عرفته على أنه والدها تشتت أفكاري وسوى الرد المقتضب على بعض أسئلته لم أنبث ببني شفه لكنه كسر جدار الصمت وقطع حبل الحيرة في رأسي لما سألنا هكذا تمضون الوقت ترقبونا أعين بعضيكما
إذاً أنت الذي غير مجرى حياة ابنتي أ تحبها
أحسست بأني في قفص الاتهام فقرت أن أرد بقوة دون أن أسمح له بأن يضعني موضع المدان بتهمة شنيعة وبثقةٍ وحزم قلت له:
أحبها وأنتزع القمر من السماء لأضعه خاتماً في يدها لو تريد