بجرجان قرية أو محلة. منها طلحة بن أبي طلحة الجوباري الجرجاني حدث عن يحيى بن يحيى قال أبو بكر الإسماعيلي كتبت عنه وأنا صغير وهو مغمور عليه. وجوبار أيضا من قرى مرو. منها أبو محمد عبد الرحمن بن الجوباري البوينجي المعروف بجوبار بوينك روى شرف أصحاب الحديث لأبي بكر الخطيب عن عبدالله بن السمرقندي عن الخطيب سمع منه أبو سعد بمرو وجوبار وتوفي بعد سنة 530 جوبان: آخره نون، من قرى مرو ويسمونها كوبان. نسب إليها جماعة، منهم أبو عبدالله محمدبن محمدبن أبي ذر الجوباني كان شيخا صالحا كثير العبادة مكثرا من الحديث سمع السيد أبا القاسم علي بن موسى بن إسحاق ونظام الملك وغيرهما روى عنه السمعاني أبو سعد وغيره وكانت ولادته في حدود سنة 450 ووفاته في حدود سنة 530. جوب: بالفتح وآخره باء، موضع. قال عامر:
ألا طرقتك من جوب كنود جوبر: بالراء: قرية بالغوطة من دمشق وقيل نهر بها، قال بعضهم:
إذا افتخر القيسي فاذكر بلاءه ** بزراعة الضحاك شرقي جوبرا
وقد نسب إليها جماعة من المحدثين وافرة. منهم أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر التيمي الجوبري الدمشقي قال عبد العزيز الكناني مات في سنة 425لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفرولم يكن يحسن، يقرأ ولا يكتب وكان أبوه قد سمعه وضبط عليه السماع وكان يحفظ متون الحديث الذي يحدث به حدث عن أبي سنان والزجاج وابن مروان وغيرهم ولما مضيت إليه لأسمع منه وجدت له بلاغا في كتاب الجامع الصحيح ووجدت سماعه في جميعه فلما صرت إليه قال قد سمعت الكثير سمعني والدي وكان والده محدثا ولكن ما أحدثك أو أدري إيش مذهبك قلت له عن أي شيء تسألني عن مذهبي قال ما تقول في معاوية قلت وما عسى أن أقول في صاحب رسول الله فقال الآن أحدثك وآخرج إلي كتبا لأبيه كلها وقال انظر فيها فما وجدت فيه بلاغي في داخله فاسمعه وما كان على ظهره سماع لفلان ولم يكن في داخله شيء فلا يقرؤه علي وحدث مدة يسيرة ثم مات كما تقدم. ومحمد بن المبارك بن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد أبو عبد الله القرشي الجوبري يعرف بابن أبي الميمون مولى بني أمية من أهل قرية جوبر كتب عنه أبو الحسن الرازي وقال مات في ذي الحجة سنة 327 بغوطة دمشق. وأبو عبد الله عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب الأشجعي الجوبري الدمشقي روى عن سفيان بن عيينة ومروان بن معاوية الفزاري وشعيب بن اسحاق وغيرهم روى عنه أبو الدحداح وأبو داود في سننه وابنه أبو بكر بن أبي داود وأبو الحسن بن جوصا وغيرهم ومات في محرم سنة 250. وأحمد بن عبد الواحد بن يزيد أبو عبد الله العقيلي الجوبري روى عن عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي وصفوان بن صالح وعبدة بن عبد الرحيم المروزي وعبد الله بن أحمد بن بشر بن ذكوان روى عنه محمد بن سليمان بن يوسف الربعي وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة وجمح بن القاسم وعبد الله بن علي الجرجاني وأبو جعفر محمد بن الحسن اليقطيني وأبو القاسم بن أبي العقب والحسن بن منير التنوخي ومات في سلخ شوال سنة 305 قاله الحافظ أبو القاسم. وأحمد بن عتبة بن مكين أبو العباس السلامي الجوبري المطرز الأطروشي الأحمر روى عن أبي العباس أحمد بن غياث الزفتي وابن جوصا وأبي الجهم بن طلآب وجماعة وافرة روى عنه تمام الرازي وأبو الحسن بن السمسار وعلي بن أبى ذر وعبد الوهاب بن الجبان وكان ثقة نبيلا مأمونا مات في رمضان سنة 382 عن أبي القاسم، وجوبر أيضأ من قرى نيسابور. ينسب إليها أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن إسحاق الجوبري روى عن حمزة بن عبد العزيز وغيره روى عنه أبو سعد بن أبي طاهر المؤذن قال أبو موسى المديني أخبرنا عنه زاهر بن طاهر الشحامي. وجوبر أيضا من سواد بغداد.
جوبرقان: الراء ساكنة وقاف وألف ونون، ناحية من نواحى كورة إصطخر مدينتها مشكان.
جوبرة: قد ذكرنا أن المحلة التي بأصبهان يقال له جوبر وجوبرة وبالبصرة الجوبرة وهو اسم مركب غير لكثرة الاستعمال وهو، نهر معروف بالبصرة دخل في نهر الإجانة. قال أبو يحيى الساجي ومن خطه نقلت وأما الجوبرة فقد اختلفها فيها. قال أبو عبيدة إن جوبرة بفتح الجيم وتشديد الواو وفتح الباء الموحدة وتشديد الراء وهاء وهي برة بنت زياد بن أبيه ولا يعرف آل زياد ذلك ويقال بل هي برة بنت أبي بكر وقيل برة امرأة من ثقيف وقيل بل صيد فيه جوبرج فسمي بذلك ولا أدري ما جوبرج.
جوبق: بالفتح ثم السكون وبفتح الباء الموحدة، هذا موضع كأنه شبه خان يسكن فيه الناس ينسب إليه أبو نصر أحمد بن علي الجوبقي الأديب الشاعر النسفي كان يلقب بأبي حامدات رحل إلى العراق وسمع بها وبخراسان وغيرها ودرس الفقه عن أبي إسحاق المروزي وعلق عنه شرح مختصر المزني توفي بطريق مكة سنة 340.
جوبق: هذا بضم أوله والذي قبله بفتحة ضبطهما أبو سعد وقال هو موضع بمرو يباع فيه الخضر يسمى بالفارسية جوبة. وبنيسابور يسمون الخان الصغير الذي فيه بيوت تكترى جوبة والنسبة إليها جوبقى. جوبق مرو ينسب إليه أبو بكر تميم بن محمد بن علي البقال الجوبقي وكان شيخا صالحا قرأ الأدب في صغره على الأديب كامكار بن عبد الرزاق المحتاج وسمع منه الحديث سمع منهأبو سعد بمرو وقال مات يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة 505ذكره في التحبير. وجوبق نيسابور ينسب إليه أبو حاتم أحمد بن محمد بن أيوب بن سليمان الجوبقي سمع أبا نصر عمرو بننصر سمع منه الحاكم أبو عبد الله وقال: مات سنه 353. وجوبق موضع بنسف ينسب إليه أبو تراب إسماعيل بن طاهر بن يوسف بن عمروبن معمر الجوبقي النسفي وكان يسرق كتب الناس ويقطع ظهور الأجزاء التي فيها السماع ولم ينتفع بعلمه مات في شعبان سنة 448.
جوبه: هو الذي قبله وإنما تزاد القاف فيه إذا نسب إليه.
جوبة صيبا: بفتح الصاد وياء ساكنة وباء موحدة. من قرى عثرباليمن.
جوبيناباذ: بالضم ثم السكون وباء موحدة مكسورة وياء ساكنة ونون وبين الألفين باء موحدة واخره ذال معجمة، من قرى بلخ ويسمونها الان جوبياباذ وبعضهم يقول بالميم. ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أبي محمد الحسين بن الحسين بن محمد بن الحسين التميمي الجوبيناباذي سمع أبا الحسن محمد بن أحمد بن حمدان بن يوسف السجزي شيخ لا بأس به سمع منه عبد العزيز بن محمد النخشبي.
جوثاء: بالفتح ثم السكون وثاء مثلثة وألف ممدودة، موضع.
جوجر: بجيمين مفتوحتين وراء، بليدة بمصر من جهة دمياط في كورة السمنودية، وجوجر بضم الجيم الأولى وفتح الثانية قريتان من قرى عقر الحميدية، ينسب إلى إحداهن الرز الجيد والآخرى دونها بالمسافة والشهرة.
جوخاء: بالخاء المعجمة والمد يقال تجوخت البئر إذا انهارت وبئر جوخاء منهارة وجاخ السيل الوادي قتلع أجرافه قال الشاعر:
فللصخر من جوخ السيول وجيب وهو موضع بالبادية بين عين صيد و زبالة في ديار بني عجل كان يسلكه حاج واسط وقد قصره أبو قصاقص لاحق النصري من بني نصر بن قعين من بني أسد. فقال في ذلك:
قفا تعرفا الد ار التي قد تأبدت ** بحيث التقت غلان جوخى وتنطح
عفت وخلت حتى كأن رسومها ** وحي كتاب في صحائف مصح
فقلت كأن الد ار لم يك أهلها ** بها ولهم حوم يراح ويسرح -الحوم- القطيع الضخم من الأبل.
جوخا: بالضم والقصر وقد يفتح. اسم نهر عليه كورة واسعة في سواد بغداد بالجانب الشرقي منه الراذانان وهو بين خانقين وخوزستان. قالها ولم يكن ببغداد مثل كورة جوخا كان خراجها ثمانين ألف ألف درهم حتى صرفت دجلة عنها فخربت وأصابهم بعد ذلك طاعون شيرويه فأتى عليهم ولم يزل السواد وفارس في إدبار منذ كان طاعون شيرويه. وقال زياد بن خليفة الغنوي:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ** بميثاء لا تؤذي عيالي بقوقها
وهل تأخذني ليلة ذات لذة ** يد الدهر ذاك رعدها وبروقها
من الواسقات الماء حود ضرية ** يمج الندى ليل التمام عروقها
هبطنا بلادا ذات حمى وحصبة ** وموم وإخوان مبين عقوقها
سوى أن أقواما من الناس وطشوا ** بأشياء لم يذهب ضلالا طريقها
وقالها عليكم حب جوخا وسوقها ** وما أنا أم ما حب جوخا وموقها قال الفراء- وطش- له إذا هيأ له وجه الكلام أو العلم أو الرأي يقال وطش لي شيئا حتى أذكره أي أفتح.
جوخان: آخره نون. بليدة قرب الطيب من نواحي الأهواز. ينسب إليها أبو بكر محمد بن عبدالله بن إبراهيم الجوخاني سمع أحمد بن الحسن بن عبد الجبار وإسمعيل بن منصور الشيعي وأبا بكربن دريد وابن الأنبارى روى عنه أبو الحسن علي بن عمر بن بلاد بن عبدان البصري. وأبو شجاع عبد الله بن علي بن إبراهيم بن موسى الجوخاني سمع منه أبو طاهر السلفي وذكره في معجم السفر قال سألته عن مولده فقال سنة 433 فى المحرم روى عن أبي الغنائم الحسن بن علي بن حماد المقري قال وسماعه منه كثير.
الجود: بالضم ثم السكون ودال مهملة، قلعة في جبل شطب من أرض اليمن.
جودة: بزيادة الهاء. قلت: جودة في واد باليمن.
الجوادي:ياؤه مشددة هو جبل مطل على جزيرة ابن عمر في الجانب الشرقي من دجلة من أعمال الموصل عليه استوت سفينة نوح عليه السلام لما نضب الماء وفي التوراة أمر الله عز وجل نوحا عليه السلام أن يعمل سفينة طولها ثلاثمائة ذراع وعرضها خمسون ذراعا وسمكها ثلاثون ذراعا وكانت من خشب الشمشاد مقيرة بالقار وجاء الطوفان في سنة الستمائة من عمر نوح عليه السلام في الشهر الثاني في اليوم السابع عشر منه وأقام المطر أربعين يوما وأربعين ليلة وأقام الماء على الأرض مائة وخمسين يوما واستقرت السفينة على الجودي في الشهر السابع في اليوم السابع عشر منه ولما كان في سنة إحدى وستمائة من عمر نوح في اليوم الأول من الشهر الأول خف الماء من الأرض وفي الشهر الثاني في اليوم السابع والعشرين منه جفت الأرض وخرج نوح ومن معه من السفينة وبنى مسجدا ومذبحا لله تعالى وقرب قربانا. هذا لفظ تعريب التوراة حرفا حرفا ومسجد نوح عليه السلام موجود إلى الان بالجودي. وقرأ الأعمش واستقرت على الجودي بتخفيف الياء، والجودي أيضا جبل بأجإ أحد جبلي طىء واياه أراد أبو صعترة البولاني. بقوله:
فما نطفة من حب مزن تقاذفت ** به جنبتا الجودي والليل دامس
فلما أقرته اللصاف تنفست ** شمال لأعلى مائه فهو قارس
بأطيب من فيها وما ذقت طعمه ** ولكنني فيما ترى العين فارس جوذرز: بالضم ثم السكون والذال معجمة مفتوحة والراء ساكنة وزاي، قلعة بفارس مسماة بجوذرز صاحب كيخسرو بموضع يسمى الشريعة من كام فيروز وهي منيعة جدا.