فمن ذلك:
· أنها دعوة صريحة إلى الفاحشة.
· وأنها تُذهب المروءةوتسقط العدالة.
· أيضاً تجعل الإنسان ينظر ليس فقط إلى عورات النساء بل وإلى عورات الرجال المغلظة.
· أيضا تفسد الفطرةالسليمة والأخلاق الكريمة.
· وأنهاتذهب الغيرة وتقتل الحمية في النفس وهذا من مفاسدها العظيمة.
· أيضاًً الاستمرارعليها تفضي إلى ماهو اشد حرمه كذلك من طلب أوضاع محرمة كالجماع فيالدبروعن ابن عباس قال : قال رسول الله [ لا ينظر الله إلىرجل أتى امرأته في الدبر ] أخرجه ابن أبي شيبه والترمذي وحسنه، وللأسف إن كثيرا ممن ابتلي بمشاهدة هذه الأفلام الساقطة يشتهي أن يطبق ما يراه فيها، والواقع خير شاهد على ذلك.
· أيضاً أثبتت الدراساتالنفسية أن من يشاهد الأفلام الإباحية تتأثر نظرته للعلاقة الجسدية ولا يحصل علىالإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهد هذهالأفلام.
· أيضاً من المفاسدالنفسية أن المدمن لهذه الصور ينتهي به الأمر إلى عدم الاستجابة لصورة عادية بليبحث دائما عن الصور الأكثر شذوذا عن العادة , حتى يصل به الأمر إلى أن زوجته لاتثيره جنسيا و لا تحرك فيه شيئا و إن كانت أجمل الجميلات .
· وأيضاً من المفاسدالنفسية الشعور بالاكتئاب والعصبية في المزاج وسرعة الغضب والشعور بصداع شديدومتكرر.
· أيضاً من المفاسدانخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة، ويجعل عملية الاستيعاب بطيئة جداً، كماتجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان .
· أيضاً من المفاسد أنالأفلام الإباحية أنه تسبب الأرق وقلة النوم، والسرحانالدائم نتيجة للانشغال بتلك الأفلام .
· أيضا من المفاسد الشعور بالإرهاق والخمول والكسل والميلللعزلة والبعد عن الاجتماعات الأسرية.
ومفاسدها كثيرة وأعظممن أن تحصر هنا.

أخـيرا..
الواجب على الشابالمسلمأن يهدئ من ثورته الجنسيةبالزواج إن كان قادرًا، وإلا كانت التهدئة بالبُعد عن كل ما هو مثير ومؤجج لشهوه أوالصوم فأنه له وجاء كما أوصى بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " يا معشرالشباب.. من استطاع منكم الباءة- أي تكاليف الزواج- فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء" أي قاطع، رواه البخاري ومسلم.

اللهـم يا غافر الذنب وقابل التوب تقبل منا واغفرما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت كما نسال الباري جل جلاله أن يعافي كل من بتلي بهذه العادة السيئة وييسر أمره ويحصن فرجه ويطهر قلبه بمنه وكرمه .. اللهم آمــــين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه وسلم