحسن بن علي الحلواني روى عنه بشر بن أحمد الاسفراييني، وأبو سعيد أحمد بن شاذان البشتي حدث عن الحسن بن سفيان وأحمد بن نصر الخفاف وابن أبي كيلان حدث عنه أبو سعد الإدريسي. وأحمد بن الخليل بن أحمد البشتي روى عن الليث بن محمد روى عنه أبو زكرياء يحيى بن محمد العنبري، ومحمد بن يحيى بن سعيد البشتي أبو بكر المؤدب حدث عن عبد الله بن الحارث الصنعاني روى عنه الحاكم أبو عبد الله ومحمد بن إبراهيم بن عبد الله أبو سعيد البشتي حدث عن محمد ابن المؤمل، ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو صالح البشتي النيسابوري كان كثير الصلاة والعبادة سمع أبا زكرياء النيسابوري وأبا بكر الجيزي مات بأصبهان سنة 483، وأبوعلي الحسن بن علي بن العلاء بن عبدويه البشتي روى عن أبي طاهر محمد بن محمد بن محمش وغيره، وعبيد الله بن محمد بن نافع البشتي الزاهد، وأحمد بن محمد البشتي الخارزنجي اللغوي ذكرته في كتاب الأدباء وغيرهم وبشت. أيضا من قرى باذغيس من نواحي هراة منها. أحمد بن صاحب البشتي حدث عن أبي عبد الله المحاملي روى عنه أبو سعد الماليني وأخوه محمد بن صاحب البشتي الباذغيسي.
بشترى: بالفتح ثم السكون وفتح التاء المثناة والقصر. مدينة بإفريقية.
بشتنقان: بالضم ثم السكون وفتح التاء المثناة وكسر النون وقاف. من قرى نيسابور وإحدى منتزهاتها بينهما فرسخ. منها أبو يعقوب إسماعيل بن قتيبة بن عبد الرحمن السلمي الزاهد البشتنقاني سمع أحمد بن حنبل وغيره ومات في رجب سنة 284 بقريته. وبهذه القرية كانت وقعة يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وعمرو بن زرارة والي نيسابور من قبل نصر بن سيار وأظن أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري إياها أراد بقوله وأسقط النون. فقال:
يا ضائع العمر بالأمان ** أما ترى رونق الزمان
فقم بنا يا أخا الملاهي ** نخرج إلى نهر بشتقان
لعلنا نجتني سرورا ** حيث جنى الجنتين دان
كأننا والقصور فيها ** بحافتي كوثر الجنان
والطير فوق الغصون تحكي ** بحسن أصواتها الأغاني
وراسل الورق عندليب ** كالزير والبم والمثاني
وبركة حولها أناخت ** عشر من الدلب واثنتان
فرصتك اليوم فاغتنمها ** فكل وقت سواه فان بشتنفروش: بالضم ثم السكون وفتح التاء المثناة وسكون النون وضم الفاء والراء وسكون الواو وشين أخرى ويقال بشتفروش بغير نون. كورة من أعمال نيسابور أحدثها بشتاسف الملك بها مائة وست وعشرون قرية ذكرها البيهقي.
بشتن: بالفتح وتشديد النون. من قرى قرطبة بالأندلس. ينسب إليها هشام بن محمد بن عثمان البشتني من آل الوزير أبي الحسن جعفر بن عثمان المصحفي يروي حكاية عن الوزير أحمد بن سعيد بن حزم رواها عنه أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الظاهري.
بشتير: بالضم والتاء المثناة المكسورة وياء ساكنة. موضع في بلاد جيلان. ينسب إليه الشيخ الزاهد الصالح عبد القادر بن أبي صالح الحنبلي البشتيرى قدم بغداد وتفقه على أبي سعد المخرمي في مدرسته بباب الأزج فلما مات قام عبد القادر ووسع المدرسة وكان قد أظهر من النسك والورع ما ينفق به على عامة بغداد وخواصها نفاقا عظيما وكان يعظ الناس ثم مات في ثامن عشر ربيع الأول سنة 561ودفن بمدرسته ولم يخرج منها خوفا من فتنة تجري وكان مولده سنة 470 عن إحدى وتسعين سنة.
البشر: بكسر أوله ثم السكون وهو في الأصل حسن الملقى وطلاقة الوجه وهو اسم جبل يمتد من عرض إلى الفرات من أرض الشام من جهة البادية وفيه أربعة معادن معدن القار والمغرة والطين الذي يعمل منه البواتق التي يسبك فيها الحديد رالرمل الذي في حلب يعمل منه الزجاج وهو رمل أبيض كالاسفيدإج وهو من منازل بني تغلب بن وائل. قال عبيد الله بن قيس الرقيات.
أضحت رقية دونها البشر ** فالرقة السوداء فالغمر
بل ليت شعري كيف مر بها ** وبأهلها الأيام والدهر قال أبو المنذر هشام سمي بالبشر بن هلال بن عقبة رجل من النمر بن قاسط وكان خفيرا لفارس قتله خالد بن الوليد في طريقه إلى الشام، وكان من حديث ذلك أن خالد بن الوليد لما وقع بالفرس بأرض العراق وكاتبه أبو بكر بالمسير إلى الشام نجدة لأبي عبيدة سار إلى عين التمر فتجمعت قبائل من ربيعة نصارى لحرب خالد ومنعه من النفوذ وكان الرئيس عليهم عفة بن أبي عفة قيس بن البشر بن هلال بن البشر بن قيس بن زهيربن عفة بن جشم بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن عوف بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط فأوقع بهم خالد وأسر عفة وقتله وصلبه فغضبت له ربيعة وتجمعت إلى الهذيل بن عمران فنهاهم حرقوص بن النعمان عن مكاشفته فعصوه فرجع- إلى أهله وهو يقول:
ألايا اسقياني قبل جش أبي بكر ** لعل منايانا قريب ولا ندري
ألا يا اسقياني بالزجاج وكررا ** علينا كميت اللون صافية تجري
أظن خيول المسلمين وخالدا ** ستطرقكم عند الصباح على البشر
فهل لكم بالسير قبل قتالهم ** وقبل خروج المعصرات من الخدر
أريني سلاحي يا أميمة إنني ** أخاف بيات القوم أو مطلع الفجر
فيقال إن خالدا طرقهم وأعجلهم عن أخذ السلاح وضرب عنق حرقوص فوقع رأسه في جفنة الخمر والله أعلم، وكان بنو تغلب قد قتلت عمير بن الحباب السلمي فاتفق أن قدم الأخطل على عبد الملك بن مروان والجحاف بن حكيم السلمي جالس عنده فأنشده:
ألا سائل الجحاف هل هو ثائر ** بقتلى أصيبت من سليم وعامر فخرج الجحاف مغضبا يجر مطرافه فقال عبد الملك للأخطل ويحك أغضبته وأخلق به أن يجلب عليك وعلى قومك شرا فكتب الجحاف عهدا لنفسه بن عبد الملك ودعا قومه للخروج معه فلما حصل بالبشر قال لقومه قصتي كذا فقاتلوا عن أحسابكم أو موتوا فأغاروا على بني تغلب بالبشر وقتلوا منهم مقتلة عظيمة ثم قال الجحاف يجيب الأخطل.
أيا مالك هل لمتني إذ حضضتني ** على الثار أم هل لامني فيك لائمي
متى تدعني أخرى أجبك بمثلها ** وأنت امرؤ بالحق لست بقائم فقدم الأخطل على عبد الملك فلما مثل بين يديه. أنشأ يقول:
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة ** إلى الله منها المشتكى والمعول
فإن لم تغيرها قريش بعدلها ** يكن عن قريش مستماز ومزحل فقال له عبد الملك إلى أين يا ابن النصرانية فقال إلى النار فتبسم عبد الملك وقال: أولى لك، لو قلت غير ذلك لقتلتك والبشر أيضا جبل في أطراف نجد من جهة الشام. قال عطارد بن قران أحد اللصوص.
ولما رأيت البشر أعرض وانثنت ** لأعرافهم من دون نجد مناكب
كتمت الهوى من رهبة أن يلومني ** رفيقاي وانهلت دموع سواكب
وفي القلب من أروى هوى كلما نأت ** وقد جعلت دارا بأروى تجانب وكان الصمة بن عبد الله القشيري يهوى ابنة عمه فتماكس أبوه وعمه في المهر ولج كل واحد منهما فتركها الصمة وانصرف إلى الشام وكتب نفسه في الجند، وقال:
ألا يا خليلاي اللذان تواصيا ** بلومي إلا أن أطيع وأتبعا
قفا ودعا نجدا ومن حل بالحمى ** وقل لنجد عندنا أن يودعا
ولما رأيت البشر قد حال دونها ** وحالت بنات الشؤق يحنن نزعا
تلفت نحو الحي حتى وجدتني ** وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا
وأذكر أيام الحمى ثم أنثني ** على كبدي من خشية أن تصدعا
فليست عشيات الحمى برواجع ** عليك ولكن خل عينيك تذمعا وقال عبد الله بن الصمة:
ولما رأينا قلة البشر أعرضت ** لنا وطوال الرمل غيبها البعد
وأعرض ركن من سواج كأنه ** لعينيك في ال الضحى فرس ورد
أصاب سقيم القلب تتئيم ما به ** فخر ولم يملك أخو القوة الجلد البشرود: بالتحريك وضم الراء وسكون الواو والدال مهملة. كورة من كور بطن الريف بمصر من كور أسفل الأرض.
بشرى: بوزن حملى. اسم قرية.
بشكان: بالكسر. من قرى هراة. منها القاضي أبو سعد محمد بن نصر بن منصور الهروي البشكاني كان فقيها اتصل بدار الخلافة وصار رسولا إلى ملوك الأطراف وولي قضاء عدة ممالك ثم قتل بجامع همذان في شعبان سنة 518وقد روى الحديث.
بشكلاز: بالضم. قال خلف بن عبد الملك بن بشكوال عبد الله بن محمد بن سعيد الأموي يعرف بالبشكلاري وهي. من قرى جيان سكن قرطبة يكنى أبا محمد روى عن الأصيلي وجماعة سواه ومات بقرطبة في شهر رمضان سنة 1 6 4 ومولده سنة 377 وكان شافعي المذهب.
بشلاو: بالفتح والواو معربة. قرية قبالة قوص في غربي النيل من أعلى الصعيد.
بشمى: بالتحريك والقصر بوزن جمزى. واد بتهامة يصب إليه بشائم واد أيضا. قال ابن الأعرابي بشمى يروى بالشين والسين واد يصب في عسفان أو أمج وله نظائر خمس ذكرت في قلهى.
بشم: بالفتح وسكون الشين. موضع بين الري وطبرستان شديد البرد قد بني على كل صيحة كن يلجأ إليه يسمى جانبوذه. وبشم أيضا موضع ببلاد هذيل. قال أبو المورق الهذلي:
وكنت إذا سلكت نجاد بشم ** رأيت على مراقبها الذيابا
البشمور: بالضم. كورة بمصر قرب دمياط وفيها قرى وريف وغياض وفيها كباش ليس في الدنيا مثلها عظما وحسنا وعظم الإلياء وذلك أن الكبش لا يستطيع حمل أليته فيعمل له عجلة تحمل عليها أليته وتشد تلك العجلة بحبل إلى عنقه فيظل يرعى وهو يجر العجلة التي تحمل أليته وهي ألية فيها طول تشبه ألياء الكباش الكردية فإذا نزعت العجلة أو انقطعت وسقطت أليته على الأرض ربض الكبش ولم يمكنه القيام لثقلها فإذا كان أيام السفاد رفع الراعي ألية الأنثى حتى يضربها الفحل ضربة خفيفة ولا يوجد هذا النوع من الضأن في موضع آخر من الدنيا أخبرني بذلك جماعة من أهل مصر والبشمور باتفاق لم يختلفوا في شيء منه.
بشواذق: بالضم والذال المعجمة وقاف. قرية بأعلى مرو على خمسة فراسخ كان فيها جماعة من العلماء. منهم سلمة بن بشار البشوذقي أخو القاضي محمد بن بشار و غيرهما.
بشيت بالفتح ثم الكسروياء ساكنة وتاء فوقها نقطتان. من قرى فلسطين بظاهر الرملة. منها أبو القاسم خلف بن هبة الله بن قاسم بن سماح البشيتي المكي مات سنة 463 بمكة. وابنه أبو علي الحسن بن خلف روى عن أبيه خلف عن أبي محمد الحسن بن أحمد بن فراس العبقسي كتب عنه السلفي بمكة وأبو بكر محمد بن منصور السمعاني ومحمد بن أبي بكر السبخي في محرم سنة 498.
بشير: بالراء جبل أحمر من جبال سلمى أحد جبلي طيء وقلعة بشير من قلاع البشنوية الأكراد من نواحي الزوزان.
بشيلة: باللام. قرية من قرى نهر عيسى بينها وبين بغداد نحو أربعة أميال أو خمسة رأيتها غير مرة. منها الشيخ محمد البشيلي شيخ صالح صحب الشيخ عبد القادر الجيلي وكان يتبرك به ويحسن الظن فيه وكان حسن السمت جميل الطريقة مات في شعبان سنة 594. وبشيلة أيضا من أقاليم أكشونية بالأندلس.
بشينى: بالنون. من قرى بغداد. قال شجاع بن فارس الذهلي: قال لنا أبو البركات بن أبي الضوء العلوي كنت في قرية يقال لها بشينى وبها أبو محمد الباقر وهناك ناعورتان للزروع. فقال فيهما وأنا حاضر:
أناعورتي شطي بشينة إنني ** نظير كما في الوجد والهيمان
أنينكما يحكي أنيني وعبرتي ** كمائكما من شدة الجريان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)