وعن ابن عمر أن النبي ص قال: «من مس فرجه فليتوضأ»
رواه البزار والطبراني في الكبير وفي سند الكبير العلاء بن سليمان وهو ضعيف جدا وفي سند البزار هاشم بن زيد وهو ضعيف جدا 1269
وعن عائشة أن النبي ص قال: «من مس فرجه فليتوضأ»
رواه البزار وفيه عمر بن شريح قال الأزدي: لا يصح حديثه. 1270
وعن طلق بن علي وكان في الوفد الذين وفدوا إلى رسول الله ص أن رسول الله ص قال: «من مس فرجه فليتوضأ»
رواه الطبراني في الكبير وقال: لم يرو هذا الحديث عن أيوب عن عتبة إلا حماد بن محمد وقد روى الحديث الآخر حماد بن محمد وهما عندي صحيحان. ويشبه أن يكون سمع الحديث الأول من النبي ص قبل هذا ثم سمع هذا ثم سمع هذا بعد فوافق حديث بسرة وأم حبيبة وأبي هريرة وزيد بن خالد وغيرهم ممن روى عن النبي الأمر بالوضوء من مس الذكر فسمع الناسخ والمنسوخ 1271
وعن عبد الله بن عمرو أن بسرة بنت صفوان بن نوفل سألت النبي ص عن المرأة تضرب بيدها فتصيب فرجها فقال: «توضأ»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن المؤمل ضعفه أحمد ويحيى في رواية ووثقه في أخرى وذكره ابن حبان في الثقات 1272
وعن بسرة بنت صفوان قالت: سمعت رسول الله ص يقول: «من مس ذكره أن أنثييه أو رفغيه [30] فليتوضأ وضوءه للصلاة»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وهو في السنن خلا ذكره الأنثيين والرفغين ورجاله رجال الصحيح باب الوضوء من مس الأصنام
1273
وعن بريدة بن الحصيب أن رسول الله قال: «من مس صنما فليتوضأ»
رواه البزار وفيه صالح بن حيان وهو ضعيف باب فيمن مس كافرا
1274
عن الزبير بن العوام أن رسول الله ص استقبل جبريل ص فناوله يده فأبى يتناولها فدعا رسول الله ص بماء فتوضأ ثم ناوله يده فتناولها فقال: «يا جبريل ما منعك أن تأخذ بيدي؟» قال: إنك أخذت بيد يهودي فكرهت أن تمس يدي يدا مسها كافر
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن رياح وهو مجمع على ضعفه باب فيمن مس الأبرص
1275
عن عبد الله بن مسعود قال: كنا نتوضأ من الأبرص إذا مسسناه
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس باب فيمن سال منه دم
1276
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «إذا رعف أحدكم في صلاته فلينصرف فليغسل منه الدم ثم ليعد وضوءه وليستقبل صلاته»
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن مسلمة ضعفه الناس وقال الدارقطني: لا بأس به ولكن رواه عن ابن أرقم عن عطاء ولا ندري من ابن أرقم. 1277
وعن سلمان قال: سال من أنفي دم فسألت النبي ص فقال: «أحدث لما حدث وضوءا»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن خالد القرشي الواسطي وهو كذاب باب الوضوء من الضحك
1278
عن أبي موسى قال: بينما النبي ص يصلي بالناس إذا دخل رجل فتردى في حفرة كانت في المسجد وكان في بصره ضرر فضحك كثير من القوم وهم في الصلاة فأمر رسول اله ص من ضحك أن يعيد الوضوء ويعيد الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبد الملك الدقيقي ولم أر من ترجمه [31] وبقية رجاله موثقون باب فيمن قبل أو لامس
1279
عن أبي مسعود الأنصاري أن رجلا أقبل إلى الصلاة فاستقبلته امرأته فأكب إليها فتناولها فأتى النبي ص فذكر ذلك له فلم ينهه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس 1280
وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله ص يقبل ثم يخرج إلى الصلاة ولا يحدث وضوءا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن سنان الرهاوي ضعفه أحمد ويحيى وابن المديني ووثقه البخاري وأبو حاتم وثبته مروان بن معاوية وبقية رجاله موثقون.
عن عائشة أن النبي ص كان يقبل بعض نسائه ثم يخرج إلى الصلاة ولا يتوضأ رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن بشير وثقه شعبة وغيره وضعفه يحيى وجماعة 1282
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: الملامسة ما دون الجماع وإن مس الرجل جسد امرأته بشهوة ففيه الوضوء
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أن فيه حماد بن أبي سليمان وقد اختلف في الاحتجاج به 1283
وعن أبي عبيدة أن ابن مسعود قال: يتوضأ الرجل من المباشرة ومن اللمس بيده ومن القبلة إذا قبل امرأته وكان يقول في هذه الآية { أو لامستم النساء } هو الغمز
رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه باب فيمن يكون به الباسور
1284
عن ابن عباس أن رجلا أتى النبي ص فقال: يا رسول الله إن بي الباسور فيسيل مني فقال النبي ص: «إذا توضأت فسال من قرنك إلى قدمك فلا وضوء عليك»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الملك بن مهران قال العقيلي: صاحب مناكير باب في الوضوء من النوم
1285
عن معاوية بن بي سفيان قال: قال رسول الله ص: «إن العينين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء»
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف لاختلاطه 1286
وعن ابن عباس أن النبي ص قال: «ليس على من نام ساجدا وضوءا حتى يضطجع فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله»
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون 1287
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ص: «من نام وهو جالس فلا وضوء عليه فإذا وضع جنبه فعليه الوضوء»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري ضعفه البخاري وغيره وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة ولا يتعمد الكذب 1288
وعن أبي أمامة أن النبي ص نام حتى نفخ ثم قال: «إنما الوضوء على من اضطجع»
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو كذاب 1289
وعن أنس أن أصحاب رسول الله ص كانوا يضعون جنوبهم فمنهم من يتوضأ ومنهم من لا يتوضأ
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. 1290
ورواه أبو يعلى عن أنس وعن أناس من أصحاب النبي كانوا جنوبهم فينامون فمنهم من يتوضأ ومنهم من لا يتوضأ
ورجاله رجال الصحيح 1291
وعن عبد الكريم أبي أمية أن عليا وابن مسعود والشعبي قالوا في الرجل ينام وهو جالس: ليس عليه وضوء
رواه الطبراني في الكبير وعبد الكريم ضعيف ولم يدرك عليا ولا ابن مسعود 1292
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «وضوء النوم أن تمس الماء ثم تمسح بتلك المسحة وجهك ويديك ورجليك كمسحة التيمم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وقد أجمعوا على ضعفه
باب الوضوء مما مست النار
1293
عن أبي موسى قال: قال رسول الله ص: «توضؤوا مما غيرت النار لونه»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله موثقون 1294
وعن القاسم مولى معاوية قال: دخلت مسجد دمشق فرأيت ناسا مجتمعين وشيخ يحدثهم قلت: من هذا؟ قالوا: سهل بن الحنظلية فسمعته يقول: سمعت رسول الله ص يقول: «من أكل لحما فليتوضأ»
رواه أحمد من طريق سليمان بن أبي الربيع عن القاسم أبي عبد الرحمن. وسليمان لم أر من ترجمه. والقاسم مختلف في الاحتجاج به 1295
وعن محمد بن طحلاء قال: قلت لأبي سليمان [32] إن ظئرك سليم [33] لا يتوضأ مما مست النار فضرب صدر سليم وقال: أشهد على أم سلمة زوج النبي ص أن النبي ص كان يتوضأ مما مست النار
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون لأنه من رواية محمد بن طحلاء عن أبي سلمة وأبو سليمان الذي في إسناد أحمد لا أعرفه ولم أر من ترجمه 1296
وعن أنس أن النبي ص قال: «توضؤا مما غيرت النار»
رواه البزار وفيه حجاج بن نصير وضعفه أبو حاتم وغيره ووثقه ابن معين وابن حبان 1297
وعن أنس أيضا أنه كان يضع أصبعيه ويقول: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله ص يقول: «توضؤا مما مست النار»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد بن يزيد بن أبي مالك وهو كذاب 1298
وعن ابن عمر أن النبي ص قال: «من مس فرجه فليتوضأ» وقال: «توضؤوا مما غيرت النار»
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار مس الفرج وفيه العلاء بن سليمان الرقي وهو منكر الحديث 1299
وعن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: قلت لمعاذ: هل كنتم توضؤون مما غيرت النار؟ قال: نعم إذا أكل أحدنا ما غيرت النار غسل يديه وفاه فكنا نعد هذا وضوءا
رواه البزار وهو من رواية الحسن بن يحيى الخشني وهو ضعيف 1300
وعن عبد الله بن زيد عن النبي ص قال: «الوضوء مما مست النار»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح 1301
وعن أبي سعد الخير قال: سمعت رسول الله ص يقول: «توضؤوا مما مست النار وغلت به المراجل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه فراس الشعباني وهو مجهول 1302
وعن أبي أيوب أن النبي ص كان إذا أكل مما غيرت النار توضأ
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 1303
وله عند الطبراني في الكبير أيضا أن النبي ص قال: «توضؤوا مما مست النار»
ورجاله رجال الصحيح إلا أن عمرو بن دينار قال: أخبرني من سمع عبد الله بن عبد القارئ وسماه في الحديث قبله وهو يحيى بن جعدة وابن عبد القارئ نسبة إلى جده. وعن زيد بن جبيرة بن محمود بن جبيرة من بني عبد الأشهل عن أبيه جبيرة بن محمود. 1304
وعن سلمة بن سلامة بن وقش صاحب رسول الله ص أنهما دخلا وليمة وسلمة على وضوء فأكلوا ثم خرجوا فتوضأ سلمة فقال له جبيرة: ألم تكن على وضوء؟ قال: بلى ولكني رأيت رسول الله ص وخرجنا من دعوة دعونا لها ورسول الله ص على ضوء فأكل ثم توضأ فقلت له: ألم تكن على وضوء يا رسول الله؟ قال: «بلى ولكن الأمر يحدث وهذا مما حدث»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث وضعفه أحمد وجماعة واتهم بالكذب 1305
وعن عبد الله بن أبي أمامة البلوي وكان أسمه إياس بن ثعلبة قد صحب رسول الله ص عن أبيه قال: أمرنا رسول الله ص أن نتوضأ من الغمر [34] ولا يؤذي بعضنا بعضا
رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف باب الوضوء من لحوم الإبل وألبانها
1306
عن ذي الغرة قال: عرض أعرابي لرسول الله ص ورسول الله ص يسير فقال: يا رسول الله تدركنا الصلاة ونحن في أعطان الإبل فنصلي فيها؟ فقال رسول الله ص: «لا» قال: فنتوضأ من لحومها؟ قال: «نعم» قال: فنصلي في مرابض الغنم؟ قال رسول الله ص: «نعم» قال: أفنتوضأ من لحومها؟ قال: «لا»
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الكبير وسماه يعيش الجهني ويعرف بذي الغرة ورجال أحمد موثقون 1307
وعن مولى لموسى بن طلحة أو عن ابن لموسى بن طلحة عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله ص يتوضأ من ألبان الإبل ولحومها ولا يتوضأ من ألبان الغنم ولحومها ويصلي في مرابضها
رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم 1308
وعن أسيد بن حضير قال: قال رسول اله ص: «توضؤوا من لحوم الإبل ولا تصلوا في مناخها ولا تتوضؤوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابضها»
قلت: له حديث عند ابن ماجة في الوضوء من ألبانها رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وفي الاحتجاج به اختلاف 1309
وعن سمرة السوائي قال: سألت رسول الله ص فقلت: إنا أهل بادية وماشية فهل نتوضأ من لحوم الإبل وألبانها؟ قال: «نعم» قلت: فهل نتوضأ من لحوم الغنم وألبانها؟ قال: «لا»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إن شاء الله 1310
وعن سليك الغطفاني عن النبي ص قال: «توضؤوا من لحوم الإبل ولا توضؤوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في مبارك الإبل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه الناس
باب المضمضة من اللبن
1311
عن جابر أن النبي ص شرب لبنا فمضمض من دسمه
رواه البزار وفي أيوب بن سنان وهو ضعيف باب ترك الوضوء مما مست النار
1312
عن عثمان بن عفان أنه جلس على الباب الثاني من مسجد رسول الله ص فدعا بكتف فتعرقها [35] ثم قام فصلى ولم يتوضأ ثم قال: جلست مجلس النبي ص وأكلت ما أكل النبي ص وصنعت ما صنع النبي ص
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار 1313
ولعثمان عند البزار أنه رأى رسول الله ص أكل خبزا ولحما ثم صلى ولم يتوضأ
ضعف إسناده ورجال أحمد ثقات
1314
وعن عبد الله بن مسعود أن النبي ص كان يأكل اللحم ثم يقوم إلى الصلاة ولا يمس ماء
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون 1315
وعن المغيرة بن شعبة أن رسول الله ص أكل طعاما ثم أقيمت الصلاة فقام وقد كان توضأ قبل ذلك فأتيته بماء ليتوضأ منه فانتهرني وقال: «وراءك» فساءني والله ذلك ثم صلى فشكوت ذلك إلى عمر فقال: يا نبي الله إن المغيرة قد شق عليه انتهارك إياه خشي أن يكون في نفسك عليه شيء فقال النبي ص: «ليس عليه في نفسي إلا خير ولكن أتاني بماء لأتوضأ وإنما أكلت طعاما ولو فعلت فعل الناس ذلك بعدي»
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات 1316
وعن أنس بن مالك قال: كنت أنا وأمي وأبو طلحة جلوسا فأكلنا لحما وخبزا ثم دعوت بوضوء فقالا: لم نتوضأ؟ فقلت: لهذا الطعام الذي أكلنا فقالا: أنتوضأ من الطيبات؟ لم يتوضأ منه من هو خير منك
رواه أحمد ورجاله ثقات 1317
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: إن النبي ص نهش من كتف ثم صلى ولم يتوضأ
رواه أبو يعلى والبزار وفيه حسام بن مصك وقد أجمعوا على ضعفه 1318
وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: كان رسول الله ص يأكل الثريد ويشرب اللبن ويصلي ولا يتوضأ
رواه أبو يعلى وفيه عبد الأعلى بن عامر ضعفه أحمد وأبو حاتم وقال ابن عدي: حدث عنه الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح. 1319
وعن أبي هريرة قال: نشلت لرسول الله ص كتفا من قدر العباس فأكلها وقام يصلي ولم يتوضأ
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن عمرو بن أبي سلمة وهو حديث حسن 1320
وعن أبي هريرة أن رسول الله ص توضأ من أثوار أقط [36] ثم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ
رواه البزار وهو في الصحيح خلا قوله: ثم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ. ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ البزار [37] 1321
وعن رجل عن معاوية أنه رأى رسول الله ص أكل لبنا ثم صلى ولم يتوضأ
رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم 1322
وعن أبي أمامة الباهلي أن النبي ص كان يقول لأصحابه: «إذا كان أحدكم على وضوء أكل طعاما لا يتوضأ منه إلا أن يكون لبن الإبل إذا شربتموه فتمضمضوا بالماء»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله لم أر من ترجم أحدا منهم 1323
وعن أبي أمامة الباهلي قال: كان رسول الله ص لا يتوضأ مما مست النار.
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سعيد المصلوب وهو كذاب 1324
وعن أبي أمامة قال: دخل رسول الله ص على صفية بنت عبد المطلب فغرفت له - أو قربت له - عرقا فوضعته بين يديه ثم غرفت أو قربت آخر فوضعته بين يديه فأكل ثم أتى المؤذن فقال: الوضوء الوضوء فقال: «إنما الوضوء علينا مما خرج وليس علينا مما يدخل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان لا يحل الاحتجاج بهما
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)