حذارق: بالضم وراء مكسورة وقاف مرتجل فيما أحسب، ماء بتهامة لبني كنانة.
الحذرية: بالكسر ثم السكون وكسر الراء وياء مفتوحة خفيفة وهاء، وهو اسم إحدى حرتي بني سليم والحذرية في كلامهم الأرض الخشنة عن الأصمعي وعن أبي نصر الأرض الغليظة من القف الخشنة. وقال أبو خبرة الأعرابي أعلى الجبل فإذا كان صلبا غليظا فهو حذرية.
الحذنة: بضمتين وتشديد النون وهو في اللغة اسم الأذن وهي، اسم أرض لبني عامر بن صعصعة. وقال نصر الحذنة موضع قرب اليمامة مما يلي وادي حائل.
قال محرز بن مكعبر الضبي:
فدى لقومي ما جمعت من نشب ** إذ لفت الحرب أقواما بأقوام
إذ خبرت مذحج عنا وقد كذبت ** أن لن يروع عن أحسابنا حامي
دارت رحانا قليلا ثم صبحهم ** ضرب تصيح منه حلة الهام
ظلت ضباع مجيزات يلذن بهم ** وألحموهن منهم أي إلحام
حتى حذنة لم تترك بها ضبعا ** إلا لها جزر من شلو مقدام
ظلت تدوس بني كعب بكلكلها ** وهم يوم بني نهد بإظلام
حذيم: بالكسر ثم السكون وياء مفتوحة خفيفة وميم والحذم القطع وسيف حذيم قاطع. وهو موضع بنجد لهم فيه يوم.
حذية: بالكسر ثم السكون وياء خفيفة مفتوحة، أرض بحضرموت عن نصر.
الحذية: بالفتح ثم الكسر وياء مشددة في شعر أبي قلابة الهذلي:
يئست من الحذية أمم عمرو ** غداة إذ انتحوني بالجناب
قال السكري في فسره الحذية، اسم هضبة قرب مكة. قلت أنا الحذية في اللغة العطية لو فسر البيت بالعطية كان أحسن.
باب الحاء والراء وما يليهما
حرا: بالضم ثم التشديد والقصر، موضع. قال نصر أظنه في بادية كلب.
حراء: بالكسر والتخفيف والمد، جبل من جبال مكة على ثلاثة أميال وهو معروف ومنهم من يؤنثه فلا يصرفه.
قال جرير:
ألسنا أكرم الثقلين طرا ** وأعظمهم ببطن حراء نارا فلا يصرفه لأنه ذهب به إلى البلدة التي حراء بها. وقال بعضهم للناس فيه ثلاث لغات يفتحون حاءه وهي مكسورة ويقصرون ألفه وهي ممدودة ويميلونها وهي لا تسوغ فيها الإمالة لأن الراء سبقت الألف ممدودة مفتوحة وهي حرف مكرر فقامت مقام الحرف المستعلى مثل راشد ورافع فلا تمال وكان النبي، قبل أن يأتيه الوحي يتعبد في غار من هذا الجبل وفيه أتاه جبرائيل عليه السلام. وقال عرام بن الأصبغ ومن جبال مكة ثبير وهو جبل شامخ يقابل حراء وهو جبل شامخ أرفع من ثبير في أعلاه قلة شامخة زلوج ذكرها أن رسول الله
، ارتقى فروته ومعه نفر من أصحابه فتحرك فقال رسول الله
: اسكن يا حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وليس بهما نبات ولا في جميع جبال مكة إلاشيء يسيرمن الضهياء يكون في الجبل الشامخ وليس في شيء منها ماء ويليها جبال عرفات ويتصل بها جبال الطائف وفيها مياه كثيرة.
الحرار: جمع حرة وهي كثيرة في بلاد العرب وكل واحدة مضافة إلى اسم آخر تذكر متفرتة إن شاء الله تعالى.
حرار: بالضم وراءين مهملتين، هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب وسلول.
حراز: بالفتح وتخفيف الراء وآخره زاي، مخلاف باليمن قرب زبيد سمي باسم بطن من حمير وهو حراز ويكنى أبا مرثد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير ويقال لقريتهم حرازة وبها تعمل الأطباق الحرازية.
حراضان: بالضم والضاد معجمة، واد من أودية القبلية عن الزمخشري عن علي بن وهاس يقال جمل حرضان وناقة حرضان أي ساقطة لا خير فيها.
حراض: فعال من الحرض وهو الهلاك، موضع قرب مكة بين المشاش والغمير و هناك كانت العزى فيما قيل. قال أبو المنذر أول من اتخذ العزى ظالم بن أسعد وكانت بواد من نخلة الشامية يقال له حراض بإزاء الغمير عن يمين المصعد من مكة إلى العراق و ذلك ذوق ذات عرق إلى البستان بتسعة أميال. قال الفضل بن العباس اللهبي:
أتعهد من سليمىذات نؤي ** زمان تحللت سلمى المراضا
كأن بيوت جيرتهم فأبصر ** على الأزمان تحتل الرياضا
كوقف العاج تحرقه حريق ** كما نحلت مغربله رحاضا
وقد كانت وللأيام صرف ** تدمن من مرابعها حراضا حراضة: بالضم، سوق بالكوفة يباع فيها الحرض وهو الأشنان.
حراضة: بالفتح ثم التخفيف قد ذكرنا أن الحرض الهلاك وحراضة، ماء لجشم بن معاوية من بني عامر قريب من جهة نجد وقد روي بالضم. قال كثير عزة:
فأجمعن بينا عاجلا وتركنني ** بفيفا خريم واقفا أتلدد
كما هاج ألف سانحات عشية ** له وهو مصفود اليدين مقيد
فقد فتنني لما وردن خفيننا ** وهن على ماء الحراضة أبعد قال ابن السكيت في تفسيره الحراضة - أرض، ومعدن الحراضة بين الحوراء وبين شغب وبدا وينبع قريب من الحوراء.
حرام: بلفظ ضذ الحلال، محلة وخطة كبيرة بالكوفة يقال لهم بنو حرام مسماة ببطن تميم وهو حرام بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم. منهم عيسى بن المغيرة الحرامي روى عن الشعبي وغيره روى عنه الثوري. قال أبو أحمد العسكري وهم الأحارب. قال ابن حبيب ومن بني كعب بن سعد الأحارب وهم حرام وعبد العزى ومالك وجشم وعبد شمس والحارث بنو كعب سمها بذلك لأنهم أحربها من حاربوا، وبنو حرام خطة كبيرة بالبصرة تنسب إلى حرام بن صعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض ومنهم رؤساء وشعراء وأجواد. وقد نسب أبو سعد إلى هذه الخطة أبا محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري الحرامي صاحب المقامات والمعروف أنه من أهل المشان من أهل البصرة. وبنو حرام في البصرة كثير وأنا شاك في خطة البصرة هل هي منسوبة إلى ما ذكرنا أو إلى غيرهم وإنما كلب الظن أنها منسوبة إلى هؤلاء لأني وجدت في بعض الكتب أن بني حرام بن سعد بالبصرة، وحرام أيضا موضع بالجزيرة وأظنه جبلا. وأما المسجد الحرام فيذكر في المساجد إن شاء الله تعالى.
الحرامية: منسوب، ماء لبني زنباع من بني عمرو بن كلاب وهي إلى قبل النسير.
حران: بتشديد الراء وآخره نون يجوز أن يكون فعالا من حرن الفرس إذا لم ينقذ ويجوز أن يكون فعلان من الحريقال رجل حران أي عطشان وأصله من الحر وامرأة حرى وهو حران يران والنسبة إليها حرناني بعد الراء الساكنة نون على غير قياس كما قالها مناني في النسبة إلى ماني والقياس ما نوي وحزاني والعامة عليهما. قال بطليموس طول حران اثنتان وسبعون درجة وثلاثون دقيقة وعرضها سبع وعشرون درجة وثلاثون دقيقة وهي في الإقليم الرابع طالعها القوس ولها شركة في العواء تسع درج ولها النسر الواقع كله ولها بنات نعش كلها تحت ثلاث عشرة درجة من السرطان يقابلها مثلها من الجدي بيت ملكها مثلها من الحمل بيت عاقبتها مثلها من الميزان. وقال أبو عون في زيجه طول حران سبع وسبعون درجة وعرضها سبع وثلاثون درجة وهي: مدينة عظيمة مشهورة من جزيرة أقور وهي قصبة ديار مضر بينها وبين الرها يوم وبين الرقة يومان وهي على طريق الموصل والشام والروم. قيل سميت بهاران أخي إبراهيم عليه السلام لأنه أول من بناها فعربت فقيل حران. وذكر قوم أنها أول مدينة بنيت على الأرض بعد الطوفان وكانت منازل الصابئة وهم الحرانيون الذين يذكرهم أصحاب كتب الملل والنحل. وقال المفسرون في قوله تعالى: إني مهاجرلى ربي العنكبوت: إنه أراد حران وقالها في قوله تعالى: ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فها للعالمين الأنبياء هي حران. وقول سديف بن ميمون:
قد كنت أحسبني جلدا فضعضعني ** قبر بحران فيه عصمة الدين يريد إبراهيم بن الإمام محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وكان مروان بن محمد حبسه بحران حتى مات بها بعد شهرين في الطاعون وقيل بل قتل و ذلك في سنة 232. حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد السرخسي النحوي. قال حدثني ابن النبيه الشاعر المصري قال مررت مع الملك الأشرف بن العادل بن أيوب في يوم شديد الحر بظاهر حران على مقابرها ولها أهداف طوال على حجارة كأنها الرجال القيام وقال لي الأشرف بأي شيء تشبه هذه فقلت ارتجالا:
هواء حرانكم غليط ** مكدر مفرط الحرارة
كأن أجداثها جحيم ** وقودها الناس والحجاره
وفتحت في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد عياض بن غنم نزل عليها قبل الرها فخرج إليه مقدموها فقالها له ليس بنا امتناع عليكم ولكنا نسألكم أن تمضها إلى الرها فمهما دخل فيها أهل الرها فعلينا مثله فأجابهم عياض إلى ذلك ونزل على الرها وصالحهم كما نذكره في الرها فصالح أهل حران على مثاله. وينسب إليها جماعة كثيرة من أهل العلم ولها تاريخ، منهم أبو الحسن علي بن علان بن عبد الرحمن الحراني الحافظ صنف تاريخ الجزيرة روى عن أبي يعلى الموصلي وأبي بكر محمدبن أحمد بن. شيبة البغدادي وأبي بكر محمد بن علي الباغندي ومحمد بن جرير وأبي القاسم البغوي وأبي عروبة الحراني وغيرهم كثير روى عنه تمام بن محمد الدمشقي وأبو عبد الله بن مندة وأبو الطبير عبد الرحمن بن عبد العزيز وغيرهم وتوفي يوم عيد الأضحى سنة 355 وكان حافظا ثقة نبيلا. وأبو عروبة الحسن بن محمد بن أبي معشر الحراني الحافظ الإمام صاحب تاريخ الجزيرة مات في ذي الحجة سنة 318 عن ست وتسعين سنة وغيرهما كثير، وحران أيضا من قرى حلب، وحران الكبرى وحران الصغرى قريتان بالبحرين لبني عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، وحران أيضا قرية بغوطة دمشق.
الحران: بالضم تثنية الحر، وواديان بالجزيرة وواديان بالجزيرة أو على أرض الشام.
حران: بالضم وتخفيف الراء سكة معروفة بأصبهان ويروى بتشديد الراء أيضا.
نسب إليها قوم، منهم عبد المنعم بن نصر بن يعقوب بن أحمد بن علي المقري أبو المطهر بن أبي أحمد الحراني الجوباري الشامكاني من أهل أصبهان من سكة حران من محلة جوبار وشامكان من قرى نيسابور وكان شيخا صالحا من المعمرين من أهل الخير سمع جده لأمه أبا طاهر أحمد بن محمود الثقفي سمع منه أبو سعد وكانت ولادته في سنة 451 ومات في رجب سنة 535. وأبو الشكر أحمد بن أبي الفتح بن أبي بكر الحراني الأصبهاني شيخ صالح سمع أبا العباس أحمد بن محمد بن الحسين الخياط وأبا القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن مندة وأبا المظفر محمود بن جعفر الكوسج وغيرهم. قال السمعاني كتبت عنه بأصبهان وبها توفي في رجب سنة 543.
حرب: بالفتح ثم السكون وباء موحدة، بلمة بين يبنبم وبيشة على طريق حاج صنعاء ويقال أيضا بنات حرب، وباب حرب ببغداد محلة تجاور قبر أحمد بن حنبل رضي الله عنه. ينسب إليها حربى ذكرت في الحربية بعدهذا.
حربث: بالضم ثم السكون وباء موحدة مضمومة وثاء مثلثة وهو في كلامهم نبت من أطيب المراتع يقال أطيب اللبن ما رعى الحربث والسعدان والحربث، فلاة بين اليمن وعمان.
حربنفسا: بالفتح ثم السكون وفتح الباء الموحدة وفتح النون وسكون الفاء وسين مهملة مقصور، من قرى حمص. ذكرها في مقتل النعمان بن بشير كما ذكرناه في بيرين.
حربنوش: بالفتح ثم السكون وفتح الباء وضم النون وسكون الواو وشين معجمة، قرية من قرى الجزر من نواحي حلب، قال حمدان بن عبد الرحيم الجزري:
ألا هل إلى حث المطايا إليكم ** وشم خزامى حربنوش سبيل في أبيات ذكرت في الديرة: حربة: بلفظ الحربة التي يطعن بها، قال نصر: حرب رملة منقطعة قرب وادي واقصة من ناحية القف من الرغام. وقال ثعلب حربة رملة كثيرة البقر كأنها في بلاد هذيل قال أبو ذؤيب الهذلي:
في ربرب يلق حور مدامعها ** كأنهن بجنبي حربة البرد وقال أمية بن أبي عائذ الهذلي:
وكأنها وسط النساء غمامة ** فرعت بريقها نشىء نشاص
أو جأبة من وحش حربة فردة ** من ربرب مرج ألات صياصي قال السكري: مرج- لا يستقر في موضع واحد وألجابة الغليظة من بقر الوحش وقال بشر بن أبي خازم الأسدي:
فدع عنك ليلى إن ليلى وشأنها ** إذا وعدتك الوعد لا يتيسر
وقد أتناسى الهم عند احتضاره ** إذا لم يكن عنه لذي اللب معبر
بأدماء من سر المهارى كأنها ** بحربة موشي القوائم مقفر وخطة بني حربة بالبصرة يسرة بني حصن وهم حي من بني العنبر و هناك بنو مرمض وليس في كتاب أبي المنذر حربة في بني العنبر.
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)