قلت: روى الترمذي بعضه بغير سياقه رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة باب في نية المؤمن وعمل المنافق
212
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «نية المؤمن خير من عمله وعمل المنافق خير من نيته وكل يعمل على نيته فإذا عمل المؤمن عملا ثار في قلبه نور»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا حاتم بن عباد بن دينار الجرشي لم أر من ذكر له ترجمة باب في قوله: خير دينكم أيسره ونحو ذلك
213
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا»
رواه البزار ورجاله ثقات [37] 214
وعن الأعرابي الذي سمع رسول الله ص يقول: «خير دينكم أيسره»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 215
وعن عروة الفقيمي قال: كنا ننتظر رسول الله ص فخرج رجل يقطر رأسه من وضوء أو غسل فصلى فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه: يا رسول الله أعلينا حرج في كذا؟ قال رسول الله ص: «أيها الناس إن دين الله في يسر» - ثلاثا يقولها - وقال يزيد مرة: جعل الناس يقولون: يا رسول الله ما تقول في كذا؟ ما تقول في كذا؟ ما تقول في كذا؟
رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى وفيه عاصم بن هلال وثقه أبو حاتم وأبو داود وضعفه النسائي وغيره وغاضرة لم يرو عنه عاصم هذا - هكذا ذكره المزي 216
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق»
رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن خلف بن مهران لم يدرك أنسا والله أعلم 217
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى»
رواه البزار وفيه يحيى بن المتوكل أبو عقيل وهو كذاب 218
وعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرجت ذات يوم لحاجة وإذا أنا بالنبي ص يمشي بين يدي فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا نحن بين أيدينا برجل يصلي يكثر الركوع والسجود فقال النبي ص: «أتراه يرائي؟» فقلت: الله ورسوله أعلم فترك يده من يدي ثم جمع يديه فجعل يصوبهما ويرفعهما ويقول: «عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه»
رواه أحمد ورجاله موثقون 219
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي ص: «الإسلام ذلول لا يركب إلا ذلولا»
رواه أحمد وفي إسناده أبو خلف الأعمى منكر الحديث 220
وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه جماعة وضعفه آخرون 221
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول اله ص قال: «إياكم والغلو فإن بني إسرائيل قد غلا كثير منهم حتى كانت المرأة القصيرة تتخذ خفين من خشب فتحشوهما ثم تولج فيهما رجليها ثم تقوم إلى جنب المرأة الطويلة فتمشي معها فإذا هي قد تساوت بها وكانت أطول منها»
رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي قال ابن معين: كذاب خبيث 222
وعن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله: «سددوا وأبشروا فإن الله تعالى ليس إلى عذابكم بسريع وسيأتي قوم لا حجة لهم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقيه ولكنه صرح بالتحديث باب دخول الإيمان في القلب قبل القرآن
223
وعن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله ص فقال: يا رسول الله إني أقرأ القرآن فلا أجد قلبي يعقل عليه فقال رسول الله ص: «إن قلبك حشي الإيمان وإن الإيمان يعطى العبد قبل القرآن»
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة باب في قلب المؤمن وغيره
224
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر وقلب أغلف مربوط عليه غلافه وقلب منكوس وقلب مصفح فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن فيه سراجه فيه نوره وأما القلب الأغلف فقلب الكافر وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه»
رواه أحمد والطبراني في الصغير وفي إسناده ليث بن أبي سليم 225
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: أخذ بيدي رسول الله ص فقال: «يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين لي قلبه»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح باب زيادة إيمان المؤمنين بعضهم على بعض
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)