وعن معاذ بن جبل عن النبي أنه كان يستنزه من البول ويأمر أصحابه بذلك، قال معاذ: إن عامة عذاب القبر من البول
رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن سعد ضعفه الأكثرون وقال أحمد: يحتمل حديثه في الرقائق وفيه عبد الله بن جذيم ويقال ابن حريث: عن معاذ ولم أر من ذكره 1034

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «اتقوا البول فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 1035

وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله أفتنا من عذاب القبر؟ قال: من أثر البول
رواه الطبراني في الكبير وإسناده ما بين ضعيف ومجهول 1036

وعن أبي موسى قال: رأيت رسول الله يبول قاعدا قد جافى بين فخذيه حتى جعلت أرثي له من طول الجلوس ثم جاء قابضا بيده على ثلاث وستين فقال: «إن صاحب بني إسرائيل كان أشد على البول منكم كان معه مقراض فإذا أصاب ثوبه شيء من البول قصه»
رواه الطبراني في الكبير - وله حديث في الصحيح غير هذا - وفيه علي بن عاصم وكان كثير الخطأ والغلط وينبه على غلطه فلا يرجع ويحتقر الحفاظ باب ما نهي أن يستنجى به

1037

عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: نهى رسول الله أن يستنجي أحد بعظم أو روثة أو حممة
رواه الطبراني في الكبير والبزار وهذا لفظه وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1038

وعن الزبير بن العوام قال: صلى بنا رسول الله صلاة الصبح في مسجد المدينة فلما انصرف قال: «أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة» فأسكت القوم فلم يتكلم منهم أحد قال ذلك ثلاثا فمر بي يمشي فأخذ بيدي فجعلت أمشي معه حتى خنست [5] عنا جبال المدينة كلها وأفضينا إلى أرض براز [6] فإذا رجال طوال كأنهم الرماح مستذفري ثيابهم من بين أرجلهم فلما رأيتهم غشيتني رعدة شديدة حتى ما تمسكني رجلاي من الفرق فلما دنونا منهم خط لي رسول الله بإبهام رجله في الأرض خطا فقال لي: «اقعد في وسطه» فلما جلست ذهب عني كل شيء كنت أجده من ريبة ومضى النبي بيني وبينهم فتلا قرآنا رفيعا حتى طلع الفجر ثم أقبل حتى مر بي فقال لي: «الحق» فجعلت أمشي معه فمضينا غير بعيد فقال لي: «التفت فانظر هل ترى حيث كان أولئك من أحد؟» قلت: يا رسول الله أرى سوادا كثيرا فخفض رسول الله رأسه إلى الأرض فنظم عظما بروثة ثم رمى به إليهم ثم قال: «رشد أولئك مني وفد قوم هم وفد نصيبين سألوني الزاد فجعلت لهم كل عظم وروثة» قال الزبير: فلا يحل لأحد أن يستنجي بعظم ولا روثة أبدا
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن ليس فيه غير بقية وقد صرح بالتحديث 1039

وعن عبد الله بن مسعود قال: استتبعني رسول الله ليلة فقال: «إن نفرا من الجن خمسة عشر بنو إخوة وبنو عم يأتوني الليلة فأقرأ عليهم القرآن» فانطلقت معه إلى المكان الذي أراد فجعل لي خطا ثم أجلسني وقال: لا تخرجن من هذا فبت فيه حتى أتاني رسول الله مع السحر وفي يده عظم حائل [7] وروثة وحممة فقال: «إذا أتيت الخلاء فلا تستنج بشيء من هذا». قال: فلما أصبحت قلت: لأعلمن حيث كان رسول الله ص فذهبت فرأيت موضع سبعين بعيرا.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعفه الأئمة أحمد وغيره ووثقه يحيى بن معين وعبد الملك بن شعيب بن الليث وبقية رجاله رجال الصحيح. ولعبد الله حديث طويل يأتي في علامات النبوة رواه أحمد باب لا يقال: أهرقت الماء

1040

عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله ص: «لا يقولن أحدكم أهرقت الماء ولكن ليقل أبول»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة وقد أجمعوا على ضعفه باب الاستجمار بالحجر

1041

عن أبي هريرة عن النبي ص قال: «إذا استجمر أحدكم فليوتر إن الله وتر يحب الوتر أما ترى أن السماوات سبعا والأرضين سبعا والطواف سبعا» وذكر أشياء
رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: «والجمار» ورجاله رجال الصحيح 1042

وعن جابر قال: قال رسول الله ص: «إذا استجمر أحدكم فليستجمر ثلاثا» وفي رواية: «إذا تغوط أحدكم فليمسح ثلاث مرات»
رواهما أحمد ورجال «إذا استجمر أحدكم» ثقات 1043

وعن عقبة بن عامر أن رسول الله ص كان إذا اكتحل اكتحل وترا وإذا استجمر استجمر وترا
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. 1044

وعن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله ص: «إذا تغوط أحدكم فليمسح بثلاثة أحجار فإن ذلك كافية»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون إلا أن أبا شعيب صاحب أبي أيوب لم أر فيه تعديلا ولا جرحا 1045

وعن ابن عمر رفعه إلى النبي ص قال: «من استجمر فليستجمر ثلاثا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه الثوري وشعبة وضعفه جماعة