قال وزير الدفاع، عامير بيرتس، إن على إسرائيل الامتناع عن تصريحات إضافية في الموضوع السوري. ودعا بيرتس، خلال الاجتماع الأسبوعي لتقدير الوضع مع قادة المؤسسة الأمنية، إلى الامتناع عن التصعيد الكلامي إزاء دمشق، مؤكداً أن الوضع سيُفحص وفقاً للحقائق وأن الجيش الإسرائيلي سيستعد بما يتناسب مع ذلك. كما أعلن مستشار وزير الدفاع الاسرائيلي، الجنرال احتياط عاموس جلعاد، للإذاعة الاسرائيلية، أنه «ليست هناك معلومات تشير الى أن السوريين يستعدون لمهاجمتنا في الاشهر المقبلة»

وفي هذا السياق، قالت «هآرتس» إن روسيا وسوريا قريبتان من إبرام صفقة ضخمة تبيع موسكو بموجبها صواريخ مضادة للدروع إلى الجيش السوري. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل بذلت جهوداً كبيرة لعرقلة الصفقة، إلا أن المعلومات التي وصلت إلى تل أبيب أخيراً تؤشر إلى رجحان فشل هذه الجهود.

قالت «هآرتس» إن وفداً إسرائيلياً ضم أعضاء من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية «قدم أدلة دامغة إلى مسؤولين روس شملت صواريخ من طراز كورنيت وماتيس غنمها الجنود الإسرائيليون» من أحد مخازن المقاومة إبان العدوان وإلى جانبها «وثائق تثبت أن هذه الصواريخ اشتراها الجيش السوري من روسيا قبل أن يسلمها إلى حزب الله».