وعن ابن مسعود أيضا قال: قال رسول الله ص: «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا عالم وذكر الله وما والاه»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن ابن ثوبان عن عبدة إلا أبو المطرف المغيرة بن مطرف قلت: لم أر من ذكره 493

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ص: «العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس لا خير فيه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه معاوية بن يحيى الصدفي قال ابن معين: هالك ليس بشيء 494

وعن عبد الله قال: اغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك فإن لم تفعل فأحب العلماء ولا تبغضهم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الملك بن عمير لم يدرك ابن مسعود 495

وعن أبي بكرة قال: سمعت النبي يقول: «اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامسة فتهلك». قال عطاء: قال لي مسعر: زدتنا خامسة لم تكن عندنا [ قال ]: «والخامسة أن تبغض العلم وأهله»
رواه الطبراني في الثلاثة والبزار ورجاله موثقون. 496

وعن زر بن حبيش قال: غ*** على صفوان بن عسال المرادي فقال: ما غدايك يا زر؟ قلت: ألتمس العلم. قال: اغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن سليمان وثقه أحمد وضعفه جماعة كثيرون 497

وعن أبي الردين قال: قال رسول الله : «ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله وإلا حفتهم الملائكة حتى يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره وما من خارج يخرج في طلب علم مخافة أن يموت أو انتساخه مخافة أن يدرس إلا كان كالغادي الرائح في سبيل الله ومن يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عياش وهو مختلف في الاحتجاج به 498

وعن عبد الرحمن بن عوف عن النبي قال: «فضل العالم على العابد سبعين درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض»
رواه أبو يعلى وفيه الخليل بن مرة قال البخاري: منكر الحديث وقال ابن عدي: لم أر حديثا منكرا وهو في جملة من يكتب حديثه وليس بمتروك 499

عن أبي أمامة عن النبي قال: «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون كلهم. 500

وعن سهل بن سعد عن النبي ص قال: «من دخل مسجدي هذا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان بمنزلة الذي يرى ما يعجبه وهو شيء لغيره»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه البخاري وابن حبان وضعفه النسائي وغيره ولم يستندوا في ضعفه إلا على أنه محدود وسماعه صحيح 501

وعن صفوان بن عسال المرادي قال: من خرج من بيته ابتغاء العلم فإن الملائكة تضع أجنحتها للمتعلم والعالم»
رواه الطبراني في الكبير وهو عند الترمذي خلا ذكر العالم وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف 502

وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله ص: «من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الأجر ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الأجر»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 503

وعن سخبرة قال: مر رجلان على رسول الله وهو جالس يذكر فقال: «اجلسا فإنكما على خير» فلما قام رسول الله وتفرق عنه أصحابه فقاما فقالا: يا رسول الله إنك قلت لنا: اجلسا فإنكما على خير ألنا خاصة أم للناس عامة؟ فقال: «ما من عبد يطلب العلم إلا كان كفارة ما تقدم»
قلت: عند الترمذي منه: «من طلب العلم كان كفارة لما مضى» فقط رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو داود الأعمى وهو كذاب. 504

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقي الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الجعد وهو متروك 505

وعن أبي هريرة أنه مر بسوق المدينة فوقف عليها قال: يا أهل السوق ما أعجزكم؟ قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة؟ قال: ذاك ميراث رسول الله يقسم وأنتم ههنا ألا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه؟ قالوا: وأين هو؟ قال: في المسجد فخرجوا سراعا ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم: ما لكم؟ قالوا: يا أبا هريرة فقد أتينا المسجد فدخلنا فلم نر فيه شيئا يقسم فقال لهم أبو هريرة: وما رأيتم في المسجد أحدا؟ قالوا: بلى رأينا قوما يصلون وقوما يقرؤون القرآن وقوما يتذاكرون الحلال والحرام فقال لهم أبو هريرة: ويحكم فذاك ميراث محمد ص
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن 506

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «أيما ناشئ نشأ في العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وتسعين صديقا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية وهو متروك الحديث باب منه

507

وعن أبي هريرة وأبي ذر قالا: لباب من العلم يتعلمه الرجل أحب إلي من ألف ركعة تطوعا.
508

وقالا: قال رسول الله ص: «إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحالة مات وهو شهيد»
رواه البزار وفيه هلال بن عبد الرحمن الحنفي وهو متروك 509

وعن عائشة عن النبي ص قال: «إن طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها وتستغفر له»
رواه البزار وفيه محمد بن عبد الملك وهو كذاب 510

وعن عائشة عن النبي ص قال: «معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر»
رواه البزار وفيه محمد بن عبد الملك وهو كذاب أيضا 511

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «علماء هذه الأمة رجلان: رجل آتاه الله علما فبذله للناس ولم يأخذ عليه طمعا ولم يشتر به ثمنا فذلك تستغفر له حيتان البحر ودواب البر والطير في جو السماء ويقدم على الله سيدا شريفا حتى يرافق المرسلين ورجل آتاه الله علما فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعا واشترى به ثمنا فذاك يلجم يوم القيامة بلجام من نار وينادي مناد: هذا الذي آتاه الله علما فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعا واشترى به ثمنا وكذلك حتى يفرغ من الحساب»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن خراش ضعفه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وأبن عدي ووثقه ابن حبان ص