وعن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل»
رواه الطبراني وفي إسناده إبراهيم بن عيينة وقد ضعفه الأكثرون وقال ابن معين: كان مسلما صدوقا 47

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله»
رواه الطبراني وفي إسناده: مصعب بن ثابت وثقه ابن حبان والأكثر على تضعيفه 48

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ص: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل»
رواه الطبراني ورجاله موثقون إلا أن فيه إسحاق بن يزيد الخطابي ولم أعرفه. 49

وعن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله ص: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها منعوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله»
رواه البزار وقال: وهذا الحديث لا أعلمه يروى عن أنس عن أبي بكر إلا من هذا الوجه وأحسب أن عمران أخطأ في إسناده 50

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إذا شرع أحدكم بالرمح إلى الرجل فإن كان سنانه عند ثغرة نحره فقال: لا إله إلا الله فليرفع عنه الرمح»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفي إسناده: الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي لا تقوم به حجة 51

وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: قال رسول الله ص: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 52

وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه: عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف لا يحتج به. 53

وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: مبارك بن فضالة واختلف في الاحتجاج به 54

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها» قيل: وما حقها؟ قال: «زنى بعد إحصان أو كفر بعد إسلام أو قتل نفس فيقتل به»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن هاشم البيروتي والأكثر على توثيقه 55

وعن عياض الأنصاري رفعه قال: «إن لا إله إلا الله كلمة على الله كريمة لها عند الله مكان وهي كلمة من قالها صادقا أدخله الله بها الجنة ومن قالها كاذبا حقنت دمه وأحرزت ماله ولقي الله غدا فحاسبه»
رواه البزار ورجاله موثقون إن كان تابعيه عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود 56

وعن حميد بن هلال قال: غزا عبادة بن قرص الليثي غزاة له فمكث فيها ما شاء الله ثم رجع حتى إذا كان قريبا من الأهواز سمع صوت الأذان فقال: والله مالي عهد بصلاة بجماعة من المسلمين منذ ثلاث وقصد نحو الأذان يريد الصلاة فإذا هو بالأزارقة [17] فقالوا له: ما جاء بك يا عدو الله؟ فقال: ما أنتم إخواني. قالوا: أنت أخو الشيطان لنقتلنك. قال: أما ترضون مني بما رضي به رسول الله ص؟ قالوا: أي شيء رضي به منك؟ قال: أتيته وأنا كافر فشهدت أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله فخلى عني فأخذوه فقتلوه.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح 57

وعن النعمان بن بشير: أن النبي ص قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح [18] 58

وعن مسلم التميمي قال: بعثنا رسول الله ص في سرية فلما هجمنا على القوم تقدمت أصحابي على فرس فاستقبلنا النساء والصبيان يضجون فقلت لهم: تريدون أن تحرزوا أنفسكم؟ قالوا: نعم فقلت: قولوا: نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فقالوها فجاء أصحابي فلاموني وقالوا: أشرفنا على الغنيمة فمنعتنا ثم انصرفنا إلى رسول الله ص فقال: «أتدرون ما صنع؟ لقد كتب الله له بكل إنسان كذا وكذا» ثم أدناني منه
رواه الطبراني في الكبير في إسناده: الحارث بن مسلم وهو مجهول 59

وعن عقبة بن مالك الليثي قال: بعث رسول الله ص سرية فأغاروا على قوم فشد رجل من القوم فاتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهره فقال الشاذ من القوم: إني مسلم فلم ينظر فيما قال فضربه فقتله فنمي الحديث إلى رسول الله ص فقال فيه قولا شديدا بلغ القاتل فبينا رسول الله ص يخطب إذ قال القاتل: والله يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله ص وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ثم قال الثانية: والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله ص وأخذ في خطبته فلم يصبر أن قال الثالثة: والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأقبل عليه رسول الله ص تعرف المساءة في وجهه ثم قال: «إن الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا» قالها ثلاثا
رواه الطبراني في الكبير وأحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: عقبة بن خالد بدل عقبة بن مالك ورجاله ثقات كلهم 60

وعن جندب بن سفيان - رجل من بجيلة - قال: إني لعند رسول الله ص حين جاءه بشير من سريته فأخبره بالنصر الذي نصر الله سريته وبالفتح الذي فتح الله لهم وقال: يا رسول الله بينا نحن نطلب القوم وقد هزمهم الله تعالى إذ لحقت رجلا بالسيف فواقعته وهو يسعى وهو يقول: إني مسلم إني مسلم قال: «فقتلته؟» فقال: يا رسول الله إنما تعوذ. قال: «فهلا شققت عن قلبه فنظرت أصادق هو أم كاذب؟» قال: لو شققت عن قلبه ما كان علمي؟ هل قلبه إلا بضعة من لحم؟ قال: «لا ما في قلبه تعلم ولا لسانه صدقت» قال: يا رسول الله استغفر لي قال: «لا أستغفر لك» فمات ذلك الرجل فدفنوه فأصبح على وجه الأرض ثم دفنوه فأصبح على وجه الأرض ثلاث مرات فلما رأوا ذلك استحيوا وخزوا مما لقي فاحتملوه فألقوه في شعب من تلك الشعاب
قلت: هو في الصحيح باختصار رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى وفي إسناده عبد الحميد بن بهرام وشهر بن حوشب وقد اختلف في الاحتجاج بهما