أنا رأيي أخي أحمد إنو الإنسان بيولد بشخصية قوية قيادية أو بشخصية ضعيفة إنقيادية,
ومستحيل يئدر التاني يقوي شخصيتو,
كما إنو الأولاني لا يمكن تضعف شخصيتو مهما تعرض للإحباط أو الإذلال أو أساليب تحطيم الشخصية.
يُروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في زقاق وأطفالٌ يلعبون فيه,
فلما رأوا أمير المؤمنين فروا لهيبته الفائقة ما عدا عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما,
فسأله عمر لماذا لم يفر مع الآخرين؟!
فأجابه عبد الله: لأن الطريق يتسع لي ولك!
وكان لإبن الزبير بعدئذ شأن عظيم.