عن عبد الله بن عمرو قال: يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم 441
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على عمر فقال: يا عبد الرحمن بن عوف أتخشى أن يترك الناس الإسلام ويخرجون منه؟ قلت: لا إن شاء الله وكيف يتركونه وفيهم كتاب الله وسنن رسول الله؟ فقال: لئن كان من ذلك شيء ليكونن بنو فلان
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح باب تحشر كل نفس على هواها
442
عن جابر قال: قال رسول الله: «كل نفس تحشر على هواها فمن هوي الكفر فهو مع الكفرة ولا ينفعه عمله شيئا»
قلت: له في الصحيح: «يبعث كل عبد على ما مات عليه» فقط رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 443
وعن فضالة بن عبيد عن رسول اللهأنه قال: «من مات على مرتبة من هذه المراتب بعث عليها يوم القيامة»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات في أحد السندين باب البراءة من النفاق
444
قال رجل لعبد الله بن مسعود: إني أخاف أن أكون منافقا، قال: لو كنت منافقا ما خفت ذلك.
رواه الطبراني في الكبير وهو منقطع باب في إبليس وجنوده
445
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «قال إبليس لربه: يا رب أهبطت آدم وقد علمت أنه سيكون كتاب ورسل فما كتابهم ورسلهم؟ قال: رسلهم الملائكة والنبيون منهم وكتبهم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان. قال: فما كتابي؟ قال: كتابك الوشم وقرآنك الشعر ورسلك الكهنة وطعامك مالا يذكر اسم الله عليه وشرابك كل مسكر وصدقك الكذب وبيتك الحمام ومصايدك النساء ومؤذنك المزمار ومسجدك الأسواق»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن صالح الأيلي ضعفه العقيلي. قلت: ويأتي حديث أبي أمامة في أواخر الأدب في الشعر مثل هذا - أو أتم - إن شاء الله 446
وعن أبي موسى الأشعري عن النبي ص قال: «إذا أصبح إبليس بعث جنوده فيقول: من أضل اليوم مسلما ألبسته التاج فيجيئون فيقول أحدهم: لم أزل به حتى طلق امرأته فيقول: يوشك أن يتزوج. ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى عق والديه فيقول: يوشك أن يبر. ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى أشرك فيقول: أنت أنت»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب اختلط وبقية رجاله ثقات 447
وعن أبي ريحانة قال: قال رسول الله ص: «إن إبليس يضع عرشه على البحر فيتشبه بالله عز وجل ودونه الحجب فيندب جنوده فيقول: من لفلان الآدمي؟ فيقوم اثنان فيقول: قد أجلتكما سنة فإن أغويتماه وضعت عنكما التعب وإلا صلبتكما» قال: فكان يقول لأبي ريحانة: «لقد صلب فيك كثير»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن طلحة اليربوعي ضعفه النسائي وذكره ابن حبان في الثقات باب فيمن يغويهم الشيطان
448
عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: كنت مع أبي نريد النبي ص فلما كنا ببعض الطريق مررنا بحي فبتنا فيه فإذا الراعي قد جاء إلى أهل الحي يسعى يقول: لست أرعى لكم فإن الذئب يجيء كل ليلة فيأخذ شاة من الغنم والصنم ينظر لا ينكر ولا يغير فقالوا: أقم علينا - أحسبه قال -: حتى نأتيه فأتوه فتكلموا حوله قال للراعي: أقم الليلة قال: إني أقيم الليلة حتى ننظر قال: فبتنا ليلتنا فلما كان صلاة الغداة إذ الراعي يشتد إلى أهل القرية يقول لهم: البشرى ألا ترون الذئب مربوطا بين يدي الغنم بغير وثاق؟ فجاؤوا وجئنا معهم قال: فقال: نعم هكذا فاصنع فقدمنا على رسول الله ص فحدث أبي الحديث فقال: «يتلعب بهم الشيطان»
رواه البزار ومداره على أزهر بن سنان ضعفه ابن معين وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جدا 449
وعنه أيضا قال: ذهبت لأسلم حين بعث النبي ص فأردت أن أدخل مع رجلين أو ثلاثة في الإسلام فأتيت الماء حيث يجتمع الناس فإذا أنا براعي القرية الذي يرعى أغنامهم فقال: لا أرعى لكم أغنامكم قالوا: لم؟ قال: يجيء الذئب كل ليلة فيأخذ شاة وصنمنا هذا قائم لا يضر ولا ينفع ولا يغير ولا ينكر قال: فرجعوا وأنا أرجو أن يسلموا فلما أصبحنا جاء الراعي يشتد ما البشرى؟ ما البشرى؟ قد جيء بالذئب فهو بين يدي الغنم مقموطا [75] فذهبت معهم فقبلوه وسجدوا له وقالوا: هكذا فاصنع. فدخلت على النبي صص فحدثته هذا الحديث فقال: «عبث بهم الشيطان»
رواه الطبراني في الكبير وقد تقدم الكلام عليه قبله 450
عن السائب قال: بعث معي أهلي بقدح لبن وزبد إلى آلهتهم فذهبت به فلقد خفت أن آكل منه شيئا فوضعته إذ جاء الكلب فشرب اللبن وأكل الزبد وبال على الصنم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات 451
وعنه أيضا: أنه كان فيمن بيني الكعبة في الجاهلية قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تعالى وأجيء باللبن الخائر الذي أنفسه على نفسي فأصبه عليه فيجيء الكلب فيلحسه ثم يشغر [76] فيبول. فذكر الحديث وهو بتمامه في بناء الكعبة
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح باب في شيطان المؤمن
452
عن أبي هريرة أن رسول الله ص قال: «إن المؤمن لينضي [77] شياطينه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر»
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة باب في أهل الجاهلية
453
عن عبد الله بن مسعود عن النبي ص قال: «إن أول من سيب السوائب وعبد الأصنام: أبو خزاعة عمرو بن عامر وإني رأيته يجر أمعاءه في النار»
رواه أحمد وفيه إبراهيم الهجري وهو ضعيف 454
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه صالح مولى التوأمة وضعفه بسبب اختلاطه وابن أبي ذئب سمع منه قبل الاختلاط وهذا من رواية ابن أبي ذئب عنه 455
وعن علقمة قال: كنا جلوسا عند عائشة فدخل أبو هريرة فقالت: أنت الذي تحدث: أن امرأة عذبت في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها؟ فقال: سمعته منه - يعني النبي ص - فقالت: هل تدري ما كانت المرأة؟ إن المرأة مع ما فعلت كانت كافرة وإن المؤمن أكرم على الله عز وجل من أن يعذبه في هرة فإذا حدثت عن رسول الله ص فانظر كيف تحدث
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)