رواه البزار ورجاله ثقات إلا أن من روى عنهما البزار لم أقف لهما على ترجمة.[4] 17
وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي ص قال: «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة»
رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح [5] 18
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة» قيل: وما إخلاصها؟ قال: «أن تحجزه عن محارم الله»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير إلا أنه قال في الكبير: قال رسول الله ص: «إخلاصه أن تحجزه عما حرم الله عليه». وفي إسناده: محمد بن عبد الرحمن بن غزوان وهو وضاع. 19
وعن بلال رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «يا بلال ناد في الناس من قال لا إله إلا الله قبل موته بسنة دخل الجنة أو شهر أو جمعة أو يوم أو ساعة» قال: إذا يتكلوا: قال: «وإن اتكلوا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه: المنهال بن خليفة وهو منكر الحديث 20
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: أرسلني رسول الله ص أبشر الناس: «أنه من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فله الجنة»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 21
وعن سلمة بن نعيم الأشجعي - وكان من أصحاب النبي ص - قال: قال رسول الله ص: «من لقي الله تعالى لا يشرك به شيئا دخل الجنة» قلت: يا رسول الله وإن زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق»
رواه أحمد ورجاله ثقات والطبراني في الكبير وفيه: عبد الله بن الحسين المصيصي وهو متروك لا يحتج به 22
وعن أبي سعيد الخدري: سمعت رسول الله ص يقول: «من قال لا إله إلا الله دخل الجنة»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه: أبو مشرح أو مشرس لم أقف له على ترجمة. 23
وعن يعلى بن شداد قال: حدثني أبي شداد وعبادة بن الصامت حاضر يصدقه قال: كنا عند النبي ص فقال: «هل فيكم غريب؟» يعني أهل الكتاب قلنا: لا يا رسول الله. فأمر بغلق الباب وقال: «ارفعوا أيديكم وقولوا: لا إله إلا الله» فرفعنا أيدينا ساعة ثم وضع ص يده ثم قال: «الحمد لله اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة وإنك لا تخلف الميعاد» ثم قال: «ألا أبشروا فإن الله قد غفر لكم»
رواه أحمد والطبراني والبزار ورجاله موثقون 24
وعن رجل قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله ص يقول: «من لقي الله وهو لا يشرك به شيئا دخل الجنة ولم تضره معه خطيئة كما لو لقيه وهو يشرك به دخل النار ولم ينفعه معه حسنة»
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ما خلا التابعي فإنه لم يسم ورواه الطبراني فجعله من رواية مسروق عن عبد الله بن عمرو 25
وعن عمران بن حصين قال: سمعت رسول الله ص يقول: «من علم أن الله ربه وأني نبيه صادقا من قلبه - وأومأ بيده إلى جلدة صدره - حرم الله لحمه على النار»
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده: عمر بن محمد بن عمر بن صفوان وهو واهي الحديث 26
وعن النواس بن سمعان أنه سمع النبي ص يقول: «من مات وهو لا يشرك بالله شيئا فقد حلت له مغفرته»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده لا بأس به 27
وعن جرير رضي الله عنه عن النبي ص قال: «من مات لا يشرك بالله شيئا ولم يتند بدم حرام [6] أدخل من أي أبواب الجنة شاء»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 28
وعن أبي عمرة الأنصاري قال: كنا مع رسول الله ص في غزاة فأصاب الناس مخمصة [7] فاستأذن الناس رسول الله ص في نحر بعض ظهرهم [8] وقالوا: يبلغنا الله به. فلما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسول الله ص قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم قال: يا رسول الله كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا جياعا رجالا؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعوا الناس ببقايا أزوادهم فتجمعه ثم تدعو الله فيه بالبركة فإن الله سيبارك لنا في دعوتك - أو سيبلغنا بدعوتك - فدعا النبي ص ببقايا أزوادهم فجعل الناس يجيئون بالحثية [9] من الطعام وفوق ذلك وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر فجمعها رسول الله ص ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو ثم دعا الجيش بأوعيتهم وأمرهم أن يحتثوا فما بقي في الجيش وعاء إلا ملؤوه وبقي مثله فضحك رسول الله ص حتى بدت نواجذه فقال: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بها إلا حجبته عن النار يوم القيامة»
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط. وزاد فيه: ثم دعا بركوة [10] فوضعت بين يديه ثم دعا بماء فصب فيها ثم مج فيه وتكلم بما شاء الله أن يتكلم ثم أدخل خنصره فأقسم بالله لقد رأيت أصابع رسول اللهتتفجر ينابيع من الماء ثم أمر الناس فشربوا وسقوا وملؤوا قربهم وأداويهم. وقال: «لا يلقى الله بهما أحد يوم القيامة إلا أدخل الجنة على ما كان فيه» ورجاله ثقات 29
وعن رفاعة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله ص حتى إذا كنا بالكديد - أو قال بقديد [11] - فجعل رجال يستأذنون رسول الله ص إلى أهليهم فيأذن لهم فقام رسول الله ص فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله ص أبغض إليهم من الشق الآخر» فلم ير عند ذلك من القوم إلا باكيا فقال رجل: إن الذي يستأذن بعد هذا لسفيه فحمد الله وقال خيرا وقال: «أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله الله وأني رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة قال: وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو أن لا تدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة»
رواه أحمد - وعند ابن ماجة بعضه - ورجاله موثقون 30
وعن عمارة بن رؤيبة قال: سمعت رسول الله ص يقول: «هما الموجبتان من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار»
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبان وهو ضعيف 31
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «عملان منجيان موجبان فأما المنجيان: من لقي الله لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا وجبت له النار»
قلت: ويأتي بتمامه في كتاب الصوم رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن المتوكل وهو ضعيف 32
وعن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله ص: «الأعمال ستة والناس أربعة فموجبتان ومثل بمثل وحسنة بعشر أمثالها وحسنة بسبع مائة ضعف فأما الموجبتان: فمن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار. وأما مثل بمثل: فمن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه ويعلمها الله منه كتبت له حسنة ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها ومن أنفق نفقة في سبيل الله فحسنة بسبع مائة. وأما الناس فموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا وموسع عليه في الآخرة» [12]
قلت: روى الترمذي والنسائي منه ذكر النفقة في سبيل الله رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أنه قال: عن الركين بن الربيع عن رجل عن خريم. وقال الطبراني: عن الركين بن الربيع عن أبيه عن عمه يسير بن عميلة ورجاله ثقات 33
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله ص قال: «من لقي الله لا يشرك به شيئا ولا يقتل نفسا لقي الله وهو خفيف الظهر»
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة. 34
وعن سعد بن عبادة قال: سمعت النبي ص يقول: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له - أطاع بها قلبه وذل بها لسانه - وأشهد أن محمدا عبده ورسوله حرمه الله عز وجل على النار»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم والأكثر على تضعيفه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)