وعن جابر قال: قال رسول الله ص: «معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحار»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة وثقه ابن حبان وقال الأزدي: منكر الحديث ولا يلتفت إلى قول الأزدي في مثله وبقية رجاله رجال الصحيح 513

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها حتى الحوت في البحر يصلون على معلم الناس الخير»
رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وثقه البخاري وضعفه أحمد باب الخير كثير ومن يعمل به قليل

514

عن عبد الله - يعني ابن عمرو - قال: قال رسول الله : «الخير كثير ومن يعمله قليل»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن عبد الأول وهو ضعيف باب حث الشباب على طلب العلم

515

عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ص: «مثل الذي يتعلم العلم في صغره كالنقش على الحجر ومثل الذي يتعلم العلم في كبره كالذي يكتب على الماء»
رواه الطبراني في الكبير وفيه مروان بن سالم الشامي ضعفه البخاري ومسلم وأبو حاتم 516

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «أيما ناشئ نشأ في العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وتسعين صديقا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية وهو متروك الحديث 517

عن ابن عباس قال: ما بعث الله نبيا إلا وهو شاب ولا أوتي عالم علما إلا وهو شاب
رواه الطبراني في الأوسط وفيه قابوس بن أبي ظبيان وثقه يحيى بن معين في رواية وضعفه في أخرى وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به وضعفه أحمد (بابان في العلماء)

باب في فضل العلماء ومجالستهم

518

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «إن لقمان قال لابنه: يا بني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلام الحكماء فإن الله يحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف لا يحتج به 519

وعن أبي جحيفة قال: قال رسول الله ص: «جالسوا الكبراء وسائلوا العلماء وخالطوا الحكماء»
رواه الطبراني في الكبير من طريقين إحداهما هذه والأخرى موقوفة وفيه عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي وهو منكر الحديث والموقوف صحيح الإسناد. 520

عن عبد الله ابن مسعود أنه كان يقول: المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة
قلت: ذكر هذا في حديث طويل رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 521

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا» قالوا: يا رسول الله ما رياض الجنة؟ قال: «مجالس العلم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم 522

وعن ابن عباس قال: قال النبي ص: «اللهم ارحم خلفائي» قلنا: يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: «الذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي ويعلمونها الناس»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عيسى بن عبد الله الهاشمي قال الدارقطني: كذاب 523

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ص: «العلماء خلفاء الأنبياء»
قلت: له في السنن: «العلماء ورثة الأنبياء» رواه البزار ورجاله موثقون 524

وعن أبي سعيد أن النبي قال: «إني لأعرف ناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمنزلتهم يوم القيامة الذين يحبون الله ويحببونه إلى خلقه يأمرونهم بطاعة الله فإذا أطاعوا الله أحبهم الله»
رواه البزار وفيه سعيد بن سلام العطار وهو كذاب 525

وعن رجل من عبس قال: كنت أمشي مع سليمان على شط دجلة فقال: يا أخا بني عبس انزل فاشرب. فشربت ثم قال: اشرب. فشربت فقال: ما نقص شربك من دجلة؟ قال: قلت: ما نقص قال: فإن العلم كذلك يؤخذ منه ولا ينقص. فذكر الحديث وهو بطوله في الزهد في عيش السلف
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم 526

وعن ابن مسعود قال: يا أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ذهاب أهله وعليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إلى ما عنده وعليكم بالعلم وإياكم التنطع والتعمق وعليكم بالعتيق فإنه سيجيء قوم يتلون كتاب الله ينبذونه وراء ظهورهم
رواه الطبراني في الكبير وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود 527

وعن ثعلبة بن الحكم قال: قال رسول الله ص: «يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لفصل عباده: إني لم أجعل علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. 528

وعن أبي موسى قال: قال رسول الله : «يبعث الله العباد يوم القيامة ثم يميز العلماء فيقول: يا معشر العلماء إني لم أضع فيكم علمي لأعذبكم اذهبوا فقد غفرت لكم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف جدا باب

529

وعن حزام بن حكيم بن حزام عن أبيه عن النبي قال: «إنكم قد أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه كثير معطوه قليل سؤاله العمل فيه خير من العلم وسيأتي زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه وكثير سؤاله قليل معطوه العلم فيه خير من العمل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن عبد الرحمن الطرايفي وهو ثقة إلا أنه قيل فيه: يروي عن الضعفاء وهذا من روايته عن صدقة بن خالد وهو من رجال الصحيح [1] 530

وعن أبي ذر أن النبي ص قال: «إنكم في زمان علماؤه كثير خطباؤه قليل من ترك فيه عشير ما يعلم هوى وسيأتي على الناس زمان يقل علماؤه ويكثر خطباؤه من تمسك فيه بعشر ما يعلم نجا»
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم 531

وعن حزام بن حكيم عن عمه عن رسول الله أنه قال: «أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه كثير معطوه قليل سؤاله العمل فيه خير من العلم وسيأتي زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه العلم فيه خير من العمل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين وهو ضعيف منكر الحديث باب في معرفة حق العالم

532

عن عبادة بن الصامت أن رسول الله ص قال: «ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن