وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول اللهيقول: «من لقي الله تعالى يوم القيامة بالصلوات الخمس وصيام رمضان والاغتسال من الجنابة كان عبد الله حقا ومن اختان منهن شيئا كان عدو الله حقا»
رواه الطبراني وفي الكبير وفي إسناده الحجاج بن رشدين بن سعد ضعفه ابن عدي 128
وعن جرير قال: جاء رجل إلى النبيفسأله عن الإسلام فقال: «تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك»
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده الحجاج بن أرطاة 129
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «من لم يشرك بالله شيئا بعد إذ آمن به وأقام الصلاة وأدى الزكاة المفروضة وصام رمضان وسمع وأطاع فمات على ذلك وجبت له الجنة»
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف 130
وعن حكيم بن معاوية أنه أتى النبي ص فقال: يا رسول الله بما أرسلك ربنا؟ فقال رسول الله ص: «أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وكل مسلم من مسلم حرام يا حكيم بن معاوية هذا دينك أينما تكن يكفك»
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده السفر بن نسير وهو ضعيف وروايته عن حكيم أظنها مرسلة والله أعلم 131
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي ص: «من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج البيت وصام رمضان وقرى الضيف دخل الجنة»
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده حبيب [31] بن حبيب أخو حمزة بن حبيب الزيات وهو ضعيف 132
وعن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا اعتمروا واستقيموا يستقم بكم»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والصغير وفي إسناده عمران القطان وقد استشهد به البخاري ووثقه أحمد وابن حبان وضعفه آخرون 133
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «ست من جاء بواحدة جاء وله عهد يوم القيامة تقول كل واحدة منهن قد كان يعمل بي الزكاة والصلاة والحج والصيام وأداء الأمانة وصلة الرحم»
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده يونس بن أبي حثمة ولم أر أحدا ذكره 134
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله ص أمر أصحابه عند صلاة العتمة أن احشدوا للصلاة غدا فإن لي إليكم حاجة فقال رفقة منهم: يا فلان دونك أول كلمة يتكلم بها رسول الله ص وأنت التي تليها لئلا يفوتهم شيء من كلام رسول الله ص فلما فرغوا من صلاتهم قال: «حشدتم كما أمرتكم؟» قالوا: نعم يا رسول الله. قال: «اعبدوا ربكم ولا تشركوا به شيئا هل عقلتم هذه؟ هل عقلتم هذه؟ هل عقلتم هذه؟» قالوا: نعم قال: «أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة أقيموا الصلاة وآتو الزكاة أقيموا الصلاة وآتو الزكاة هل عقلتم هذه؟ هل عقلتم هذه؟ هل عقلتم هذه؟» قالوا: نعم قال: «اسمعوا وأطيعوا اسمعوا وأطيعوا اسمعوا وأطيعوا هل عقلتم هذه؟ هل عقلتم هذه؟ هل عقلتم هذه؟» قالوا: نعم فكنا نرى أن قد جمع لنا الأمر كله
قلت: عند الترمذي بعضه بغير سياقه رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي وثقه يحيى بن معين وأبو حاتم وضعفه النسائي وأبو داود 135
وعن عمرو بن مرة الجهني قال: جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله ص فقال: إني شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وقته وآتيت الزكاة فقال رسول الله ص: «من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا شيخي البزار وأرجو إسناده أنه إسناد حسن أو صحيح. 136
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي ص قال: «من صام رمضان وصلى الصلوات الخمس وحج البيت - لا أدري ذكر الزكاة أم لا - كان حقا على الله أن يغفر له» قلت: أخبر به الناس فقال رسول الله ص: «ذر الناس يعملون فإن الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة وأوسطها وفوقها عرش الرحمن وفيها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس»
رواه البزار وهو من رواية عطاء بن يسار عن معاذ ولم يسمع منه. قلت: وتأتي في الباب بعد هذا أحاديث من هذا الباب أيضا باب فيما بني عليه الإسلام
137
عن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان»
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والصغير وإسناد أحمد صحيح 138
وعن عمارة بن حزم قال: قال رسول الله ص: «أربع فرضهن الله عز وجل في الإسلام فمن جاء بثلاث لم يغنين عنه شيئا حتى يأتي بهن جميعا: الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة 139
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه وأدى الأمانة» قيل: يا نبي الله وما أداء الأمانة؟ قال: «الغسل من الجنابة إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده جيد 140
وعن ابن عباس - قال حماد بن زيد: ولا أعلمه إلا قد رفعه النبي- قال: «عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم: شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة وصوم رمضان» ثم قال ابن عباس: تجده كثير المال لا يزكي فلا يزال بذلك كافرا ولا يحل دمه وتجده كثير المال لم يحج فلا يزال بذلك كافرا ولا يحل دمه
رواه أبو يعلى بتمامه ورواه الطبراني في الكبير بلفظ: «بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة وصيام رمضان فمن ترك واحدة منهن كان كافرا حلال الدم». فاقتصر على ثلاثة منها ولم يذكر كلام ابن عباس الموقوف وإسناده حسن باب منه ثالث
141
وعن معن بن يزيد قال: جاء أعرابي فأخذ بخطام ناقة النبي ص فقال: يا نبي الله دلني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار فقال: «لقد أوجزت في المسألة ولقد أعرضت: تعبد الله لا تشرك به شيئا وتصلي الخمس وتصوم رمضان وما كرهت أن يأتيه الناس إليك فأكرهه لهم».
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده وائل أبو كليب بن وائل لم أر من ذكره 142
وعن عبيد الله بن عمير الليثي عن أبيه قال: قال رسول الله ص في حجة الوداع: «إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله عليه ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة محتسبا طيبة بها نفسه ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها» فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله وكم الكبائر؟ قال: هي تسع أعظمهن: الإشراك بالله وقتل المؤمن بغير حق والفرار من الزحف وقذف المحصنة والسحر وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت العتيق الحرام قبلتكم أحياء أمواتا لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا ص في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب»
قلت: عند أبي داود بعضه وقد رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 143
وعن عبد الله بن شقيق عن رجل من بلقين قال: أتيت النبي ص وهو بوادي القرى فقلت: يا رسول الله بما أمرت؟ قال: «أمرت أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة قلت: يا رسول الله من هؤلاء؟ قال: «المغضوب عليهم» يعني: اليهود فقلت: من هؤلاء؟ قال: «الضالين» يعني: النصارى قلت: فلمن المغنم يا رسول الله؟ قال: «لله عز وجل سهم ولهؤلاء أربعة أسهم». قال: فقلت: هل أحد أحق بالمغنم من أحد؟ قال: لا حتى السهم يأخذه أحدكم من جنبه ليس بأحق به من أحد»
رواه أبو يعلى وإسناده صحيح. 144
وعن عتبان بن مالك قال: قال رسول الله ص: «من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله مخلصا بهما وصلى الصلوات الخمس حرم الله وجهه على النار»
رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده إسحاق بن إبراهيم الصواف وهو متروك الحديث (بابان في الإيمان بالله)
باب في الإيمان بالله واليوم الآخر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)