عجنا فما كلمتنا الدار إذ سئلت ** وما بها عن جواب خلنت من صمم تلفياثا: بكسرالفاء وياء وألف وثاء مثلثة. من قرى غوطة دمشق ذكرها في حديث أبي العميطر علي السفياني الخارج بدمشق في أيام محمد الأمين.
تلفيتا: بالتاء المثناة من فوق قبل الألف. من قرى سنير من أعمال دمشق. منها كان قسام الحارثي من بني الحارث بن كعب باليمن المتغلب على دمشق في أيام الطائع وكان في أول عمره ينقل التراب على الدواب ثم اتصل برجل يعرف بأحمد الحطار من أحداث دمشق وكان من حزبه ثم غلب على دمشق مدة فلم يكن للولاة معه أمر واستبد بملكها إلى أن قدم من مصر يلتكين التركي فغلب قساما ودخل دمشق لثلاث عشرة ليلة بقيت من محرم سنة 376 فاستتر أياما ثم استأمن إلى يلتكين فقيده وحمله إلى مصر فعفا عنه وأطلقه وكان مدحه عبد المحسن الصوري قال ذلك الحافظ أبو القاسم.
تل قباسين: بفتح القاف وتشديد الباء الموحدة والسين مكسورة مهملة وياء ساكنة ونون، قرية من قرى العواصم من أعمال حلب له ذكر في التواريخ.
تل قراد: حصن مشهور في بلاد الأرمن من نواحي شبختان.
تلقم: جبل باليمن فيه ريدة والبير المعطلة والقصر المشيد، وقال علقمة ذو جدن:
وذا القوة المشهور من رأس تلقم ** أزلن وكان الليث حامي الحقائق تل كشفهان: بفتح الكاف وسكون الشين المعجمة وفتح الفاء وهاء وألف ونون، موضع بين اللاذقية وحلب نزله الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب معسكرا فيه مدة.
تل كيسان: الكاف مفتوحة وياء ساكنة، موضع في مرج عكا من سواحل الشام.
تل ماسح: بالسين المهملة والحاء المهملة، قرية من نواحي حلب، قال امرؤ القيس:
يذكرها أوطانها تل ماسح ** منازلها من بربعيص وميسرا ينسب إليه القاسم بن عبد الله المكفوف التقي يروي عن ثور بن يزيد.
تل محرى: بفتح الميم وسكون الحاء المهملة والراء والقصر وهو تل بحرى بالباء الموحدة وتل البليخ، وهي بليدة بين حصن مسلمة بن عبد الملك والرقة في وسطها حصن وكان فيها سوق وحوانيت، وذكر أحمد بن محمد الهمذاني عن خالد بن عمير بن بد الحباب السلمي قال: كنا مع مسلمة بن عبد الملك في غزوة القسطنطينية فخرج إلينا في بعض الأيام رجل من الروم يدعو إلى المبارزة فخرجت إليه فلم أر فارسا مثله فتجاولنا عامة يومنا فلم يظفر واحد منا بصاحبه ثم تداعينا إلى المصارعة فصارعت منه أشد البأس فصرعني وجلس على صدري ليذبحني وكان رسن دابته مشدودا في عاتقه فبقيت أعالجه دفعا عن روحي وهو يعالجني ليذبحني فبينما هو كذلك جاضت دابته جيضة جذبته عني ووقع من على صدري فبادرت وجلست على صدره ثم نفست به عن القتل وأخذته أسيرا وجئت به إلى مسلمة فسأله فلم يجب بحرف وكان أجسم الناس وأعظمهم وأراد مسلمة أن يبعث به إلى هشام وهو يومئذ بحران فقلت: وأين الوفادة فقال: أنك لأحق الناس بذلك فبعث به معي فأقبلت أكلمه وهو لا يكلمني حتى انتهيت إلى موضع عن ديار مضر يعرف بالجريش وتل بحرى فقال لي ماذا يقال لهذا المكان? فقلت: هذا الجريش وهذا تل بحرى فأنشأ يقول:
نوى بين الجريش وتل بحرى ** فوارس من نمارة غير ميل
فلا جزعون إن ضراء نابت ** ولا فرحون بالخير القليل
فإذا هو أفصح الناس ثم سكت فكلمناه فلم يجبنا فلما صرنا إلى الرها قال: دعوني أصلي في بيعتها قلنا افعل فصلى فلما صرنا إلى حران قال: أما إنها لأول مدينة بنيت بعد بابل ثم قال: دعوني أستحم في حمامها وأصلي فتركناه فخرج إلينا كأنه برطيل فضة بياضا وعظما فأدخلته إلى هشام وأخبرته جميع قصته فقال له: ممن أنت فقال: أنا رجل من إياد ثم أحد بني حذافة قال له: أراك غريبا لك جمال وفصاحة فأسلم نحقن دمك فقال: إن لي ببلاد الروم أولادا قال: ونفك أولادك ونحسن عطاءك قال: ما كنت لأرجع عن ديني فأقبل به وأدبر وهو يأبى فقال لي: اضر ب عنقه فضربت عنقه، وينسب إلى تل محرى أيوب بن سليمان الأسدي السلمي سأل عطاء بن أبي رباح عن رجل ذكرت له امرأة فقال: يوم أتزوجها هي طالقة البتة فقال: لاطلاق لمن لايملك عقدته ولا عتق لمن لايملك رقبته روى عنه أحمد بن عبد الملك بن وافد الحراني.
تل المخالي: جمع مخلاة الفرس، موضع بخوزستان..
تلمسان: بكسرتين وسكون الميم وسين مهملة وبعضهم يقول تنمسان بالنون عوض اللام بالمغرب، وهما مدينتان متجاورتان مسورتان بينهما رمية حجر إحداهما قديمة والأخرى حديثة والحديثة اختطها المسلمون ملوك المغرب واسمها تافرزت فيها يسكن الجند وأصحاب السلطان وأصناف من الناس واسم القديمة أقادير يسكنها الرعية فهما كالفسطاط والقاهرة من أرض مصر ويكون بتلمسان الخيل الراشدية لها فضل على سائر الخيل وتتخذ النساء بها من الصوف أنواعا من الكنابيش لا توجد في غيرها ومنها إلى وهران مرحلة ويزعم بعضهم أنه البلد الذي أقام به الخضر عليه السلام الجدار المذكور في القرآن سمعته ممن رأى هذه المدينة، وينسب إليها قوم، منهم أبو الحسين خطاب بن أحمد بن خطاب بن خليفة التلمساني ورد بغداد في حدود سنة 520 كان شاعرا جيد الشعر قاله أبو سعد.
التلمص: بفتحتين وتشديد الميم وضمها، حصن مشهور بناحية صعدة من أرض اليمن.
تل منس: بفتح الميم وتشديد النون وفتحها وسين مهملة، حصن قرب معرة النعمان بالشام، قال ابن مهذب المعري في تاريخه: قدم المتوكل إلى الشام في سنة 244 ونزل بتل منس في ذهابه وعودته، وقال الحافظ أبو القاسم تل منس، قرية من قرى حمص، وينسب إليها المسيب بن واضح بن صرحان أبو محمد السلمي التل منسي الحمصي حدث عن أبي إسحاق الفزاري ويوسف بن إسباط وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة وإسماعيل بن عباد ومعتمر بن سليمان وأبي البختري وهب بن وهب القاضي وهذه الطبقة روى عنه أبو الفيض ذو النون بن إبراهيم المصري الزاهد وأبو بكر الباغندي والحسن بن سفيان وابن أبي داود وأبو عروبة الحراني وغيرهم سئل عنه أبو علي صالح بن محمد فقال: لا يدرى أي طرفيه أطول ولا يدري أيش يقول: وقال أبو عبد الرحمن السلمي: سئل الدارقطني عن المسيب بن واضح فقال: ضعيف ومات سنة 246 وقيل: سنة 247 وقيل: سنة 248 عن تسع وثمانين سنة، وقال أبو غالب همام بن الفضل بن جعفر بن علي المهذب المعري في تاريخه سنة 247: فيها قتل المتوكل ومات المسيب بن واضح التلمنسي غرة محرم وعمره تسع وثمانون سنة ودفن في تل منس وكان مسندا وله عقب نحاس.
تل موزن: بفتح الميم وسكون الواو وفتح الزاي وآخره نون وقياسه في العربية كسر الزاي لأن كل ما كان فاؤه معتلا من فعل يفعل فالمفعل مكسور العين كالموعد والموقد والمورد وقد ذكر بأبسط من هذا في مورق، وهو بلد قديم بين رأس عين وسروج وبينه وبين رأس عين نحو عشرة أميال، وهو بلد قديم يزعم أن جالينوس كان به وهو مبني بحجارة عظيمة سود يذكر أهله أن ابن التمشكي الدمستق خربه وفتحه عياض بن غنم في سنة 17 على مثل صلح الرها، قال بعض الشعراء يهجو تل موزن:
بتل موزن أقوام لهم خطر ** لو لم يكن في حواشي جودهم قصر
يعاشرونك حتى ذقت أكلهم ** ثم النجاء فلا عين ولا أثر تل هراق: من حصون حلب الغربية.
تل هفتون: بالفتح وسكون الفاء والتاء فوقها نقطتان وواو ساكنة ونون، بليدة من نواحي إربل تنزلها القوافل في اليوم الثاني من إربل لمن يريد أذربيجان وهي في وسط الجبال وفيها سوق حسنة وخيرات واسعة وإلى جانبها تل عال عليه أكثر بيوت أهلها يظن أنه قلعة وبه نهر جار وأهله كلهم أكراد رأيته غير مرة.
تل هوارة: بفتح الهاء من قرى العراق، قال أبو سعد: وما سمعت بهذه المدينة إلا في كتاب النسوي، قال أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي: حدثنا أبوالحسين علي بن جامع الديباجي الخطيب بتل هوارة حدثنا إسماعيل بن محمد الوراق.
تليان: بالكسرتين وياء خفيفة وألف ونون، من قرى مرو، منها حامد بن آدم التلياني المروزي حدث عن عبد الله بن المبارك وغيره تكلموا فيه روى عنه محمد بن عصام المروزي وغيره توفي سنة 239.
التليان: بالضم ثم الفتح وياء مشددة وهو تثنية تلي، الموضع المذكور بعده ثناه الشاعر لإقامة الوزن على عادتهم، فقال:
ألاحبذا برد الخيام وظلها ** وقول على ما الثليين أمرش تل يعفر: هو تل أعفر وقد تقدم ذكره.
تليل: تصغير التل، جبل بين مكة والبحرين عن نصر.
تلي: بالضم ثم الفتح وتشديد الياء كأنه تصغير تلو الشيء وهو الذي يأتي بعده كما قيل: جرو وجري، اسم ما: في بلاد بني كلاب قريب من سجا، قال نصر: وبخط ابن مقلة الذي قرأه على أبي عبد الله اليزيدي يلي بالياء وهو تصحيف، والتلي أيضا موضع بنجد في ديار بني محارب بن خصفة، وقيل: هو ماء لهم.
[عدل] باب التاء والميم وما يليهما

تمار: مدينة في جبال طبرستان من جهة خراسان.
التماني: بفتحتين وبعد الألف نون مكسورة منقوص، هضبات أو جبال، قال بعضهم:
ولم تبق ألواء التماني بقية ** من الرطب إلا بطن واد وحاجر ألؤاء: جمع لوى الرمل: تمتر: بالضم ثم السكون وفتح التاء الثانية، من قرى بخارى.
تمرتاش: بضمتين وسكون الراء وتاء أخرى وألف وشين معجمة، من قرى خوارزم، قال بعض فضلائها:
حللنا تمرتاش يوم الخميس ** وبتنا هناك بدار الرئيس تمر: بالتحريك، قرية باليمامة لعدي التيم، وأنشد ثعلب قال: أنشدني ابن الأعرابي:
يا قبح الله وقيلا ذا الحذر ** وأمه ليلة بتنا بتمر
باتت تراعي ليلها ضوء القمر قال: تمر موضع معروف.