صفحة 4 من 9 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 13 إلى 16 من 35

الموضوع: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد(كتاب العلم)


  1. #13
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    باب فيمن كذب بما صح من الحديث

    660

    عن جابر قال: قال رسول الله ص: «من بلغه عني حديث فكذب به فقد كذب ثلاثة: الله ورسوله والذي حدث به»
    رواه الطبراني في الأوسط وفيه محفوظ بن ميسور ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا 661

    وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ص: «من بلغه عن الله فضيلة فلم يصدق بها لم ينلها»
    رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه بزيع أبو الخليل وهو ضعيف باب في الكلام في الرواة

    662

    عن معاوية بن حيدة قال: خطبهم رسول الله ص فقال: «حتى متى ترعون عن ذكر الفاجر هتكوه حتى يحذره الناس»
    رواه الطبراني في الثلاثة وإسناد الأوسط والصغير حسن رجاله موثقون واختلف في بعضهم اختلافا لا يضر 663

    وعن معاوية بن حيدة أيضا قال: قال رسول الله ص: «ليس لفاسق غيبة»
    رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن بشر ضعفه الأزدي 664

    وعن عبد الله بن بريدة قال: جلس عمر مجلسا كان رسول الله ص يجلسه تمر عليه الجنائز قال: فمروا بجنازة فأثنوا خيرا فقال: وجبت ثم مروا بجنازة فقالوا: هذا كان أكذب الناس فقال: إن أكذب الناس أكذبهم على الله ثم الذين يلونهم من كذب على روحه في جسده. فذكر الحديث
    رواه أحمد وفيه عمر بن الوليد الشني ضعفه النسائي ويحيى القطان 665

    وعن حماد بن زيد قال: لقيت سلمة بن علقمة فحدثني به فرجع عنه ثم قال: إذا أردت أن تكذب صاحبك فلقنه
    رواه أبو يعلى ورجاله ثقات باب الإمساك عن بعض الحديث

    666

    عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: بعث عمر بن الخطاب إلى ابن مسعود وأبي مسعود الأنصاري وأبي الدرداء فقال: ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله ؟ فحبسهم بالمدينة حتى استشهد
    رواه الطبراني في الأوسط - قلت: هذا أثر منقطع وإبراهيم ولد سنة عشرين ولم يدرك من حياة عمر إلا ثلاث سنين وابن مسعود كان بالكوفة ولا يصح هذا عن عمر [6]. قلت: ويأتي باب التثبت عن بعض الحديث باب معرفة أهل الحديث بصحيحه وضعيفه

    667

    عن أبي حميد وأبي أسيد أن رسول الله ص قال: «إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه»
    رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح 668

    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «إذا حدثتم عني حديثا فوافق الحق فأنا قلته»
    رواه البزار وفيه أشعث بن براز ولم أر من ذكره باب طلب الإسناد ممن أرسل

    669

    عن مبارك بن فضالة قال: قام إسماعيل بن إبراهيم أو إبراهيم بن إسماعيل إلى الحسن فقال: يا أبا سعيد إنا نسمع منك أحاديث تحدث بها عن رسول الله ص فأسندها لنا فقال: سل عما بدا لك. فقال: حديث النبي ص في قيام الساعة فقال: حدثني أنس بن مالك عن النبي ص وحدثني جابر بن عبد الله عن النبي ص وحدثني عبد الله بن قدامة وكان امرأ صدق عن الأسود بن سريع عن النبي ص قال: فقاموا وقالوا: كدنا نغلب على هذا الشيخ
    رواه البزار هكذا وفي إسناده مبارك بن فضالة وهو ثقة مدلس باب كتابة العلم

    670

    عن ابن عباس وابن عمر قالا: خرج علينا رسول الله معصوبا رأسه فرقي المنبر فقال: «ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه فيسري عليه ليلا فلا يترك في ورقة ولا في قلب منه حرفا إلا ذهب به» فقال بعض من حضر المجلس: فكيف يا رسول الله بالمؤمنين والمؤمنات؟ قال: «من أراد الله به خيرا أبقى في قلبه لا إله إلا الله»
    رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن ميمون الواسطي وهو متروك وقد وثقه حماد بن سلمة 671

    وعن أبي موسى قال: قال رسول الله ص: «إن بني إسرائيل كتبوا كتابا واتبعوه وتركوا التوراة»
    رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة وهو ثقة وقد ضعفه غير واحد 672

    وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي ص فخرج علينا فقال: «ما هذا تكتبون؟» فقلنا: ما نسمع منك فقال: «أكتاب مع كتاب الله؟ أمحضوا كتاب الله وأخلصوه» قال: فجمعنا ما كتبناه في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار فقلنا: أي رسول الله نتحدث عنك؟ قال: «نعم تحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» قال: قلنا: أي رسول الله أنتحدث عن بني إسرائيل؟ قال: «نعم تحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج فإنكم لا تحدثون عنهم بشيء إلا وقد كان فيهم أعجب منه»
    قلت: له حديث في الصحيح بغير هذا السياق رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف وبقية رجاله رجال الصحيح. 673

    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «لا تكتبوا عني إلا القرآن فمن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» فذكر الحديث
    رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف


رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #14
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    وعن أبي بردة بن أبي موسى قال: كتبت عن أبي كتابا فقال: لولا أن فيه كتاب الله لأحرقته ثم دعا بمركن [7] أو بإجانة [8] فغسلها ثم قال: ع عني ما سمعت مني ولا تكتب عني فإني لم أكتب عن رسول الله ص كتابا كدت أن تهلك أباك
    رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه إلا أن البزار قال: احفظ كما حفظنا عن رسول الله ص. ورجاله رجال الصحيح 675

    وعن أبي بردة أيضا قال: كنت إذا سمعت من أبي حديثا كتبته فقال: أي بني كيف تصنع؟ قلت: إني أكتب ما أسمع منك قال: فأتني به فقرأته عليه فقال: نعم هكذا سمعت رسول الله ص ولكني أخاف أن يزيد أو ينقص
    رواه البزار وهذه الطريق فيها خالد بن نافع ضعفه النسائي وأبو زرعة وغيرهما 676

    وعن أبي هريرة قال: ما كان أحد أعلم بحديث رسول الله ص مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب بيده ويعيه بقلبه وكنت أعيه بقلبي ولا أكتب بيدي واستأذن رسول الله ص في الكتابة عنه فأذن له
    رواه أحمد وفي الصحيح بعضه بغير سياقه خلا استئذانه في الكتابة وغير ذلك وهو من رواية ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب وابن إسحاق مدلس وعمرو فيه كلام. 677

    وعن رافع بن خديج قال: خرج علينا رسول الله ص فقال: «تحدثوا وليتبوأ من كذب علي مقعده من جهنم» قلت: يا رسول الله إنا نسمع منك أشياء فنكتبها؟ قال: «اكتبوا ولا حرج»
    رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو مدرك روى عن رفاعة بن رافع وعنه بقية ولم أر من ذكره 678

    وعن عبد الله بن عمرو قال: كان عند رسول الله ص ناس من أصحابه وأنا معهم وأنا أصغر القوم فقال النبي ص: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» فلما خرج القوم قلت: كيف تحدثون عن رسول الله ص وقد سمعتم ما قال وأنتم تنهمكون في الحديث عن رسول الله ص فضحكوا فقالوا: يا ابن أخينا إن كل ما سمعنا منه عندنا في كتاب
    رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو متروك الحديث 679

    وعن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله أقيد العلم؟ قال: «نعم» قلت: وما تقييده؟ قال: «الكتابة»
    رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن معين وابن حبان وقال ابن سعد: ثقة قليل الحديث وقال الإمام أحمد أحاديثه مناكير 680

    وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ص: «قيد العلم» قلت: وما تقييده؟ قال: «الكتابة».
    رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل وقد تقدم الكلام فيه قبل هذا الحديث تراه 681

    وعن ثمامة قال: قال لنا أنس: قيدوا العلم بالكتابة
    رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 682

    وعن أنس قال: شكا رجل إلى النبي ص سوء الحفظ فقال: «استعن بيمينك»
    رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن سيف وهو ضعيف 683

    وعن أبي هريرة أن رجلا شكا إلى رسول الله ص سوء الحفظ فقال: «استعن بيمينك على حفظك»
    رواه البزار وفيه الخصيب بن جحدر وهو كذاب باب عرض الكتاب بعد إملائه

    684

    عن زيد بن ثابت قال: كنت أكتب الوحي لرسول الله ص وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته برحاء شديدة وعرق عرقا شديدا مثل الجمان ثم سري عنه فكنت أدخل عليه بقطعة الكتف أو كسرة فاكتب وهو يملي علي فما أفرغ حتى تكاد رجلي تنكسر من ثقل القرآن حتى أقول: لا أمشي على رجلي أبدا فإذا فرغت قال: اقرأ، فأقرأه فإن كان فيه سقط أقامه ثم أخرج به إلى الناس
    رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون إلا أن فيه: «وجدت في كتاب خالي» فهو وجادة باب عرض الكتاب على من أمر به

    685

    عن عمر قال: كتب إلى رسول الله ص كتاب فقال لعبد الله بن الأرقم: «أجب هؤلاء» فأخذه عبد الله بن الأرقم فكتبه ثم جاء بالكتاب يعرضه على رسول الله ص فقال: «أحسنت» فما زال ذلك في نفسي حتى وليت فجعلته على بيت المال.
    رواه البزار وفيه محمد بن صدقة الفدكي قال في الميزان: حديثه منكر باب في كتاب الوحي

    686

    عن عبد الله بن الزبير أن النبي ص استكتب عبد الله بن الأرقم فكان يكتب إلى الملوك فبلغ من أمانته عنده أنه كان يكتب إلى بعض الملوك فيكتب ثم يأمر به أن يطينه ثم يختم لا يقرأ لأمانته عنده واستكتب أيضا زيد بن ثابت فكان يكتب الوحي ويكتب إلى الملوك أيضا فكان إذا غاب عبد الله بن الأرقم وزيد بن ثابت واحتاج أن يكتب لإنسان كتابا يقطعه أمر ن حضر أن يكتب وقد كتب له عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت والمغيرة بن شعبة ومعاوية بن أبي سفيان وخالد بن سعيد بن العاص وغيرهم ممن قد سمى من العرب
    رواه الطبراني في الكبير وفيه سلمة بن الفضل الأبرش ضعفه البخاري وابن المديني وأبو زرعة ووثقه ابن معين وأبو حاتم باب في الخبر والمعاينة

    687

    عن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «ليس الخبر كالمعاينة إن الله عز وجل أخبر موسى عليه السلام بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت»
    رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح وصححه ابن حبان 688

    وعن أنس أن النبي ص قال: «ليس الخبر كالمعاينة»
    رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات


  • #15
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    باب في الأمر يشهد به أربعون

    689

    عن أسامة الهذلي عن نبي الله ص قال: «إذا شهدت أمة من الأمم وهم أربعون رجلا فصاعدا أجاز الله شهاداتهم»
    رواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال فيه أو قال: «صدق الله شهاداتهم» وفيه صالح بن هلال وهو مجهول على قاعدة ابن أبي حاتم باب لا تضر الجهالة بالصحابة لأنهم عدول

    690

    عن حميد قال: كنا مع أنس بن مالك فقال: والله ما كل ما نحدثكم عن رسول الله سمعناه منه ولكن لم يكن يكذب بعضنا بعضا
    رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. 691

    وعن البراء قال: ما كل الحديث سمعناه من رسول الله كان يحدثنا أصحابه عنه كانت تشغلنا عنه رعية الإبل
    رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح باب فيمن حدث حديثا كذب فيه غيره

    692

    عن أبي أمامة عن النبي ص قال: «من حدث حديثا كما سمع فإن كان برا وصدقا فلك وله وإن كان كذبا فعلى من بدأه»
    رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو كذاب باب رواية الحديث بالمعنى

    693

    عن يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثي عن أبيه عن جده قال: أتينا النبي ص فقلنا له: بآبائنا وأمهاتنا أنت يا رسول الله إنا نسمع منك الحديث فلا نقدر أنؤديه كما سمعنا؟ قال: إذا لم تحلوا حراما ولم تحرموا حلالا وأصبتم المعنى فلا بأس
    رواه الطبراني في الكبير ولم أر من ذكر يعقوب ولا أباه باب في الناسخ والمنسوخ

    694

    عن شداد قال: كان أبو ذر يسمع الحديث من رسول الله ص فيه الشدة ثم يخرج على قومه يسلم عليهم ثم إن رسول الله ص يرخص فيه بعد فلم يسمعه أبو ذر فيتعلق أبو ذر بالأمر الشديد
    رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف رواه الطبراني في الكبير 695

    وعن الضحاك بن مزاحم قال: مر ابن عباس بقاص فركله [9] برجله فقال: أتدري ما الناسخ والمنسوخ؟ قال: وما الناسخ والمنسوخ؟ قال: فما تدري ما الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا قال: هلكت وأهلكت
    رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو يعلى راشد مولى بني عامر ولم أر من ذكره باب الأدب مع الحديث

    696

    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «لا أعرفن أحدا منكم أتاه عني حديث هو متكئ في أريكته فيقول: اتلوا علي به قرآنا ما جاءكم عني من خير قلته أولم أقله فأنا أقوله وما أتاكم من شر فإني لا أقول الشر»
    قلت: رواه ابن ماجة باختصار وهو بتمامه عند أحمد والبزار وفيه أبو معشر نجيح ضعفه أحمد وغيره وقد وثق 697

    وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ص: «عسى أن يكذبني رجل وهو متكئ على أريكته يبلغه الحديث عني فيقول: ما قال رسول الله صص دع هذا وهات ما في القرآن»
    رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف. 698

    وعن أبي حازم عن سهل أنه كان في مجلس قومه وهو يحدثهم عن رسول الله ص وبعضهم يقبل على بعض يتحدثون فغضب ثم قال: انظر إليهم أحدثهم عن رسول الله ص عما رأت عيناي وسمعت أذناي وبعضهم يقبل على بعض أما والله لأخرجن من بين أظهركم ولا أرجع إليكم أبدا قلت له: أين تذهب؟ قال: أذهب فأجاهد في سبيل الله قلت: مالك جهاد وما تستمسك على الفرس وما تستطيع أن تضرب بالسيف وما تستطيع أن تطعن بالرمح قال: يا أبا حازم أذهب فأكون في الصف فيأتيني سهم عائر [10] أو حجر فيرزقني الله الشهادة
    رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الحميد بن سليمان هو ضعيف 699

    وعن خالد بن الوليد قال: قال رسول الله ص: «يا خالد أذن في الناس الصلاة جامعة لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة» ثم خرج فصلى بالهاجرة ثم قام في الناس فقال: «ما أحل أموال المعاهدين بغير حقها عسى الرجل منكم يقول وهو متكئ على أريكته ما وجدنا في كتاب الله عز وجل من حلال أحللناه وما وجدنا من حرام حرمناه ألا وإني أحرم عليكم أموال المعاهدين بغير حقها»
    رواه الطبراني في الكبير وروى أبو داود طرفا منه وفيه بقية وهو ضعيف باب في المعضلات والمشكلات

    700

    عن تميم الداري أن رسول الله ص قال: «كل مشكل حرام وليس في الدين إشكال»
    رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن عبد الله بن ضميرة وهو مجمع على ضعفه 701

    وعن ثوبان عن رسول الله ص قال: «سيكون أقوام من أمتي يتعاطون فقها وهو عضل المسائل أولئك شرار أمتي»
    رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك 702

    وعن عبد الله بن الحارث أن رسول الله ص قال: لوددت أن بيني وبين أهل نجران حجابا - من شدة ما كانوا يجادلونه
    رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن باب السؤال عما يشك فيه

    703

    عن المقداد - يعني ابن الأسود - قال: قلت للنبي ص: شيء سمعته منك شككت فيه قال: «إذا شك أحدكم في الأمر فليسألني عنه» قال: قولك في أزواجك: «إني لا أرجو لهن من بعدي الصديقين» قال: «ومن تعدون الصديقين؟» فقلنا: أولادنا الذين يهلكون صغارا؟ قال: «لا الصديقون هم المتصدقون» ثلاثا
    رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات كلهم إلا أن قريبة قال الذهبي: تفرد عنها ابن أخيها موسى بن يعقوب الزمعي. قلت: وتأتي أحاديث في هذا المعني في باب السؤال عن الفقه باب ما جاء في المراء

    704

    عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا: خرج علينا رسول الله ص يوما ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ثم انتهرنا فقال: «مهلا يا أمة محمد إنما هلك من كان قبلكم بهذا ذروا المراء لقلة خيره ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ذروا المراء فكفى إثما أن لا تزال مماريا ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في رباضها [11] وأوسطها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم» قالوا: يا رسول الله ما السواد الأعظم؟ قال: «من كان على ما أنا عليه وأصحابي من لم يمار في دين الله ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب غفر له» ثم قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا» قالوا: يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: «الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب»
    رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن مروان وهو ضعيف جدا.


  • #16
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    وعن أبي سعيد قال: كنا جلوسا عند باب رسول الله ص نتذاكر ينزع هذا بآية وينزع هذا بآية فخرج علينا رسول الله ص كأنما يفقأ في وجهه حب الرمان فقال: «يا هؤلاء بهذا بعثتم أم بهذا أمرتم؟ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض»
    رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار 706

    وعن أنس: مثله
    رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات أثبات وفي الأول سويد أبو حاتم ضعفه النسائي وابن معين في رواية وقال زرعة: ليس بالقوي حديثه حديث أهل الصدق 707

    وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ص: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وترك الكذب وإن كان مازحا وحسن خلقه»
    رواه الطبراني في الثلاثة - ويأتي حديث ابن عباس في حسن الخلق - وإسناده حسن إن شاء الله. 708

    وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وهو مازح وببيت في أعلى الجنة لمن حسنت سريرته»
    رواه الطبراني في الأوسط وفيه عقبة بن علي وهو ضعيف 709

    وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ص: «المراء في القرآن كفر»
    رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف جدا 710

    وعن زيد بن ثابت أن رسول الله ص قال: «لا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر»
    رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون باب في الاختلاف

    711

    عن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها»
    رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف باب الأمور ثلاثة

    712

    عن ابن عباس عن النبي ص أن عيسى بن مريم عليه السلام قال: إنما الأمور ثلاثة: أمر تبين لك رشده فاتبعه وأمر تبين لك غيه فاجتنبته وأمر اختلف فيه فرده إلى عالمه
    رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون باب في كثرة السؤال

    713

    عن عبد الله بن سبرة أنه سمع النبي ص يقول: «إن الله ينهاكم عن ثلاث: قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال»
    رواه الطبراني والكبير والبزار وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف جدا 714

    وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله ص: «إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال»
    رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمران القطان ضعفه ابن معين وأبو داود والنسائي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وتأتي أحاديث من نحو هذا في العقوق 715

    وعن عبد الله بن مسعود قال: جاء إلى النبي ص فقال: أوصني فقال: «دع قيل وقال وكثرة السؤال»
    رواه الطبراني في الأوسط وفيه السرى بن إسماعيل وهو متروك 716

    وعن عمار بن ياسر وعن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله ص: «إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال ومنع وهات ووأد البنات وعقوق الأمهات»
    قلت: حديث المغيرة في الصحيح رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن كثير صاحب البصري لا يحل الاحتجاج بما انفرد به. 717

    وقال عبد الله - يعني ابن مسعود - يوما وأكثروا عليه فقال: يا حار بن قيس - للحارث بن قيس - ما تراهم يريدون إلى ما يسألون؟ قال: ليتعلموه ثم يتركوه، قال: صدقت والذي لا إله غيره
    رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 718

    وعنه قال: يجيء قوم يشربون العلم شربا
    رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط باب سبب النهي عن كثرة السؤال

    719

    عن سعد قال: كان الناس يتساءلون عن الشيء من أمر النبي ص يسألون رسول الله ص وهو حلال فلا يزالون يسألون فيه حتى يحرم عليهم
    رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وسفيان وضعفه أحمد ويحيى بن معين وغيرهما 720

    وعن جابر قال: ما نزلت آية التلاعن إلا لكثرة السؤال
    رواه البزار ورجاله ثقات 721

    وعن المغيرة قال: قال رسول الله ص: «ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فما أمرتكم به من شيء فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا»
    رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه

  • صفحة 4 من 9 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. الفوائد الصحية للتوت البري
      بواسطة Dr.Ibrahim في المنتدى ملتقى الطلاب السوريين المغتربين في مجال الطب Medical Students
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 07-23-2010, 11:22 PM
    2. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد(كتاب الأيمان)
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 35
      آخر مشاركة: 07-20-2010, 11:52 PM
    3. وزارة العمل تحدد الأعمال التي يحق لرب العمل زيادة عدد ساعات عملها
      بواسطة Syria News في المنتدى أخــبار ســــــوريا Syria news 24/24
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 07-13-2010, 12:40 PM
    4. طربتَ وهاجتكَ الظباءُ السوانح
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 07-08-2010, 06:20 PM
    5. الفوائد الصحية للتوت البري
      بواسطة Dr.Ibrahim في المنتدى ملتقى الطلاب السوريين المغتربين في مجال الطب Medical Students
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 03-01-2010, 01:44 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1