وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي قال: «الإسلام ثمانية أسهم: الإسلام سهم والصلاة سهم والزكاة سهم وحج البيت سهم والصيام سهم والأمر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والجهاد في سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له»
رواه البزار وفيه: يزيد بن عطاء وثقه أحمد وغيره وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات 110

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ثلاث لو حلفت عليهن. فذكره موقوفا وإسناده منقطع
111

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي قال: «إن للإسلام صوى وعلامات كمنار الطريق. ورأسه وجماعه شهادة أن لا إله إلا الله أن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وتمام الوضوء»
رواه الطبراني في الكبير باب منه

112

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جلس رسول الله ص مجلسا فأتاه جبريل عليه السلام فجلس بين يدي رسول الله ص واضعا كفيه على ركبتي رسول الله ص قال: يا رسول الله حدثني عن الإسلام. قال رسول الله ص: «الإسلام أن تسلم وجهك لله عز وجل وأن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله» قال: فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: «فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت» قال: يا رسول الله حدثني عن الإيمان. قال: «الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت وتؤمن بالجنة والنار والحساب والميزان وتؤمن بالقدر كله خيره وشره» قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال: «فإذا فعلت ذلك فقد آمنت» قال: يا رسول الله حدثني ما الإحسان؟ قال رسول الله ص: «الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن لا تراه فإنه يراك». قال: يا رسول الله فحدثني متى الساعة؟ قال رسول الله ص: «سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير. ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك» قال: أجل يا رسول الله فحدثني قال: قال: «إذا رأيت الأمة ولدت ربتها - أو ربها - ورأيت أصحاب البنيان يتطاولون بالبنيان ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس الناس فذلك من معالم الساعة ومن أشراطها» قال: يا رسول الله ومن أصحاب البنيان الحفاة الجياع العالة؟ قال: «العريب»
رواه أحمد والبزار بنحوه إلا أن في البزار: أن جبريل ص أتى النبي ص في هيئة رجل شاحب مسافر. وفي إسناد أحمد شهر بن حوشب 113

وعن ابن عامر - أو أبي عامر أو أبي مالك -: أن النبي ص بينما هو جالس في مجلس فيه أصحابه جاءه جبريل عليه السلام في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين فسلم فرد عليه السلام ثم وضع جبريل يده على ركبتي النبي ص وقال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: «أن تسلم وجهك لله وتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة» قال: فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: «نعم» قال: ثم قال: ما الإيمان؟ قال: «الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت والجنة والنار والحساب والميزان والقدر كله خيره وشره». قال: فإذا فعلت ذلك قد آمنت؟ قال: «نعم» ثم قال: ما الإحسان يا رسول الله؟ قال: «أن تعبد الله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فهو يراك». قال: فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت؟ قال: «نعم». ونسمع رجع رسول لله ص ولا نرى الذي يكلمه ولا نسمع كلامه قال: فمتى الساعة يا رسول الله؟ فقال رسول الله ص: «سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت أن الله عليم خبير ولكن إن شئت حدثتك بعلامتين تكونان قبلها» قال: حدثني قال: «إذا رأيت الأمة تلد ربها ويطول أهل البنيان بالبنيان وعاد العالة الحفاة رؤوس الناس» قال: ومن أولئك يا رسول الله؟ قال: «العريب» قال: ثم ولى قال: فلما لم نر طريقه قال: «سبحان الله هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم والذي نفس محمد بيده ما جاءني قط إلا وأنا أعرفه إلا أن تكون هذه المرة»
رواه أحمد وفي إسناده شهر بن حوشب 114

وعن أنس رضي الله عنه قال: بينا رسول الله ص جالسا مع أصحابه إذ جاءه رجل عليه ثياب السفر يتخلل الناس حتى جلس بين يدي رسول الله ص فوضع يده على ركبة رسول الله فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: «شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت إن استطعت إليه سبيلا» قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: «نعم». قال: صدقت. فقال أصحاب رسول الله ص: انظروا هو يسأله وهو يصدقه كأنه أعلم منه ولا يعرفون الرجل ثم قال: يا محمد ما الإيمان؟ قال: «الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وبالموت وبالبعث وبالحساب وبالجنة وبالنار وبالقدر كله» قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: «نعم» قال: صدقت. قال: يا محمد ما الإحسان؟ قال: «أن تخشى الله كأنك تراه فإن لم تره فإنه يراك» قال: فإذا فعلت ذلك فأنا محسن؟ قال: «نعم» قال: صدقت قال: يا محمد متى الساعة؟ قال: «ما المسؤول عنها بأعلم من السائل». وأدبر الرجل فذهب فقال رسول الله ص: علي بالرجل فاتبعوه يطلبونه فلم يروا شيئا فعادوا إلى رسول الله ص فقالوا: يا رسول الله اتبعنا الرجل فطلبناه فما رأينا شيئا فقال رسول الله : «ذاك جبريل جاءكم ليعلمكم دينكم»
رواه البزار وفيه الضحاك بن نبراس قال البزار: ليس به بأس وضعفه الجمهور 115

وعن ابن عمر قال: أتى ابن عمر رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن إنا نسافر فنلقى أقواما يقولون: لا قدر قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء كنا عند رسول الله ص إذ أتاه رجل حسن الوجه طيب الريح نقي الثوب فقال: السلام عليك يا رسول الله أدنو منك؟ قال: «ادنه» فدنا دنوة قال ذلك مرارا حتى اصطكتا ركبتاه بركبتي النبي ص فقال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: «شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام رمضان والغسل من الجنابة» قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: «نعم» قال: صدقت فما الإيمان؟ قال: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والقدر خيره وشره حلوه ومره من الله» قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: «نعم» قال: صدقت فما الإحسان؟ قال: تعبد الله كأنك تراه فإن تكن لا تراه فإنه يراك». قال: فإذا فعلت ذلك فأنا محسن؟ قال: «نعم» قال: صدقت قلنا: ما رأينا رجلا أطيب ريحا ولا أشد توقيرا للنبي ص وقوله للنبي ص صدقت فقال النبي ص: «علي بالرجل» فقمنا وقمت أنا إلى طريق من طرق المدينة فلم نر شيئا فقال رسول الله ص: «هل تدرون من هذا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم قال: «هذا جبريل يعلمكم مناسك دينكم ما جاءني في صورة قط إلا عرفته إلا في هذه الصورة»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون باب منه ثان

116