اب متى يرفع ثوبه عند قضاء الحاجة

1019

عن جابر أن النبي كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن عبيد الله العجلي قيل فيه: كان يضع الحديث باب كيف الجلوس للحاجة

1020

عن رجل من بني مدلج عن أبيه قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم من عند النبي ص قال: علمنا رسول الله ص كذا وكذا فقال رجل كالمستهزئ: أما علمكم كيف تخرؤون؟ قال: بلى والذي بعثه بالحق لقد أمرنا أن نتوكأ على اليسرى وأن ننصب اليمنى
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم باب النهي عن الكلام على الخلاء

1021

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «لا يخرج اثنان إلى الغائط فيجلسان يتحدثان كاشفين عورتهما فإن الله عز وجل يمقت على ذلك»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون باب كراهية الضحك من الضرطة

1022

عن جابر قال: نهى رسول الله ص عن الضحك من الضرطة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عصمة النصيبي قال ابن عدي: له مناكير باب الاستنزاه من البول والاحتراز منه لما فيه من العذاب

1023

عن عائشة قالت: مر النبي ص بقبرين يعذبان فقال: «إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير كان أحدها لا يتنزه من البول وكان الآخر يمشي بالنميمة» فدعا بجريدة رطب كسرها فوضع على هذا وعلى هذا وقال: «لعله يخفف عنهما حتى ييبسا»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون إلا شيخ الطبراني محمد بن أحمد بن جعفر الوكيعي المصري فإني لم أعرفه.[4] وتأتي أحاديث من هذا في عذاب القبر 1024

وعن عيسى بن يزداد عن أبيه قال: قال رسول الله ص: «إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاثا» قال زمعة مرة: «فإن ذلك يجزئ»
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: «فإن ذلك يجزئ عنه» رواه أحمد وفيه عيسى بن يزداد تكلم فيه أنه مجهول وذكره ابن حبان في الثقات 1025

وعن أنس أن رسول الله ص مر برجل يعذب في قبره في النميمة ومر برجل يعذب في قبره في البول
رواه الطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج ضعفوه إلا أن أبا حاتم قال: صالح وليس بالمتين. وقال ابن عدي: عامة ما رواه تابعه عليه غيره 1026

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «عامة عذاب القبر في البول فاستنزهوا من البول»
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه أبو يحيى القتات وثقه يحيى بن معين في رواية وضعفه الباقون 1027

وعن أبي بكرة قال: بينما النبي ص يمشي بيني وبين رجل آخر إذ أتى على قبرين فقال: «إن صاحبي هذين القبرين يعذبان فأتياني بجريدة» قال أبو بكرة: فاستبقت أنا وصاحبي فأتيته بجريدة فشقها نصفين فوضع في هذا القبر واحدة وفي ذا القبر واحدة قال: «لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين إنهما يعذبان بغير كبير الغيبة والبول»
رواه الطبراني في الأوسط وأحمد وهذا لفظ الطبراني وقال أحمد: «وما يعذبان في كبير ويلي وما يعذبان إلا في الغيبة والنميمة والبول». ورواه ابن ماجة باختصار ورجاله موثقون 1028

وعن عبادة قال: سألنا رسول الله ص عن البول فقال: «إذا مسكم شيء فاغسلوه فإني ظن أن منه عذاب القبر»
رواه البزار وفه يوسف ين خالد السمتي ونسب إلى الكذب 1029

وعن أبي أمامة قال: مر النبي في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد قال: وكان الناس يمشون خلفه قال: فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه فجلس حتى قدمهم أمامه لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين قال: فوقف النبي ص فقال: «من دفنتم ههنا اليوم؟» قالوا: فلان وفلان قالوا: يا نبي الله وما ذاك؟ قال: «أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة» فأخذ جريدة رطبة فشقها ثم جعلها على القبرين فقالوا: يا نبي الله ولم فعلت؟ قال: «ليخففن عنهما» قالوا: يا نبي الله حتى متى هما يعذبان؟ قال: «غيب لا يعلمه إلا الله» قال: «ولولا تمزع قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع».
رواه أحمد وفيه علي بن يزيد بن علي الألهاني عن القاسم وكلاهما ضعيف 1030

وعن أنس قال: مر النبي ص بقبرين لبني النجار يعذبان بالنميمة والبول فأخذ سعفة فشقها فوضع على هذا القبر شقا وعلى هذا القبر شقا وقال: «لا يزال يخفف عنهما ما دامتا رطبتين»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن عبد الرحمن هو ضعيف 1031

وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله مر يوما بقبور ومعه جريدة رطبة فشقها باثنتين ووضع واحدة على قبر والأخرى على قبر آخر ثم مضى قلنا: يا رسول الله لم فعلت ذلك؟ فقال: «أما أحدكما فكان يعذب في النميمة وأما الآخر فكان لا يتقي من البول فلن يعذبا ما دامت هذه رطبة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه جعفر بن ميسرة وهو منكر الحديث 1032

وعن شفي بن ماتع الأصبحي عن رسول الله ص أنه قال: «أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسعون بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور يقول أهل النار لبعضهم البعض: ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟» قال: «فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ورجل يجر أمعاءه ورجل يسيل فوه قيحا ودما ورجل يأكل لحمه» قال: «فيقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟» قال: «فيقول: إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس ما يجد لها قضاء أو وفاء ثم قال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فقال: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه لا يغسله ثم قال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحم الناس»
رواه الطبراني في الكبير وهو هكذا في الأصل المسموع ورجاله موثقون