وعن سعد بن عمارة أخي بني سعد بن بكر وكانت له صحبة أن رجلا قال له: عظني في نفسي يرحمك الله قال: إذا أنت قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء فإنه لا صلاة لمن لا وضوء له ولا إيمان لمن لا صلاة له - فذكر الحديث ويأتي في المواعظ
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن سعد عن أبيه ولم أر من ترجمهما باب التيامن في الوضوء
1160
عن ابن عباس قال: ألا أخبركم بوضوء رسول الله ص؟ فدعا بماء فجعل يغرف بيده اليمنى ثم يصب على اليسرى
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح باب ما جاء في الوضوء
1161
وعن عثمان بن عفان أنه دعا بماء فتوضأ عند المقاعد ثلاثا ثلاثا ثم قال لأصحاب رسول الله ص: هل رأيتم رسول الله ص فعل هذا؟ قالوا: نعم.
رواه أحمد وحديث عثمان في الصحيح ورجال هذا رجال الصحيح 1162
وعن أبي النضر أن عثمان دعا بالوضوء وعنده الزبير وطلحة وعلي وسعد فتوضأ وهم ينظرون فغسل وجهه ثلاث مرات ثم أفرغ على يمينه ثلاث مرات وعلى شماله ثلاث مرات ومسح برأسه ورش على رجله اليمنى ثلاث مرات ثم غسلها ثم رش على رجله اليسرى ثم غسلها ثلاث مرات ثم قال للذين حضروا: أناشدكم الله عز وجل أتعلمون أن رسول اللهكان يتوضأ كما توضأت الآن؟ قالوا: نعم. وذلك لشيء بلغه
رواه أبو يعلى وأبو النضر لم يسمع من أحد من العشرة وفيه أيضا: غسان بن الربيع ضعفه الدارقطني مرة وقال مرة: صالح وذكره ابن حبان في الثقات 1163
وعن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان دعا بوضوء وهو على باب المسجد غسل يديه ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه وأمر بيديه على ظاهر أذنيه ثم مر بهما على لحيتيه ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثلاث مرات ثم قام فركع ركعتين ثم قال: توضأت لكم كما رأيت رسول الله ص يتوضأ ثم ركعت ركعتين كما رأيته ركع قال: ثم قال رسول الله ص حين فرغ من ركعتيه: «من توضأ كما توضأت ثم ركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما بينهما وبين صلاته بالأمس»
قلت رواه أحمد وهو في الصحيح باختصار ورجاله موثقون 1164
وعن عثمان أنه دعا بوضوء فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وطهر قدميه ثم ضحك وقال: ألا تسألوني ما أضحكني؟ قلنا: ما أضحكك يا أمير المؤمنين؟ قال: ضحكت أن رسول الله ص دعا بوضوء قريبا من هذا المكان فتوضأ رسول الله ص كما توضأت ثم ضحك كما ضحكت ثم قال: «ألا تسألوني ما أضحكني؟» قلنا: ما أضحكك يا نبي الله؟ قال: «أضحكني أن العبد إذا توضأ فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصاب بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك فإذا مسح رأسه كان كذلك فإذا طهر قدميه كان كذلك»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وهو في الصحيح باختصار 1165
وعن عبد الله بن زيد أن النبي ص توضأ فغسل يديه مرتين ووجهه ثلاثا ومسح برأسه مرتين
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: مسح برأسه مرتين رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 1166
وعن يزيد بن البراء بن عازب وكان أميرا بعمان فكان كخير الأمراء قال: قال أبي: اجتمعوا فلأريكم كيف كان رسول الله ص يتوضأ وكيف كان يصلي فإني لا أدري ما قدر صحبتي إياكم قال: فجمع بنيه وأهله ودعا بوضوء فتمضمض واستنثر وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا وغسل هذه ثلاثا - يعني اليسرى - ثم مسح رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وغسل هذه الرجل - يعني اليمنى - ثلاثا وغسل هذه الرجل - يعني اليسرى ثلاثا ثم قال: هكذا ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله ص يتوضأ.
رواه أحمد ورجاله موثقون 1167
وعن عبد الرحمن بن قراد قال: خرجت مع النبي ص حاجا قال: فرأيته خرج للخلاء فاتبعته بالأدواة أو القدح وكان رسول الله ص إذا أراد الحاجة أبعد فجلست له بالطريق حتى انصرف رسول اللهفقلت له: يا رسول الله الوضوء فأقبل رسول الله
إلي فصب على يده فغسلها ثم أدخل يده فكفها فصب على يده واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض على يده واحدة ثم قبض الماء قبضا بيده فضرب به على ظهر قدميه فنضح بيده على ظهر قدميه
قلت: هكذا هو الأصل. رواه أحمد - وروى النسائي وابن ماجة منه: كان إذا أراد الحاجة أبعد - ورجاله ثقات 1168
وعن أبي أيوب أن رسول الله ص كان إذا توضأ تمضمض ومسح لحيته بالماء من تحتها
رواه أحمد وفيه واصل بن السائب وقد أجمعوا على ضعفه
وعن أبي هريرة بإسناد رجاله رجال الصحيح أن رسول الله ص توضأ فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه ثلاثا ومسح برأسه ثلاثا وغسل قدميه ثلاثا
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: ومسح برأسه ثلاثا رواه الطبراني في الأوسط 1170
وعن أبي أمامة أن رسول الله ص توضأ فغسل كفيه ثلاثا وذراعيه ثلاثا
رواه الطبراني في الكبير من طريق سميع عنه وإسناده حسن وسميع ذكره ابن حبان في الثقات وقال: لا أدري من هو ولا ابن من هو والظاهر أنه اعتمد في توثيقه على غيره 1171
وعن ابن عمر عن النبي ص قال: «من توضأ واحدة واحدة فتلك وظيفة الوضوء التي لا بد منها ومن توضأ اثنتين فله كفلان من الأجر ومن توضأ ثلاثا فذاك وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي»
رواه أحمد وفيه زيد العمي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح ولابن عمر عند ابن ماجة حديث مطول في هذا وفي كل من الحديثين ما ليس في الآخر والله أعلم 1172
وعن راشد أبو محمد الحماني قال: رأيت أنس بن مالك بالزاوية فقلت له: أخبرني عن وضوء رسول الله ص كيف كان فإنه بلغني أنك كنت توضئه قال: نعم فدعا بوضوء فأتى بطست وبقدح نحت كما نحت فوضع بين يديه فأكفأ على يديه من الماء فأنعم غسل كفيه ثم تمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا ثم أخرج يده اليمنى فغسلها ثلاثا ثم غسل اليسرى ثلاثا ثم مسح برأسه مرة واحدة غير أنه أمرها على أذنيه فمسح عليهما ثم أدخل كفيه جميعا في الماء. قال: فذكر الحديث
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن 1173
وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال: سألت أنس بن مالك كيف أتوضأ؟ فقال: سألتني كيف أتوضأ ولا تسألني كيف رأيت رسول الله ص يتوضأ؟ رأيت رسول الله ص يتوضأ ثلاثا ثلاثا وقال: بهذا أمرني ربي عز وجل
رواه الطبراني في الأوسط والصغير والبزار باختصار ورجاله ثقات 1174
وعن بريدة قال: دعا رسول اللهبوضوء فتوضأ واحدة واحدة فقال: «هذا الوضوء الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به» ثم توضأ ثنتين ثنتين فقال: «هذا وضوء الأمم قبلكم» ثم توضأ ثلاثا ثلاثا فقال: «هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1175
وعن أبي رافع قال: رأيت رسول الله ص توضأ فغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه ثلاثا ومسح برأسه وأذنيه وغسل رجليه ثلاثا ورأيته مرة أخرى توضأ مرة مرة
رواه البزار والطبراني في الأوسط وله في الكبير: رأيت رسول الله ص توضأ ثلاثا ثلاثا ومرتين مرتين ومرة مرة. ورجالهما رجال الصحيح 1176
وعن ابن عباس أن أعرابيا أتى النبي ص فقال: يا رسول الله كيف الوضوء؟ فدعا رسول الله ص بوضوء فغسل يده اليمنى ثلاثا ثم أدخل يده اليمنى في الإناء ثم مضمض استنشق ثلاثا ثلاثا وغسل وجهه ويديه ثلاثا ومسح برأسه وظاهر أذنيه مع رأسه ثم غسل رجليه ثلاثا ثم قال: «هكذا الوضوء فمن زاد فقد تعدى وظلم»
رواه الطبراني في الكبير وله في الصحيح حديث غير هذا وفيه سويد بن عبد العزيز ضعفه أحمد ويحيى وجماعة ووثقه دحيم 1177
وعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله ص وهو يتطهر وبين يديه إناء قدر المد وإن زاد فقلما زاد وإن نقص فقلما نقص فغسل يديه وتمضمض واستنشق ثلاثا ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وخلل لحيته وغسل ذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وأذنيه مرتين مرتين وغسل رجليه حتى أنقاهما فقلت: يا رسول الله هكذا التطهر؟ قال: «هكذا أمرني ربي عز وجل»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف جدا 1178
وعن وائل بن حجر قال: حضرت رسول الله ص وقد أتى بإناء فيه ماء فأكفأ على يمينه ثلاثا ثم غمس يمينه في الإناء فأفاض به على اليسرى ثلاثا ثم غمس اليمنى فحفن حفنة من ماء فتمضمض بها واستنثر ثلاثا ثم أدخل كفيه في الإناء حمل بهما ماء فغسل وجهه ثلاثا ثم خلل لحيته ومسح باطن أذنيه وأدخل خنصره في داخل أذنه ليبلغ الماء ثم مسح رقبته وباطن لحيته من فضل ماء الوجه وغسل ذراعه اليمنى ثلاثا حتى جاوز المرفق وغسل اليسرى مثل ذلك حتى جاوز المرفق ثم مسح على رأسه ثلاثا ومسح ظاهر أذنيه ومسح رقبته وباطن لحيته بفضل ماء الرأس ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثا وخلل أصابعها وجاوز بالماء الكعب ورفع في الساق الماء ثم فعل في اليسرى مثل ذلك ثم أخذ حفنة من الماء بيده اليمنى فوضعه على رأسه حتى تحدر من جوانب رأسه وقال: «هذا تمام الوضوء» فدخل محرابه وصف الناس خلفه ونظر عن يمينه وعن يساره. قلت: فذكر الحديث
رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه سعيد بن عبد الجبار قال النسائي: ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وفيه سند البزار والطبراني محمد بن حجر وهو ضعيف. وفي حديث البزار: طول في أمر الصلاة يأتي في صفة الصلاة إن شاء الله 1179
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ص توضأ مرة مرة
رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: «ثم قام فصلى» وفيه مندل بن علي ضعفه أحمد وابن المديني وابن معين في رواية ووثقه في أخرى 1180
وعن أبي بكرة قال: رأيت رسول الله ص توضأ فغسل يديه ثلاثا ومضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه إلى المرفقين ومسح برأسه يقبل بيديه من مقدمه إلى مؤخره ومن مؤخره إلى مقدمه ثم غسل رجليه ثلاثا وخلل أصابع رجليه وخلل لحيته.
رواه البزار وقال: لا يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد وبكار ليس به بأس وابنه عبد الرحمن صالح قلت: وشيخ البزار محمد بن صالح بن العوام لم أجد من ترجمه وبقية رجاله رجال الصحيح 1181
وعن أنس بن مالك عن النبي ص قال: «إذا توضأ أحدكم فليمضمض ثلاثا فإن الخطايا تخرج من وجهه ويغسل يديه ثلاثا ويمسح برأسه ثلاثا ثم يدخل يديه في أذنيه ثم يفرغ على رجليه ثلاثا»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو موسى الحناط وهو متروك 1182
وعن عبد الرحمن بن عباد بن يحيى بن خلاد الزرقي قال: دخلنا على عبد الله أن أنيس فقال: ألا أريكم كيف توضأ رسول الله ص وكيف صلى؟ قلنا: بلى فغسل يديه ثلاثا ومسح برأسه مقبلا ومدبرا وأمس أذنيه وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم أخذ ثوبا فاشتمل به وصلى قال: هكذا رأيت حبي رسول الله ص يتوضأ ويصلي
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن عباد بن يحيى بن خلاد الزرقي ولم أجد من ترجمه.
وعن جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله ص إلى بقيع الغرقد فتوضأ وغسل وجهه ويديه ومسح برأسه وتناول الماء بيده اليمنى فرش على قدميه فغسلهما
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1184
وعن معاذ بن جبل قال: كان نبي الله ص يتوضأ واحدة واحدة وثنتين ثنتين وثلاثا ثلاثا كل ذلك يفعل
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سعيد المصلوب وهو ضعيف 1185
وعن أبي كاهل أنه قال: مررت برسول الله ص وهو يتوضأ قلت: يا رسول الله قد أعطانا الله منك خيرا كثيرا فغسل كفيه ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه ولم يوقت وطهر قدميه ولم يوقت وقال: «يا كاهل ضع الطهور مواضعه وأبق فضل طهورك لأهلك لا تعطش أهلك ولا تشق على خادمك»
رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك 1186
وعن أبي أيوب قال: كان رسول الله ص إذا توضأ استنشق ثلاثا ومضمض وأدخل أصبعيه في فمه وكان يبلغ براحته إذا غسل وجهه ما أقبل من أذنيه وإذا مسح رأسه مسح بأصبعيه ما أدبر وأذنيه مع رأسه
رواه الطبراني في الكبير وهكذا وجدته في الأصل وفيه واصل بن السائب وهو متروك 1187
وعن عباد بن تميم عن أبيه قال: رأيت رسول الله ص يتوضأ فبدأ فغسل وجهه وذراعيه ثم تمضمض واستنشق ثم مسح برأسه
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1188
وله في الكبير أيضا قال: رأيت رسول الله ص توضأ ومسح بالماء على لحيته ورجليه. ورجاله موثقون
1189
وعن نمران بن جارية عن أبيه قال: قال رسول الله ص: «خذوا للرأس ماء جديدا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه دهثم بن قران ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات 1190
وعن الحسن بن علي أن رسول الله ص كان إذا توضأ فضل ماء حتى يسيله على موضع سجوده
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. 1191
وعن الحسين بن علي أن النبيكان يتوضأ فغسل موضع سجوده بالماء حتى سيله على موضع سجوده
رواه أبو يعلى وإسناده حسن 1192
وعن عباد بن تميم عن أبيه قال: رأيت رسول الله ص يتوضأ ويمسح بالماء على رجليه
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني 1193
عن عبد الله بن بدر قال: نزل القرآن بالمسح فأمرنا رسول الله ص بالغسل فغسلنا
رواه الطبراني في الكبير وعبد الله بن بدر تابعي فلا أدري سقط الصحابي من خطأ أو هو هكذا وفيه محمد بن جابر وهو ضعيف 1194
وعن ابن مسعود قال: رجع قوله إلى غسل القدمين في قوله { وأرجلكم إلى الكعبين }
رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود باب في الأذنين
1195
وعن عثمان قال: ألا أريكم كيف كان وضوء رسول الله ص؟ قالوا: بلى. فدعا بماء فتمضمض ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا قال: واعلموا أن الأذنين من الرأس
رواه أحمد وفيه رجلان مجهولان 1196
وعن أبي موسى عن النبي ص قال: «الأذنان من الرأس»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشعث بن سوار وهو ضعيف 1197
وعن عمر بن أبان بن مفضل المدني قال: أراني أنس بن مالك الوضوء أخذ ركوة [24] فأدارها عن يساره وصب على يده اليمنى فغسلها ثلاثا ثم أدار الركوة على يده اليمنى فغسلها ثلاثا فمسح برأسه ثلاثا وأخذ إناء جديدا لصماخه فمسح صماخه فقلت: قد مسحت أذنيك فقال: يا غلام إنهما من الرأس ليس هما من الوجه ثم قال: يا غلام هل رأيت وهل فهمت؟ قال: هكذا رأيت رسول الله ص توضأ
رواه الطبراني في الأوسط والصغير قال الذهبي: وعمر بن أبان لا يدري من هو. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات باب التخليل
1198
عن أبي أيوب - يعني الأنصاري - وعن عطاء قالا: قال رسول الله ص: «حبذا المتخللون من أمتي في الوضوء والطعام»
رواه أحمد والطبراني في الكبير 1199
وله في الكبير أيضا عن أبي أيوب وحده قال: خرج علينا رسول الله ص فقال: «حبذا المتخللون من أمتي» قالوا: وما المتخللون يا رسول الله؟ قال: «المتخللون بالوضوء والمتخللون من الطعام أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع وأما تخليل الطعام فمن الطعام إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو قائم يصلي»
وفي إسنادهما واصل الرقاشي وهو ضعيف
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ص: «حبذا المتخللون من أمتي»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حفص الأنصاري لم أجد من ترجمه 1201
وعن عائشة أن رسول الله صص كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء
رواه أحمد ورجاله موثقون 1202
وعن شقيق قال: توضأ عثمان بن عفان فخلل أصابع رجليه وقال: رأيت رسول الله فعل ذلك
رواه أبو يعلى ورجاله موثقون 1203
وعن أم سلمة أن النبي ص كان إذا توضأ خلل لحيته
رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن إلياس ولم أر من ترجمه 1204
وعن أبي أمامة أن النبي ص كان إذا توضأ خلل لحيته
رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وهو متروك. 1205
وعن أبي الدرداء قال: توضأ رسول اللهفخلل لحيته بفضل وضوئه ومسح رأسه بفضل ذراعيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه تمام بن نجيح وقد ضعفه البخاري وجماعة ووثقه يحيى بن معين 1206
وعن أنس بن مالك قال: وضأت رسول الله ص فأدخل يده تحت حنكه فخلل لحيته فقلت: ما هذا؟ فقال: «بهذا أمرني ربي عز وجل»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا 1207
وعن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا توضأ خلل لحيته وأصابع رجليه ويزعم أنه رأى رسول الله ص يفعل ذلك
رواه الطبراني في الأوسط وفيه بن محمد بن أبي بزة [25] ولم أر من ترجمه 1208
وعن عبد الله بن عكبرة وكانت له صحبة قال: التخليل سنة
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف 1209
وعن واثلة عن النبي ص قال: «من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله بالنار يوم القيامة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وهو مجمع على ضعفه. 1210
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ص: «لتنتهكن الأصابع بالطهور أو لتنتهكنها النار»
رواه الطبراني في الأوسط ووقفه في الكبير على ابن مسعود وإسناده حسن 1211
وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: خللوا الأصابع الخمس لا يحشوها الله نارا
رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات 1212
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله ص: «تخللوا فإنه نظافة والنظافة تدعو إلى الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن حيان قال ابن عدي أحاديثه موضوعة باب في إسباغ الوضوء
1213
عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قال رسول الله ص: «يا علي أسبغ الوضوء وإن شق عليك ولا تأكل الصدقة ولا تنزي الحمر على الخيل ولا تجالس أصحاب النجوم»
رواه عبد الله في زياداته في المسند على أبيه وروى أبو داود منه إنزاء الحمر على الخيل وفيه القاسم بن عبد الرحمن وفيه ضعيف 1214
وعن عمرو بن عبد الله بن كعب عن امرأة من المبايعات أنها قالت: جاءنا رسول الله ص ومعه أصحابه من بني سلمة فقربنا له طعاما فأكل ومعه أصحابه ثم قربنا إليه وضوءا فتوضأ ثم أقبل على أصحابه فقال: «ألا أخبركم بمكفرات الخطايا؟» قالوا: بلى قال: «إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده محتمل 1215
وعن عبيدة بن عمرو الكلابي قال: رأيت رسول الله ص توضأ فأسبغ الوضوء قال: وكانت ربعية إذا توضأت أسبغت الوضوء
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات 1216
وعن حمران قال: دعا عثمان بوضوء وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلة باردة فجئته بماء فغسل وجهه ويديه فقلت: حسبك والليلة شديدة البرد فقال: سمعت رسول الله يقول: «لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر»
رواه البزار ورجاله موثقون والحديث حسن إن شاء الله 1217
وعن علي بن أبي طالب عن النبي ص قال: «من أسبغ الوضوء في البرد الشديد كان له من الأجر كفلان»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن حفص العبدي وهو متروك 1218
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء رحمة لما دخل على فقراء المؤمنين من الشدة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه معلى بن ميمون وهو متروك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 26 (0 من الأعضاء و 26 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)