وعن ابن عباس وعائشة عن النبي ص أنه كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
رواه البزار 1102
وروى عقبة عن عبد الله - يعني: ابن مسعود - عن النبي ص قال بنحوه
قلت: حديث عائشة رواه أبو داود وغيره ومدار حديث ابن عباس وعائشة وابن مسعود على مسلم بن كيسان الملائي وقد حدث عنه شعبة وسفيان وضعفه جماعة كثيرون. وقال بعضهم: إنه اختلط. والظاهر أن شعبة وسفيان لا يحدثان عنه إلا بما سمعاه قبل اختلاطه والله أعلم.[15] 1103
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «الغسل صاع والوضوء مد»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن نافع ضعفه أبو زرعة ووثقه ابن معين وقال ابن عدي: أحاديثه ليست بالمنكرة جدا 1104
وعن عائشة قالت: كان رسول اللهيتوضأ بكوز الحب - يعني: للصلاة - أي كان يجزئه الوضوء بذلك
رواه البزار وفيه محمد بن أبي حفص العطار قال الأزدي: يتكلمون فيه 1105
وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله ص يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفي إسناد الأوسط سيف بن محمد وهو كذاب. وفي إسناد الكبير سنان بن هارون قال يحيى بن معين: سنان بن هارون أهو سيف بن هارون وهو أحسن حالا من أخيه وقد ضعفه النسائي 1106
وعن أبي أمامة أن رسول الله ص توضأ بنصف مد
رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وقد أجمعوا على ضعفه 1107
وعن أم كلثوم بنت عبد الله بن زمعة أن جدتها أم سلمة زوج النبي ص دفعت إليها مخضبا من صفر [16] قالت: كان رسول الله ص يغتسل فيه وكان نحوا من صاع أو أقل
رواه الطبراني في الكبير وأم كلثوم هذه لم أر من ترجمها وبقية رجاله ثقات باب ما يفعل بما فضل من وضوئه
1108
عن أبي الدرداء أن النبي ص توضأ من إناء على نهر فلما فرغ أفرغ فضله في النهر
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم اختلط وترك حديثه لاختلاطه [17] 1109
وعن أبي الدرداء أن النبي ص مر بنهر فتناول بقعب كان معه ثم قال: «يبلغه الله قوما ينفعهم به»
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف باب غسل يده قبل أن يدخلها في الإناء والتسمية
1110
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت منه ويسمي قبل أن يدخلها»
رواه الطبراني في الأوسط - وهو في الصحيح خلا قوله: «ويسمي قبل أن يدخلها» - وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة نسبوه إلى وضع الحديث باب التسمية عند الوضوء
1111
عن عائشة قالت: كان رسول الله ص حين يقوم للوضوء يكفئ الإناء فيسمي الله تعالى ثم يسبغ الوضوء.
رواه أبو يعلى وروى البزار بعضه: إذا بدأ بالوضوء سمى ومدار الحديثين على حارثة بن محمد وقد أجمعوا على ضعفه 1112
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «يا أبا هريرة إذا توضأت فقل: بسم الله والحمد لله فإن حفظتك تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء»
رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن باب في السواك
1113
عن أبي بكر الصديق أن النبي ص قال: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب»
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبد الله بن محمد لم يسمع من أبي بكر 1114
وعن ابن عمر أن النبي ص قال: «عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب تبارك وتعالى»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1115
وعن ابن عباس أن رسول الله ص قال: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ومجلاة للبصر»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه بحر بن كنيز السقاء وقد أجمعوا على ضعفه. 1116
وعن عائشة قالت: قال رسول الله ص: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب»
رواه أبو يعلى بإسنادين في أحدهما ابن إسحاق وهو ثقة مدلس. ورجال الآخر رجال الصحيح [18] 1117
وعن علي قال: قال رسول الله ص: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس وقد صرح بالتحديث. وإسناده حسن 1118
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ومع كل وضوء بسواك»
رواه أحمد - ولأبي هريرة حديث في الصحيح غير هذا - وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو ثقة حسن الحديث
وعن أبي هريرة أن رسول الله ص قال: - إن كان قاله -: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء» قال أبو هريرة: لقد كنت أستن قبل أن أنام وبعدما أستيقظ وقبل أن آكل وبعد ما آكل حين سمعت رسول الله ص يقول ما قال.
رواه أحمد ورجاله ثقات. 1120
وعن قثم بن تمام أو تمام بن قثم عن أبيه قال: أتينا النبي ص فقال: «ما لكم تأتوني قلحا؟ [19] ألا تسوكون؟ لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء»
رواه أحمد وفيه أبو علي الصيقل قيل فيه: إنه مجهول 1121
وعن تمام بن العباس قال: قال رسول الله ص: «ما لكم تدخلون علي قلحا؟ استاكوا فلولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل طهور»
رواه أحمد والطبراني في الكبير واللفظ له وفيه أبو علي الصيقل وهو مجهول 1122
وعن العباس قال: كانوا يدخلون على النبي ص ولا يستاكون فقال: «تدخلون علي قلحا ولا تستاكون. لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء» وقالت عائشة: ما زال النبي ص يذكر السواك حتى خشينا أن ينزل فيه قرآن.
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير وفيه أبو علي الصيقل وهو مجهول. قلت: وتأتي أحاديث كثيرة في السواك وما يتعلق به في الصلاة إن شاء الله باب فضل الوضوء
1123
عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله ص: «إذا تمضمض أحدكم حط ما أصاب بفيه وإذا غسل وجهه حط ما أصاب بوجهه وإذا غسل يديه حط ما أصاب بيديه وإذا مسح برأسه تناثرت خطاياه من أصول الشعر وإذا غسل قدميه حط ما أصاب برجليه»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. قلت: ويأتي حديث عثمان في باب ما جاء في الوضوء 1124
وعن شهر بن حوشب قال: حدثني أبو أمامة أن رسول الله ص قال: «أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة ثم غسل كفيه نزلت كل خطيئة من كفيه مع أول قطرة فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت كل خطيئة من لسانه وشفتيه مع أول قطرة فإذا غسل وجهه نزلت كل خطيئة من سمعه وبصره مع أول قطرة فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب كهيأته يوم ولدته أمه» قال: «فإذا قام إلى الصلاة رفع الله درجته وإن قعد قعد سالما»
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفي إسناد أحمد: عبد الحميد بن بهرام عن شهر واختلف في الاحتجاج بهما والصحيح أنهما ثقتان ولا يقدح الكلام فيهما 1125
وعن أبي مسلم قال: دخلت على أبي أمامة وهو يتفلى في المسجد ويدفن القمل في الحصى فقلت: يا أبا أمامة إن رجلا حدثني عنك أنك قلت: سمعت رسول الله ص يقول: «من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى الصلاة المفروضة غفر الله له في ذلك اليوم ما مشت رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء» قال: والله لقد سمعته من نبي الله ما لا أحصيه
رواه أحمد والطبراني بنحوه في الكبير وفيه أبو مسلم ولم أجد من ترجمه بثقة ولا جرح غير أن الحاكم ذكره في الكنى وقال: روى عنه أبو حازم وهنا روى عنه أبان بن عبد الله وكذلك ذكره ابن أبي حاتم 1126
وعن أبي غالب أنه لقي أبا أمامة بحمص فسأله عن أشياء حدثهم أنه سمع النبي ص وهو يقول: «ما من عبد مسلم يسمع أذان الصلاة فقام إلى وضوئه إلا غفر له بأول قطرة تصيب كفه من ذلك الماء فبعدد ذلك القطر حتى يفرغ من وضوئه إلا غفر له ما سلف من ذنوبه وقام إلى صلاته وهي نافلة» قال أبو غالب: قلت لأبي أمامة: أنت سمعت هذا من النبي؟ قال: أي والذي بعثه بالحق بشيرا ونذيرا غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس ولا ست ولا سبع ولا ثمان ولا تسع ولا عشر وعشر وصفق بيديه.
رواه أحمد والطبراني في الكبير 1127
وله في الصغير عنه أيضا قال: قال رسول الله ص: «إذا توضأ المسلم فغسل يديه كفرت به ما عملت يداه فإذا غسل وجهه كفرت عنه ما نظرت إليه عيناه وإذا مسح برأسه كفر به ما سمعت أذناه فإذا غسل رجليه كفرت عنه ما مشت إليه قدماه ثم يقوم إلى الصلاة فهي فضيلة»
وأبو غالب مختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله ثقات وقد حسن الترمذي لأبي غالب وصحح له أيضا. ورواه أحمد من طريق صحيحة وزاد أن رسول الله ص قال: «الوضوء يكفر ما قبله ثم تصير الصلاة نافلة» ورواه أيضا من طريق صحيحة وزاد: «إذا توضأ كما أمر» 1128
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره ويديه ورجليه فإن قعد قعد مغفورا له»
رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وإسناده حسن 1129
وعن أبي أمامة في حديث رفعه إلى النبي ص قال: «ما من مسلم يتوضأ فيغسل يديه ويمضمض فاه ويتوضأ كما أمر إلا حط الله عنه ما أصاب يومئذ ما نطق به فمه وما مس بيده وما مشى إليه حتى إن الخطايا لتحادر [20] من أطرافه ثم هو إذا مشى إلى المسجد فرجل تكتب حسنة وأخرى تمحي سيئة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه لقيط أبو المشاور روى عن أبي أمامه وروى عنه الجريري وقرة بن خالد وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «إذا توضأ المسلم ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه ورجليه» قال: فجاء أبو طيبة وهو يحدثنا هذا فقال: ما يحدثكم؟ فذكرنا له الذي حدثنا فقال رجل: سمعت عمرو بن عبسة يذكر أن رسول الله ص وزاد فيه قال: قال رسول الله ص: «ما من مسلم يبيت على طهر ثم يتعار [21] من الليل فيذكر الله ويسأل الله خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا آتاه الله إياه».
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه: «من بات طاهرا على ذكر الله» وإسناده حسن. قلت: ويأتي حديث ابن عمر فيمن يبيت على طهارة بعد هذا 1131
وعن أبي أمامة قال: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورا لك. فقال الرجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام يصلي تكون له نافلة؟ قال: لا إنما النافلة للنبي ص كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟ كيف تكون له فضيلة وأجر؟
رواه الطبراني ورجاله موثقون. وله طريق رواها أحمد ذكرتها في الخصائص في علامات النبوة 1132
وعن رجل من أهل المدينة أن المؤذن أذن بصلاة العصر قال: فدعا عثمان بطهور فتطهر ثم قال: سمعت النبي ص يقول: «من توضأ كما أمر وصلى كما أمر كفرت عنه ذنوبه» فاستشهد على ذلك أربعة من أصحاب رسول الله ص فشهدوا له بذلك على النبي ص
رواه أحمد - وحديث عثمان في الصحيح نحوه ومعناه - وفيه رجل لم يسم 1133
وعن عثمان بن عفان أنه دعا بماء فتمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال لأصحابه: ألا تسألوني ما أضحكني؟ فقالوا: ما أضحكك يا أمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول الله ص توضأ كما توضأت ثم ضحك فقال: «ألا تسألوني ما أضحكني» فقالوا: ما أضحكك يا رسول الله؟ فقال: «إن العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك وإذا طهر قدميه كان كذلك».
قلت: هو في الصحيح باختصار وقد رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات 1134
وعن ثعلبة بن عباد عن أبيه قال: ما أدري كم حدثه رسول الله ص أزواجا وأفرادا قال: «ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه ثم غسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه ثم غسل رجليه حتى يسيل الماء من كعبيه ثم يقوم فيصلي إلا غفر له الله ما سلف من ذنبه»
رواه الطبراني في الكبير ورواه بإسناد آخر فقال: عن ثعلبة بن عمارة هو قال: هكذا رواه إسحاق الديري عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون 1135
وعن أبي عشانة المعافري أنه سمع عقبة بن عامر يقول: لا أقول اليوم على رسول الله ص ما لم يقل سمعت رسول الله ص يقول: «رجلان من أمتي يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فيتوضأ فإذا وضأ يده انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح رأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الرب عز وجل للذي وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه ما سألني عبدي فهو له»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد فيه: سمعت النبي ص يقول: «من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من جهنم» وزاد: «رجال من أمتي يقوم أحدهم من الليل» فذكره وله سندان عندهما رجال أحدهما ثقات 1136
وعن مرة بن كعب أو كعب بن مرة قال: سألت رسول الله ص: أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر - فذكر الحديث إلى أن قال: «فإذا توضأ العبد فغسل يديه خرت خطاياه من يديه فإذا غسل وجهه خرت خطاياه من وجهه فإذا غسل ذراعيه خرت خطاياه من ذراعيه وإذا غسل رجليه خرت خطاياه من رجليه». قال شعبة: لم يذكر مسح الرأس
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 1137
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة» قالوا: يا رسول الله من رأيت ومن لم تر؟ قال: «من رأيت ومن لم أر غرا محجلين من آثار الطهور»
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون 1138
وعن أنس عن النبي ص قال: «مثل أمتي مثل نهر يغتسل منه خمس مرات فما عسى أن يبقين عليه من درنه؟ يقوم إلى الوضوء فيغسل يديه فيتناثر كل خطيئة مس بها يديه ويمضمض فيتناثر كل خطيئة تكلم بها لسانه ثم يغسل وجهه فيتناثر كل خطيئة نظرت بها عيناه ثم يمسح رأسه فيتناثر كل خطيئة سمعت بها أذناه ثم يغسل قدميه فيتناثر كل خطيئة مشت بها قدماه»
رواه أبو يعلى وفيه مبارك بن سحيم وقد أجمعوا على ضعفه 1139
وعن أنس عن النبيقال: «إن الخصلة الصالحة تكون في الرجل فيصلح الله بها عمله كله وطهور الرجل لصلاته يكفر الله بطهوره ذنوبه وتبقى صلاته له نافلة»
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه بشار بن الحكم ضعفه أبو زرعه وابن حبان وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به 1140
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ص: «أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة وأنا أول من يرفع رأسه فأنظر بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك» فقال رجل: كيف تعرف أمتك يا رسول الله من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك؟ قال: «هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس لأحد ذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم»
رواه أحمد والطبراني في الكبير باختصار وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وله طريق تأتي في البعث 1141
وعن أبي سعيد الخدري قال: قالوا: يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: «غر محجلون من الوضوء»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسن بن حسين العربي وهو ضعيف جدا
وعن جابر قال: قيل: يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: «غرا - أحسبه قال - محجلون من آثار الوضوء»
رواه البزار وإسناده حسن 1143
وعن عقبه بن عامر قال: جئت في اثني عشر راكبا حتى حللنا برسول الله ص فقال أصحابي: من يرعى لنا إبلنا وننطلق فنقتبس من رسول الله ص فإذا راح اقتبسنا ما سمعنا؟ فقلت: أنا ثم قلت في نفسي: لعلي مغبون أيسمع أصحابي ما لم أسمع من رسول الله ص فحضرت يوما فسمعت رجلا يقول: قال نبي الله ص: «من توضأ وضوءا كاملا ثم قام إلى الصلاة كان من خطيئته كيوم ولدته أمه»
رواه الطبراني في الأوسط وهو بتمامه في كتاب الإيمان تقدم وتقدم الكلام عليه 1144
وعن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: سألت رسول الله ص عن الطهور فقال: «ما من مسلم يمضمض فاه إلا غفر الله له كل خطيئة أصابها بلسانه ذلك اليوم ولا يغسل يديه إلا غفر الله له ما قدمت يداه ذلك اليوم ولا يمسح برأسه إلا كان كيوم ولدته أمه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وقد جمعوا على ضعفه 1145
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «ما من مسلم يتوضأ للصلاة فيمضمض إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة تكلم بها لسانه ولا يستنشق إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة وجد ريحها بأنفه ولا يغسل وجهه إلا تناثر من عينيه مع قطر الماء كل سيئة نظر إليها بهما ولا يغسل شيئا من يديه إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة بطش بها ولا يغسل شيئا من رجليه إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة مشى بهما إليها فإذا خرج إلى المسجد كتب له بكل خطوة خطاها حسنة ومحي بها عنه سيئة حتى يأتي مقامه»
رواه الطبراني في الأوسط وهو في الصحيح باختصار ورجاله موثقون باب فيمن يبيت على طهارة
1146
عن ابن عمر عن النبي ص قال: «من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ من ليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرا»
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه ميمون بن زيد قال الذهبي: لينه أبو حاتم وفي إسناد الطبراني العباس بن عتبة قال الذهبي: يروي عن عطاء وساق له هذا الحديث وقال: لا يصح حديثه قلت: قد رواه سليمان الأحول عن عطاء وهو من رجال الصحيح كذلك هو عند البزار وأرجو أنه حسن الإسناد [22] وقد تقدم حديث عمرو بن عبسة فيمن يبيت طاهرا في الباب الذي قبل هذا ولفظ الطبراني: أن رسول الله ص قال: «طهروا هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس عبد يبيت طاهرا إلا بات معه ملك في شعاره لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرا» باب في الاستعانة على الوضوء
1147
عن أبي الجنوب قال: رأيت عليا يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له فقال: مه يا أبا الجنوب فإني رأيت عمر يستقي ماء لوضوئه فبادرته استقي له فقال: مه يا أبا الحسن فإني رأيت رسول الله ص يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له فقال: «مه يا عمر إني أكره أن يشركني في طهوري أحد»
رواه أبو يعلى والبزار وأبو الجنوب ضعيف 1148
وعن أبي أيوب قال: خرجت مع رسول الله ص حين غربت الشمس أو اصفرت للمغيب ومعي كوز من ماء فانطلق رسول الله ص لحاجته وقعدت أنتظره حتى جاء فوضأته. فذكر الحديث
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن أبان وقد أجمعوا على ضعفه باب فرض الوضوء
1149
عن أنس بن مالك عن رسول الله ص قال: «لا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور»
رواه أبو يعلى وفيه ابن سنان [23] عن أنس وعنه يزيد بن أبي حبيب ولم أر من ذكره 1150
وعن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله ص: «لا تقبل صلاة إلا بطهور ولا صدقة من غلول»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن حفص الحراني قيل فيه كذاب 1151
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ص: «لا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور»
رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه عبيد الله بن يزيد القردواني لم يرو عنه غير ابنه محمد 1152
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: سمعت النبي ص يقول: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عباد بن أحمد العرزمي وهو متروك 1153
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول»
رواه البزار وفيه كثير بن زيد الأسلمي وثقه ابن حبان وابن معين في رواية وقال أبو زرعة: صدوق فيه لين وضعفه النسائي وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ثقة 1154
وعن عمران ابن حصين قال: قال رسول الله ص: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 1155
وعن أبي سبرة قال: قال رسول الله ص: «لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي ولا يؤمن بي من لم يعرف حق الأنصار»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن أبي يزيد بن عبد الله بن أنيس ولم أر من ترجمه 1156
وعن أبي الدرداء يرفع الحديث قال: «لا صلاة لمن لا وضوء له»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أني لم أعرف شيخ الطبراني ثابت بن نعيم الهوجي 1157
وعن عيسى بن سبرة عن أبيه عن جده قال: صعد رسول الله ص ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «أيها الناس لا صلاة إلا بوضوء ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ولم يؤمن بالله من لم يؤمن بي ولم يؤمن بي من لم يعرف حق الأنصار»
رواه الطبراني في الأوسط وعيسى بن سبرة وأبوه وعيسى بن يزيد لم أر من ذكر أحدا منهم. 1158
وعن رباح بن عبد الرحمن بن حويطب عن جدته قالت: سمعت رسول الله ص يقول: «لم يؤمن بالله من لم يؤمن بي ولم يؤمن بي من لم يحب الأنصار ولا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه»
رواه أحمد عنها نفسها قالت: سمعت رسول الله ص ورواه عنها عن أبيها والله أعلم وفيه أبو ثفال قال البخاري: في حديثه نظر. وبقية رجاله رجالالصحيح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)