اب في قوله: علموا ويسروا
548
عن ابن عباس عن النبي قال: «علموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت»
رواه أحمد والبزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف باب في طالب العلم وإظهار البشر له
549
عن أم الدرداء قالت: كان أبو الدرداء لا يحدث حديثا إلا تبسم فيه فقلت له: إني أخشى أن يحمقك الناس فقال: كان رسول الله لا يحدث بحديث إلا تبسم فيه.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه حبيب بن عمر قال الدارقطني مجهول 550
وعن صفوان بن عسال المرادي قال: أتيت النبي وهو في المسجد متكئ على برد له أحمر فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم فقال: «مرحبا بطالب العلم إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب»
قلت له حديث عند أبي داود وغيره غير هذا رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 551
وعن أبي رافع أن رسول الله قال لعلي بن أبي طالب: «إن الله أمرني أن أعلمك ولا أجفوك وأن أدنيك ولا أقصيك فحق علي أن أعلمك وحق عليك أن تعي»
رواه البزار وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع وهو منكر الحديث وعباد بن يعقوب رافضي باب البكور في طلب العلم
552
عن عائشة قالت: قال رسول الله ص: «اغدوا في طلب العلم فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها ويجعل ذلك يوم الخميس»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن سويد وهو يسرق الحديث باب الجلوس عند العالم
553
عن قرة أن رسول الله كلن إذا جلس جلس إليه أصحابه حلقا حلقا
رواه البزار وفيه سعيد بن سلام كذبه أحمد. 554
وعن يزيد الرقاشي قال: كان أنس مما يقول لنا إذا حدثنا هذا الحديث: إنه والله ما هو بالذي تصنع أنت وأصحابك. يعني: ويقعد أحدكم فيجتمعون حوله فيخطب إنما كانوا إذا صلوا الغداة قعدوا حلقا حلقا يقرؤون القرآن ويتعلمون الفرائض والسنن
ويزيد الرقاشي ضعيف
باب فيمن يخرج في طلب العلم والخير
555
عن قبيصة بن المخارق قال: أتيت النبي ص فقال لي: «يا قبيصة ما جاء بك؟» قلت: كبرت سني ورق عظمي فأتيتك لتعلمني ما ينفعني الله به قال: «يا قبيصة ما مررت بحجر ولا شجر ولا مدر إلا استغفر لك يا قبيصة إذا صليت الصبح فقلت ثلاثا: سبحان الله العظيم وبحمده تعافى من العمى والجذام والفالج يا قبيصة قل: اللهم إني أسألك مما عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وأنزل علي من بركاتك»
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم 556
وعن أبي هريرة عن النبي ص قال: «ما من خارج يخرج من بيته إلا ببابه رايتان: راية بيد ملك وراية بيد شيطان فإن خرج لما يحب الله اتبعه الملك برايته فلم يزل تحت راية الملك حتى يرجع إلى بيته وإن خرج لما يسخط الله عز وجل اتبعه الشيطان برايته فلم يزل تحت راية الشيطان حتى يرجع إلى بيته»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وثقه مالك وضعفه أحمد ويحيى في رواية 557
وعن علي قال: قال رسول الله ص: «ما انتعل عبد قط ولا تخفف ولا لبس ثوبا في طلب علم إلا غفر الله له ذنوبه حيث يخطو عتبة بابه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب 558
وعن عائشة قالت: قال رسول الله ص: «ما خرج رجل من بيته يطلب علما إلا سهل الله به طريقا إلى الجنة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه هاشم بن عيسى وهو مجهول وحديثه منكر باب المشي في الطاعة
559
عن ابن عباس قال: كنا جلوسا مع أبي بكر الصديق فمرت جنازة فقام فقمنا ثم صلينا فخلع نعليه فقلنا: يا خليفة رسول الله خلعت نعليك حين يلبس الناس نعالهم فقال: سمعت رسول الله يقول: «من مشى حافيا في طاعة الله لم يسأله الله عز وجل يوم القيامة عما افترض عليه»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به محمد بن عبد الله بن معاوية الحذاء قلت: محمد هذا وشيخه عبد الله بن إبراهيم لم أر من ذكرهما 560
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا تسارعتم إلى الخير فامشوا حفاة فإن الله يضاعف أجره على المتنعل»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن عيسى العطار كذاب باب الرحلة في طلب العلم
561
عن عبد الله بن محمد بن عقيل أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: بلغني عن رجل حديث سمعه عن رسول الله ص فاشتريت بعيرا ثم شددت رحلي فسرت إليه شهرا حتى قدمت الشام فإذا عبد الله بن أنيس فقلت للبواب: قل له جابر على الباب فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته فقلت: حديث بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله ص في القصاص فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه فقال: سمعت رسول الله ص يقول: «يحشر الله الناس يوم القيامة - أو قال: العباد - عراة غرلا بهما» قال: قلنا: وما بهما؟ قال: «ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الديان أنا الملك لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقضيه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقضيه منه حتى اللطمة» قال: قلنا: كيف هذا وإنما نأتي عراة غرلا بهما؟ قال: «الحسنات والسيئات»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وعبد الله بن محمد ضعيف 562
وعن مكحول أن عقبة بن عامر أتى مسلمة بن مخلد وكان بينه وبين البواب شيء فسمع صوته فأذن له فقال: إني لم آتك زائرا جئتك لحاجة أتذكر يوم قال رسول الله : «من علم من أخيه سيئة فسترها ستر الله عليه يوم القيامة» قال: نعم قال: لهذا جئت
رواه الطبراني في الكبير هكذا وفي الأوسط عن محمد بن سيرين قال: خرج عقبة بن عامر - فذكره مختصرا ورجال الكبير رجال الصحيح 563
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
وعن عبد الملك بن عمير عن منيب عن عمه قال: بلغ رجلا من أصحاب النبي عن رجل من أصحاب النبي ص أنه يحدث عن النبي ص أنه قال: «من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة» ورحل إليه وهو بمصر فسأله عن الحديث قال: نعم سمعت رسول الله ص يقول: من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة. قال: فقال: وأنا قد سمعته من رسول الله ص
رواه أحمد ومنيب هذا إن كان ابن عبد الله فقد وثقه ابن حبان وإن كان غيره فإني لم أر من ذكره 564
قال ابن جريج: وركب أبو أيوب إلى عقبة بن عامر إلى مصر قال: إني سائلك عن أمر لم يبق ممن حضره من رسول الله إلا أنا وأنت كيف سمعت رسول الله يقول في ستر المسلم؟ فقال: سمعت رسول الله يقول: «من ستر مؤمنا في الدنيا على عورة ستره الله عز وجل يوم القيامة» فرجع إلى المدينة فما حل رحله حتى تحدث بهذا الحديث
رواه أحمد هكذا منقطع الإسناد 565
عن رجاء بن حيوة قال: سمعت مسلمة بن مخلد يقول: بينا أنا على مصر إذا أتى البواب فقال: إن أعرابيا على الباب على بعير يستأذن فقلت: من أنت؟ قال: جابر بن عبد الله الأنصاري قال: فأشرفت عليه فقلت: أنزل إليك أو تصعد؟ فقال: لا تنزل ولا أصعد حديث بلغني أنك ترويه عن رسول الله ص في ستر المؤمن جئت أسمعه قلت: سمعت رسول الله ص يقول: «من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موؤودة» فضرب بعيره راجعا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو سنان القسملي وثقه ابن حبان وابن خراش في رواية وضعفه أحمد والبخاري ويحيى بن معين. 566
وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله ص: «يخرج الناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة - أو عالم أهل المدينة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف عند الأكثرين باب أخذ كل علم من أهله
567
عن ابن عباس قال: خطب عمر بن الخطاب الناس بالجابية وقال: يا أيها الناس من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذ بن جبل ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني..؟ فإن الله جعلني له واليا وقاسما»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود بن الحصين لم أر من ذكره 568
وعن أبي أمية الجمحي أن رجلا سأل النبي ص عن الساعة فقال: «من أشراطها ثلاث: إحداهن التماس العلم عند الأصاغر»
قال موسى: يقال إن الأصاغر من أهل البدع
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 569
وعن ابن مسعود قال: لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ص ومن أكابرهم فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون باب معرفة معنى الحديث بلغة قريش
570
عن علي عن النبي ص قال: «الحديث على ما تعرفون»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم وضعفه ابن عدي وبقية رجاله ثقات باب منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا
571
عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله ص: «منهومان لا يشبع طالبهما طالب علم وطالب الدنيا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر الداهري وهو ضعيف 572
وعن مجاهد عن ابن عباس - أحسبه رفعه إلى النبي ص - قال: «منهومان لا تنقضي نهمتهم: منهوم في طلب العلم لا تنقضي نهمته ومنهوم في طلب الدنيا لا تنقضي نهمته»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف 573
وعن عائشة قالت: قال رسول الله ص: «أربع لا يشبعن من أربع: عين من نظر وأرض من مطر وأنثى من ذكر وعالم من علم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد السلام بن عبد القدوس وهو ضعيف لا يحتج به باب الزيادة من العلم والعمل به
574
عن جابر قال: قال رسول الله ص: «من معادن التقوى تعلمك إلى ما علمت ما لم تعلم والنقص فيما قد علمت قلة الزيادة فيه إنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ياسين الزيات وهو منكر الحديث باب فيمن مر عليه يوم لا يزداد فيه من العلم
575
عن عائشة قالت: قال رسول الله : «إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما فلا بورك في طلوع شمس ذلك اليوم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحكم بن عبد الله قال أبو حاتم: كذاب باب في من كتب بقلمه خيرا أو غيره
576
عن عطاء قال: كنت عند ابن عباس فأتاه رجل فقال: يا أبا عباس ما تقول في؟ قال: وما عسى أن أقول فيك؟ فقال: إني عامل بقلم فقال: سمعت رسول الله ص يقول: «يؤتى بصاحب القلم يوم القيامة في تابوت من نار مقفل عليه بأقفال من نار فإن كان أجراه في طاعة الله ورضوانه فك عنه التابوت وإن كان أجراه في معصية الله هوى به في التابوت سبعين خريفا حتى باري القلم ولائق الدواة»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه أيوب الجيزي عن إسماعيل بن عياش والظاهر أن آفة هذا الحديث الجيزي لأن الطبراني قال في الأوسط تفرد به الجيزي باب كتابة الصلاة على النبي ص لمن ذكره أو ذكر عنده
577
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام ذلك الكتاب»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشر بن عبيد الدارسي كذبه الأزدي وغيره 578
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ص: «من ذكرني فليصل علي»
رواه أبو يعلى وفيه الأزرق بن علي وثقه ابن حبان وقال: يغرب وبقية رجاله رجال الصحيح 579
عن أنس بن مالك أن رسول الله ص قال: «من ذكرت عنده فليصل علي»
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. 580
وعن الحسين بن علي قال: قال رسول الله ص: «من ذكرت عنده فخطئ الصلاة على خطئ طريق الجنة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشير بن محمد الكندي أو بشر فإن كان بشيرا فقد ضعفه ابن المبارك ويحيى بن معين والدارقطني وإن كان بشرا فلم أر من ذكره قلت: والأحاديث في الصلاة على النبي ص تأتي في الأدعية
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
باب في سماع الحديث وتبليغه
581
عن ثابت بن قيس بن شماس قال: قال رسول الله : «تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم» ثم قال: «يكون بعد ذلك قوم يشهدون قبل أن يستشهدوا»
رواه البزار والطبراني في الكبير وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من ثابت بن قيس 582
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي ص أنه قال في حجة الوداع: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه ليس بفقيه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن: إخلاص العمل لله والمناصحة لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعاءهم يحيط من وراءهم»
رواه البزار ورجاله موثقون إلا أن يكون شيخ سليمان بن سيف سعيد بن بزيغ فإني لم أر أحدا ذكره. وإن كان سعيد بن الربيع فهو من رجال الصحيح فإنه روى عنهما والله أعلم 583
وعن أبي الدرداء قال: خطبنا رسول الله ص فقال: «نضر الله امرأ سمع مقالتي هذه بلغها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله والنصيحة لكل مسلم ولزوم جماعة المسلمين فإن دعاءهم يحيط من ورائهم»
رواه الطبراني في الكبير ومداره على عبد الرحمن بن زبيد وهو منكر الحديث قاله البخاري 584
وعن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده أن النبي خطبهم فقال: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أني لم أر من ذكر محمد بن نصر شيخ الطبراني في الأوسط 585
وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ص: «نضر الله عبدا سمع كلامي ثم لم يزد فيه فرب حامل فقه إلى من هو أوعى منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله والمناصحة لأولي الأمر والاعتصام بجماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال في الأوسط: «رب حامل كلمة» بدل: «فقه». وفيه عمرو بن واقد رمي بالكذب وهو منكر الحديث 586
وعن النعمان بن بشير: أنه قال في خطبة: خطبنا رسول الله ص في مسجد الخيف فقال: «نضر الله وجه عبد سمع مقالتي فحملها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى الخياط وهو متروك الحديث 587
وعن النعمان بن بشير عن أبيه عن النبي ص قال: «رحم الله عبدا سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة المسلمين ولزوم جماعة المسلمين»
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن كثير الكوفي ضعفه البخاري وغيره ومشاه ابن معين 588
وعن أبي قرصافة حيدرة بن خيشنة قال: قال رسول الله : «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها فرب حامل علم إلى من هو أعلم منه ثلاث لا يغل عليهن القلب: إخلاص العمل ومناصحة الولاة ولزوم الجماعة» قال: وبلغني أن ابنا لأبي قرصافة أسرته الروم فكان أبو قرصافة يناديه من سور عسقلان في وقت كل صلاة: يا فلان الصلاة فيسمعه فيجيبه وبينهما عرض البحر
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وإسناده لم أر من ذكر أحدا منهم 589
وعن جابر قال: قال رسول الله : «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها فرب مبلغ أوعى من سامع ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن موسى البربري قال الدارقطني: ليس بالقوى 590
عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله ص: «نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه وهو غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن عبد الله لم أر من ذكره 591
وعن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله ص بمسجد الخيف من منى فقال: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ثم ذهب بها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن: إخلاص العمل لله النصح لمن ولاه الله عليكم الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف 592
وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله كان يقول: «إني محدثكم الحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 593
وعن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله ص يقول بالخيف خيف منى: «نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله والنصيحة لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم»
قلت: رواه ابن ماجة اختصار رواه الطبراني في الكبير وأحمد وفي إسناده ابن إسحاق عن الزهري وهو مدلس وله طريق عن صالح بن كيسان عن الزهري ورجالها موثقون 594
وعن وابصة قال: سمعت رسول الله ص في حجة الوداع فقال: «ليبلغ الشاهد الغائب»
رواه الطبراني في الكبير وفيه طلحة بن زيد وقد اتهم بوضع الحديث وقد رواه البزار مطولا بإسناد أحسن من هذا يأتي 595
وعن وابصة أنه كان يقوم للناس بالرقة في المسجد الأعظم يوم الفطر ويوم النحر فقال: إني شهدت رسول الله ص في حجة الوداع وهو يخطب الناس فقال: «يا أيها الناس أي شهر أحرم؟» قالوا: هذا قال: «أيها الناس أي بلد أحرم؟» قالوا: هذا قال: «فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم محرمة عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم هل بلغت؟» قال الناس: نعم فرفع يديه ص إلى السماء فقال: «اللهم اشهد» ثم قال: «يا أيها الناس ليبلغ الشاهد منكم الغائب» فادنوا نبلغكم كما قال لنا رسول الله ص
رواه البزار ورجاله موثقون 596
وعن مكحول قال: دخلت أنا وابن أبي زكريا وسليمان بن حبيب على أبي أمامة بحمص فسلمنا عليه فقال: إن مجلسكم هذا من بلاغ الله لكم واحتجاجه عليكم وإن رسول الله قد بلغ فبلغوا
رواه الطبراني في الكبير 597
وفي رواية عن سليم بن عامر قال: كنا نجلس إلى أبي أمامة فيحدثنا حديثا كثيرا عن رسول الله ص فإذا سكت قال: أعقلتم؟ بلغوا كما بلغتم
رواهما الطبراني في الكبير وإسنادهما حسن 598
وعن ابن عباس قال: في أول هذه الأمة يسمع صغارهم من كبارهم وفي آخرهم يسمع كبارهم من صغارهم. قيل لابن عباس: ولم ذلك؟ قال: لأن الصغار سمعوا ولم يسمع الكبار
رواه الطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وهو متروك
باب أخذ الحديث من الثقات
599
عن عقبة بن عامر أنه لما حضرته الوفاة قال: يا بني إني أنهاكم عن ثلاث فاحتفظوا بها: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله ص إلا من ثقة ولا تدينوا ولو لبستم العباء ولا تكتبوا شعرا تشغلوا به قلوبكم عن القرآن
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة ويحتمل في هذا على ضعفه 600
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ص قال: «يوشك أن تظهر فيكم شياطين كان سليمان بن داود أوثقها في البحر يصلون معكم في مساجدكم ويقرؤون معكم القرآن ويجادلونكم في الدين وإنهم لشياطين في صورة الإنسان»
قلت: رواه مسلم موقوفا وهذا مرفوع. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن خالد الواسطي نسبه ابن معين إلى الكذب 601
وعن أبي هريرة وعبد الله بن عمر رفعه قال: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وتأويل الجاهلين وانتحال المبطلين»
رواه البزار وفيه عمرو بن خالد القرشي كذبه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل ونسبه إلى الوضع 602
وعن المقنع قال: أتيت النبي ص بصدقة إبلنا فأمر بها فقبضت فقلت: إن فيها ناقتين هدية لك فأمر بعزل الهدية من الصدقة فمكثت أياما وخاض الناس أن رسول الله باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مصر أو قال: مضر - شك أبو غسان - يصدقهم فقلت: والله إن لنا وما عند أهلنا من مال ولا صدقتهم ههنا فأتيت النبي ص وهو على ناقة له معه أسود قد حاذى رأسه برأس النبي ص ما رأيت أحدا من الناس أطول منه فلما دنوت كأنه أهوى إلي فكفه النبي ص فقلت: إن الناس خاضوا في كذا وكذا فرفع النبي ص يديه حتى نظرت إلى بياض إبطيه وقال: «اللهم إني لا أحل لهم أن يكذبوا علي» قال المقنع: فلم أحدث عن النبي ص إلا حديثا نطق به كتاب أوجرت به سنة يكذب عليه في حياته فكيف بعد موته؟»
رواه الطبراني في الكبير وفيه سيف بن هارون البرجمي وهو متروك 603
وعن ابن عباس قال: سمعت النبي يقول: «هلاك أمتي في العصبية والقدرية والرواية من غير ثبت»
رواه البزار وفيه هارون بن هارون وهو منكر الحديث 604
وعن أبي قتادة قال: قال رسول الله ص: «هلاك أمتي في ثلاث: في القدرية والعصبية والرواية من غير ثبت»
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه سويد بن عبد العزيز وقد أجمعوا على ضعفه باب النصح في العلم
605
عن ابن عباس أن النبي ص قال: «تناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله وإن الله سائلكم يوم القيامة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعد البقال قال أبو زرعة: لين الحديث مدلس قيل: هو صدوق؟ قال: نعم كان لا يكذب. وقال أبو هشام الرفاعي: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا أبو سعد البقال وكان ثقة. وضعفه شعبة لتدليسه والبخاري ويحيى بن معين وبقية رجاله موثقون باب الاحتراز في رواية الحديث
606
عن عمران بن حصين قال: سمعت من رسول الله ص أحاديث سمعتها وحفظتها ما يمنعني أن أحدث بها إلا أن أصحابي يخالفوني فيها
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. 607
وعن أبي إدريس الخولاني قال: رأيت أبا الدرداء إذا فرغ من الحديث عن رسول الله قال: هذا أو نحوه أو شكله
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات 608
وعن مطرف قال: قال لي عمران بن الحصين: أي مطرف والله إن كنت لأرى أني لو شئت حدثت عن رسول الله يومين متتابعين لا أعيد حديثا ثم لقد زادني بطأ عن ذلك وكراهية له أن رجالا من أصحاب محمد - أو بعض أصحاب محمد - شهدت كما شهدوا وسمعت كما سمعوا يحدثون أحاديث شبه لهم فكان أحيانا يقول: لو حدثتكم أني سمعت نبي الله يقول كذا وكذا رأيت أني قد صدقت وأحيانا يعزم يقول: سمعت نبي الله يقول كذا وكذا
رواه أحمد وفيه أبو هارون الغنوي لم أر من ترجمه. قلت: ويأتي حديث عمر في باب فيمن كذب عليه باب في ذم الكذب
609
عن عبد الله بن عمرو أن رجلا جاء إلى النبي ص فقال: يا رسول الله ما عمل الجنة؟ قال: «الصدق فإذا صدق العبد بر وإذا بر آمن وإذا آمن دخل الجنة» قال: يا رسول الله ما عمل النار؟ قال: «الكذب إذا كذب العبد فجر وإذا فجر كفر وإذا كفر دخل النار»
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة 610
وعن عائشة قالت: ما كان من خلق أبغض إلى رسول لله ص من الكذب وما اطلع على أحد من ذلك بشيء فيخرج من قلبه حتى يعلم أنه قد أحدث توبة.
رواه البزار وأحمد بنحوه. وفي رواية: لم يكن من خلق أبغض إلى أصحاب رسول الله ص. رواه البزار أيضا وإسناده صحيح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)