فكنت كأني واثق بمصدر ** يمشي بأكناف الجبيب فثهمد والجبيب أيضا واد آخر من أودية أجاء. قال: ابن أحمر
خلد الجبيب وباد حاضره ** إلا منازل كلها قفر
الجبيل: تصغير جبل ذكره في كتاب البخاري قيل، هو الجبل الذي بالسوق وهو سلع وقيل بل هو جبل سلم، وجبيل أيضا بلد في سواحل دمشق في الإقليم الرابع طوله ستون درجة وعرضه أربع وثلاثون درجة وهو بلد مشهور في شرقي بيروت على ثمانية فراسخ من بيروت من فتوح يزيد بن أبي سفيان وبقي بأيدي المسلمين إلى أن نزل عليه صنجيل الفرنجي لعنه الله فحاصره وأعانه مراكب لقوم آخرين في البحر وراسل صنجيل أهله وأعطاهم الأمان وحلف لهم فسلمها إليه وذلك في سنة 596 فما صارها في قبضته قال لهم: إني قد وعدت أصحاب المراكب بعشرة آلاف دينار وأريدها منكم وكان يأخذ منهم المصاغ كل ثلاثة مثاقيل بدينار والفضة كل سبعين درهما بدينار فاستأصلهم بذلك، ولم تزل بأيدي الأفرنج إلى أن فتحها صلاح الدين يوسف بن أيوب فيما فتحه من الساحل في سنة 583 ورتب فيها قوما من الأكراد لحفظها فبقيت على ذلك إلى سنة 593 فباعها الأكراد الذين كانها بها وانصرفها عنها إلى حيث لا يعلم فهي إلى الان بأيدي الأفرنج، ينسب إليها جماعة، منهم أبو سعيد الجبيلي روى عن أبي الزياد عبد الملك بن داود روى عنه عبد الله بن يوسف وغيره وعييد بن حيان الجبيلي حدث عن مالك بن أنس وعن الأوزاعي ونظرائهما وروى عنه صفوان بن صالح والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي وأبو زرعة الدمشقي، وزيد بن القاسم السلمي الجبيلي حدث عن أدم بن أبي أياس حدث عنه خيثمة بن سليمان، وأبو قدامة الجبيلي حدث عن عقبة بن علقمة البيروتي ومحمد بن الحارث البيروتي حدث عنه صفوان بن صالح روى عنه الطبراني، وأبو سليمان إسماعيل بن خضر بن حسان الجبيلي يروي عن إسرائيل بن روح وسويد بن عبد العزيز وعمر بن هاشم البيروتي ومحمد بن يوسف الفريابي ومحمد بن شعيب بن سابور وحمزة بن ربيعة ومحمد بن فديك بن أسماعيل القيسراني وعبيد بن حيان ومحمد بن المبارك الصوري روى عنه أبو بكرعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وكناه أبا سليم وأبو الحسن بن جوصا وأبو الجهم بن طلاب ومحمد بن جعفر بن ملاس وأبو علي محمد بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي وذكوان بن إسماعيل البعلبكي في آخرين قال: أبو سليمان بن زيد في سنة 264 مات أبو سليمان الجبيلي، والجبيل أيضا ماء لبني زيد بن عبيد بن ثعلبة الحنفيين باليمامة، وجبيل أيضا موضع بين المشلل من أعمال المدينة والبحر، وجبيل أيضا جبل أحمر عظيم وهو من أخيلة حمى فيد بينه وبين فيد ستة عشر ميلا وليس بين الكوفة وفيد جبل غيره وجبيل جبل بين أفاعيه والمسلح يقال له جبل بان لأن نباته ألبان وهو صلب أصم، والجبيل في تاريخ مصر، عن محمد بن القاسم قال: رأيت عبيد الله بن أنيس يدخل من الجبيل إلى الجمعة ويحمل نعليه فيصلي الجمعة وينصرف وهذا الجبيل من نواحي حمص.
الجبيلة: تصغير جبلة، بلد هو قصبة قرى بني عامر بن الحارت بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز العبقسيين بالبحر والله أعلم.
[عدل] باب الجيم والتاء وما يليهما

جتاوب: موضع من ضواحي مكة، قال: الفضل بن عباس اللهبي:
فالهاوتان فكبكب فجتاوب ** فالبوص فالأفراع من أشقاب باب الجيم والثاء وما يليهما
الجثا: بالضم وتخفيف الثاء والقصر وهو الحجارة المجموعة، موضع بين فدك وخيبر يطؤه الطريق، قال بشرأبو النعمان بن بشر:
لعمرك بالبطحاء بين معرف ** وبين النطاق مسكن ومحاضر
لعمري لحي بين دار مزاحم ** وبين الجثا لا يحشم الصبر حاضر جثا: بتشديد الثاء والقصر أيضا، جبل من جبال أجاء مشرف على رمل طيىء وعنده المناعان وهما جبلان.
الجثجاثة: بالفتح والتكرير وهو نبت مر قال: أبو زياد ولبني عمرو بن كلاب في جبال دماخ، الجثجاثة، وقال: في موضع آخر ومن مياه غني الجثجاثة وهي في جانب حمى ضرية الذي يلي مهب الجنوب من شرقي حمى ضرية وهي في ظل نضاد ونضاد جبل وقال الأصمعي وفي شرقي نضاد الجثجاثة وحناء الجثجاثة النقرة.
الجثياثة: بالياء بعد الثاء، اسم ماء لغني، قال:
وعن الجثياثة المطر باب الجيم والجيم وما يليهما
ججار: بكسر الجيم الأولى وبفتح الجيمان بين الجيم والشين، من قرى بخارى ويقال له سجار أيضا، ينسب إليها أبو شعيب صالح بن محمد بن شعيب الججاري روى عنه أبي القاسم بن أبي العقب الدمشقي روى عنه القاضي أبو طاهر الإسماعيلي.
[عدل] باب الجيم والحاء وما يليهما

جحاف: بالضم والتخفيف، جبل جحاف باليمن.
جحاف: بالفتح ثم التشديد، سكة بنيسابور، ينسب إليها أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الوزير التاجر الجحافي سمع أبا حاتم الرازي وسمع منه أبو عبد الله الحاكم وكان من الصالحين مات لعشر بقين من شهر رمضان سنة 341 عن إحدى وتسعين سنة جحدم: من حدود اليمن من جهة الحجاز، وهو قرية بين كنانة والأزد عن ابن الحائك.
جحشية: بالفتح ثم السكون والشين معجمة كأنها منسوبة إلى رجل اسمه جحش، قرية كبيرة كالمدينة من قرى الخابور بينها وبين المجدل نحو أربعة أميال.
الجحفة: بالضم ثم السكون والفاء، كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل وهي ميقات أهل مصر والشام إن لم يمرها على المدينة فإن مرها بالمدينة فميقاتهم ذو الحليفة وكان اسمها مهيعة وإنما سميت الجحفة لأن السيل اجتحفها وحمل أهلها في بعض الأعرام وهي الان خراب وبينها وبين ساحل الجار نحو ثلاث مراحل وبينها وبين أقرن موضع من البحر ستة أميال وبينها وبين المدينة ست مراحل وبينها وبين غدير خنم ميلان، وقال السكري الجحفة على ثلاث مراحل من مكة في طريق المدينة والجحفة أول الغور إلى مكة وكذلك هي من الوجه الآخر إلى ذات عرق وأول الثغر من طريق المدينة أيضا الجحفة وحذف جرير الهاء وجعله من الغور، فقال: