تاجرفت: بتشديد الجيم وكسر الراء وسكون الفاء وتاء مثناة مثل التي في أوله، اسم مدينة آهلة في طرف إفريقية بين ودان وزويلة وبينها وبين كل واحدة منهما أحد عشر يوما متوسطة بينهما زويلة غربتها وودان شرقيها وبين تاجرفت وفسطاط مصر نحو شهر.
تاجرة: بفتح الجيم والراء. بلدة صغيرة بالمغرب من ناحية هنين من سواحل تلمسان بها كان مولد عبد المؤمن بن علي صاحب المعرب.
تاجنة: بفتح الجيم وتشديد النون، مدينة صغيرة بإفريقية بينها وبين تنس مرحلة وبين سوق إبراهيم مرحلة.
تاجونس: بضم الجيم وسكون الواو وكسر النون، اسم قصر على البحر بين برقة وطرابلس، ينسب إليها أبو محمد عبد المعطي مسافر بن يونس التاجونسي الخناعي ثم القودي روى عنه السلفي، وقال: كان من الصالحين وكان سمع بمصر على أبي إسحاق الموطأ رواية القعنبي وصحب الفقيه أبا بكر الحنفي قال: وأصله من ثغر رشيد وكان حنفي المذهب وسألته عن مولده فقال: سنة 460 تخمينا لا يقينا.
التاجية: منسوبة، اسم مدرسة ببغداد ملاصق قبر الشيخ أبي إسحاق الفيروزآبادي نسبت إليها محلة هناك ومقبرة والمدرسة منسوبة إلى تاج الملك أبي الغنائم المرزبان بن خسرو فيررز المتولي لتدبير دولة ملكشاه بعد الوزير نظام الملك، والتاج أيضأ نهر عليه كور بناحية الكوفة.
تادلة: بفتح الدال واللام، من جبال البربر بالمغرب قرب تلمسان وفاس، منها أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي التادلي كان شاعرا أديبا له مدح في أبي القاسم الزمخشري.
تادن: بالدال والذال وهي، من قرى بخارى، منها أبو محمد الحسن بن جعفر بن غزوان السلمي التادني يروي عن مالك بن أنس وجماعة سواه روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البنجيكتي وحاشد بن مالك البخاري وغيرهما.
تاديزة: بكسر الدال المهملة وياء ساكنة وزاي، من قرى بخارى منها أبو علي الحسن بن الضحاك بن مطر بن هناد التاديزي البخاري يروي عن أسباط بن اليسع وروى عنه أبو بكر محمد بن الحسن المقري توفي في شعبان سنة 326.
تاذف: بالذال المعجمة مكسورة وفاء، قرية بين حلب وبينها أربعة فراسخ من وادي بطنان من ناحية بزاعة، ذكره امرؤ القيس في شعره، فقال:
ويا رب يوم صالح قد شهدته ** بتاذف ذات التل من فوق طرطرا ينسب إليها أبو الماضي خليفة بن مدرك بن خليفة التميمي التاذفي كتب عنه السلفي بالرحبة شعرا وكان من أهل الأدب.
تاراء: بالراء، قال ابن إسحاق وهو يذكر مساجد النبيبين المدينة وتبوك فقال ومسجد الشق شق تاراء قال نصر تاراء، موضع بالشام.
تاران: جزيرة في بحر القلزم بين القلزم وأيلة يسكنها قوم من الأشقياء يقال لهم بنو جدان يستطعمون الخبز ممم يجتاز بهم ومعاشهم السمك وليس لهم زرع ولا ضرع ولا ماء عذب وبيوتهم السفن المكسرة ويستعذبون الماء ممن يمر بهم في الديمة وربما أقاموا السنين الكثيرة ولا يمر بهم إنسان وإذا قيل لهم ماذا يقيمكم في هذا البلد قالوا: البطن البطن أي الوطن الوطن، قال أبو زيد في بحر القلزم ما بين أيلة والقلزم مكان يعرف بتاران وهو أخبث مكان في هذا البحر وذاك أن به دوران ماء في سفح جبل إذا وقع الريح على ذروته انقطعت الريح قسمين فتلقي المركب بين شعبتين في هذا الجبل متقابلتين فتخرج الريح من كليهما كل واحدة مقابلة للاخرى فيثور البحر على كل سفينة تقع في ذلك الدوران باختلاف الريحين فتنقلب ولا تسلم أبدا وإذا كان الجنوب أدنى مهب فلا مبيل إلى سلوكه مقدار طوله نحو ستة أميال وهو الموضع الذي غرق فيه فرعون وجنوده.
تارم: بفتح الراء، كورة واسعة في الجبال بين قزوين وجيلان فيها قرى كثيرة وجبال وعرة وليس فيها مدينة مشهورة، ينسب إليها أحمد بن يحيى التارمي المقري ذكره أحمد بن الفضل الباطرقاني في طبقات القراء، وتارم أيضا بليدة أخرى وهي آخر حدود فارس من جهة كرمان وأهل شيراز يقولون تارم بسكون الألف والراء تعمل فيها أكسية خز يبلغ ثمن الكساء قيمة وافرة وبين تارم وشيراز اثنان وثمانون فرسخا.
تاسن: السين مهملة مفتوحة ونون، من قرى غزنة، نسب إليها بعض العلماء.
تاشكوط: بسكون الألف والشين المعجمة والكاف والواو ساكنة وطاء، بلد بالمغرب.
تاكرنى: بفتح الكاف وسكون الراء وضبطه السمعاني بضم الكاف والراء وتشديد النون وهو الصحيح، وهي كورة كبيرة بالأندلس ذات جبال حصينة يخرج منها عدة أنهار ولا تدخلها وفيها معقل رندة، ينسب إليها جماعة، منهم أبو عامر محمد بن سعد التاكرني الكاتب الأندلسي كان من الشعراء البلغاء ذكره ابن ماكولا عن الحميدي عن ابن عامر بن شهيد.
تاكرونة: بالواو الساكنة، ناحية من أعمال شذونة بالأندلس متصلة بإقليم مغيلة.
تاكيان: بعد الكاف المكسورة ياء. بلد بالسند.
تاكيس: بالسين المهملة، قلعة في بلاد الروم في الثغور غزاها سيف الدولة، فقال أبو العباس الصفري:
فما عصمت تاكيس طالب عصمة ** ولا طمرت مطمورة شخص هارب تالشان: باللام المفتوحة والشين المعجمة، من أعمال جيلان.
تامدفوس: اسم مرسى وجزيرة ومدينة خربة بالمغرب قرب جزائر بني مزغناي.
تامدلت: بلد من بلاد المغرب شرقي لمطة، وقيل تامدنت بالنون، مدينة في مضيق بين جبلين في سند وعر ولها مزارع واسعة وحنطة موصوفة من نواحي إفريقية ولعلهما واحد والله أعلم.
تامرا: بفتح الميم وتشديد الراء والقصر وليس في أوزان العرب له مثال وهو طسوج من سواد بغداد بالجانب الشرقي وله نهر واسع يحمل السفن في أيام المدود ومخرج هذا النهر من جبال شهرزور والجبال المجاورة لها وكان في مبدأ عمله خيف أن ينزل من الأرض الصخرية إلى الترابية فيحفرها ففرش سبعة فراسخ وسيق على ذلك الفرش سبعة أنهار كل نهر منها لكورة من كور بغداد وهي جلولاء، مهروذ طابق، برزى، براز الروز، النهروان، الذنب، وهو نهر الخالص وقال هشام بن محمد تامرا والنهروان ابنا جوخي حفرا هذين النهرين فنسبا إليهما، وقال عبيد الله بن الحر:
ويوما بتامرا ولو كنت شاهدا ** رأيت بتامرا دماءهم تجري
أحفيت بشرا يوم ذلك طعنة ** دوين التراقي فاستهلوا على بشر وتامرا وديالى اسم لنهر واحد.
تامركيدا: بلد بالمغرب بينه وبين المسيلة مرحلتان.
تامست: قرية لكتامة وزناتة قرب المسيلة وأشير بالمغرب.
تامكنت: بعد الكاف نون، بلد قرب برقة بالمغرب وكل هذه الألفاظ بربرية.
تامور: اسم رمل بين اليمامة والبحرين والتامور في اللغة الدم وأكلنا الشاة فما تركنا منها تامورا أي شيئا.
تانكرت: بسكون النون، بلدة بالمغرب بينها وبين تلمسان مرحلتان.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 25 (0 من الأعضاء و 25 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)