ويعتقد أن المشتبه بهم استخدموا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعمل لتصفح مواقع جنس الأطفال.
وكانت صحيفة "بوستن غلوب" قد أشارت الجمعة إلى التحقيقات الجارية، والتي امتدت على مدى سنوات.
وجاء في تقرير صادر في أكتوبر/تشرين الأول عام 2008، عن "خدمات التحقيقات الجنائية بوزارة الدفاع الأمريكية: ""التصوير الإباحي للأطفال غير مشروع، والاشتراك في مواد تجارية عن جنس الأطفال، وارتباطها بوزارة الدفاع يعرض الوزارة والجيش والأمن القومي للخطر من خلال تعريض أنظمة الحواسيب والمنشآت العسكرية والتصاريح الأمنية للخطر."

وتابع التقرير : "وبالإضافة إلى ذلك ، فإنه يضع وزارة الدفاع لخطر الابتزاز والرشوة والتهديد، لا سيما وأن هؤلاء الأفراد يتسن لهم الوصول إلى المنشآت العسكرية".
ورفض غاري كوموفورد، من مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكي التعليق على هذه الحالات.